دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
عني بالشكل ده تخيل
كنت عايشة ازاي ولا يومي كان ازاي انا نسيت الدنيا كلها بعاتب الايام ال فرقتنا حتي إبني كتير عتبته
وكنت بخرج كل ال عاوزه ااقوله ليك ليه لدرجة اني حسيت باني خلاص عقلي راح
خالد يخرجها من أحضانه ويضم وجهها بين يديه يقبل جبينها وانا رجعت ليكي من تاني رجعت بعد
ما خفيت من وهم عشت فيه مكنتش بعاقب نفسي
وبس لكن عرفت غلطتي وفقت ليضع يده علي وجنته ياريته كان عمالها من زمان وياريت مكنتش اتاخرت لتبكي هي بدون صوت. ليفتح عينه بزهول ينظر يمين ويسار يبعدها عنه بصعوبه.
خالد حنان اومال الولاد وأمير
فين من وقت ما دخلت وماشفتهمش لترمى نفسها باحضانه مرة اخري تبكي علي صدرة بحړقة وصرخات عاليه خرجت منها افزعت قلبه
خالد بړعب الاولاد وامير جرالهم حاجه
لم يتلقى منها استجابه سوا تحريك رأسها بالنفي
ليهدئ قلبه قليلا خالد طب هما فين
لتشهق وهي تحاول ان تخرج كلماتها بصعوبه.
خالد بنغزة قوية بقلبه رفع يده يطبطب علي ظهرها يحاول ان يجمع بعض من كلماتها المتلعثمه يشعر بان الارض تحيد به
خالد حنان
رواية دقة قلب الفصل الواحد والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الواحد والثلاثون
بقلم مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة من إهداء المبدعه ملاك نورى
يا من إليك غرام قلبي ينتمي
إني زرعت هواك حبا في دمي
أنت المحبة والمودة والهوى
أنت الدواء لخاطري يا بلسمي
_____________________
جلس وهي تضع راسها علي كتفه يربت علي ظهرهابحنان أخوي دمعاته تسيل علي وجنتيه ينظر لها بشفقه ولوم لنفسه يتنهد كاتم تللك التنهيده بداخله ټحرق جوفه من شدة ما بها من حزن علي ما وصلت اليه شقيقته.
خالد وهو يحارب تلك المشاعر بداخله يحدث حنان وهو يربت علي ظهرها نونه إهدي وفهميني ايه ال حصل بالضبط!
حنان وهي علي حالتها تتمسك بملابسه من الخلف تشهق مع كل كلمه تخرج من فمها صوت نحيبها يقطع انياب قلبه
خالد وهو يرفع رأسها عن كتفه ينظر لها بحنان أهدى ياقلب اخوكى انا محتاج افهم حصل ايه اتنفسى بهدوء
لتبدأ بالتقاط أنفاسها وتنظر له بعين دامعه
أطلقت انا وامير ياخالد
خالد بزهول ااااايه ازاى وامتى ده حصل
حنان انهارده
خالد بعدم استيعاب ليه والحب ال بينكم وأولادكم وو
حنان مقاطعه لحديثه أمير خانى ياخالد
لينظر لها پصدمه لتؤمى برأسها ودموعها تتساقط على وجنتيها تقص عليه كل ما حدث لها ووأصرارها علي الطلاق من أمير.
ليذهل خالد مما يسمع يكور وجهها بين يديه يزيح دموعها باطراف أصابعه يحدثها بهدوء رغم تلك النيران المتأججه بداخله!.
خالد ايه السبب ال وصل الامور ما بنكم لكده وامير طول عمره بيحبك وكان بيتمنى اليوم ال تكوني ليه عافر لحد ما كلنا وافقنا عليه.
حنان وهى تضحك بسخرية حب ! امير مش بيعرف يحب ده كان دور وهو قام بيه على أكمل وجه
لتبدأ بقص كل كلمه قالها امير عن تمثيله واتقان دور العاشق الولهان حتي يتثنى له إقناع الجميع بتلك الزيجه.
خالد پصدمه مما يسمع يضع رأسه بين يديه يشعر بدوار داخل رأسه
حنان احكيلي كل حاجه انا معرفهاش ولا عشتها معاكم
حنان كانها تلقت الضوء الاخضر لطالما تمنت تلك اللحظه منذ ابتعاده عنهم لتقص عليه كل ما حدث من وقت معرفته بحنين وحتي تلك اللحظه التي تحدثه بها الآن
ليبتعد عنها يهب واقفا يشعر وقد تملك منه الدوار يشعر بأن المكان يضيق عليه يسرع تجاه النافذه يفتحها علي مصراعيها يلتقط الهواء يملئ به رئتيه ويخرج ظفرة قويه من داخله دون ان يشعر قام بضړب الحائط بجواره بيده لتنتفض حنان وتهرول تجاه تمسك يده پخوف قبل أن يكررها مرة أخرى وخالد يأخذها لاحضانه يبكي بصوت عالي يحدثها بضعف شديد.
خالد سامحيني سامحيني وياريت تخليهم كلهم يسامحوني أنا السبب في كل ال عشتوه واقسم لك ما كنت عارف ليه انا بعمل كده ازاى وعقلى كان فين وازاي اتصرفت معاكم بالشكل ده انا حاسس أنه كان واحد تانى غيرى حد مغيب فى أفعاله وتصرفاته بس اوعدك من هنا ورايح هكون جنبك وجنب رحاب ومروة والعيلة كلها.
حنان پبكاء ولهفه خالد مروة ورحاب محتاجينك اكتر مني هيظلموا بسبب ال حصل معايا .
خالد بعدم فهم قصدك ايه.
حنان تقص عليه كل ما حدث من شجار بين امال وابنائها ومعرفة الجميع بحمل مروة بتلك الطريقه الصادمه و ما قاله والدها وإصراره علي التفريق بين رحاب ومروة وازواجهم.
خالد يضحك بخفه وهو يزيح دموعه انا فاتني كتير اوي معقوله ال بسمعه ده معقول ليتابع وهو يشير بيده علي قصرها بقي القردة دي حامل وهتبقى ام.
حنان تنظر له بزهول مما تسمعه! تحدثه خالد إنت بتقول إيه وده وقته
خالد ما هو حاجه تجنن بقي مروة وياسين هيبقوا اب وام طيب حد يقنعني بالكلام ده تخيلى معايا بس المنظر
حنان تنظر له لثوانى ليجهشا معا بنوبه ضحك قويه وهم يتخيلان مروة وياسين مع ابناءهم.
خالد وهو يضحك بهستريا متخيله مروة وهي بتجري وراء ولادها وياسين بيجري وراهم هم الاتنين دى هتبقى عيلة المجانين
حنان مش كفايه اتنين لا هيجبونا جيل تاني منهم. فاكر لما كنت بتقول انا لما اخلف هخلي ولادي يلعبوا مع ولاد حنان ورحاب لانهم هيبقوا عاقلين ولا يمكن اخليهم يلعبوا مع ولاد مروة دول اكيد هيبقوا طالعين لامهم قرود وبلطجيه.
خالد تختفي ضحكته يشعر بنغزة قويه بداخله ينظر لحنان
انا عمرى
مانسيت اى حاجه تخصكوا يا نونه بس ماتخافيش عليهم اخواتك وبالاخص ست قردة هيعرفوا يربوا ولاد عمك كل وحده ليها طريقتها وأسلوبها اما بقى فى التصرف ال بابا عامله فده عين العقل فى وووقته
تنظر له حنان بدهشة ازاى دول هيرجعوا تانى لشقة بابا يقعدوا فيها !
خالد وايه المشكله فده !
حنان تنظر له ببلاهه ليبتسم ابتسامه صغيره
خالد هو مش طبيعى أن اى بنت متجوزة تروح من وقت للتانى تزور أهلها وتبات كمان بالاخص لو مابينهم مسافة ولاننا بيت عيله الموضوع ده انتوا عمركم مااتعرضتوله لانكم مش محتاجين تعملوا كده وهنا بابا طالب بأقل حق ليه أن بناته يقعدوا عنده يريحوا أعصابهم من الضغط ال هما فيه لأنهم لو رجعوا شققهم فى نفس الوقت مع الجو المشحون ده هيحصل صدام اكبر والموضوع هيكبر اكتر ولأنها ماحصلتش قبل كده أنهم يباتوا عنده ودى غلطه مروة وريرى وانتى فالكل فهم أن كده فى مشكله دى حاجه والحاجه التانيه والأهم ياسين ويوسف لازم ليهم وقفه وبالاخص ياسين لازم يفهموا أنهم مش ملك أيديهم وان لو محافظوش عليهم هيلاقوا ال يوقفلهم وأنهم ممكن فى لحظه يضعيوا من بين أيديهم وان صلة القرابة مش هتشفع قصاد راحه وسعاده اخواتى فمافيش مشكله لو اتشدوا شوية ولا ايه قالها وهو يغمز لها بعينيه
لتؤمى حنان برأسها وهى تبتسم فقد وصلت إلى مايرمى إليه أخاها
لينظر لها