دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

والا ماكانت لتهذى باسمه لتخرج اااااه داخليه ټحرق روحها من الداخل عن قلب سلم أمره لمن لايستحق مع كل شهقه تخرج من ملاك وهذيها بذلك اللقب البغيض تخرج معها االاف الاهات التى تمزقهالم تتخيل فى اسوء كوابيسها ان يصل به الحال لهنا الى هذا الحد لتفيق على جمله عمتها

العمه ايهخلصنا هنادى على فؤاد بسرعه لتخرج مسرعه وبعد ثوانى يدخل فؤاد برفقتها مسلطا نظره على تلك القابعه على فراشها فى عالم اخر وصفها كما اسمها ملاك ليحدث نفسه ترى ماذا حدث لكى ياصغيرتى لتصلى لهذه الحاله ثم تحدث بصوت عالى بعض الشئ لوسمحتوا كله يتفضل مش عايز غير حد بس يساعدنى 

اسماء ممكن اساعدك انا يااابيه ليلتفت لمن تحادثه وجد فتاه تقف بالقرب من الشرفه رائعه الجمال ليفتح عينيه پصدمه هل سارت الايام بسرعه لتكبر تلك الصغيرة لتصبح كالزهره المتفتحه ولكن مهلا ايتها الصغيره ماهذا فى عينيك هذا الالم والقهر يتعدى حزنك على قريبتك هذا الالم انا اعلم الناس به ليبتسم بوجهها اكيد ياسمسم ليخرجوا الباقين جالسين مع الباقين فى الخارج ليخرج فؤاد تاركا اسماء بالداخل ليتوجهوا له

 

 

يسبقهم كارم 

كارمطمنى يابنى مالها

فؤادللاسف حاله فزع شديده وهيستريا مكنش ممكن اتكلم معاها دلوقتى ادتلها مهدئ هيخليها تنام لتانى يوم وقتها نشوف الحاله ونقيمها كويس انا هستاذن دلوقتى وبكره قبل ماتصحى هكون موجود 

الجد هاشمالوقت اتاخر يابنى ادخل ارتاح في اوضه خالد القديمه انت مش غريب

فؤادمعلش ياجدى علشان تكونوا واكون على راحتى وبكره قبل ماتفوق هكون موجود انتوا تقدروا تستريحوا المهدئ قوى وهيخليها تنام لحد تانى يوم بعد اذنكم لينصرف فؤاد من فوره ليصعد سيارته وبدل من الخروج من ذلك المجمع السكنى تعمق بسيارته لداخله لوجهه هو فقط يعرفها بينما بالعوده الى منزل الخديوى تدخل السيدات للاطمئنان عليها ليجدن اسماء تقبع جانبها ټحتضنها بحب بالغ تهمس لهم بانها سترافقها اليوم ليؤموا براسهم دالفين للخارج لتهبط دموعها الحبيسه بمجرد غلقهم الباب على حالها وحال رفيقتها تتضرع الى الله ان يخيب ظنها بقلب ملتاع

يينما فى الخارج 

الجد هاشماستريح انهارده معانا ياكارم يابنى

كارممش هينفع ياعمى 

الجد هاشميابنى انت مش شايف حالتك عامله ازاى 

ليتنهد كارم بحرقه لازم ارجع قبل مايتصرفوا من دماغهم هما مش يعرفوا عنى وعن ملاك حاجه بعد خروجها وخروجى وراء ها لازم اعرف ايه ال حصل وصلها لده 

ليربط عامر على كتفه اهدى ياكارم ماينفعش فى حالتك دى يحصلك اى صدام مع اى حد استريح دلوقتى وبلغهم فى التليفون مايقلقوش عليها ولكل حاډث حديث 

هاشم اسمع الكلام يابنى وده فى الاول والاخر بيت عمك واخواتك لينظر لهم بامتنان هو بالأساس لايعلم كيف كان سيتركها ويرحل ليبحث عن هاتفه حتى يحادث ابنه سامر ليحمد الله انه كان ممسكا به اثناء استماعه لصراخهاليضعه بشكل تلقائى فى جيب بنطاله ليجد العديدمن المكالمات من ابنه سامر ليضحك بسخرية لم تكلف نفسها العناء لترن ولولمرة واحده تطمئن عليه او على هذه المسكينه ولو بالكذب ليطلب رقم ابنه الذى اجابه على الفور ليبلغه باقتضاب 

سامر ملاك معايا وانا هبعد عن البيت فترة راعى انت فيهم كل حاجه مكانى لحد ماارجع ليغلق الهاتف بعدها نهائيا ليجد عادل وعامر بالقرب منه يربطان على كتفه لياخذه عامر الى غرفه خالد ليستريح بينما الجد يهمس لابنه عادل 

الجد هاشمعادل

عادلنعم يابابا 

الجد هاشم من بكره تشوف دكتور كويس يشوف كارم مش مرتاح لحالته دى الرعشة ال فى ايده مش طبيعيه المهم من غير ماتقوله ليعند

عادلامرك يا حج

الجدكله على مكانه خلاص الفجر قرب قعدتنا مش هتقدم ولا تاخر البنت نايمه وجنبها اسماء يالا يامريم يالا امال كل وحده تاخد جوزها وتطلع شقتها ايه خليكى مع البنات ماجده تعالى نرتاح جوا ليذهب كلا الى وجهته

بينما عند علياء وصالح 

سمع صالح صوت طرق علي الباب وضع الوسادة علي رأسه بعد علمه بهويه الواقف امام الغرفه .

علياء.. سامر واقف كده ليه قدام الباب صالح معلش حاجه لملاك أنا عرفت كل حاجه ملاك خاڤت من الډم لما صالح دخل المكتب عليها يسألها بتعمل ايه في الوقت المتاخر ده خاڤت وزقته علي المكتب لما شافت الډم خاڤت وجريت وكلنا عارفين الفوبيا ال عندها من الډم.

سامر .. اتمنى يكون معملش ليها حاجه بس حاله ملاك وبهدلتها بتقول غير كده بعد أذن حضرتك 

أنا هنزل ابلغ البوليس لاني دورت عليها في الكمبوند ورجعت كاميرات المراقبه عند الأمن وملقتش ليها اثر 

علياء پحده انت اټجننت بوليس ايه ال عايز تبلغه ده احنا ناقصين فضايح من تحت رأس الهانم 

سامر بزهول ماما انتى بتقولى ايه بقولك مختفيه يعنى ممكن يكون جرالها حاجه وهى بحالتها دى وبابا ال مش بيرد على تليفونه وهما الاتنين مالهمش اثر فى الكمبوند كله وانتى خاېفة من الفضايح ليتعالى رنين هاتفه فى هذه اللحظه لينظر للرقم ده بابا ليجيب بسرعه الو بابا

كارم

سامر حاضر بس هى كويسه انتوا فين طمئنى ليقابله الصمت من الجهه الاخرى لينزل الهاتف من اذنه عاقدا حاجبيه

علياء ها قالك فين 

سامر ماقالش

علياءهو فين 

سامرمااعرفش 

علياءملاك 

سامرمعاه 

علياء يعنى ايه 

سامريعنى ابنك لازم يعرف انها مش هتعدى بالساهل ليتركها صاعدا غرفته فلقد اتطمئن قليلا على والده وابنه عمه ولكن يبقى السؤال اين هما وماذا حدث

لتبقى علياء خلفه متوجسه من القادم بشده.

صعد عامر ومريم الي شقتهم جلست مريم علي اقرب كرسي بينما توجه عامر الي غرفة

 

 

نومه ابدل ملابسه خرج وجد مريم تجلس كما هي 

عيونها منتفخه من كثرة البكاء 

اقترب منها يربط علي كتفها 

حبيبتي ليه العياط ده كله 

مريم .. صعبان عليا حاله ملاك 

قلبي وجعني عشانها .

عامر.. جزبها لاحضانة يربط علي كتفها بحنان تنهد بحزن وۏجع 

حبيبتي إن شاءالله ربنا معاها متقلقيش عندي إحساس قوي انها قربت تخف .

ظهر الحزن بصوتة ابتعد ت عنه مريم 

خرجت من أحضانة عامر حبيبي

ايه الحزن ال في صوتك ده 

عامر .. اخرج تنهيدة قويه تدل علي ۏجع شديد بداخله 

أرجع رأسه للخلف اغمض عينيه بحزن شديد تكلم خالد وحالته 

مريم .. برعشه في صوتها ماله خالد حصل حاجه أنا من وقت دخول عمي وعادل وانا عندي أحساس أن في حاجه. وفضلت مستنياك في البلكونه .

عامر .. ابدا كالعادة حابس نفسه في بيته صور حنين في كل مكان حاولت معاه يرجع يعيش معانا

من تاني رفض . 

مريم .. نعمل ايه عشان يرجع يعيش معانا من تاني 

حتي اخواته بعد عنهم نهائي .

عامر .. خالد تعبنا كلنا ليه حق عادل يرفض .

مريم .. عادل ماله عادل يرفض ايه .

عامر ... بعدين بعدين هحكيلك كل حاجه 

الوقت اتاخر وانا تعبان عاوز اريح .

اتت مريم تتكلم اشار لها ان شاء الله هحكيلك كل حاجه 

اومت مريم براسها تحدث نفسها ياتري ايه ال حصل 

ومخبيه عليا .

استغفروا الله لعلها تكون ساعه إيجابة.

 

رواية دقة

تم نسخ الرابط