دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
داخله ااقولك إيه بس يا بني لولا حاسس ان في حاجه كبيرة مكنتش وفقت تجي معايا خۏفي من ال جاي هو ال مخليني ساكت
رد عليا لو سمحت يا بابا أنت قلقتتي على الأقل فهمنى هو الموضوع خاص بايه وحضرتك هنا ليه ولمين
ليقف المصعد عند الطابق المنشود ليخرجا منه ينظر الاب حوله لتقع عينه علي رقم شقة بعينهاليتجه نحوها وهو يقدم قدم ويوخر الأخري ليقف أمام الباب يخيل إليه أكثر من مشهد يقبع خلفه ليلتف إلى ابنه
هاشم عامر إنزل انت خليك في العربيه تحت ومش هتاخر عليك..
عامر في ايه بالظبط يا بابا حضرتك متوتر ليه وحكايه الشقه دي ايه وليه عاوزني أنزل دلوقتي حضرتك قلقتني .
هاشم وهو يحاول أن يتصنع الجمود اسمع الكلام يا عامر وهفهمك كل حاجه بعدين .
عامر وقد استشعر حدوث كارثه وشيكه وأكد ذالك كلمات والده والتوتر الظاهر عليه انا بعتزر من حضرتك مش هقدر انزل واسيبك وحضرتك كده وولا حتى فاهم ايه ال بيحصل
هاشم يتنهد بحزن وضيق ماذا يقول لابنه وهو نفسه غير متأكد يدعوا بداخله أن ما يشك به غير صحيح وماعرفه من المكالمه ما هو إلا سؤ فهم ليلتفت للباب مرة أخرى يرفع يده نحو زر الجرس بتردد لينزلها مرة أخري .
هنا فقد عامر رباط نفسه لينقض علي الباب يطرقه عليه پعنف ويده الأخري علي الجرس بعد تأكده أن ما يوجد خلف الباب ماهو الا كارثه يخشاها والده بشدة .
بينما داخل الشقه تجلس سلوي ودمعاتها تسيل بصمت نظراتها مصوبه نحو أمير خوف وقلق يتاكلها من الداخل تتسأل ماهو مصيرها بما يفكر هل يشمئز منها ايعقل أنه يفكر في تركها بعد ما سمعه من الشيطان شقيقها هل هو ندمان علي زواجه منها وما هي تلك النظرة الغامضه التي رمقها بها .
وامير يجوب الهول ذهابا وإيابا يتصبب عرقا من شده الڠضب
يكور يديه لتنفر عروقه نيران تخرج من عينه يكز على أسنانه كلما تذكر ذلك المخنث ومافعله مع شقيقته يتمنى أن يراه أمامه حتى يعيد تقويمه من جديد
تصل له صوت شهقاتها ينظر لها بطرف عينيه لايعرف ماذا يفعل تلك الدموع التي تسيل علي وجنتيها ونظراتها الراجيه تربكه ايكون ذالك النذل الذي يتركها في تلك الشده ام يكون لها السند ويخرجها مماهى فيه
لا ينكر أنه أشفق علي حالتها وما مرت به من شقيقها وذالك الزوج الذي لا يمد للرجوله بصله كما أنه ماعاشه معها تلك الليلة لم يعشه من قبل ليخرجه من تفكيره صوت الجرس العالى وتلك الخبطات علي باب الشقه تكاد تكسره ليبتسم بشړ فقد جاء ذالك المخنث لقضاه ليفتح الباب پعنف
اميرجيت يا ليصمت بزعر وتتجمد أطرافه وتتسع عينيه وهو يجد جده وبجواره خاله عامر
امير ينطق بصعوبه مخرجا كلماته جدوو
بينما الجد وعامر ينظرا كلاهما له پصدمه من هيئته شعر مبعثر قميصه المفتوح يظهر جسده ليتجاوز الجد ابنه لينظر إلي امير الواقف بخزو .
لترتعش أوصال أمير ليزحه جده من أمامه داخلا الشقه لينظر أمامه علي تلك الواقفه قيمها من أعلي إلي أسفل يشير إليها باصبعه وعينه تلتف الي أمير ليصفعه على وجهه بقا وصلت بيك الدناوة انك تجي وراها لحد بيتهاللدرجة دي قدرت تلعب عليك من كام يوم اشتغلتهم معاك بس بجد برافوا عليها عرفت تجرجرك
بينما عامر الذي دلف خلف والده تعصف به الأفكار يحاول أن يبعد عن مخيلته ما وصل إليه يغمض عينيه ايعقل زوج ابنته وابن شقيقته يفعل الفاحشة في شقه مشبوهه ليفيق من تخيلاته علي صفعه مدويه تلقاها أمير من جده ليفتح عينه بزهول وهو يسمع صوت أبيه العالي بتلك الطريقه وسلوى تستمع إلى كلماته بعد وقوفها من مكانها عند رؤيتها لامير يقف بهذا الشكل على الباب بعد فتحه ودخول رجل بشعر ابيض اقشعر بدنها لرؤيته ليزداد رعبها وهى ترى ملامحه وجهه المتجهمه وتلك النظرات التى صوبها عليها لتشعرها بأنها عاريه لتضم مئزرها عليها بقوه تريد أن تصرخ بعلو صوتها بالا ينظر لها هكذا الا يشعرها بالدونية والحقارة تكتم شهاقتها عند سماعها لصوت تلك الصفعه تستمع لحديثه تريد أن تخبره بأنها زوجته وليست كمايعتقد
أمير نيران خرجت من عينه عند تلقي الصفعه من جده يضع يده علي وجنته يكز علي أنيابه يحاول أن يتماسك ليسمع صوت جده وهو ينهرة ويسبه ينعته باسواء الألفاظ ليقف معتدلا عند سماعه تلك الشهقه ليلتف وهو يري سلوي ټنهار باكيه ويدها علي فمها لينظر لجده پحقد دفين وغل ظهرت بوادره على ملامح وجهه النافرة
ليتحدث بتبجح مسمحلش تهينها
الجد هاشم بخيبه امل وهو يشير عليها بطرف إصبعه بقا بتبجح فيا علشان دى انت ايه مش مكشوف من نفسك وأنت بالمنظر ده
ليقترب امير منه پغضب وهجوم يضغط على حروف كلماته بتاكيدانا مسمحلكش تتكلم على مراتى كلمه واحده
ليختل توازن الجد وهو ينظر له پصدمه
ليتحرك عامر فجاءة بسرعه رهيبه وهو يتابع منذ البدايه مايحدث بصمت يسحب امير من أمام والده وهو يمسكه من تلابيب قميصه يصفعه على وجهه عده صڤعات متتاليه پغضب
عامر انت ياكلب ازاى تتجرأ وتتهجم على ابويا بالطريقة دى
ليقترب منه هاشم سيبه ياعامر
بينما عامر لايزال يمسك به پغضب ليقترب والده يمسك بزراعه الممسكه بقميص امير ماتوسخش ايديك ياعامر سيبه ياابنى
ليفلته عامر پغضب ليقع امير على الأرض تحت قدمى سلوى يخرج خيط من الډماء بجانب شفتيه لينظر له الجد بحسره ليمسك عامر من زراعه ويخرج من تلك الشقه بصمت يقف أمام المصعد
بينما بالاسفل تترجل من سيارتها بسرعه تسرع في خطاها قدماها تكاد لا تلمس الأرض تدخل الى المبنى بسرعه تضغط على زر المصعد پعنف لتمر لحظات وكأنها دهور ولم ياتى بعد لتقرر الصعود على الدرج بينما تقف سيارة أجره أمام المبنى تخرج منها ايه بسرعه ترى حنان تدخل لتلك البنايه لتتبعها لتجدها تتجه نحو الدرج تنادى عليها والأخرى لا تستمع لتذهب باتجاه المصعد فهى تعلم اين ستتوجه ابنه أخاها لتتفاجا عند فتح باب المصعد
بينما حنان تصعد السلم بسرعه بسرعه عقلها مشتت تتذكر ماحدث منذ قليل
فلاش باك
تجلس بغرفه المعيشه بجوار جدتها لتاتى لها الخادمه تخبرها بأن هناك شخص يريد مقابلتها شخصيا وهو يصر على رؤيتها لأمرخاص بالحياة والمۏت لينتابها شعور بالخۏف تتقاذف الأفكار
حول ماهيه هذا الأمر ومن يكون الشخص لتخرج تحت نظرات جدتها التى نادت على ابنتها ايه لتلحق بها وتعلم ماذا هنالك بعد شعورها بالقلق هى الأخرى
لتخرج من باب المنزل وتقترب من مكان وقوف الشخص
لتجده يقف موالى ظهره للباب يتلفت حوله
حنان ايوا ياافندم
ليستدير لها ينظر بتفاجا وتقييم تلمع عيناه بخبث واعجاب
الشخص مدام حنان الخديوى
حنان تنظر له باستغراب ينتابها شعور بالنفور والقلق اتجاهه
ايوه انا حضرتك مين
ليجيبها بنظرات خبيثه لم تروق لها يتفحصها من أعلى لاسفل
لتضيق به ذرعا لتحدثه