دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
عرفت انا جوايا ايه يا فؤاد.
فؤاد بابتسامه عرفت انت ماحبتش حنين ياخالد بدليل أن من اول ما ملاك دخلت حياتك انت مافكرتش مرة وحده انك تبص على صورتها زى ما انت قولت تانيب ضميرك من انك تحب طفلة شبه متربيه على ايدك هو ال دفعك ليها وهى كمان ماكنتش سهله .
خدها نصيحه مش هقولك من دكتور ولا من صاحب خدها من واحد جرب ڼار العشق ومرارة البعدحب وعيش ياصحبى ال راح راح عوض عيلتك عوض نفسك وعوض ملاكك عن العڈاب ال انتوا شفتوه من غير بعض.
يعتدل خالد فى جلسته ملاكى انا واقف قدامها متكتف مش عارف أساعدها ازاى
فؤاد ياقادر ده ملاك حالتها بتتحسن لوحدها من غير ولا جلست علاج واحده.
بجد يافؤاد قالها خالد بفرحه ليتابع وهو يعقد حاجبيه ...
بس الحالات ال دخلت فيها واحنا هنا وكانت حاجات جديده على وضعها .
فؤاد توتو ذاكرتك بقت وحشه من الركنه يادكتور
خالد فؤاددددد
فؤاد وقتها انا قولتلك أنها ياما الحاله تتحسن لما تفوق أو ترجع للوراء .
خالد بس انت بعدها ما وضحتش غير أن أكون جنبها وبس.
فؤاد بغمزة عد الجمايل بقا
خالد فؤاااااد
فؤاد مش لازم المړيض يعرف كل حاجه يا شق وبعدين انت كنت سايح فى العسل ومااخدتش بالك من حاجه مهمه .
خالد ايه هى!
فؤاد كم مرة ملاك صړخت من اول ما دخلت معاك بيت الخديوى كم مرة جاتلها نوبه فزع أو دخلت فى حاله من الحالات ال بتجيليها ! ولا مرة صح!
مشكله ملاك الوحيده حاليا هى طريقه مۏت والدتها ال عقلها رافض الفكرة ال قالوهالها انها ماټت حاډثه لأن عقلها لسه محتفظ بذكرى ليها وهى شيفاها بټموت قدام عينها ڠرقانه فى ډمها فاللاوعى قارن بين ال اتقال وال متسجل عنده فى الذاكرة فرافض التقبل وده مخلى عقلها دايما فى صراع .
خالد العمل !
فؤاد هنريح عقلها ونقولها الحقيقه!
خالد انت اټجننت عايزها نقول إن بباكى قتل مامتك.
فؤاد ياسلااااام اومال مين ال كان واخد فى وشه من شويه ورايحلها.
خالد وهو يكز على أسنانه انت ليه مصمم أن قټلك يكون على أيدى.
فؤاد هههههه وعلى ايه ده انا حتى عريس وداخل دنيا .
خالد فؤؤؤاد
فؤاد اسمع هنقولها أن مامتها فعلا وقعت من على السلم من غير قصد وهى كانت موجودة وشافتها بعدين نقلوها للمستشفى وماټت هناك ودى اقرب اجابه عقلها هيتقبلها بسهوله !
يقف خالد وقد انتعش الامل بقلبه من جديد وانا يادكتور
فؤاد هههههههههههه انت حكيت فخفيت فاضل حاجه صغيرة انك تعيش عيش ياخالد .
رواية دقة قلب الفصل الأربعون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل الثانى من فرحة القلوب
خالد وملاكه وفؤاد
بقلم مروة حمدي و منى عبد العزيز
الخاطرة من الجميلة ملاك نورى
وكيف أخبرك بأنك الشي الوحيد
الذي أحملة بداخلي ولا أريد أن ينتهي .
وعندما سألوني في أي ديار هو
وضعت يدي على قلبي وأجبتهم
هنا....موطنه..
وقف أمام الباب يغمض عينيه براحه استقرت داخله بعد عناء وبحث طويل بشكل تلقائي رفع زراعيه ليمدهما على الأخير وهو يستنشق هواء الحرية كعصفور يحتضن السماء بجناحيه بعد سجن مرير بقفص ذهبى مبهج للعين قابض للروح.
يقف خلفه على مسافه وهو لايزال بالداخل سعيد جدا بالدمار الذى ألحقه صديقه بالمكان تخرج ضحكات صغيرة منه وهو يرى التكسير قد لحق كل شئ يهمس بخفوت.
فؤاد الحمدلله علميا أنا أتاخرت عليه فى الدخول علشان يخرج طاقته فى المكان وينفس على ال جواه ويرتاح عمليا لو كنت منعته ودخلت من البدايه كان ده كله أطربق على دماغى أنا يالا ال يجئ فى الريش بقشيش حتى ذوقهم كان وحش أوى هما وصحبتهم.
رفع نظره لذلك الواقف وهو يراه على هيئته تلك ليرفع أحد حاجبيه وهو يفكر بجديه لم ينتبه لكون صوته كان عاليا.
طب ايه يا خلود أنتى هتقلد مراتك وتدخلى فى حالة جديدة ولا ااايه مش ناقصة تقمص تيتانك هى يا عم الديكابريو مش فاضلكم أنا ما بتدفعوش تمن الكشف وعيادتى هتتقفل من تحت رأسكم.
قبض على عينيه المغمضة بضيق وهو يضم شفتيه پغضب كم يتمنى أن يقتلع رأسه فى كثيرا من المرات وهذه إحداها أخرجه من لحظه سكون لروحه تمناها كثيرا بتعليقاته السخيفة لا يعرف كيف يكون شخصا مثله طبيب نفسى وليس بممثل أو مهرج بسيرك! فعلى الرغم من جدارته التى يشهد له بها الجميع بعمله حتى هو إلا أنه واثق كل الثقة أنه سيحقق نجاحا باهرا بهم يهز رأسه بيأس وهو يتمتم.
الله يعينك يا حنان على البلوى اللى هتتبلى بيها
_أحلى بلوة صدقنى.
نظر لذلك الواقف جواره ببسمه تملئ وجهه وخالد يبادله ببسمه حانقة يرفع بها إحدى شفتيه بغيظ يتركه ويذهب من أمامه بدون أن يرد عليه.
فؤاد ولااا يا خالد أنت رايح على فين أستنى .
رحل بسيارته مبتعدا من أمامه.
فؤاد ناظرا فى أثره طول عمرك واطئ بتاع مصلحتك اخدت غرضك منى و خلعت بس على مين وراك وراك لازقلك يا أبو نسب.
صعد سيارته هو الأخر و ذهب خلفه .
إبتسامة خرجت من قلبه ذلك النابض بحب قد ترعرت فروعه وتلونت أزهاره من جديد.
ينقر على المقود بأصابعه وهو يدندن بسعادة مع تلك الأغنية التى تصدح من المذياع وصورتها لا تفارقه يمر أمامه شريط ذكرياتهم سويا حمله لها مناغشتها تهدأتها عندما تغضب بطفوليه محببه إلى قلبه سعيه لمراضاتها هددتها كطفلة صغيرة فى بعض الأحيان كيف كانت تحتمى به عند الخۏف كيف كانت تركض له عندما تشتكى له من أحدهم.
تعالت أصوات ضحكاته وهو يتذكر ذلك اليوم التى أتت إليه بوجنتين تشتعل من الڠضب تنظر له شرزا وهو لا يفهم.
تقف أمامه تعقد ذراعيها پغضب تحدثه وهى لا تنظر له ملاك پحده أبيه خالد.
خالد وهو يحاول كتم ضحكاته على هيئتها تلك كم كان يتمنى قرض وجنتيها بيده وقتها.
خالد نعم يا ملاكى.
ملاك أنا جايه اشتكى لحضرتك.
خالد بلؤم وهو يعلم من تقصد من مين
ملاك حضرتك.
خالد بدهشة مصطنعة معقولة منى أنا!
تهز رأسها بتأييد وهى لا تزال تنظر إلى الجهة الأخرى.
خالد ويا ترى بقى عملت ايه علشان ملاكى الجميل يزعل منى.
ملاك وقد تراخت ذراعيها ليستقرا بجانبها وقد نكست رأسها لأسفل وهى تشعر بالحزن علشان حضرتك نسيت إنهاردة ايه
أخذ نفسا عميقا يهدئ به ضربات قلبه العالية وهو يرفع ذقنها بيده حتى رفعت رأسها لأعلى حتى أصبحت عيناها مقابلته لعيناه بعدما هبط بمستواه لها ناظرا له بأعين قد فاض بها العشق يحدثها بصوت تختبئ وراء كل حرف كلمة واحدة فقط بحبك
أبتلع ريقه بصعوبه وهو يتأمل ملامح وجهها عن قرب تلك الملامح المحفورة بداخله والتى لا يمكن أن يتوه عنها يوما أو