دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

المدام 

ليترفع اسماء نظرها له بعدم استيعاب عن أى مدام يتحدث لتاثره بنظراتها يقف مزهولا من جمال تلك العينين لينتبه عادل على نظرسمير المثبت على اسماء ليجيبه بمكر عادل هههه لا مش المدام ليتوجه سمير برأسه له ينتظر بفارغ الصبر إجابته 

ليتابع عادل اسماء بنتى الصغيره 

لايعرف لما ولكن ابتسامته خرجت صافيه اشرقت وجهه 

ليتابع عادل وده يابنتى سمير صاحب امير ابن عمتك وشريك معانا فى بعض المشاريع لتؤمى برأسها له تتهرب من نظراته التى أخجلتها كثيرا ليستمعا لصوت نداء الاخير لطائره والدها ليستاذن منه ويقوم بتقبيل جبهتها ويوصيها على نفسها ووالدتها ويرحل لتلوح له حتى غاب عن أعينها لتترحل مسرعه من امام ذلك الواقف الذى يتابعها بعقل مشتت وقلب أخذ يدق بداخله لأول مرة ليهم بالحديث معاها لتتركه وترحل سريعا لياتى صديقه من خلفه 

صديقه ها وصلت لفين 

سمير فى نفسه لبيت الخديوى 

ليتحدث بصوت عالى يالا بينا ليخرج خلفها بسرعه على أمل رؤيتها مره اخرى ليجدها تصعد بإحدى السيارات وانطلقت من أمامه 

تفتح الباب للطارق ظنا منها أنه عامل التوصيل فلقد أوصت على طعام من أحد المحلات الشهيرة لها ولزوجها بعد إعطاء ها الخادمه لإجازة 

ليصيب الشلل أوصالها وهى ترى الواقف أمامها 

سيمى حبيبتى ووحشانى 

سلوى بوجه شاحب وشفاه مرتجفه ووليد

استغفروا لعلها ساعه استجابه

 

رواية دقة قلب الفصل الثامن عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 

وثارت القلوب

الفصل الثامن عشر 

بقلم منى عبد العزيز وميروا ام سراج

الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى

ليس كل من رسم أنثى

أدرك محتواها 

فهي بئر عميق من يفهمها يخشاها

و من يقرأها روحا يكسب رضاها

و من يغنيها لحنا يشدو طربا بنجواها

هي بحر واسع....

لا بل هي الأرض و محتواها

علياء تجوب الغرفه ذهابا وإيابا 

تضع أحدي يديها علي خصرها والاخري في فمها تقضم أظافرها 

بتوتر تتأفف تنظر في هاتفها تري الوقت تضعه مرة أخري علي الطاوله وتحدث نفسها بصوت عالي اتاخروا اوي .

لياتيها صوت من خلفها 

يا لوله اهدي وترتيني وحاسس بدوخه في دماغي وعيوني زغليلو وانتي وخده الاوضه رايحه جايه اهدي شويه انتي تعبانه وچرحك لسه جديد تعالي استريحي لسه وقت علي الاشعه والتقارير ما تطلع .

ليدق الباب ويسمح كارم بدخول الطارق .

ليدخل طبيب شاب وبيده ملف كبير .

لينظر له كارم يحاول أن يستشف أي شئ ليصيبه الإحباط من تعبير وجهه الجامده ينظر إلي علياء بطرف عينه يحاول أن يشير للطبيب أن لا يتحدث أمام علياء بشي.

علياء تسرع للطبيب طمني الحاله ايه بالضبط .

الطبيب يتحدث بعمليه بحته أخرج أحدي التقرير

ال شايفه قدامي من الاشعه والتحليل يظهر أن الحاله طبيعيه مافيهاش اي شي مخيف هو عبارة عن توتر نفسي وبتذيد الحاله تحت ضغط وطبعا الإهمال في العلاج هو ال زودها الفترة دي .

علياء مقاطعته يعني يا دكتور مش حاجه خطېرة ممكن تاثر عليه .

الطبيب لو شايف الحاله تحتاج حتي مسكنات كنت وصفته لكن ال أنا شايفه حتي العلاج والمهدائات ال كان كارم بيه بيخدها مكنش ليها اي لزوم الموضوع نفسي بحت كام جلسه علاج ممكن كانت حلت المشكله 

لكن تراكمات مع بعضها هي ال وصلت الحاله لكده 

وطبعا اخد المهدئات مش علاج لان المهدئ بطبيعته بيأجل الالم ومش بتلغيه لحد فترة مفعوله ما تخلص .

كارم باطمئنان ليخرج يده التى أخفاها فى جيب حلته منذ الصباح حتى لايزيد من قلق زوجته فلقد كانت ترتعش بشده ليرفعها أمامهم وقد هدأت رعشتها بكثير ليتحدث كارم براحه عندك حق يادكتور لتمسك علياء يده بكلتا يداها تتشبث فى ضمھا ليناظرها كارم يحب وهى تخبره بنظراتها الا تقلق ليبتسم على وضعهم الطبيب ليتحدث بابتسامه 

وهو ده علاجك يا كارم بيه انك ماتقلقش تبعد عن التوتر وهيكون فى كورس جلسات مع بعض الفيتامينات المقوية للعصب 

علياء يعنى نطمئن يادكتور 

الطبيب مااتقلقوش التعب ده فى بدايته لو كان فى تأخير فى سرعه العلاج والمتابعة وقتها يتحول من حالة نفسية لحالة عضويه 

بعد خروج الطبيب واطمئنان كلا من علياء وكارم على حالتهم الصحية 

كارم يالا بينا من هنا من وقت تعبك وانا مش بحب اقعد في اى مستشفى

علياء كارم انا كنت عايزة اسالك من بدرى بس فضلت لما تطمن عليك الا ول 

كارم فى ايه ياعلياء 

علياء ملاك فين 

كارم يجلس على المقعد يتنهد بحيرة ايخبرها ام ينتظر ولكن بعد ماحدث بينهم يقسم الا يخفى عنها اى شئ مرة أخرى لن يكرر نفس الخطأ لينظر لاسفل ويتحدث

كارم ملاك اتجوزت ياعلياء 

علياء بعدم استيعاب انت قولت ايه 

كارم ملاك اتجوزت خالد بن مريم

علياء ااتجوزت ملاك بنتى اتجوزت ومين خالد 

لتجلس على الفراش پصدمه تنساب الدموع من عينيها بدون صوت فقط دموع 

يغمض عينيه ليتابع مكنش فى أيدى حاجه أقدر أعملها بعد ال حصل غير كده فى حاجات كتير حصلت بعد خروجى وراءها من البيت ليقص عليها ماحدث حتى إعاده كتب الكتاب مرة أخرى بطلب من خالد 

توقفت عيناها عن الدموع اشفقت داخلها على الحال الذى وصل به زوجها وماعاشه خلال هذا اليومين لاتنكر أنها اعجبت بما فعله بن غريمتها السابقه لطالما سمعت مدح كلامن كارم وكامل عنه ولكن مافعله حقااثار إعجابها بشده ولكن عروسة التى كتبت على اسمه ربيبه يدها التى طالما تمنتها لأحد أبناءها ليست بالقليلة ابدا ويجب أن يعرف بن مريم هذا وستحرص على فهمه اياه لترفع نظرها لكارم وهو أيضا يحتاج إلى تعنيف فلقد حرمها وحرم تلك اليتيمه من وجودها جوارها فى يوم كهذالتفيق على حديث نفسها بكارم يسألها 

ماسمعتش ردك ياعلياء 

علياء بحزن ردى انك استمريت فى ظلمك لحد اخر لحظه ياكارم 

كارم بحاجب معقود مش فاهم هو انا كده ظلمتها

لتضحك بحزن على فكرة أنا مقصدتش ملاك بس 

لينظر لها بحيرة 

علياء انت ظلمتنا احنا الاتنين ملاك بنتى حرمتنى من حقى كام أو على الأقل زى مانت كنت فاكر حرمتنى من حق كمراة عمها أنى اكون موجوده جنبها فى يوم زى ده ألبسها بايدى زى ماكتير لبستها زمان ازوقها بنفسى زى ماعلمتها ازاى تهتم بنفسها امسك أيدها وهما بيطلبوا موافقتها وحرمتها من ام تطمنها تنصحها تحضنها وتدعيلها أو حتى ميرات عمها تقف جنبها وتسندها خليتهاوحيده وسط اغراب 

كارم وقد شعر بالخزى يحاول التبرير لا مريم كانت معاها

لترفع نظرها له پحده ليبتلع ريقه بړعب ليعيد صياغه حديثه اقصد كل عيله الخديوى كانوا موجودين وانتى عارفاهم وعارفه اد ايه بيحبوها

لتتحدث وهى ترفع أحد حاجبيها وتضم زراعيها إلى صدرها 

مريم حماتها بيت الخديوى على راسى بس دول مهما كانوا فدول أهل العريس ياكارم مين غيرك كان من طرف ملاك هناك ليصمت وهو ينظر لاسفل 

لتحدثه پحده كطفل مذنب ارفع راسك محدش عمل فينا جميلة زى مااحنا احتجنا ليهم هما كمان مسكوا فينا بأديهم واسنانهم 

كارم يرفع نظره له متوجس من تلك النبره بصوتها

علياء يالا ياكارم ل

تم نسخ الرابط