دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
الغرفه التي خرج منها الصوت مرة اخري پحده اكبرليدخل الغرفه يجد خالد يجلس علي حافه الفراش بجوار ملاك ممسك بيدها والجهه الاخري تحلس الجده تضع يدها علي راس ملاك تتلو عليها بعض أيات القرآن.
فؤاد يقترب من خالد مستفسرا
حصل ايه قالها وهو يمسك بيد ملاك الاخري يتحسس نبضها.
خالد قص له كل ما حدث من وقت وصول والده لمنزله حتي قدومه لمنزل الخديوي.
فؤاد يربت علي كتفه ماتقلقش لينظر للجده دون أن ينتبه له خالد بنظرة ماكره يشيرعلي وجهه وعلي موضع قلبه لتبتسم الجده وتومي براسه بمعنى نعم
فهى أيضا رأت لهفته وخوفه الظاهرين علي حفيدها لتستأذن الجدة منهم حتى تترك لهم قليل من المساحه للحديث ليجلس فؤاد على الكرسى مقابل الفراش عينه على خالد وملاك يقيم وضعهما الحالى ليشرد قليلا وهو عينه علي ملاك التي بداءت تهمس بكلمات غير واضحه ليضيق عينه ويلتفت الي خالد يحدثه بسرعه.
فؤاد خالد ملاك بقالها قد ايه ما اخدتش الادويه ال انا قلتلك عليها بلاش تاخدها الفترة دي.
خالد يتظر بانتباه من وقت ما قلتلي انك شاكك في الادويه دي وانها عبارة عن منوم وبتضعف الذاكرة وانا منعتها فورا فؤاد انت شاكك فى حاجه .
فؤاد لا مش شاكك انا دلوقتى متأكد ان حد كان متعمد يضعف ذاكرتها وبالدليل انها اول ما شافت صورة والدها رجعت عاشت الموقف بس المرة دى افتكرت والدتها ودى اول مرة من وقت مااتعرضت عليا حالتها جابت سيرتها وفي لغزهنا انها ربطت ال حصل مع والدها ومنادتها والدتها.
خالد وقد لفت حديث فؤاد انتباه لشئ ما
خالد قولى يا فؤاد بحكم شغلك وخبرتك مع مرضاك لما المړيض يرجع يعيش موقف حصل قدامه من تاني احنا كبشر بنفضل نقول ياريت ما كان او كنا وقتها عملنا غير كده او قولنا غير كده
فؤاد بتفهم اكيد طبعيتنا كبشر دايما لما نتحط في مواقف مشابه لمواقف مرت علينا بنقول نفس كلامك.
خالد بس ال حصل قدامي ان ملاك عاشت الموقف من تاني بس نادت وقالت حاسب حاسب يابابا وصړخت وسكتت لحوالى ثانتين وبعدها وقالت ډم وماما.
فؤاد امممممم في مريض لما بيعيش نفس الموقف حتي لو بعد سنين بيعيشه بادق تفاصيله من غير اي تغير وده النوع الاول ام النوع التاني لما بيتحط في نفس الظروف والمواقف بيهرب من ذكرياته وبيغير فيهابالطريقه ال بقدر يتقبلها او علي الاقل يغير رد فعله فيها وقتها زى احلام اليقظه والنوع ده بيكون علاجه اصعب من النوع الاول لانك بتحاول معاه انه يتقبل او يتصالح مع فكرة هو في الاصل رفضها كمان النوع التانى أوقات كتير بترتبط بيه مشاكل اكبر.
خالد پخوف يعني ايه.
فؤاد يعني المړيض ممكن يعيش الذكرى كلها من اول وجديد بطريقه يصعب علي اي طبيب نفسي انه يميز اذا كان بيقول الذكري الحقيقيه ولا المؤلفه.
خالد بحيره وده بتكتشفوه ازاى.
فؤاد بالاثباتات والادله وخاصه لو في شاهد كان موجود وقتها بنربط الأحداث وبنعمل مقارنه لكلامه والموجود بين ايدينا
خالد بحيرة وفى حالة ملاك هتعرف ال قالته ده صح ولا ليبتر حديثه فجاءة وهو ينظر لفؤاد الذى خطرت على باله نفس الفكرة لينظرا لبعضهما ويقفا في نفس اللحظه
خالد وفؤاد معاالفيديو
فؤاد يخرج هاتفه بسرعه يجري اتصال هاتفي.
عمو ممكن تسألهالي الزار الابيض بتاع القميص الاخضر ال بتلبسهولي علي البدله البني فين مش لقيه.
عمو معلش ممكن تسالهالي على اسم دواء الكحه اصل مش عارف انام منها وتعبان اوي وناسى اسمه!
تفتكروا مين!!
رواية دقة قلب الفصل التاسع والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت التاسع والعشرون
وجبيرت الجيروب
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري.
ارغب ان اكتب عنكي طويل
ان احكي للجميع عن كل تفاصيلك
عن حديثك المنمق وجمال ابتسامتك
واناقة فكرك وذوقك المذهل
لكنني اغار ان يحبك غيري
احببتك بقوه قلب الف رجل
حتى امتلأ قلبي حنينا
لايهدا ولا ينام
قولي بربك اي حنين هذا يجعلني
المس روحك
وبيني وبينك اميال
رحاب ومروة واقفين على الدرج غير عابئين بتلك الأعين التى تتابعهم بشوق رحاب بهمس لمروة التى تقف جوارها انتى سمعتى ال انا سمعته
مروة وهى تؤمى برأسها اااه تفتكرى دى هرمونات حمل
رحاب مش عارفه
لتهبطا الدرج بسرعه عقب رؤيتهم الجده تخرج من الغرفه
يوسف وياسين معا بالرااحه
لتلتف الفتاتان حول جدتهما غير مبالين بهما ليرفع كلا من ياسين ويوسف حاجبيه
ياسين محدثا يوسف وهو يشير نحوهما اول البشاير اهى
رحاب ومروه لجدتهماتيته تيته هو ال سمعناه ده بجد ولا بيتهيقلنا
الجده بابتسامه ايوه خالد رجع البيت من تانى ياحبايبى لتبتسم كلا من رحاب ومروة بسعادة اشرقت وجههماومريم تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها تحمد الله بداخلها لتربط ايه على كتفها بحنان لتنظر لها مريم بعيون دامعه
ايه بدموع كل حاجه هتبقى كويسه قولى يارب
مريم يارب
آمال وهى تربط على يدها من الجهه الاخرى ربنا مايحرمك منه ابدا ياحبيبتى
مريم ولا يبعد ام عن ابنها ابدا ياآمال
لتنظر آمال باتجاهه أبناءهم ترى نظرهم المعلق على زوجاتهم ليتاكلها الحزن والندم وتجيد بنظرها عنهم باتجاهه زوجها ترى ابنتها تذهب تجاهه تتوسط أحضانه ليستقبلها كعادته بابتسامته الحنون رابطا على ظهرها برفق لتخرج دمعه من ااعينها لاحظتها الجده بسهوله لتتجه إليها تهمس لها
الجده لسه كل حاجه فى ايدك كلنا بنغلط المهم مانتماداش فى الغلط ولادك انتى عندهم غاليه اوى وكبيرة اوى طبطبى عليهم وخديهم فى حضنك أما بقا ابوهم بتضحك ضحكه صغيرة ارجعى وقربى البعد بيولد الجفا ولا ااايه
لتهز آمال رأسها بإمتنان ربنا ما يحرمنا منك ابدا ياماما
الجده ولا يحرمنى منكم ومن جمعتكم حواليا ياحبايبى
اسماء داخل احضان والدها بابى هو بجد أبيه خالد رجع
عادل رجع ياحبيبتى
اسماء بحزن حضرتك زعلان من ماما والله هى ماتقصدش حاجه
عادل ماتقلقيش انا وماما الزعل مالهوش مكان بينا
اسماء تخرج من أحضانه ناظرة له برجاء بجد يابابى
عادل وهو يعيدها لاحضانه مرة أخرى بجد ياقلب بابى من جوه
بينما حنان لاتزال واقفه على الدرج تعيد داخلها كلام الجده مرة تلو الأخرى خالد رجع خالد رجع لتصعد الدرج لأعلى بسرعه ووالدتها تنظر فى اعقابها بحزن على حالها حتى وصلت إلى شقه أباها لتدخل مسرعه ترتمى على اقرب كرسى تضع يدها على صدرها تضحك وتبكى فى آن واحد
حنان بدموع خالد رجع خالد رجع اتاخرت عليا اوى ياخالد
بينما بالاسفل داخل الغرفه يمسك فؤاد بهاتفه ينتظر اجابه الطرف الآخر لتمر ثانيه والأخرى حتى أتاه الرد
فؤاد الو اسف عارف ان الوقت متاخر والتوقيت غير مناسب بالمرة بس الموضوع ميستحملش تاجيل أنا محتاج حضرتك تبعتلي علي الوتس فيديوا الحاډثه ضروري هقفل مع حضرتك وياريت تبعته علي طول واسف علي الازعاج ليغلق الهاتف سريعا
على الجهه الاخرى كارم ينظر للهاتف بإستغراب هو في ايه ده مدنيش فرصه اتكلم ولا ارد تفتكري في حاجه حصلت مع ملاك. علياء