دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

صالح ممسكا به من تلابيب ملابسه ويسبه وجه له لكمه قويه . ترنح من شدتها صالح للخلف .

عملت إيه لملاك خلاها بالشكل المرعب ده حصلت تتعاطي مخډرات وصل بيك قلة الأدب والاستهتار 

ترجع البيت بالشكل ده .

صالح .. جسده مشتعل عيونه شديدة الحمرة حبات العرق متناثرة علي جسده صداع شديد يعصف براسه دفع يد أخيه الممسكه به أنا معملتش حاجه هي ال مجنونه خاڤت وجريت اعملها إيه مش كفايه أنها كانت هتقتلني بغبائها كل ده عشان دخلت عليها وبسالها نازله المكتب في الوقت ده ليه .

سامر .. انت بتضحك عليا مش شايف حالتك ال زي الزفت شوف نفسك مش قادر تقف وعيونك ال مش قادر تفتحهم وحالتك الزفت دي شفت عمايلك وصلتنا لفين .

علياء .. أبعدت سامر عن أخيه بقوة خلاص انتم الاتنين مش محترمين وجودي ملاك ومش تايه عن حالتها انت ماشفتش ال عملته النهاردة بعد ما خرجت والاحراج ال حصلي بسببها قدام مديحه هانم وبنتها يلا اتفضل علي اوضتك 

سامر .. هو ايه ال حصل بعد ما انا مشيت.

علياء .. مش وقته خالص الكلام ده علي اوضتك قلتلك .

سامر .. انا راجع تاني ادور علي ملاك توجه إلي صالح يشير له ما تفتكرش اني هعادي ال حصل ده عادي كده لو اتاكدت انك السبب وال في دماغي 

ده حصل هتشوف أنا هعمل فيك إيه .

خرج سامر مغلق الباب بقوة مما حصل بقوة وخرج من المنزل مسرعا لعادة الكارة والبحث عن ملاك ووالده .

علياء بعد خروج سامر 

توجهت إلي صالح وقامت بصفعه علي وجهه وصل بيك الاستهتار والبجاحه تشرب مخډرات .

صالح .. مشربتش زفت اقسم ماشربت دا واحد عمل فيا مقلب وحط ليا حباية منشط في العصير مش أكتر .

علياء .. وضعت يدها علي فمها وهي تشهق بعدما فهمت مقصدة وتلك الحاله التي به وحبات العرق التي تتدلي منه تحدثت بصعوبه تهتهت بكلامها 

انت اتهجمت علي ملاك انت عملت ايه قولي 

قالتها وهي تضربه علي وجهه عده مرات متتاليه

صالح ... معملتش حاجه هي أول ما شفتني صړخت جيت أسكتها وأهديها قامت زقاني جامد وقعت علي حرف المكتب شافت الډم فضلت تصرخ وتنادي علي ابوها وخرجت بسرعه اول ما شافت سامر وانا خارج من المكتب جريت علي الجنينه .

علياء .. بشك ربنا يستر ابوك لو عرف بال حصل ده 

ممكن يطردك من البيت هو ده اتفقنا انك تغير من نفسك وتسمع كلام بابا .

صالح .. ماما ابوس ايدك أنا مش قادر اتكلم ومش في حاله تخليني اسمع كلمه .

علياء .. ادخل خد حمام وغير هدومك ونام وادعي ربنا ابوك يلاقي ملاك والله اعلم هيعمل فيك إيه.

صالح.. اوم براسه وتوجه الي الحمام .

خرجت علياء من غرفة صالح مسرعه نزلت المكتب 

تري الفوضي الموجودة بالمكان رتبته سريعا ووضعت الالوان وكرسات الرسم علي الطاوله أمام المكتب كما هما وخرجت سريعا منه عند سماعها صوت عربة بالخارج .

صالح دخل الحمام وقف تحت الماء البارد لمدة طويله بكامل ملابسه يضرب الحائط أمامه بقوة يلعن نفسه غبي غبي ضيعت كل حاجه منك بعد ال حصل استحاله بابا يوافق الغبيه دي لو

مخرجتش برة وبابا شفنا سوي كنا دلوقتي بنكتب الكتاب بس لازم افكر بسرعه إذاي اقنع بابا بالجواز 

من ملاك وهنا لم يتمالك نفسه ضړب الحائط مرة أخري ويضغط علي شفتاه من الغيظ وانت يا سامي الكلب لما خربت بيتك بقي تبعني وتعمل فيا كده

بس افوق من حوار ملاك وبعدها شوف هعمل فيك إيه .

بعد مده طويله خرج من الحمام ابدل ملابسه ورمي نفسه علي السرير يهرب من تلك الحاله التي به 

فى منزل الخديوي عادل يجلس في فراشه شاردا تصنع نومه حتى لاتباغته آمال باى سؤال عن ماحدث جعله فى هذه الحاله ليفتح عينيه يراها

 

 

نائمه جواره تبتسم تاره تعقد حاجبيها تاره اخرى لابدوانه تحلم بذلك الحلم الذى يراودها طول الفترة الماضية ليتنهد بعمق لايعرف كيف تحدث مع والده واخاه هكذا ولكنها ابنته سيحاول مراضاه والده صباحا ويتلمس منهم تفهم عذره ليجزبه صوت صرخات بعيده لفتاه ليرتجف قلبه داخله خوفا من ان تكون ابنته ليتوجهه لغرفتها سريعا بقلب قلق ليدلف الغرفه بسرعه جاعلا تلك المنكبه على دروسها تهتز فى مجلسها 

اسماء بړعب بابا خير فى حاجه

عادل ها لا بس اصلى سمعت حد پيصرخ خفت تكونى انتى

اسماء لامااركزتش عندى بحث مهم كنت بخلصه

ليستمعا لصوت طرق عڼيف على الباب لينظرا لبعضهما ويدلفان خارج الغرفه ليتقابلا مع امال التى استيقظت هى الاخرى من صوت الطرقات ليفتح عادل الباب بسرعه لينصدم من هيئته اخته ايه وهى تحدث وعيناها تفيض منها الدموع تتهتته بكلمات متحشرجه من البكاء

ممممكن هوووددوم من عند اسماء بسرررعه 

عادل بالراحه فهمينى مالك فى ايه ومالها اسماء

أيه محتاجه هدوم من اسماء بسرعه 

آمال بسرعه هدوم من اسماء لمين

ايه ملاك لملاك بسرعه

عادل طيب بس فهمينى

أيه كلهم تحت انزل وانت تفهم بسرعه يابنتى لم تنتظر اسماء لحظه اخرى لتنطلق لتحضر ماطلبته عمتها بينما عادل وآمال احكماغلق مئزرهما وسبقا ايه لاسفل لتخرج اسماء تحدث عمتها يالابينا انا جايه مع حضرتك 

ينصدم عادل من هيئه كارم والحزن المسيطر عليهم جميعا ويعقد حاجبيه بشده لرؤيته لفؤاد بعد كل هذا الوقت 

عادل هو فى ايه ياجماعه قلبى وقع فى رجلى لياخذهم عامر جانبا ليقص لهم ماحدث لتتحرك آمال بسرعه لداخل الغرفه القابعه بها تلك المسكينه لتجد مريم تجلس جوارها تحاول تهدأتها لتدخل كلامن اسماءوايه التى قصت لاسماء باختصار ماحدث لملاك صديقه طفولتها لتصيبها صډمه من تلك الهيئه التى اصابت رفيقتها تقترب من سريرها وهى ترى انتفاضات جسدها لاتصدق بانها نفسها ملاك موكا التى ماكانت تناديها الا بذلك اللقب سمكه وهى تضحك وعندما تتزمر منه اسماء تاتى لټحتضنها مخبره اياها بانها سمكتها الذهبيه جلست جانبها عيناها فاض بها الدمع تستمع لها تهذى بكلمات غير مفهومه للباقيات ولكنها كانت مفهومه جيدا لاسماء فهى تهذى بلقب حاكم قلبها الذى اطلقته عليه فى صغره ذلك اللقب سبب إشعال الڼار بقلبها اوقات كثيره اللقب الذى طالما كرهته وقاطعت ملاك ايام بسببه.

ملاكصولى صول ووووحش بابا اقووول بابا بابا صالح لا لا 

بابا صولى بيضرب موكا عمو عمو بابا صالح لالا لا بابابا بابا عمو لينظرن ثلاثتهم غير قادرين علي تمييز او فهم ماتحاول قوله لتخبرهن ايه بالاسراع فى تبديل ملابسها لتفسح لهم اسماء المجال بصمت متجهه ناحيه الشرفه فلو كان لټحطم القلوب صوت لدوى صوت ټحطم قلبها الى قطع صغيره تقف كمن ضړبتها الصاعقه فشلت حركتها فماتوصلت اليه حطمها كليا ملاك بهيئه مزريه هدوم مقطعه فى حاله من تلك الحالات التى تصيبها عندما تقع فى ضغط شديد تهذى باسمه هو تشكيه لابيها وعمها كماكانت تفعل وهى صغيره عندما يسئ التصرف معها انه هو صالح صولى المسئول عن حالتها تلك

تم نسخ الرابط