دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
تعرفي كنت بغير من قربه من ابوة وكامل نفسه.
هي كامل وايه علاقة خالد بكامل.
احمد الصدفة لعبت دور غريب في الموضع ده.
خالد كان معيد في كلية الطب وكان بيدرس لحنين بنتي وكان مشهور بوسامته وشاطرته كانت بتمدح فيه طول الوقت قدامي الدكتور خالد عمل الدكتور خالد سواي اعحبت بيه من كلامها عنه اتشوقت اني اشوفه واتعرف عليه . والصدفة خدمتني مرة تانيه
لما كامل كان عامل حفله في بيته واتقابلت بنتي بخالد وعرفتني عليه ووقتها كامل جه وقف
معانا وشاف نظرات الاعجاب من جانب حنين ادخل وعرفنا بعلاقته بخالد وانه ااقرب شخص ليه وطبعا انا كنت عارف اعجاب بنتي بيه اخدت كامل علي جنب واستاذنت من خالد وسبت بنتي معاه وانا كنت بسال كامل عن كل حاجه عن خالد وطلبت من كامل بطريق غير مباشر انه يقترح ان خالد يجي يمسك المستشفي بتاعتي ويكون مسئول عن قسم الجراحة.
ووقتها كامل ما اتخرش وبذل كل جهده وبعد كام يوم كان خالد ماسك المستشفي ال اتغيرت علي اديه وكان شهرته سبقاه وكان بيجي مرضي من كل مكان علي حسه وخصوصا بعد نجاحه الباهر في علاج جدته وكام حالة شبيه. وقتها اعجابي بيه زادةاتمسكت بيه اكتر شفت فيه سلفي ال هيكمل من بعدي ال هسيب ليه بنتي وكل ثروتي وانا مطمن وتحول حنين من انسانه مستهترة مش بتحب دراسةالطب الي كتلة نشاط بعد تدريبهاىعلي ايده لحد ما بقت مهوسه بيه
انا ضغط علي كامل انه يساعد حنين تقرب ىمن خالد وخصوصا ان كامل قريب جدا منه وعارف كل ما فاتيحه لكن كامل كان مزبذب في البدايه ورفض انه يساعدني وفجاءة اتغير وهو ال عرفها كل كبيرة كل مداخله وكل صغيرة عنه وكمان ازاي وامتهةتقدر تسيطر عليه.
معرفش وقتها ازاي وامته حب حنين وبقي زي الخاتم في اصباعها امكن عشان طول عمرة دغري مالوش في البنات او العلاقات وخصوصاةانه بيخافى علي اخواته البنات وكان بيحبهم جدا ودي كانت اكتر عقبه قدام حنين تعلقه باخواته وعلته بعد الخطوبه ال صممت انها تكون عقد قران. جينا لاهم نقطه وهي المكان ال هيعيشوا فيه .
حنين كانت مڼهارة جدا بعد ما خالد اخدها بيت علته عشان تشوف الشقه ال هتعيش فيها ا رجعت مڼهارة من هناك وهي بتتكلم عن حب علته ليه وانهم هياخدوه منها وانها عوزاه ليها وبس بيعد عنهم
خالد رفض بشدة انه ينفصل عنهم وخصوصا انه ليه دور كامل باتساع البيت وجدة عرض عليها انه يعمل ليهم مدخل خاص بيهم بعيد عن مدخل العايله رفضت رفض نها ئي ومشيت وسابت البيت من غير ما تديهم رايها ورجعت مڼهارة وخصوصا انها عارفة ان خالد هيقتنع بكلام جده.
انا اتصلت بيه قبل ما جدة او اخواته يعرفوه ال حصل
وقالتله انهم اهنوها وچرحوها واني بخاف علي بنتي
ولا يمكن هوافق انها تعيش مع ناس بيكرهوها
وحاولت اقنعه انه يجوا يعيشوا معايا في بيتي
ودة رفض خالد نهائيا وطبعا مكنش قدامي غير كامل
ال اقنع خالد بانه اقترح حل وسط انهم يعيشوا بعيد عن العالتين وكمان سهل ليه الموضوع ورشحله فيلا في كمبوند جديد كان بيبنيه.
هي طب بعد وفاةبنتك وقدرت انك تبعده عن اهله ليه بترقبه بالشكل ده .
احمد تقدري تقولي بتابعه وبعرف ادق تفاصيل يومه
بحس بالعجز وانا مش قادر اروح واعتزر منه واوجه بل عملته.
بدعي كل يوم انه يخرج من القوقعه ال انا حتطيته فيها.
هي طيب وصلت ليه بعد السنين دي كلها وانت بترقبه
قدرت انك توجه او تخرجه من عزلته قولي عملت ايه عشان تخرحه منها عرفته الحقيقه او رحت بنفسك ليه او بعدت رساله واحده بكلام ده.
احم. يهز راسه بلا.
هي ودلوقتي بعد ما الراجل بتاعك انكشف ناوي علي ايه.
وملاك بنت كامل عملت فيها ايه خلاك لسه عارفها بعد السنين دي .
احمد بحزن لو قلتلك اني نستها نهائي وانا منصب علي مراقبه خالد ومرضي من سنين معرفش عنها حاجه من يوم ۏفاة كامل واڼهيارها وډخلها المستشفى هنا وطبعا
بعدها انا ما شفتهاش ولا تبعت علاجها والادويه ال كانت بتاخدها لسنين طويله.
هي قصدك ايه والادويه دي ايه.
احمد انا يوم حاډثة امها وصفت ليها علاج مخصوص بيادي لفقدان ذاكرة جزئي
وده كنا بنستخدمه في علاج بعض الحالات في القسم النفسي والتاهيل.
علاج كان بيجي من بر ة للمستشفي مخصوص وكامل كان بنفسه كان بياخد الجرعه ال مخصصه ليها وطبعا كنت مقترح عليه ان علاجها يكون عند دكتور نفسي بيشتغل معانا هنا في المستشفي وكنت برده محدد الادويه والعلاجات الخاصه بيها وپوفاة كامل كل حاجة بيها انقطعت ونستها خالص. ليصع يده عي قلبه يتخسسه بضيق ليكمل كلامه بصعوبه
وهو يجاهد في اخراج انفاسه
واضح ان القدر لعب لعبته من تاني وجمع اكتر اتنين ازتهم في حياتي ملاك وخالد.
ليصمت مرة واحده لتقف بزعر وتتجه اليه تنادي عليه
وهو لا يقوي علي النطق يشير لها ان تقترب منه ليهمس في اذنها ويسقط علي الفراش دون ان ينطق بكلمه واحدة وتوقف جهاز القلب جواره معلننا اشارة انتهاء حياته.
لتقف مصدومه وتهرع بالخروج تنادي علي الاطباء بسرعه انقاذة
لياتي لفيف من الاطباء وتعلن. ۏفاته
نتيحه هبوط مفاجء في الدورة الدماويه.
خرج فؤادن سعيدا من المستشفي بعد ان قابل علياء واصبحت الامور كلها واضحه وتشابكت كل الخيوط بيدة وان علاج ملاك اصبح قاب قوسين او ادنا من الانتهاء منه وشفائها بشكل نهائي.
يتسال بينه وبين نفسه عن علاجها طوال تلك السنوات بمهدئات فقط دون أن تاخذ جلسه علاج واحده.
ظل يفكر في هذا اللغز حتي انه فكر ان يسأل الطبيب المعالج لها
اتصل عليه وبعد عدة إتصالات أجاب عليه وبعد مناقشات متعددة في بعض الجديد في علاج الطب النفسي تطرق فؤاد لعلاج ملاك وحالتها ليسأله فؤاد عن انواع العلاجات التي وصفها لها وعن عدد الجلسات التي تحاور فيها معها وما استشفه من حديثها وما هو انطباعه عن مرضها ونسبه شفائها منه.
ليتلق صډمه جعلته يوقف السيارة فجاءة وهو يستمع للطبيب انه لم يقم باي جلسات علاج له وان ملاك تأخذ مهدئات
ومسكنات كل تلك السنوات حتي انه ليس هو من وصفها لها وكان كل دورة انه يذهب اليها بناء علي توصيات احد اصدقاءة كمجامله له الا مرة او مرتين تكلم مع زوجة عمها التي كانت تقص عليه حالتها وكان يوصف هو طريقة تعاملهم معها وتغير بعض ادويتها.
لينتهي من حديثه مع الطبيب وهو يشعر بخطب ما ولكن عاد اليه الامل في شفائها بعد تلك المعلومات التي اصبحت بين يديه لينطلق عائدا في اتجاة عيادتة
ليدون كل ملاحظاته ويباشر جلساته مع مرضاه.
ليصل العيادة بعد قليل ويدخل خلفه التمرجي يخبرة بعدد المړضي الذين ينتظرون دخولهم لبدء الجلسة الخاصه بهم. بعد