دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
مالوش اخر لتصطدم من وضع ملابسه وقد تلطخت باللون الاسود من ذلك الماسك الذى وضعته على وجهها لټلعن مروة بداخلها الف مرة
رحاب هااااه يووسف هو القميص ده يلزمك تانى
لينظر له ثم لها
يوسف تؤ فداكى ياقلبى
رحاب ثوانى اغير هدومى واغسل ده
يوسفتؤ وهو يقترب منها لا عاجبنى
رحاب باحراج من هيئتها علشان خاطرى بقا يايوسف
يوسف وهو يحملها يبقى اغسله انا ليقف أمام المرحاض يغسل وجهها برقه بعد أن انتهى احم انا بقول ايه
رحاب ايه
ليباغتها بحملها مرة أخرى
يوسف كان فى موضوع عايز اكمله بصراحه
رحاب هههههههههههه وانا كمان
يوسف يابركه دعاكى ياآموله
______________
ياسين وهو يضئ تلك الشموع على طاولة الطعام وتشغيل أحد الأنغام الهادئه التى تريح الاعصاب ينظر إلى ماااعده بتقييم ينتظرها على احر من الجمر حتى مر وقت قليل وخرجت له تلك الجنية بثوبها الازرق وقد طلقت لشعرها العنان تماما كما يعشق ليعبر المسافه الفاصله بينهما يمسك يديها بحب يقبلها وفى وضعيه درامية اتخذها وهو يحنى ظهره له
ياسين تسمحيلى بالرقصة دى
لتهز مروة رأسها بالموافقة وهى تضحك بسعاده ليجذبها له يراقصها برقه ناظرا بعينيها بعشق اختصه به
ياسينهونت عليكى
مروة بصدقعمرى يهون عليا ولاانت تهون
ياسين وافقتى وسبتينى ليه
مروةمن حبى ليك وافقت من خوفى على حياتنا سوا
ياسين بس احنا اصلا كنا متفقين على كل حاجه ماقولتيش ده ليه لعمى
مروة ياسين حبى ليك حاجه وحبى لبابا حاجه عمرى ماحاجى على
حد فيكم ووقتها بابا ماجاش عليك ولاعليا بالعكس كل كلمه قالها كانت فى صالحك وصالح وماتنكرش أنه مغلطش فى كلمه وحده
ياسين بندم زعلانه منى
مروة بمرح ده على حسب هتاكلنى ايه لتنظر إلى الطاوله بفضول وهى تحرك يدها على معدتها جعانه قوى مااكلتش من بدرى
ياسين ياقلبى انا ليسحبها بخفه وهو يزيح الاغطيه من على الطعام بصى كل ال بتحبيه بس علشان صحه قلبى انا والبيبى كله صنع فى البيت
مروة وهى تنظر للطعام بفرحه برجر وبطاطس كرسبى وبيتزا وكريب وعصير مانجا وبطاطا انا بحبك ياسين
لتصدح صوت ضحكاتهم وهو يجلسها على قدمه يطعمها كطفلة صغيره جائعه وهو تتناول مايقدمه لها بسعاده تغمض عينيها باستمتاع حتى غلبها النعاس لتميل برأسها على كتفه
ياسين خدى دى كمان شكلك جعانه قوى مااكلتيش تحت ولا ايه ليقابله الصمت لينظر له ليجدها قد غفت تماما ليمسك بمنديل يزيح بقايا الطعام من على شفاها وهو يبتسم ليحملها بخفة يضعها على الفراش برقه ويستلقى هو جوارها جاذبا لها بين ذراعيه يغلق عينيه براحه لايعرف كيف كانت ستمر هذه الليله وهى بعيده عن أحضان
بعد دخول عادل إلى غرفته نظرت آمال إلى غرفة ابنتها المضاءة لتقف قليلا تعاتب نفسها فلقد اهملتها كثيرا فى الاونه الاخيره لتدخل الغرفه عليها تجدها تغلق مكالمه هاتفيه مع أحد ما
آمال وهى تعقد حاجبيهابتكلمى مين دلوقتى باسمه
اسماءريرى ياماما كانت عايزانى أسهر معاهم تحت
آمال ومانزلتيش ليه
اسماءبكره عندى ميد تيرم مش هينفع خالصآمال ابتسامهربنا معاكى ياحبيبتى
لتكمل وهى تضع خصلهآمال اسماء انا طول عمرى بنت وحيده اخدت الاهتمام من ااهلى كنت دلوعه بابا زيك ويمكن اكتر انتى عرفتى ظروف حملى بس ال عايزاكى تعرفيه أن التعب ال حسيته فى ياسين ويوسف ولد عندى احساس أنهم ممكن يروحوا منى فى اى لحظه خفت عليهم وبالغت فى رعايتهم انتى جيتى من غير تعب وحتى فى تربيتك جدتك زعمتم ومرأة عمك كانوا ياخدوكى من بين ايديا يراعوكى ويقولولى كفايه عليكى شقاوة الولاد ابوكى مكنش ينام يوم تطعيمك من خوفه عليكى ولما اخواتك كبروا حواطوكى برعايتهم انا عمرى مااقلل من حبى ليكى ورعايتك انتى بنتى نصى التانى مرايتى وصحبتى اوعى تشكى يوم فى غلاوتك عندى ولو اهملت معاكى الفترة ال فاتت فيكفينى اقولك انى أهملت فى حقى نفسى قبلكم زعلانه من ماما يااسماء
اسماء وهى تحتضن والدتها هو أنا اقدر
لتخرج آمال من غرفه ابنتها ترى الضوء لايزال يضى لتبتسم بمكر وهى تخرج مفتاح تلك الغرفه فى الزوايا
آمال وهى تميل بخصرها حتى وصلت لبابا الغرفه تعالى ادلعك قولى ايه
وبداخل الغرفه يجلس
متكئ على فراشه ينظر للسقف يخرجه من شروده صوت طرقات على باب غرفته ليعقد حاجبيه بتعجب ليذهب لفتح الباب تتسع عينيه ويفتح فمه ببلاهه وهو يجدها تتكئ على الباب ليتفحصها بجرئه راقته كثيرا هيئتها ليغلق فمه يبتسم بخبث وهو ينظر لها فلقد كانت ترتدى بوريك من اللون النبيذى
جيب قصير للغايه جلد من اللون الاسود وتوب من اللون الاحمر كل ٣ احمر شفاه لاذع تمضغ العلكه بدلال ومازادتها تلك الشامه التى رسمتها على خدها سوا إغراء
آمال الدنيا ليل ومافيش مكان ابات فيه تسمح ولا المدام جوه
عادل لا المدام بايته عند امها
آمال هييهيهيهيى يعنى ااادخل
عادل انتى لسه هتسالى ليحذبها له يقضى وقت أشتاق له ولافعالها الچنونية كثيرا
ليستيقظ صباحا يمدد زراعيه بسعادة يراها غافيه جواره ليهب واقفا يهزها پعنف
عادل قومى قومى ېخرب بيتك
آمال بنعاس فى ايه
عادل مراتى جات مراتى جات
آمال تفيق پذعر ينيلك مش قولت بايته عند امها لتجمع ثيابها وهو يساعدها تتوجه إلى الحمام
عادل بقولك جات بسرعه يالالسه هتتمخطرى ليركلها بقدمه من الخلف ويغلق باب الحمام يستند عليه يلتقط أنفاسه تمر ثانيه اثنتين لتصدح صوت ضحكاته وضحكاتهامن الداخل
عادل بصدق ووووحشتنى ياامل حياتى
آماللسه زعلان
عادل هتبطلى هبل وتصرفات مجنونه
آمالتعرف عنى كده
عادل لاسمح الله
آمال كل مرة لما بزودها كنت بتعرف ترجعنى تانى المرة دى سبتنى
عادل علشان خفت اشيل نفس الذنب مرة تانيه
لتفتح الباب تنظر له بعيون دامعه اااااسفه تعبتك وتعبت أبنى وتعبت نفسى بس والله من حبى وخوفى
ليقربها له
عادلعارف بس المهم انك فوقتى ورجعتى بقولك جو ليله امبارح احلى من جو السكرتيرة الحسناء تعالى نكرره
طط
تانى الخميس الجاى
هى بتلقائيه يعنى مش هياكل معاك ذاكرلى يامستر ده لسه شاريه الطقم من كم يوم
هو نشو يقطع كلامه صوت خبطات على الباب
من الخارج
اسماءبابا صباح الخير ماما عندك
هو ايو ياحبيبتى لينظر لعينيها وهو يكور وجهها بين يديه يبتسم بحب ماما عندى ونازلين سوا
_____
رواية دقة قلب الفصل الثانى والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل الثانى والثلاثون
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة من الرائعه ملاك نورى
مش فارق كتير اتخان واتباع
أصلي واخد علي الاوجاع
ليه حزين فات وقت العتاب
اتباع أبيع كله مكتوب في الكتاب
واحنا اللي خلقنا الأسباب
لعب بمشاعر قلوب وقلوب
عذبها وعذبها وعذبها الفراق
حب ضاع في الهوي دخان
وحب اتباع من خاېن جبان
وعشره هانت علي اللي كان
وذكريات موجوعه في كل مكان
قلب هان واتخان فقد الإحساس
ماټ من زمان عايش دقات وخلاص
ۏجع كل شويه ومن أعز الناس
معدش فارق كلام من حد
معدش يهون عليا البعد
معدش في قلبي حاجه لحد
كله ۏجع كله ألم النهايه دايما سد
معدش فارق حبنه عند حد
يقم مڤزوعا من نومه يشعر بشى يحاوطه ليلتقط أنفاسه بصعوبه وهو ينظر لتلك