دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
بعيد عنه قلبي كان هيقف ليتحدثا في وقت واحد
ياسين اسف مروة اسفه .
ليضحكا مع بعضهما .
ياسين بعشقك وبعشق چنونك .
مروة تضع راسها علي صدرة وانا بمۏت فيك.
آمال خرجت من غرفه اسماء لتقف عند الباب وتستدير لابنتها
آمال سمسمه حبيبتي بابا مسبش معاكي حاجه ليا .
اسماء لا يا ماما للمرة العشره بقول لحضرتك لا مسبش اي حاجه .
آمالولا قال لك حاجه تقوليهالي .
اسماء لا يا ماما .
تخرج علياء بحزن مطاطاة الرأس تتجه الي غرفة نومها
كده يا عادل لاول مرة من وقت ما اجوزنا تمشي من غير ماتودعني لتفتح باب الغرفة تدخل بإحباط وحزن لتتبدل حالتها وهي ترى رساله موضوعه علي السرير لتسرع في خطاها
وتنحني لتلتقطها تفتحها بسرعه وعلي وجهها إبتسامة
امال حبيبي يا دولا ما نستنيش لتختفي إبتسامتها وهي تقراء ما كتبه .
تعيد قراءتها أكثر من مرة
امال لما تفضي وتفتكري جوزك و تقري الرساله هكون أنا سافرت خلاص انا مش هغيب أن شاءالله يومين وهرجع أتمنا أرجع ألقيكي عقلتي الوضع أصبح لا يطاق مش هستحمل أشوف إبني بالوضع ده كتير
ولا هستحمل اهمالك لبنتك
وانتي أكتر وحدة عارفه الوش التاني .
أمال كورت الرسالة بيدها ضغطت عليها بغيظ شديد تنظر إلى صورة تجمعها مع زوجها لتلقي الرساله بعيدا وهي تتمسك بالصورة عينها تشتعل بنيران ڠضب من تلك الكلمات .
امال بقي بعد العمر ده كلة يا عادل بتهددني أنا أمال التهامي تهددني أنا وليه وعشان مين
عشان خيفة علي إبني ومراته يعيشوا ال عشناة نسيت كل ال حصل زمان نسيت سنين العڈاب ال عشتها ابني ال راح مني لو كان الحمل كمل كان سنه أكبر من خالد نسيت اوام الضعف ال حصلي في الرحم ولا سنين العلاج وكم مرة سقطت كم اتوجعت كم مرة من فيهم لحد ربنا ما كرمنا بيوسف
لتقف أمام النافذه تستنشق الهواء النقي بعد شعورها بضيق وخنقة وارتفاع درجة حرارته من شدة انفعالتها ومع هطول دموعها لتنظر للاسفل فتري سيارات أبنائها لتشعر بالخۏف من قدومهم قبل موعد رجوعهم بوقت طويل .
لتخرج مسرعه من شقتها تنزل الدرج بسرعه تنظر لمكان تجمع العائله تبحث بعينها مكان تجمع العائله
عن أبنائها غير عابئة بالجالسين فلم تراهم لياتي في راسها صعودهم الي شقتهم لنتذكر موعد الغذاء للرحاب لتتجه إلي المطبخ تسكب ما أعدته قبل وقت من طعام وتتجه الي الغرفه التي تقيم بها
لتفتح الباب معتقدة أنها لازالت نائمه .
لتسقط ما تحمله ارضا وهي تري
.يوسف عاد من عمله متلهفا لرؤيه حبيبته زوجته يدخل إلى الغرفه يفتح الباب يتلفت يمينا ويسارا لايجدها لاهي ولا والدته ليعتدل فى وقفته
يوسف الله راحوا فين ليستمع لغلق الباب وقبل أن ينظر يجد يدين يعرف صاحبتها جيدا تلتف حول خصره من الخلف
رحاب بهمس وحشتنى
يبتلع ريقه بصعوبه يحاول السيطرة على مشاعره المبعثرة من كلماتها البسيطه التى الهبته ليقف قبالها وهو ينظر لها وإنتى وحشتينى اكتر ليقبل جبهتها
رحاب بتزمر تؤتؤ تؤتؤ لتقبل خده اليمين برقه
يوسف برجاء ريرى
لتقبل الآخر بنفس الطريقه
يوسف يابنت الناس اعقلى ماتجرجىنيش لحاجه انا نفسى فيها
رحاب ترتمى داخل أحضانه تستنشق رائحته بإستمتاع
يوسف بصوت اقرب للبكاء صدقينى دى هرمونات حمل وهتضيعنا
رحاب كالمغيبه لاتزال تستنشقه
رائحتك حلوة اوى يايوسف
يوسف وهو يتمالك نفسه يحاول استرجاع كلام الطبيبه داخل عقله
يوسف حبيبتى انا جيت بسرعه بعد الرسالة ال بعتيها قولتليلى من انا محتاجالك اوى فى ايه معاكى ياعمرى قلقتينى
رحاب بهمس كنت محتاجه اشم رائحتك لټنهار حصونه عقب انتهاء ها لياخذها بقبله عاصفه أطاحت بهما سويا.
ليبتعد عنها بړعب فور سماعهم سقوط شيئا علي ارضيه الغرفه وصوت والدته التي تجمع علي أثرة
كل من بالمنزل .
ليصدم الجميع من الصوت الذي اتي من الخلف.
يتبع .
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الثالث والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
وثارت القلوب
بقلم مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة بقلم الفراشة ملاك نورى
نحن نمنح الفرص لإننا لا نريد ٱن نخسر من نحب ..ولكنهم يخسرون فرصهم حين يظنون ان العطاء أبدى ....!!
يجلس وعينه مصلته علي غرفة العمليات يلوم نفسه اين هو مما حدث لابنه كيف لم يعلم طوال تلك السنوات ما يحدث له الهذا الحد كان بعيدا عن أسرته !يستعيدكلمات علياء له قبل قليل يرجع للخلف متذكرا حديثهم
كارم وهو يقود سيارته بعد أن طلب من السائق الرحيل. يتوجه الي احد الاماكن الهادئه
يوقف السيارة ويعتدل في جلسته ناحيه علياء
كارم مباغتا بسؤالهاعلياء ليه حاسس انك مخبيه حجات كتير في موضوع كامل ومزكرات مي مراته وكمان موضوع صالح وال كان بيعمله مع ملاك ازاي تخفي عنى حاجه زي دي .
علياء أثناء سمعها سؤال كارم المفاجئ تمسكت بحقيبة يدها بشدة و بالرغم من حزنها علي طريقة القاءه السؤال بصيغه اتهام الى أنها قررت أن تقص له ما يريدحتي ينعما معا بحياة هادئه
علياء بمرارة لسه بتتهمني بس المرة دي هعزرك لأنك متعرفش حاجه وأنا مدفعتش عن نفسى والطرف التاني مكنش يهمه أمري كتير ومكنش ينفع أتكلم وقتها لأنها كانت فيها ال مكفيها وأنا كنت عزراها لاني عشت كتير في عذاب زيها .كارم باستغراب انا مش فاهم حاجه. وتقصدي مين الطرف التاني ومين دى ال عزراها .
علياء هبداء الاول بهي مين .
وبعدين انت هتفهم الباقي .
مين ال ااقصدها فهي مى مرات كامل فاكر اليوم ال دخلت علينا أنا وهي وكانت بتصرخ وتبكي بحرقه و المكان كله متكسر وقفت تبص ليا وعيونك كلها اتهام حتي كامل مصدق نظراتك دي وقلب الطربيزة عليا وقتها كانت مى بتتخانق مع كامل ال كل يوم بيرجع متأخر ويدوب يغير ويخرج بعد ما الكل ينام وميرجعش ال بعد نص الليل أعصابها تعبت وخصوصا اليوم ده كان عيد جوازهم وهو نسي كالعادة وبدل ما يعتزر ليهاويحتفلوا سوا يعوضها تجاهلها لبس وخرج كالعادة هي مستحملتش وصړخت عليه وفضلت تكسر كل ال كانت مجهزاه أنا وهي عشان يحتفلوا مع بعض وانااول ما سمعت الخڼاقه والصړيخ طلعت اجري عليها امسكها عشان كامل كان خلاص هيتهور وكان هيضربها زي عادته
كارم پصدمه زي عادته
علياء ايوه كامل كان بيضرب مى كتير جدا وياما اشتكت منه وانا كنت بهديها وياما رجعتها وهي ماشية وسايبة البيت
كارم بحزن وقهر مما سمع تذكر ذالك اليوم جيدا وهو يري علياء تقف ممسكه بمي ومي تحاول أن تفلت من بين يديها ليدخل هو معتقدا أنهم يتشاجران معا لېصرخ علي علياء بالابتعاد عن زوجة أخيه
ليتحدث كامل بوعيد لعلياء بعدم الاقتراب من زوجته ويمسك بيد مي ويصعد بها لغرفتهم وسط صړيخ مي ونظرتها لعلياء .
ليعلن غبائه فهو كان معتقدا أنها تنظر لها تلومها أو تود الانقضاض عليها ولكن فهم الان أنها كانت تستغيث بها .
ليمسك كارم يد علياء يقبلها وينظر في