دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
صدره يسند رأسها من الخلف بيده لتهدأ أنفاسها المضطربة وهى تستمع لدقات قلبه كلحن عزب لتمتد يدها بدون وعى منها تطوق خصره تغمض عيناها تتلمس ذاك الدفء والأمان القابعين بين ذراعيه مسكنها ومأواها الجديد بينما أهو أغمض عينيه وهو يتنهد براحة غلفت روحه لتسكن بعد عناء يشتد بتطويقها يغشى أن يكون هذا
حلم جميل يفيق منه بأى لحظة.
عاد لها الألم من جديد لتنكمش معالم وجهها تفك حصار خصره من بين يديها لتتشبث به مو الخلف وهى تأن پألم بصوت خاڤت شعر هو عليها وهى تمسك من ملابسه من الخلف وصل إلى أذنه صوت تأوهاتها المكتومة ليبعد رأسها عنه متفرسا بوجها وقد شحب لونه يهم بسؤالها عما بها يضرب على جبهته بيده وقد تناسى الأمر كليا يمسك بها من كتفيها مقتربا منها .
_ملاكى حبيبتى.
حسنا هى فقط تلك الياء التى أضافها لحديثه هى المذنبة فلقد ألجمتها عن الرد.
ليكمل هو حديثه انا جبتلك حاجة موجودة على الكومود روحى أقتحيها.
طأطأت برأسها لأسفل تبتعد عنه بخجل تذهب لفعل ما أخبرها به بينما هو وضع يده على قلبه يربط عليه يخبره بالصبر وعيناه لا تتركها.
عقدت حاجبيها بدهشة وهى ترى لون الكيس الغريب لتفتحه بفضول تضع يدها على فمها حتى تكتم تلك الشهقة وسؤال واحد يصدح بعقلها.
كيف عرف معقول لا زال يتذكر
وعندما جال بها هذا الخاطر الټفت تنظر له مسرعة تتفأجا به وهو يقف خلفها يحمل كوب من الماء.
خالد بحنان أفتحى بقك.
فعلت كنت قال ليضع حبه المسكن داخل فمها يقرب من فمها كوب الماء يجعلها يرتشف منه بهدوء واضعا إياه جانبا بعدما أنتهت.
خالد أدخلى وأنا مستنيكى.
لا رد ولا حركة بدرت منها سوى أنها تحركت مسرعة بإتجاه دورة المياة ينظر فى أثرها مبتسما وهو يعبث بخصلات شعره ينظر حوله هو المطبخ ال هنا فين اه لو فؤاد شاف أنا هعمل ايه دلوقتى لتكون الحفلة عليا لسنتين قدام مش عارف كان عقلى فين وانا بتصاحب عليه!
توجه إلى المطبخ الخاص بشقتهم يعبث بالأكواب حتى وصل إلى ما يريد يقف وهو متكأ على خزانه المطبخ السفلية خلفه عاقدين لقدميه أمامه يشرد فيما حدث منذ قليل.
يقف أمام الباب المغلق يمنع فؤاد من الدخول.
فؤاد بعصبية طفيفة بلاش رزالة يا خالد وخلينى أدخل.
خالد بعند طفولى لا
فؤاد لي
خالد مزاجى
فؤاد يا بنى يعنى ده جزائى علشان عايز ابارك لاسماء وأتعرف على خطيبها.
خالد توتو جوزها.
فؤاد ما هو أنا داخل مخصوص علشان اعرف ابن اللعيبة ده عملها أزاى.
خالد وانا مخصوص علشان كده مش هدخلك وانا فاهم وانت فاهم انت عايز تدخل ليه
فؤاد ايه يا خلود هان عليك الكشوفات المجانى دة انا حتى صحبك .
خالد وهو يجز على أسنانه وهى اختى يا واطئ وهنبأ عليهم لو بنقطع فى هدومنا محدش يبعتلك.
فؤاد هامسا لنفسه مسكين فاكر أنى بعد ماهتجوزها هعبرهم.
لم يدرى بأن صوته كان عاليا كفاية ليصل إلى مسامع رفيقه.
خالد لا ما تقلقش عارفك ن د ل وتعملها.
فؤاد أممم ما فيش فايدة
خالد يهز رأسه له بلا.
فؤاد بلؤم طب حتى علشان أدارى معاك الانتفاخ ده أغطيك قدام علياء حتى.
يوليه ظهره يجيبه بحنق أمشى
يا فؤاد بدل ما أفشكل الجواز كلها.
يعود أدراجه إلى سيارته مرددا بسخط ېخرب بيت الظلم ال الواحد فيه.
دلف إلى الداخل بخفة يستمع إلى صوت أصواتهم العالية القادمة من الصالون الداخلى الكبير يقترب منه من مسافة وهو يختبئ خلف العمود يدور بعينيه على الجالسين ولا يجدها معهم يد ربطت على كتفه أفزعته ناظرا لصاحبها بسرعة يجد حنان تقف خلفه تهمس بأذنه ال بدور عليها طلعت من شويه فوق.
يشير بيده على الدرج لتهز رأسها له بالإيجاب يتركها راكضا بخفة نحو الدرج لتلاحظ أخته انتفاخ بمعدته تسأله بإيتفسار خالد ايه المنفوخ ده
وقف لبرهة متسمرا فى مكانه بجيبها سريعا وهو يقفز الدرج قفزت قولون.
همت بسؤاله من جديد ليوقفها صوت أتى من هاتفهالتمسك به وترحل.
يعود من شروده محركا يده على طول صدره راحة عكننة فؤاد بتريحنى سبحان الله
أنتبه على فوران الإناء أمامه يرفعه من على الڼار يتحرك بعد دقائق عائدا إلى. الغرفة تزامنا مع خروجها من المرحاض تسير على استحياء ليمسك يكف يدها يوقفها تلتف بجزعها له وقد ألقت عليه نظرة خاطفة كانت كفيلة لإيضاح ما تمر به الآن.
قربها منه ليحيطها بتملك حتى وصل بها إلى الفراش جلس وهو يستند بظهره على الفراش ساندا ظهرها على صدره هامس لها وهو يرجع أحدى تلك الخصل الهاربة خلف أذنيها أشربى حبيبى هترتاحى.
ألمها وخجلها لم يمهلاها الفرصة للسؤال تفتح فمها تباعا ترتشف من الكوب من بين يديه وشعور بالراحة وفد أخذ مفعول المسكن يسير بجسدها لتبدأ عيناها باللأغلاق تدريجيا يهبط هو قليلا على الفراش بعدما وضع الكوب بحانبه يعدل من وضعيه نومها على السرير جواره يقترب منها يحتضنها من الخلف ويده تدلك معدتها برقة حتى وقع هو الآخر بنوم عميق.
حنان اقسم بالله مچنون وأعملها اطلعى بدل ما أدخل واۏلع فى أخوكى....
تفتكروا مين
روايه دقة قلب الفصل الثانى والأربعون بقلم مروة حمدي ومنى عبدالعزيز
فرحة القلوب
منى عبدالعزيز ومروة حمدي.
الخاطرة الجميلة ملاك نوري
في وريدي إمرآه
خطفت روحي وعقلي
وإنتزعت قلبي من بين أضلعي
كم هي رقيقه وجذابه
تملك جاذبية الارض و السماء
هذه هى معشوقتي و سر وجودي....
أأأحبك و كفى
ممسكه بهاتفها تقراء رساله به فور ورودها اشعار رسالة
حنان إطلعي الجنينه حالا بدل ما أجي أولع في اخوكي.
لم تجيب لتأتيها اشعارات متتاليه برسائل
تقراءها ببتسامه تتلفت يمين ويسار الكل مشغول بإلتقاط صور الخطبه وتهنئة أسماء تتسلل بهدوء وتخرج للحديقة وهى تقراء رساله خلف الأخرى تهبط الدرج تلتفت للخلف وتعاود السير للأمام
يقف خلف نافذة غرفته يلتف للخلف فور وضع أحد يده على كتفه يبتسم بحب ويتلمس اليد بحنان يسحب صاحبتها للوقوف أمامه يضمها لصدرة ويشير لها بالصمت وان تنظر إلى ما ينظر اليهتشهق وتلتف له بعتاب يربت على كتفها ويحدثها بصوت هادئ حنون.
ماجده هاشم معقولة واقف تتفرج كدة عادي وازاي تسيب البنت.
هاشم دول أكتر اتنين اتظلموا واتجرحوا هي محتاجة تشعر إنها مرغوبة وفي حد مهتم بيها ومش بس كده محتاجه تشعر بأنوثتها اللي انجرحت فيها.
وهو محتاج يكلم يعبر عن اللي جواه يطمن هو خاېف تكون جواها مشاعر لامير فؤاد تعب اوي ياماجدة عشان اللحظه دي يستحق اني اتنازل عن جزء من مبادئي عشانه.
ماجدة بس كده البنزين جنب الڼار.
هاشم متقلقيش أنا واقف هنا مخصوص عشان أخلي بالي فؤاد مچنون وممكن يتهور يعمل حاجه كده ولا كده الحقة انا.
ماجده ايه ده اللحق شوف الواد بيعمل ايه.
هاشم متقلقيش وأخد بالي منه كويس اوي اي حركة كده ولاكده هيلقيني فوق دماغه.
ماجده شاهقة شوف عمل ايه اللئيم.
الجد بهمس يحدثها مكار فؤاد أكيد في دماغه حاجه دماغه سم.
ماجده هاشم انتي هتنك واقف كده اعمل حاجه.
هاشم صدقيني حنان محتاجه تحس بانها مرغوبة
وفي نفس