دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

المراة وزوجها يمشط لها شعرها بحرفيه لتضع يدها على خدهاتنظر له بالمرأه بكل حب ودقات قلب عاليه لوكان لها صوت لاخبرته عن عشقة الذى فاق الحد ليباغتها قائلا 

يوسف عارف انى امور بس عايزك تركزى على صورتك علشان يطلع عيل جامد من الاخر

والبنت

حبيبه ابوهاواميرته طبعا 

كفاية يايوسف هحبك اكتر من كده ايه ليدخلها باحضانه

يتشدد فى احتضانها قائلا سيبى مهمه حبك دى عليا ويالا بسرعه علشان ابلغهم الخبر ده فى حد اعرفة ممكن يقع من طوله لمايسمع لتنطلق ضحكاتها وانا كمان عارفاه ليهم بحملها مرة اخرى

رحابالله هتشيلنى ليه تانى 

يوسف هو انتى عايزة تنزلى كده عادى

ياحبيبي ماكل الحوامل بيطلعوا ويدخلوا ينزلوا يلبسوا لوحدهم

الدكتور هو ال يقول يالابقا من غير مناهده انا لولا انى عايز ابلغهم واحنا سوا مكنتش نزلتلك من على السرير اصلا ليحملها هابطا بها لاسفل لاتعرف كيف ستنظر لاعين اهلها وهو يحملها هكذا كما انه من الواضح انه لن يستمع لها

يهبط كلا من ياسين ومروة متشابكى الايدى متجهين لمجلس تجمعهم قبل الذهاب الى المائده ليجدا الجد والجده جالسين منكسى الرأس نظراتهم شارده لتقترب مروة من جدها لتقبله صباح الخير على احلى جدو 

صباح الخير يابنتى 

بينما اتجه ياسين لجدته اخبارك ايه انهارده ياناناه

الحمد لله يابنى 

لينظر كلامن ياسين ومروة لبعضهما باستغراب ليجلسا بجانب بعضهما فى انتظار الباقين لتلكزه مروة فى كتفه وهى تشير لغرفه الضيوف ليجد زوجه عمه مريم تخرج برفقه عمته ايه ملامح وجهم يكسوها الحزن الشديد لتتسع عينيه وهو يجد والدته تخرج من نفس الغرفه وخلفها اسماء حسنا هذه سابقه ان تترك والدته غرفتها وتترك والده بمفرده ليلفت نظره نزول عمه عامر ليشيرلزوجته لتلفت لترى لما يشير لتجد اباها ينزل بملامح مقتضبه متحفزة وخلفه عمها بوجه حزين هو الاخر لينظرا لبعضهما مرددين في صوت واحد هامس هو فى ايه 

ليجلسواجميعهم منتظرين الباقيه في صمت قاټل جعل مروة تتشبس فى زوجهامستغربه حال الجميع

تنزل حنان على الدرج وهى تحمل ابنتها على كتفها وتمسك خالد الصغير فى يدها غير مباليه لبكائه لتتجه اليها ايه مسرعه تحمل خالد الباكى 

صباح الخير ياعمتو

صباح الخير يابنتى ليه خالد بيبكي وفين أمير

خالد بيبكى علشان كان عايزنى اشيله وامير خرج من بدرى قال عنده شغل لتومي ايه براسها تتجه للجالسين حامل خالد بعد توقفه عن البكاء تتزكر هيئه رجوع إبنها بالامس لتجلس حنان جوارهم بعد ان قامت بتحييه الموجودين 

الجميع صامت شارد ومروة تتفحص وجوه الجميع ببلاهه لتهامس زوجه ياسو هو حصل ايه الجماعه عاملين كده ليه 

ياسين انا مش فاهم حاجه برضه شايفه اسماء لونها مخطۏف وعنيها زايغه لا بصى كمان على ماما من النوادر الحاله ال هى فيها دى لتنظرلزوجه عمها تراها تضع يدها على خدها تتنتهد من الحين للاخر تطلق زفرات حزينه تستغفر وتتبتهل لحظه اجنت زوجه عمها ام ماذا ابتسامتها تتسع لتملأوجها تضم يديها تهتز فى جلستها تحرك تدب الارض بقدميها

 

 

نظرها مسلط على بقعه ما

لينظر كلا من ياسين ومروة لمكان نظرها ليتبعهم الجميع بعدمارأوا حاله آمال الغير مفهومه لتتسع أعينهم جميعا وهم يرون يوسف قادم حاملا لرحاب على يده وهى ترجوه ان ينزلها وهو يبدو كماانه لايستمع لها من الأساس يتجه نحوهم ابتسامته تنير وجهه

مروة بحالمية وهى تنظر لهم لتلكز ياسين فى كتفه

مروهشايف الرومانسيه شايف شيلها ازاى مش زىك بترمينى على ظهرك زى الشوال

ياسلام ومين انا وقاعد بتتشعلق على اكتافى وتقولى اجرى بيا شويه 

شششش ماتضيعش سحر لحظه لينظر لها رافع احدحاجبيه ليعاودا النظر الى اخيه ليجده ينزل زوجته برفق وبطئ شديد يعدل من وضعها فى وقفتها تحت خجلها الشديد 

ياسين اظبط الزوايا لتبرد جبتلنا الكلام ليشير له يوسف بالصمت ليعتدل بعدها فى وقفته ناظرا لهم بابتسامة وآمال نظراتها مرتقبه للاتى بشده

تنظر الجده الى يوسف وتلك الفرحه المنبعثة من عينيه ولرحاب رغم خجلها الشديد الاان عينيها تلمع ببريق السعادة لتنتنهد براحه فيبدو انه حان الوقت لبعض الاخبار السعيدة ان تحلق فوق سطح هذا المنزل وتبتسم على حال آمال وهى تنتظر تلك الكلمات السحريه لتخرج من فاه ابنها 

لينظر يوسف داخل اعين والدته وهويحادث الجميع 

يوسفانا عايزكم تباركولى مرتين 

لينتبهوا له جميعا بانتظار القادم اول مرة على فرحتى ال انا فيها بعوض ربنا ليا بارق واطيب مخلوقة فى الوجود مقبلا يد زوجته

هييييييييح قول كمان يافنان خرجت من مروة تلقائيه ليجزبها ياسين من اذنها هامسا اتعدلى

ليتابع حديثه بابتسامه والمرة التانية على جبر ربنا ليا انا وريرى على صبرنا وحمده في كل وقت عايز اقولكم ان رحاب حامل

كنت حاااااااااااااسه قالتها آمال مندفعه باتجاه رحاب لتزيح يوسف من جانبهاقبل ان يستوعب احدماقاله يوسف ټحتضنها بلهفه تقبل وجهها تاره وتعود لاحتضانها مرة اخرة مردده ااااخيرا اخيرا كنت حاسة والله كنت حاسه الحمد لله ربنا عوض صبرى خير الحمد لله جبرت خاطرى يارب حفيدى جاى حفيدى جاى لينظر لها يوسف ببلاهه مردد حديثها داخله صابره وجبر خاطرها هو ان ليه حاسس ان ال جاى سواد على دماغى ليجد والده يربطه على كتفه يحتضنه يبارك له يستمع لصړاخ مروة بسعاده حبقى خاله اوس٢وكلمات الحمد الخارجه من جدته وياسين اخاه يقف خلف والده يهم باحتضانه وحده يشير له بان يقترب ليمسك يداه يضمها بيده يهنيئه ويدعو له بان يتم له فرحته ويد عمه تربط على كتفه يبارك له لتندفع اخته الى حضنه تبارك له لقد تغير الحال من النقيض للنقيض ليعاود النظر لزوجته تجد والدته قداجلستها على كرسى تقف بجانبهامريم تضع يدها على فاهها دموع الفرحه تتساقط دون ارادتها لتاتى حنان تضم والدتها لها وهى تبتسم بشده يقفون فى انتظار ان تسمح لهم زوجه عمهم بالتقدم لتهنئتها

بالدور بالراحه الزحمه غلط عليها وحده وحده تسلم وتمشى لينفجروا ضاحكين على تصرفاتها العفوية لتتقدم كلا من ايه واسماء تليها حنان ورحاب بقلب فرح لاختهم وعندما تقدمت مريم رمت رحاب بنفسها فى حضن والدتها تحت تزمر آمال لتعلو شهقاتهم معا ليتاثر الحاضرون وتدمع اعين كلا من آيه وآمال لتمسح امال دمعتها سريعا لا بقولك ايه الزعل وحش عشانك تعالى سلمى على جدتك بالراحه ها بالراحه على اقل من مهلك لتسير بجانبها وهى تتجه لجدتها التى قبلتها على جبهتها داعيه لها بان يتم عليها فضله بطفل سليم معاف ليهنيئها كلا من جدها وعمها واخو زوجها ويحتضنها عامر بحب لتسحبها أمال من حضنه ليتخرج ضحكاتهم عليها وهى تسير بهاكطفل صغير باتجاه المائده

آمال بالراحه بالراحه خالص انتى هتقعدى جنبى افطرك بايدك واخد بالى من اكلك بالراحه قربنا يوصل 

ورحاب لاتفعل شيئا سو ان تؤم براسها لاتعلم ماسيكون رد فعلها اذا اعترضت وتلك السعاده والفرحه التى تنطلق منها تجعلها توافقها بنفس راضيه لتجلسها وياتى يوسف ليجلس لتخبره بامر لايقبل النقاش ان يجلس بجانب والده ليكتم جميعهم ضحكاتهم على تعابير وجه كلامن عادل ويوسف في جو

تم نسخ الرابط