دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
اشار لها سامر بالصعود اومت له براسها رنت مرة واثنتين لياتى لها صوته من الطرف الاخر وتطلب منه سرعه الحضور قبل ان ياتى والده
علياء ... تحدث نفسها مافيش فايدة فيك يا صالح هو ده ال هتتغير وتشوف مصلحتك .
عاودةالاتصال مرة أخري لتجده مغلق
سامر جالس في غرفتة يفكر في كلام والدة عن زواجه من ملاك وحمايتها .
سامر ... ملاك جميله ورقيقه وهاديه بس أنا شيفها اختي مش قادر أتخيل ازاي اجوزها.
بس كلام بابا منطقي هي مش هتفضل العمر كله محپوسه في الفيلا اكيد هتخرح وممكن وقتها حد يضحك عليها .
كمان كل الفلوس ال عندها والشركات هتكون ليه ممكن يستغل مرضها ويستولي عليه ويدخلها مصحه
وياخد كل ال حلتها ويرميها ومنقدرش نعمل ليه حاجه وكمان تعبي في المجموعه يروح علي الفاضي
خمس سنين شغال فيها لحد مرجعتها زي الاول واقوي بقت من أكبر شركات الهندسه والانشاءات علي مستوي الوطن العربي كله.
ظل يفكر ويجوب الغرفه ذهابا وإيابا ماذا عليه أن يفعل كلمات والده تتردد في أذنه أجوز ملاك اجوز ملاك .
اغمض عينيه هو مافيش غير كدة اول حاجه هعملها الصبح اخد راي ماما وبعدها أأقول ل بابا رايي.
جلس علي سريره ينظر لسقف غرفته فى حيرة من امره .
كارم عاد في وقت متأخر متعمدا حتي لا يصتدم بزوجته أو بإبنه صالح دخل الي المنزل صعد الي أعلي اقترب من غرفة ملاك فتحها وجدها نائمه محتضنه عروستها نظر لها مطولا
ينظر لها بحزن محدثا نفسه ربنا يقدرني علي حمايتك والحفاظ عليكي وعلي مالك لحد أخر يوم في عمري جفف دمعاته التي تسيل علي خده واغلق الباب سبحان الله ملاك وانتي ملاك قالها وهو في طريقه الي غرفته يجر قدمه لا يريد أن يجمعه مكان مع علياء
دخل غرفته وجد علياء نائمه حرك رأسه بيأس ابتسم پقهر حدث نفسه نايم٠ه ومرتاحة سبحان الله ماټ ضمرها لدرجه انها تنام وهي بتخطط وترسم
تاخد حاجه مش من حقها .
ابدل ملابسه وجلس علي كرسي شاردا يفكر كيف يحمي ملاك أذا لم يوافق سامر علي زواجه .
ملاك بداءت تتململ في نومتها فتحت عيونها عدة مرات تلعب اهدابها الطويله ترفع يدها لاعلي خلف راسها بداءت تفيق بالكامل نظرت حولها وجدة الساعه تشير الي الثانيه عشر قامت من علي سريرها سريعا
ملاك... يااه أنا نمت كتير اوي معقوله أنطي
وعمو سابوني نايمه كل ده .
قامت من علي سريرها فتحت باب
غرفتها تنظر بعينها لتري أحد متواجد ام جميعهم
نيام خرجت خارج غرفتها نزلت السلم بخفه ورشاقه تنظر حولها وجدت الإضاءة منخفضة
ضحكت علي حالها واستغراقها
في النوم كل هذا الوقت تذكرت أنها طالبت من سامر الوان وأشياء مخصصه للرسم .
نزلت درجات السلم بخفه دخلت المكتب أشعلت الضؤ ابتسمت بسعادة وهي تري
علي منضضه بجوار المكتب اسكتشات رسم كبيرة والوان واقلام الالوان التي طالبتها من سامر .
اقتربت من المنضضة جلست علي الارض أثنت قدمها سحبت أحد الاسكتشات وقلم فحمي وبداءت
تخط اول رسماتها وهي تدندن .
عاد صالح للمنزل وهو يشعر بحال افضل ولكن مازال يشعر بالحر يتسبب جبينه عرقا لينزل من سيارته ليجد سيارة والده مصفوفه ليدلف للداخل يتمنى ان يكونوا جميعا نيام
ياتري هيحصل ايه
رواية دقة قلب الفصل الرابع بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقه قلب
البارت الرابع
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
بعد خروج صالح من شقة سامي يكز علي اسنانه بغيظ شديد يكور يدة والاخري يضرب مقود السيارة
ينظر أمامه وعيونه ممتلئه بنيران يود أن يفتك بسامي ذاك الصديق الخائڼ ليبتسم بنصر فور أن لاحت في عقله فكرة ليعتدل بجلسته مخرجا هاتف صغير ويضع به خط هاتف محمول من ضمن العديد من الخطوط يحتفظ بهم فى محفظة جيبه يحدث نفسه واۏسخ ايدى ليه وهم يستحقوا القتل
بس حلال فيهم كل ال هيحصلهم. هو والزباله ال معاه فكراني أهبل وتقدر تضحك عليا .
ليطلب رقم ما وهو يدندن اندال اندال اندال والله مافيكم جدعان ليقوم برمى الخط بعد الانتهاء من مكالمته ويخرج متوجها لمنزله
في شقه سامي الجميع يرقص بمجون وهناك من يجلس وأمامه مشروبات ومنهم من يتناول ممنوعات وبعض منهم اتخذ غرفة النوم لقضاء بعض الأوقات ليذهب سامي باتجاهةغرفة سهى وصالح ليطرق الباب بخفة لياخذ نسخته من العقد فلم يسمع صوت أعاد الكرة ليجاوبه الصمت ليفكر في فتح الباب ورؤية مايحدث ليرجع عن هذة الفكرة ويذهب لغرفته حتى يشاهد مايحدث عبر الكاميرا ليذهب ليجد امامه سواد فقط لم يتم تسجيل شئ وليس هناك أثر
للفلاشة ولا الكارت ليجذب شعره وهو يفكرمن يمكن ان يفعلها ليراوده هاجس ماذا اذا كان صالح قد شعر بشئ ولكن كيف وهو مخدر لابد له ان يتاكد ليرجع لتلك الغرفه مره اخرى ويفتح الباب قليلا ممازاد اندهاشه فلقد استمع لسهى وهى تغلقه من الداخل لينظر برييه ليجدها ممده على الفراش ولايوجد احدا اخر بالغرفه ليدخل سريعا بعد اغلاقه الباب خلفه حتى يفهم ماذا حدث وأين صالح ففى حاله انكشاف امره لصالح لن يرحمه يقوم بايفاقت سعي وهو يعض انامله من الندم يضرب بيده علي وجنة سهي عدة مرات لتفيق بعد مدة بخمول والم بوجهها وهناك قطرات دماء جافه بجوار فمها بعد تلقيها تلك الضربه من يد صالح قبل اغمائها وخروج صالح من الغرفه
طرق عڼيف على الباب تلاه كسر ه ودخول قوه من الشرطه تداهم المكان تدخل القوة بسرعه ويطلب الظابط من افرادهاتفتيش المكان جيدا ليحدثه الأمين يظهر ان البلاغ كان صحيح ياافندم ليشاور له الظابط على مجموعه من المغيبين فى احد الاركان شوف دول هناك شكلهم كانوا بيشدوا
ليقوم بالقاء القبض على الجميع منهم من هو فى حاله سكر شديد ومنهم المغيب بتاثير المخدر ومنهم من كان بوضع مخزى ليخرج العسكرى ومعه سهى التى لاتعى شيئا ممايحدث وسامى شاحب الوجه لعلمه ان القادم به نهايته ليسال عن صاحب الشقه سامى ليشاور عليه اصدقائه ليبلغه ان هناك بلاغ بادارته شقته للفحشاء والسكر لياخذهم جميعا الى القسم لاستكمال الاجراءات ليحاول سامى الاتصال بصالح لينجده وهو فى عربه الشرطه ليقابله الرد بان الهاتف مغلق لعڼا حظه وماسيؤؤل اليه مصيره بينما سهى تحاول ستر نفسها بشرشرف السرير الذى وضعه الامين عليها حتى تستطيع الخروج والدموع فقط تتساقط لاتعلم رد فعل ذويها ومن عليها ان تحادث فهى قد ڤضحت وانتهى الامر
يصعد يوسف الدرج ركضا حتى وصل الى الطابق المخصص له ليلتقط انفاسه وينتظر قليلا حتى تهدأ وتنتظم ليدير مقبض الباب ويفتحه ببطى لتواجهه اضاءه خافته وطريق من الورود المنثورة يزينه على الجانبين مجموعه من الشموع المعطرة التى انتشر عبقها في المكان ليقابله صندوق صغير امامه ملفوف بطريقه رائعه ليفتحه بدون صبر ليجده حذاء صغير لينظر له ببلاهه قائلا بصوت عالى بعض الشئ حبيبتى انا مقاسى٤٦لتكونى نسيتى بينما هى كاتمه ضحكاتها عليه وهى تستمع لحديثه تعلم انه