دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

من أعماق قلبه اغمض جفونه بالم أعاد نظرة يثبته علي ذالك الكرسي المقابل له نطق بحصرة والم 

كان نفسى خالد يكون موجود معانا دلوقتى وحشني

قالها بملامح حزينه للغايه نظروا لبعضهم باسى وحزن على ملامح الجد الحزينه وعلى حال خالد وماوصل اليه ٠ 

حاول عامراخراج ابيه من تلك الحالة على الرغم من حزنه على حال ابنه البكرى وماوصل اليه 

عامر وحشك ايه بس يا حج ماهو كل يوم موجود معانا ف الشغل 

الجدانت مصدق كلامك ياعامر قولي هو ده خالد ابنك ال بتشوفه هو ده خالد ال الضحكه ماكانتش تفارقه

خالد الا دايما يقول اتفائلوا طالما لسه في بكره 

خالد ال عمره مافارقنا ودايما كان يقول عيلتى هي كل حياتى خالد ال من خمس سنين بعيد

خمس سنين. عايش ومش عايش

قافل علي نفسه ساب شغله ال بيحبه وصمم عليه بيعاقب نفسه في حاجه هو مالهوش ذنب فيها غير حياته وقفلها على الحزن والندم والذكريات بقا شبه الاله ف شغله حتي الأله بتعطل وتقف لكن هو مش عاطي نفسه هدنه يستريح حياته عبارة عن شغل وبس بعد عن الكل واولهم احنا لولا أخواته وامه كل فترة بيزروة 

مكنش حد فيهم شافه حتي جدته بيزورها بعد ما تطلبه مرة واتنين 

قولي اخر مرة اتكلم معاك كان أمته قعد معاك اب وابنه من قد ايه ده محضرش فرح أخته من البيت للشغل ومن الشغل للبيت .

تنهيدة قويه وااه موجعه داخل عامر فهو لا يحتاج من يذكرة بحال ابنه صديقه الأوحد الذي

 

 

ابتعد عنه حصرة وغصه في حلقه علي وماوصل اليه ماذا بيده ان يفعل لقد حاول مئات المرات ارجاعه واخراجه من عزلته ولم يقوي علي إقناعه تنهيدة مريرة ودموع 

تأب النزول حرصا علي مشاعر أمه وزوجته يتسأل بداخله ماذا عليه أن يفعل لابنه .وهويراه يذبل امامه كل يوم يعمل فقط لا يتعامل مع أحد يختار وقت إنتهاء العاملين ليبداء هو ابتعد عن أقرب أصدقائه يعيش بمفرده منعزل عن أهله واخواتة آلتي

يبكون حزنا علي ابتعدة عنهن لم يحضر زفاف أخته الصغري مدللته 

نظر حوله وجد صمت عارم خيم على المكان طالما كان خالد الاخ الطيب الحنون المراعى لاخواته فحنان شقيقته واقربهن له تجلس تترقرق الدموع بعينها على حال اخاها توام روحها وصديقها المقرب اتخذت الدموع طريقها وهي تتذكر اخر مقابله لها معه 

ورحاب أخته الوسطي التي نظرت إلي حنان بحزن علي أخيهم ومروةالحزينه على حال اخوها الذي لم يحضر زفافها لم يقدمها لزوجها كما كان يوعدها من صغرها .

والام اهات مؤلمھ تخرج منها منذ ذكر الجد اسم خالد تنهمر الدموع من عينيها تكتم شهقاتها بصعوبه تكاد تختنق من تلك الغصة بحلقها ٠الجميع حزين متالم على حاله وما وصل ايه وهناك عيون حزينه ولكنها ليست كالجميع ترى اهتمام ليس له داعى فهو ليس به عله او مرض شخص اختار ان .يستقل بحياته ويبتعد فلما هذا التهويل كزوجه عمه .

وهناك عيون تكاد تنطق من شده الغيرة من اهتمام الجميع بخالد يتالم من ابتعاد زوجته عنه اهتمامها الأكبر بخالد فقط حتي اولادها اهملتهم يحدث نفسه بغيرة اهي فتحت وصلة البكا مش هنخلص النهاردة وانا ولا تعبرني ولا كاني جوزها وأبو ولادها

تحس بيا وبوجعي لا اهم حاجه سي خالد وال فيه

خمس سنين بعد عننا وقلنا ارتحنا منه ومن اهتمامها 

زاد عن الاول . 

انهي الجميع طعامه وكلا ذهب في جهه 

معاد الجدة حزينه علي ما أصاب حفيدها أشارت إلي زوجها اقترب منها همست له مافيش غير حل واحد بس خالد لازم يرجع زي الاول لما بنت تانيه تدخل حياته يا حج خالد لازم يجوز ويتحمل مسئولية .

الجد يفكر في كلمات زوجته بانتباه يعاود الحديث معها كلامك صح يا ام عامر بس تفتكري هيوافق بده ومين هي البنت ال توافق علي جواز بالشكل ده .

الجدة اسماء بنت عمه هي اكتر حد ممكن يقف جنب ابن عمها .

الجد بتفكير هاخد راي عامر وعادل وأشوف رأيهم أيه وال في الخير يقدمه ربنا . 

بينما امام مقر الشركه الخديوى يترجل من سيارته بعد الصلاة بكل هيبه ووقار يرتدى بدلة سوداء بقميص اسود امام مقر الشركه ويدلف للداخل بعد انا اماء براسه ردا على تحيه فرد الامن بعد دخوله 

فرد امن ١ لزميله هو مش راحم نفسه ابدا حتى يوم الجمعه ايه ده انسان غريب من اول يوم ليا هنا من سنتين ماشفته بيضحك مرة ولا بيغير الاسود او الرمادى 

فرد امن ٢علمى علمك انا لسه جديد هنا برضه بس الحق يتقال ايده فرطه ف صرف العلاوات والمكافئات ٠

فرد امن ١عندك حق تفتكر حيروح بدرى انهارده ولا لحد نص الليل زى كل يوم 

فرد امن ٢علمى علمك بس اكيد زى كل يوم يعنى هو كان غير يوم ده لولا انه يوم الجمعه كان زمانه هنا من٧ ال مافيه حد غيره بيجى انهارده

بينما بالأعلى يجلس بطلنا منكب على اعماله المتراصة بتركيز شديد كماالاله كما وصفه جده سلايرتاح او حتى يستريح لبعض الوقت كانه يحارب عقله الا يفكر ف اى شئ غير العمل والعمل فقط بينما بالعوده لمنزل عائلته نجد والده وعمه يلعبان للشطرنج وتجتمع سيدات المنزل يتحدثن بامور عامه والاطفال يدورون حول الجد والجده تنشر ضحكاتهم البهجه حولهم وكلا من يوسف وياسين وأمير ينافسون بعضهم بكرة القدم في حديقة المنزل

يستأذن بعد قليل ياسين من الجميع ويصعد شقته هو وزوجته تابعه الجميع تاركين الجد والجدة يتحدثون .

يدخل ياسين حامل زوجته مروة إلي شقتهم وسط ضحكتها علي كلامه تلك الضحكه التي رغم حزنها إلا أنها ازابته من رقتها وضعها علي السرير تائه في جمالها وضحكتها ليذهب بها الي عالمهم الخاص بهم .

يوسف يدخل

 

 

شقته بعد أن قام بإجراء مكالمه هاتفيه ليجد رحاب تخرج من الحمام علي وجهها علامات التوتر اقترب منها يسألها عما بها لتتهرب منه بتقبيل وجنته وتتدلل عليه بأنها اشتاقت له 

ابتسم بفرحه علي كلماتها وتاه معها في رومانسيه تجعله متيم بها .

امير يصعد الي شقته حامل ابنتة الصغري يقبل وجنتها الممتلئه بحنان بالغ بينما حنان زوجته تحمل ابنها الأكبر تحدثه كأنها تحدث شقيقها تنظر له وعيونها ممتلائه بالدموع ينظر إليه بغيظ شديد 

امير حنان خلاص كل تفكيرك في اخوكي الولد مخضوض من كلامك ايه عرفه بال بتقوليه ده بتقوليله زعلانه منه. ومش هتكلميه تاني الولد بيبكي وانتي مش حاسه بيه ولا وخده بالك 

حنان بحزن تضم ابنها تعتزر له اسفه يا قلب ماما حقك علي قلبي أنا حبيب قلب ماما بلاش تبكي تجفف دمعاته حملته وتوجهت إلي الحمام حممته وابدلت ملابسه ووضعته في سريره تربط عليه حتي 

ذهب في نوم عميق الټفت إلي الجهه الأخري وجدةزوحها يضع ابنتهم الصغري الغافية علي سريرها ويدثرها جيدا. وخرج دون النظر إليها 

تنهدت حنان بحزن تلوم نفسها ذهبت الي

تم نسخ الرابط