دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

بفتح باب الاوضه علشان اخرج.

يغمض عينيه يسترجع أكثر ذكرى مؤلمھ له لتهبط دمعه حاره على وجنتيه اهتز لها قلب كلا من عامر ومريم 

تليفونى رن وكان يوسف فتحت المكالمه لقيته بيبلغنى بخطوبه حنان قبل ما خالد يكلمنى وقالى ال عمرى ماهنساه قالها بالحرف كده فؤاد حنان هتتخطب لأمير ابن عمتها هو اولى بيها وهى كده كده ماتعرفش عن حبك حاجه ولا فى مشاعر من ناحيتها ليك وانتى هتلاقى دواءك بسرعه فى حد تانى هو فؤاد الدنجوان هيغلب برضه انساها وصدقنى نسيانها هيكون سهل كده كده مافيش بينكم حاجه! ولا ايه

مش عارف وقتها هو كان بيسال ولا بيقنع نفسه ولا بيبعدنى ولا قصده

 

 

ايه قفلت من غير ماارد قفلت باب الاوضه وقعدت على السرير ساكت خاېف 

باصص للتليفون فى ايدى مش مصدق ولا كلمه ولا مستوعب مافيش دقيقه وخالد رن كنت بين نارين ارد واسمع منه ال هيضيعنى ولا ماردش ويمكن اكون وقتها انا ال ضيعتها دعيت واتمني قبل مارد وللاسف خالد أكد خبر موتى 

خالد فؤش حنان اتخطبت تلبيس الدبل يوم الخميس الموضوع مقتصر على العيلة وعايزك معايا حنان زى اختك برضه الو الو فؤاد

فؤاد وهو يحاول اخراج صوته بصعوبه وهو يشعر بالتصاق لسانه بحلقه الجاف م مبروك 

يتابع فؤاد وهو يجلس واضعا يديه بين رأسه 

مكنتش مصدق برضه كل ال بيحصل قومت نزلت تحت الدوش بهدومى خطوبتها الخميس الخميس دبله مش دبلتى هتكون فى ايديها قعدت تحت المياه مش قادر اصړخ مش عارف اتكلم مدبوح ومافيش كلمه بتخرج منى تريحنى مكنتش عارف الدموع ال بتنزل دى من قلبى ولا عينى حبست نفسى فى الاوضه مابخرجش ولابرد على حد ولا روحت الكليه بعدت عن خالد بالتدريج وقتها هو اصلا ملاحظش غيابى بسبب حنين 

عامر ناظرا له پصدمه حنين وكانت حنان فى ثانوى يعنى الكلام ده انت فضلت 

فؤاد مقاطعاتلات سنين بحبها بصمت لحدمااتخرجت وفتحت عياده وحضرت العش ال كان نفسى يجمعنى بيها 

عامر وووبعدين 

فؤاد يوم جوازهامصدقتش كان لازم اشوفها واتاكد ليقص عليه كل مافعله وقت زفاف حنان وقفزة من على السور ورؤيته لها بالفستان الابيض وكيف تسلمها ذاك الأمير بيده وهروبه من المنزل وهو ېصرخ ويبكى بصوت عالى دموعه ټغرق وجهه ونجاته من أكثر من حاډث بصعوبه بسبب ركضه وهو لايرى أمامه سوى اول مرة راها بها اول لقاء جمعهما ضحكتها ابتسامتها تلك الأفعال الشقيه التى قامت بها وهى فى حفل تخرجها من المرحله الثانويه يغمض عينيه وهو يتلمس ذلك الأسوار بجيبه يتذكر فراشته بثوبها الاصفر الهادئ وقتها يتابع بالم اول يوم ليها فى الجامعه كنت معاها كالعاده مافرقتهاش كنت مدارى عن عينيها شفت تواىعا وهى داخله المدرج يكمل بضحك وشفتها وهى بتتعرف على زمايلها ڼار ولعت فيا وهى بتضحك برقتها كنت عايز اخبيها عن عيون الكل ماسبتهاش اليوم ده غير وانت مطمئن عليها لحد ما رجعت البيت. بجرى وانا ېصرخ مش معقول كل ده راح خلاص مكنتش مصدق أن فراشتى ال كبرت قدام عينى وحبها كبر جوايا راحت من بين ايديا هربت من البلد وهاجرت إلى ألمانيا 

مريم بدموع كل ده يافؤاد فى قلبك يابنى 

عامر وهو يحاول عدم اظهار تأثره بماسمع عرفت من فين أن حنان أطلقت 

فؤاد يوسف زى مادبحنى ردلى الروح من تانىيمسك بيد عامر بكلتا يديه ارجوك ارجوك وافق ارجوك ماتحرمنيش منها انا هجرت وسافرت حياتى اقتصرت على الشغل وبس عايش على ذاكرها وعلى احلامى ال ببنيها فى خيالى انها معايا بتكلمنى بتضحكلى بتزعلنى بتصالحنى ليكمل وقد ترك يدى عامر ناظرا للفراغ انا بعيش معاها حياه كاملة بيت وزوج وزوجه واولاد انا عارف أنه جنون بس ده ال انقذنى من الضياع انا من غيرها بضيع 

يعاود النظر لعامر مرة أخرى ارحمنى ووافق ارجوك ارحمنى من عذابى 

عامر بقلب حزين فؤاد يابنى انا مش هلاقى لحنان زوج افضل منك بس برضه هى ال بايدها القرار فاهمنى يابنى بايدها هى 

فؤاد يمسح دموعه بكم بدلته وهو يبتسم من قلبه يعنى انت موافق 

عامر يهز رأسه بابتسامه .

ليفاجأ فؤاد وهو يمسك رقبته يقبل رأسه بقبلات متتاليه انا مش مصدق وعامر ييبعده عنه بصعوبه تحت ضحك مريم وهى تزيح دموعها

عامر بتنبيه المهم موافقتها على

فؤاد وهو يحك رأسه تسمحلى فى يوم اكلمها افهمها اوضحلها ومايمنعش وجود ورد

عامر فؤاااااد

فؤاداومال هتوافق ازاى 

مريم تحرك عينيها تحثه على القبول 

عامر وهو ينظر فى الاتجاه الآخر يبقى فى المعقول 

فؤاد ربنا مايحرمنى منك ياحماتى ياقمر انتى 

عامر فؤاااااد

تضحك مريم من قلبها على تلك السعاده التى يتحدث بها هذا الفؤاد 

فؤاد والله ماتزعل انا كده كده نازل 

عامر يكون احسن 

مريم ليه ياحبيبى مش كنت ناوى تيجى معانا

فؤاد بابتسامه الحمد لله اتكلمت مع عمى ال خمسه وهيولع فيا اشوف عيادتى بقا ويكمل هامسا والحق اشوف شغلى مع نونه ليعلو صوته على جنب هنا ياطنط

وبالكاد أوقفت مريم السيارة

 

 

ليقفز منها فؤاد وهو يشير لهم بيديه صاعدا لسياره أجرة

مريم لا ده بجد مچنون

عامر من عاشر القوم 

لينخرطا بموجه من الضحك عليه 

مريم وهى تقود السيارة بعامر الباشا يروح فين

عامر بغمزه على البيت نشوف الموضوع ال ولاد عادل وقفوه امبارح

تتحرك مريم بالسيارة وهى تضحك بقله حيله تتحدث داخلها لا ده انتوا كلكم اتجننتوا

_______________________________

خالد جالس فى سيارته تكاد النيران تخرج من أذنيه كلما تذكر كيف كانت تجلس على الفراش بجوار صالح بهذا الفستان نظرات العاملين والموجودين بالمشفى يضرب على المقود پغضب يهتف عاليا

خالد اذاى سمحتلها تخرج بالشكل ده ازاى عقلى كان فيه 

ملاك پخوف حضرتك مضايق منى فى حاجه ياابيهانا عملت حاجه زعلتك

يوقف خالد السيارة فجاءة وهو ينظر لهابحده

خالد عملتى حاجه لا ابدا لاسمح الله كل الحكايه أن حضرتك طلعتينى مش راجل

ملاك وهى تشير على نفسها بصوت شارف على البكاءانا ياابيه

ملاك يعنى ايه ياابيه مش فاهمه

خالد انا رجل محبش مراتى ولا اختى تبقى فرجه قدام الناس 

ملاك فرجه 

ماهو لما تلبسى بالشكل ده تبقى فرجه قوليلى عمرك شفتى مروة ولارحاب ولا اى وحده من البيت بتلبس فستان زى دى 

ملاك وهى تحجز دموعها ده موضه السنه دى وبراند وبعدين انا ليا فتره بعيده عنهم ماااعرفش طريقه لبسهم 

خالد هيبقوا قدامك على طول وهتشوفى بنفسك 

بعدين ياهانم ازاى تحضنى سامر كده 

ملاك ده أبيه سامر 

خالداخوكى فى البطاقة

ملاك تهز راسها لا

خالد وهو يضرب يده فى الهواءيبقى ماليش فيه سلامك معاهم مش بايدك لا بلسانك وبس فاهمه وايه حكايه صولى دى كمان 

ملاك بتلقائيههو صولى بدلعه 

خالد صلاة النبى احسن ملاااااك انسى الموضوع ده مايتكررش نهائي بدل ما ارتكب جنايهمفهوم

ملاك يوووه 

خالد لا على صوتك 

ملاك مفهوم بس دول خواتى 

خالد لا انتى محتاجه حد يعدل دماغك دى وانا عارف مين ال هيعمل ده كويس 

ليقع نظره بالخطا على

تم نسخ الرابط