دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

يابابى. 

_______________________ 

ينام فى فراشه بعمق بفعل تلك الادويه التى يأخذها وقد استقرت حالته إلى حدا ما وهى تجلس على الكرسى جواره تضم قدمها تسند رأسها عليها قد جفت عيناها من الدموع حزينه على ما آل إليه حالها وحاله كيف كان يرجوها الاتتركه كلما همت بالخروج من الغرفه ذلك الذل والكسره بصوته هى فى صراع بين عقلها وقلبها لتمسك بالبطاقة التى اخذتها من الطبيب تطلب الرقم وتنتظر الاجابه بفارغ الصبر 

فؤاد الو 

سلوى دكتور فؤاد معايا 

فؤاد ايوه مين حضرتك 

سلوى انا سلوى . 

فؤاد وقد تعرف عليها ليتابع بمكر طبيب سلوى مين حضرتك 

سلوى انا سلوى ال كنت عندها انهارده.

فؤاد اسف مش واخد بالى 

سلوى وهى مغمضه العينينانا مرات امير 

يبتسم فؤاد بانتصار فهو أراد تعزيز ثقتها بنفسها ورفع من روحها المعنوية فملاحظته لطريقه حديثها وهى تجلس معهم تحاول جمع ملابسها على جسدها أنها تشعر بالدنياويه وأنها فتاه رخيصه فأراد كثر هذا الشعور هى زوجته شرعا وقانونا زوجته حتى لو كانت الطريقه خاطئه 

فؤاد اهلا بيكى يامدام سلوى

سلوى انا اسفه لو بتكلم فى وقت زى ده بس انا محتاجه اتكلم ممكن اجئ لحضرتك

فؤاد بحيرة ماذا عليه أن يفعل فى الوقت الحالى هو لا يستطيع ترك مكانه ومايفعله الان وفى نفس الوقت هناك من يحتاج إلى مساعدته وهو يعلم أن تلك السلوى بحاجه الى مساعده .يتذكر أن الغد الجمعه إذن لن يبرح أحدهم المنزل فهو يعلم عادتهم جيدا 

فؤاد وهو يتنهد تلاته العصر بكره مناسب لحضرتك 

سلوى مناسب فى دواء بياخده الوقت ده وبيخليه ينام هقدر اجر وارجع بسهوله 

فؤاد فى مشكله فى خروجك حابسك 

سلوى بنفى سريع لا وهو ده ال محتاجه اتكلم مع حضرتك فيه 

فؤاد بانتظارك 

سلوى شكرا لحضرتك تغلق الهاتف تعود بالنظر لذلك النائم حتى غفت فى مكانها من شده الحزن والارهاق 

___________________________ 

يغلق المكالمه وهوجالس فى سيارته وقد أغلق نوافذها السوداء واطفاء إضاءة المصابيح يقف على بعد تحت تلك الشجره من ينظر الى تلك السيارة لايعتقد أن بداخلها أحد وهو بداخلها عيناه كالصقر على منزل ال الخديوى يسترجع حديث ذلك البائع بأن كل ما يعرفه عن هذا الشخص سوى أن اسمه وليد كان معه فى نفس الجامعه ولكن بفرقه أخرى معروف عنه علاقاته العديدة بالفتيات والفتيه ذو الصيت والمال وأنه زبون دائم ياتى لهم بنفسه يوصى بطلبه بإرسال الازهار بشكل يومى تاركا له ورقه يخطو عليه بالكلمات التى يريد إرسالها ويظل الوضع هكذا حتى ياتى مرة أخرى أما لالغاء الطلب او تحويله إلى عنوان اخر أو ارسال باقه إلى عنوان اخر مع الاستمرار فى ارسال طلبه الاول لايعرفون له رقم هاتف أو عنوان هو فقط ياتى بنفسه ويرحل ويحاسب عن طريق الكارت عند مجيئه. 

فؤاد اكيد ابن ال زيه زى اى تعلب هيحوم حوالين فريسته الاول وانا قاعدله وهى دى الطريقه ال هقدر أوصله بيها بسهوله يرفع رأسه بانتباه وهو يشاهد قدوم سيارة اطفاءت مصابيحها عند قربها من بيت الخديوى ووقفت على بعد من الجهه الاخرى ولم يهبط منها أحد . 

فؤاد وقعت فى ايدى يابن يهم بفتح الباب ليعقد حاجبيه وهو يترك المقبض مرة أخرى 

فؤاد لنفسه ال زى وليد ده واضح انه عايش على قفا الستات وان دى شغلته فأكيد هو مش بالغباء ده علشان يجى بنفسه ليجلس على كرسيه مرة أخرى يراقب تلك السيارة التى تراقب منزل الخديوى ليتابع وده ال هيوصلنى بيه. 

_________________________

فى صباح اليوم التالى وهو يوم الجمعه يوم الاجازه من العمل يقضى فيه افراد الاسره اغلب الوقت سويا 

يستيقظ خالد من نومه يفتح عينيه برويه يحاول الاعتدال حتى ينهض يبتسم وهو ينظر لتلك التى تكبله بيديها وقدمها يتأملها بشغف وهى تفتح فمها قليلا أثناء نومها شعرها المشعت حولها بفوضويه أثرته يمد يده يغلق لها فمها برجفه أصابت قلبه عندما لمست أصابعه شفاها لايعلم كم من الوقت مر عليه وهو على هذا الحال يشعر بها تستيقظ من نومها وقد حركت رأسها بعيد إلى الجهه إلى الآخرى يغمض عينيه بسرعه شاعرا بالفراغ الذى خلفه تركها لموضع

 

 

قلبه يحاول كتم ضحكاته وهو يستمع لتثاؤبها الطفولى تحرك يدها فى الهواء بعشوائية حتى استيقظت تحرك عينيها فى كل اتجاه كمن يحاول أن يتذكر اين هو لتشهق فجاءه وهى تضع يدها على فمها تحاول الاعتدال برويه وهى ترى قدميها يحتجزان قدميه بينهما لتبعد القدم العلويه وهى تكاد تبكى ثم بعدها حاولت سحب القدم التى أسفل قدمه بخفه حتى لايشعر بها ويستيقظ وهى على هذه الحالة وقتها ستقتل نفسها من الاحراج والخجل تسحب بخفه حتى كادت أن تخرجها نهائيا ليحاول خالد أن يلعب بأعصابهاقليلا ليفتح عينيه فجاءه 

خالد صباح الخير 

تنظر له بړعب تحاول اخراج الباقى من قدمها پحده وسرعه خالد يرفع قدمه عن قدمها حتى يسهل مهمتها لتسقط ملاك إلى الخلف من على الفراش اثر سحبها العڼيف خالد يكتم ضحكاته عليها بصعوبه يميل على جهتها من الفراش رجوعه العلوى وهو ينظر لها وهى ملقاه على الأرض 

خالد بغض النظر انك ماردتيش عليا انتى كنت بتعملى ايه خلاكى وقعتى زرع بصل كدا 

ملاك وهى تغلق إحدى عينيها وتفتح الأخرى تنظر له وهى تجيبه يوجا ياابيه 

يحاول كتم تلك الضحكه التى كادت أن تفلت منه

خالد على السرير ابقى جربى الأرض أمن برضه 

ليعتدل فى مكانه يقف وهويمد يده يساعدها على النهوض وهى تمسك بيده برجفه يسحبها لأعلى برويه حتى اعتدلت فى وقفتها أمامه تنظر إلى الأرض بخجل وهى تضع قدم فوق الأخرى تفرك باصابعها تخفى خلفه توترها ليرفع ذقنها بانامله ناظرا له وهو يقترب برأسه منها خرج صوته دافئا بنبره حانيه مازادتها الا ارتباكا 

خالد صباح الخير 

ملاك وهى تحاول اخراج كلماتها بصورة صحيحه صباح النور 

تهرب بنظرها بعيدا عنه وقد توردت وجنتيها يفوق خالد على حاله يبتعد عنها وهو يتحدث يالا جهزى نفسك علشان نفطر مع الجماعه تحت انهارده يوم الجمعه يعنى جمعه العيلة على رأى جدى يالا بسرعه قالها وهو يرحل مسرعا عنها وعن تلك المشاعر المسيطرة عليه يعقد حاجبيه لعدم تلاقيه اى اجابه منها ليعاود النظر لها مرة أخرى وهى لاتزال فى مكانها شارده بينما هى فعلا شارده فى حديث مروة لها بأن من فى المنزل غريب عنها لايصح أن تخرج عليهم بملابسها التى اعتادت عليها حتى لو أرتدت الملابس التى احضرها لها اخاها فلقد لمست رغبه مروة فى عدم تواجدها معهم فى ظل وجود رجال المنزل وهى لاتريد اى نوع من المشاحنات أو أن تفرض نفسها على أحد هى تعلم أنها ضيفه لذا يجب أن تكون ضيفه خفيفة الظل حتى لا تخسر أصدقائها فبالامس حدثتها مروة ومن يعلم ربما بالغد تحدثها رحاب تتنهد بحزنكيف ستخبره بقرارها فى عدم النزول وبما أن اليوم

تم نسخ الرابط