دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

الباب كطوق نجاه لتجرى مسرعه تجاهه لم تبالى بهيئتها لتفتحه بسرعه ليخفض الطارق نظره بسرعه عن تلك التى تقف أمامه مبلله بالكامل وملابسها ملاصقة لجسدها 

خالد بحرج ينظر الاتجاه الاخراحم انا دكتور خالد وكنت____

سلوى دكتووور لتمسك بيده وهى تجرى مسرعه وهو يجرى خلفها لا يعلم ماذا هنالك 

خالد لوسمحتى من فضلك انتى رايحه فين ووخدانى معاكى

سلوى وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه تشير بيدها إلى ذلك الملقى جوار المسبح من فضلك ألحقه 

لينظر خالد إلى ماتشير إليه ليفزع وهو يراه ملقى على الأرض كالامۏات ليهرول إليه مسرعا أااامير 

يقترب منه يجده نبض ضعيفه حرارته عاليه جسده مبلل

خالد من امتى وهو فى المياه 

سلوى بصدق مش عارفة 

خالد وهو يقوم بإجراء بعض الاسعافات الاوليه محدثا نفسه خالد

 

 

مااتغيرتش ياامير كل ما تغلط وتخاف تعترف بالغلط ده ترمى نفسك فى المياة وتسيبها وبعدين معاك يابن عمتى .

ليسنده على كتفه يخطو به إلى الداخل 

خالد أنهى اوضه 

سلوى تتلفت حولها لتشير على إحدى الغرف 

يضعه خالد على الفراش ويعتدل فى وقفته لتقوم سلوى بتصحيح وضع رأسه وتدثيره جيدا بالفراش لينظر لها خالد بحاجب مرفوع وهو يمسك بالهاتف 

خالد پحدهيامدام اتفضلى حضرتك غيرى هدومك المبللولة فى انا اتصلت بالصيدليه ومااعتقدتش أنه ينفع حد يشوفك بالمنظر ده ولا اايه 

سلوى باحراج بعد اذنك لتخرج مسرعه من أمامه وخالد جالس على الكرسى ينظر لصديقه النائم بوجهه الشاحب 

خالد ياترى هى دى يااامير بعد وقت ليس بكثير عادت سلوى مرة أخرى بعد أن جففت شعرها وقامت بتغيير ملابسها لأخرى مناسبه تجد خالد يقف بجانب الفراش وهو يضبط المحلول المغذي بعد أن قام بتوصيله به 

سلوى بقلق هيبقى كوويس هو جراله ايه طيب هو هيفوق امتى انت مش بترد عليا ليه 

لينظر لها خالد بطرفه عينيه دون أن يجيب وهو يحقنه 

سلوى وهى تجلس بالقرب من فراشه تمسك بيده يعنى هيبقى كوويس طمئنى من فضلك 

اامير يضغط على يدها 

سلوى مسك ايدى ايدى يادكتور 

خالد شايف هو اه فاقد الوعى بس مش فى غيبوبة يامدام 

سلوى انا مش عارفة اشكر حضرتك جيتلى نجده من السماء 

لنتذكر أمر ما حضرتك 

سلوى اسفة نسيت اسالك حضرتك مين

خالد وهو يهم بالرد عليها يقاطعه همهمات أمير من أثر الحرارة

اميرحنااان حنان تعالى حنان 

لتترك سلوى يده بحسره ترفع راسها لخالد المراقب لها كالصقر خالد معرفا عن نفسه انا بقا اخوها

لتنكمش سلوى فى مقعدها وهى تجلس قبالته تنظر للاسفل تحاول جمع ملابسها حولها رغم أن ماترتديه لم يظهر اى شئ من جسدها إلا أنها تشعر بأنها عاريه أمامه تشعر

اخوها اخوها 

سلوى ياه اخوها اخوها اخوها جه علشان يكمل عليا وعليه جه ياخد حق أخته مش يبيعها مش علشان يتاجر بيها بس حق ايه ماكلهم خدولها حقها حتى امير خد حقها هو وصاحى واهو هو نايم وأخوها جه يكمل عليكى علشان تسمعى الكلام الى انتى حفظاه كويس وعارفاه لتنكمش أكثر فى مقعدها تضع يدها على أذنيها وهى تتخيل كم الصفات التى سينعتها بها هذا االاخ واخر الكلمات التى ألقاها عليها من من المفترض أنه زوجها قبل أن يفعل مافعل

وخالد بعد أن اطمئن على وضع امير ظل ناظرا لها فتعابير جسدها أمامه طريقه اغماض عينيها وتحريك رأسها انتفاضة جسدها همهماتها لا يدل الا على شئ واحد أن تلك التى أمامه تمر بحاله اڼهيار عصبى حاد ليلحظ تلك الكدمات على وجهها وتورم شفاها كذلك ظهور شعيرات يديها الدمويه باللون الازرق ليلتفت إلى ذلك الغافى ماذا حدث معهما حتى ال كلا منهما إلى هنا 

خالد وهو يسأل نفسه امير عمره ماكان شهوانى ولا ليه علاقات غير بريئه لاقبل ولا بعد الجواز ومعنى أن يعمل ال عمله ده 

لينظر باتجاه سلوى مرة أخرى اكيد انجذب ليها مش هقول حب بس على الاقل اعجاب ال قالتهولى حنان ومع طبع امير التفسير الوحيد أنه شاف فيها الحاجات ال كان عايز يكمل بيها حنان ويكمل غروره فى نفس الوقت من غير مايخسر حنان بس هى ياترى ليه 

سلوى وهى تغمض عينيها سلوى بصوت اقرب للهمس مااسمحلكش

خالد وهو يحرك رأسه بعدم فهم افندم 

سلوى وهى تصيح مااسمحلكش مااسمحلكش تبصيلى كده انت مين انت علشان تحكم عليا وتحاكمنى مين 

خالد وقد فهم أن اڼهيارها قد بدأ الان ليلتقط هاتفه مستغلا تخبطها وهى تصيح يطلب رقما ما 

وعلى الجهه الاخرى يصدح صوت هاتفه وهو يقف أمام الخزنه يقوم بتبديل ملابسه للمرة التى لايعلم عددها فمنذ أن قدم من منزل الخديوى وهو مستيقظ كيف له النوم وهو على بعد خطوات من تحقيق حلمه ينتقى افضل ثيابه وهو يجرى فى جميع أنحاء الغرفة لياتى صوت الرنات المتتالية 

فؤاد وده مين الرذل ال على الصبح ده 

ليمسك الهاتف يرى اسم المتصل ليقطم طرف. لسانه فؤاد وهو يعض على طرف لسانه اخ كالعاده جت فيه حبيبى لحقت وحشتك هوا واكون عندك 

خالد مانا عايزك

 

 

عندى فعلا بس فى العنوان 

فؤاد وميعادى !

خالد لسه بدرى عليه 

فؤاد يتذمر ضرورى يعنى 

خالد حاله يادكتور انجز

فؤاد جى جى مالفقرى فقرى يغلق خالد معه الهاتف ليرى تلك التى تنظر إليه مشدوهه 

سلوى ايه هتتصل على حد تانى يجى ياخد حقها منى كمان 

خالد ملتزم يصمت يشعر بأن التي تقف أمامه خلفها الكثير لينحى واجبه كأخ جانبا فواجبه طبيب يحتم عليه مساعدتها 

خالد اااهدى خالص مافيش حاجه من ال قولتيها دى هتحصل

سلوى ليه اومال جاى ليه 

مش علشان سلوى وحشه خرابه بيوت بس لا انا ماهديتش بيت هو اصلا كان مهدود بتحسبونى على ايه ! جاى تقوله دى مايصحش ترتبط بيها ماتنسبناش ولا تشرفك ماتقلقش عرفنى حجمى كويس اوى لتكمل بدموع وقهر عايزين تعرفونى أن لها ظهر وعيلة عرفت بمجرد مالقيتهم حواليها وجنبها عارف انا عملت ايه وقفت جنبه احسسه انى جنبه ومعاه ومش هسيبه وان انا وهو امان لبعض سند لبعض قالتها وهى تتأمله ولم تخفى عن خالد تلك اللمعه بعينيها لتغمضهم بحسره وال كان نفسى اوصلهوله فوقنى منه بسرعه أنه وهم وهم كبير وهو بيزيح ايدى زى ال بيشيل تهمه من عليه عارف هو بيحبها هى طب عمل فيا كده ليهعايز تعرفنى أن لها اخ فى ظهرها مانا كمان عندي اخ بس عمره ماكان فى ظهرى هو سبب ال انا فيه سبب انى اقف دلوقتى واكلمك واقول كلام عقلى بيحاول يمنعنى من انى أقوله بس قلبى مش قادر القلب ال بتمنى أنه يقف علشان ارتاح .

انت يمكن جاى ترجع جوز اختك اخويا بيتمنى لويجوزنى كل يوم لعريس جديد

لينظر لها خالد بعدم استيعاب 

سلوى ايه يادكتور ماكله بتمنه

انت جاى تحمى اختك وانا بدور على ال يحمينى منه يحمينى على ال من لحمى ودمى.

لتنظر ال امير وهى تشير انا كنت فاكرة انى لقيت سند وظهر للاسف

تم نسخ الرابط