دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
يارب حلها من عندك الهمنى الصبر ساعدنى ياكريم
ليفيق على صوت كلاكس سيارة الأجرة
السائقاتاخرت ياباشا هما دول العشر دقايق
يصعد كارم السيارة يتصل بعامر لياتيه الرد بعد برهه
كارم انت فين ياعامر
عامر انا لسه فى البيت فى ايه قلقتنى
كارم محتاجك ضرورى
عامر تعالى البيت
كارم لا محتاج أتكلم معاك لوحدنا خلينا نتقابل بره هستناك فى مطعم______
ليغلق معه الهاتف تحت حيرة عام
عند خالد فى منزله
يفيق من نومه يمد يدها يتحسس بجواره يبحث عن صورة حبيبته لايجدها ليفتح عينيه
ينظر حوله ليتذكر بأنها ليست غرفته ليعتدل جالسا يتنهد بضيق لأول مرة منذ سنوات يفتح عينيه علي غير صورتها .ينزل من علي سريره يغتسل
خالد وهو يجفف وجهه ياترى هى عامله ايه دلوقت صحيت ولا لسه. و المكان جديد عليها مممكن تكون خاېفة
ليتوجه للخارج يقف أمام غرفة ملاك مترددا ليستمع إلي بكاء وصراخات مكتومه ليدخل سريعا ليقف مزهولا وهو يري ملاك جالسه علي الارض وملابسه تملئ المكان حولها وبيدها أحدي بدلته تمزقها بيدهاواسنانها وصوت صرخاتها مكتومه ودموعها تسيل
ليقف بحيرة ماذا عليه أن يفعل ليخرج سريعا عائدا للغرفه التي كان نائما بها ليقوم بإجراء مكالمه سريعا .
يتصل عدة مرات دون جدوي ليظفر بضيق محاولا مرة أخري وهو يستمع لصوت بكاءها يزداداخيرا تلقي استجابه .
خالد بعصبيه شديده وصوت عاليانت فين ياحيووو ووو وان .
فؤاد .. يسقط ارضا فزعا من شده الصوت .
خالد .. مش بترد ليه .
فؤاد بفزعفى ايه حصل ايه .
خالد .. ملاك مڼهارة ومقطعه هدومي كلها
ليصدم فؤادمما سمع .. هدوم مين بالضبط هدومك ولا هدومها .
خالد .. هدومها انت ايه عرفك بالكلام ده .
فؤاد .. بمكر أنا عارف حجات كتير ووحدة وحدة هتعرفها .
خالد .. بعصبيه فؤااااا د اعمل ايه فهمني اتعامل ازاي
فؤاد .. يبتسم ببرود للاسف دي حاجه جديدة محصلتش قبل كده .
خالد .. هو انا كل ما أسألك عن حاجه تقولي حاجه جديده هي بتتحول عندي ولا ايه .
فؤاد يحاول أن يكتم ضحكاته يتحدث بصعوبه اصلك بركه بيحصل حاجات جديدة والحاله بتتطور علي ايدك
خالد ... يتحدث بتلقائية وسرعه شديدة يرفع يده كمن ينفى اتهام عن نفسه والله ما جيت جنبها ولا عملتلها حاجه .
فؤاد .. بخبث مش يمكن ده السبب
خالد .. يعني إيه .
فؤاد .. عملت ايه لما قالتلك يابابى امبارح
خالد ... أنا لحقت دي اترمت في حضني
فؤاد ... يضع الهاتف جانبا يدفن رأسه في وسادته يطلق ضحكاته بصوت عالي .
خالد ... روحت فين يا غبي وسبتني .
فؤاد .. يحاول جاهدا أن يكتم ضحكاته ويهمس أنا عارف ناس تدفع نص عمرها وتسمع الكلام ده .
خالد .. فينك يا حيوان لينتفض علي صوت صرخه عاليه وصوت منادات باسم ابيها .
فؤاد .. بجديه بعد وصل لمسامعه صوت الصراخات خالد بعيد عن اي شي و بلاش تفهم قصدي غلط حالا تدخل لملاك وتخدها في حضنك حتي لو فضلت ساعات علي وضعها اوعك تسبها احتويها وطمئنها وحسسهابوجودك جنبها متسالهاش ابدا عن سبب بكاءها وسبها هي ال تتكلم وبلاش الفترة دي تسيبها وتخرج خليك ملازمها وحاجه مهمه اوعى تنسى ملاك عندها فوبيا من الضلمه والدم .
ليسقط الهاتف من يده وهو يستمع إلي صوت صرخات متتاليه فيذهب لغرفتها سريعا يجدها لازالت علي وضعها شهقاتها عاليه تاخذأنفاسها بصعوبة جسدها ينتفض ليجلس بجوارها مترددا لتخرج منها انين وشهقه عاليه اوجعته ليضمها بيده يحتضنها لتنتقل تلك النفضة إليه ليحاوطها بيده الاخري يشتد بضمھا كلما تعال صوت بكائها
ليميل علي أذنها دون شعور منه أطمني أنا جنبك مش هبعد عنك اهدى .
لتهداء تلك النفضة قليل لتشتد ملاك في احتضانه تتحدث بين شهقاتها بلاش تسبني لوحدي تاني يا بابي .
لتمر أمام عينيه ذكرى آلمته تتردد في أذنه كلمات مشابه
خليك جنبى ماتسبنيش
ليشتد في ضمتها مش هسيبك ابدا ابدا يا حبيبتي أنا جنبك يعتصرها بين يديه قلبه يدق بسرعه يهمس لها بصوت مهتز كأنه يحدث شخص أخر حبيبتي متخفيش خليكي معايا هتبقى كويسه مش هيحصلك حاجه .
لتتشبس ملاك بملابسه أنفاسها وصوتها المتحشرج من البكاء جعل خالد يذداد في ضمتها. قلبه ېتمزق عيناه تسيل منها الدموع يتنفس بصعوبة بالغه يفيق من حالته علي صوتها
ملاك پألم و صوت يغلب عليه النعاس بابى بتوجعنى
ليخفف من احتضانه لها تحت صډمته مماحدث ليشعر بهدوئها وارتخاء جسدها بين يديه
ليهمس باسمها بحنان لم يتلق رد لينظر لها يجدها نائمه بعمق جاهد في رفع نفسه من الأرض مرات متتاليه وهى متشبسه به لينجح اخيرا بالوقف بها يتجه ناحيه السرير يضعها عليه برقه يحاول أبعاد يديها عن رقبته لينجح بصعوبه ليعتدل فى وقفته ليقع نظره علي الصورة بجوارها لينتفض راجعا للخلف يشعر كان صاحبتها تعاتبه ليخرج مسرعا من الغرفه
يدخل الغرفه الأخري وهو حزين يجلس على فراشه منحني وجه للاسفل يده مستنده علي قدمه تخفي وجهه محدثا نفسه عملت فيا ليه كده يا فؤاد سامحيني ياحبيبتى ڠصب عنى وضع اتحطيت فيه دور لازم اقوم بيه ليرتمى بظهره على فراشه يستعيد ذكرى عقد قرأنهم وسعادته وقتها ليعقد حاجبيه بشده يعتدل فى جلسته ينظر أمامه عينيه تتسع تدريجيا لينتفض واقفا
خالد دى مصېبه ازاى عدى على بابا والماذون الموضوع ده كده العقد باطل انا لازم أقوله ليمسك هاتفه يهم بالاتصال يأتيه صوت بداخله
الصوت انت هتعمل ايه دى فرصتك هما ورطوك من الاول رجعها لعمها وابعد
خالد لا انا وعدت خالى أنى هراعيها وهتابع علاجها ودى بنت خالى كامل الغالى امانه فى رقبتى مش هفرط فيها
الصوت انت اعتبرتها زى اختك خلاص راعيها ورجعها لماتخف أو لما عمها يحب ياخدها من تانى من غير شوشرة لكن
خالد تعالى عندى البيت عايزك ضرورى ليغلق الهاتف بوجه بعدها
فؤاد الو الو هو فى ايه هو قټلها ولا ايه ليذهب لارتداء ملابسه سريعا
عند عامر وهو يرتدى ملابسه ليستعد لمقابله كارم
ليأتيه مكالمه أخري ليفتح الهاتف سريعا عند رؤية هويه المتصل .
خالد بابا محتاجك ضرورى
عامر فى ايه ياابنى
ليقص عليه خالد ما يريد تحت زهول عامر
خالد ماتتاخرش من فضلك
ليغلق عامر سريعا يقوم بإجراء بعض الاتصالات تحت فخره بابنه وحرجه من كارم
تأتى مريم من خلفه فى حاجه ياعامر ليستدير لها بفرحه مافيش حاجه ياحبيبتى انا خارج عندى مشوار ضرورى ولما ارجع هحكيلك بقولك كنت عايز البوم صور العيلة
مريم باستغراب الالبوم خير
فؤاد عايزه
مريم بلهفه ليه هو فى جديد
عامر بإبتسامه مش عارف بس زى ماقولتلك لما ارجع
لتعطيه