دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
اه ليضحكا بخفه بعدها ليلكز سمير امير فى كوعه
سمير هامسا لاميرماتلغينى فى ايه
سلوىسمير على طول دماغك جايه شمال انا انهارده كنت فى مقابله لوظيفه عنده واتقبلت
سميرأها طيب اذا كان كده نسيب الشغل للشغل ونقطه واول السطر امير اعرفك سيمى صديقتى من شلة النادى
سيمى اعرفك امير صاحبى اتعرفنا على بعض فى صفقة من سنتين ومن وقتها صاحب جدع صحيح
لتتظر له سلوى لتقع عينيها على المحبس فى يده لتبهت ابتسامتها ليرى امير نظرتها ليده ليضع يده الاخرى عليها انعشت تلك الحركه ابتسامتها من جديد لتباغته بسؤال تعرف ترقص
امير بطلت من فتره طويله لتسحبه من يده الى قاعه الرقص وهو خلفها مسلوب الاراده قائلة تعالى نشوف كده
بينما هاتفه تنير شاشته برقم زوجته وهو غارق مع تلك السلوى فى الاحاديث والضحك نظراتهم معلقه ببعضهم ليتجها نحو طاولة سمير الذى ابتسم لامير بمكر مستغلا انشغالها بارتشاف العصير ايه هى غمزت ولا ايه
اميرعلى طول فعلا شمال زى مانت قولت الشغل للشغل وغير كده اصحاب
سميرتؤؤؤؤؤؤؤغمزت اشترى منى بقولك فونك بينور من بدرى لينظر الى هاتفه ليجدها عشرات الرنات من زوجته ووالدته ليجمع متعلقاته ليهم بالانصراف
سمير بدرى ياعم ولا الحكومه بترفعه بدرى
ليجيبه امير وهو ينظر لسلوى التى بدى عليها الضيق التى لاتعلم هى حتى مصدره
امير لا الحكومه مش فى دماغها انت عارف جدى وقوانين البيت ووالدتى بتقلق ويامدام سلوى لتباغته سيمى ليحدثها ضاحكابغمزه بس دلوقتى شغل ماتتاخريش على ميعادك ٨ها ليغادر تحت نظراتها المسلطه عليه باعجاب واضح ليهز سمير رأسه يهمس داخله والله غمزت
ليعود الى منزله يجد والدته فى انتظاره تسال على سر تاخره بينما يجيبها بعدم مبالاه صاعدا الدرج انه كان برفقه احد اصدقائه لتتحدث باستفهام لنفسها وهى تتجه لغرفتها منذ متى وامير يتاخر كل هذا
الوقت مع اصدقائه وحالته الغريبه التى اتى بها
يصعد امير الدرج بخفه تنير ابتسامته وجهه يصل الى الطابق الخاص به يفتح الباب ليدخل ليتفاجا من
صوت انغام الموسيقى الهادئه والطاوله المزينه بشموع وعليها طعام فاخر مرصوص ومحضر بعنايه وحنان تستلقى على الاريكه من الواضح انها غفت في انتظاره كانت جميلةجدا فى هيئتها بتلك اللبيجاما الرقيقة من الستات باللون النبيذى ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ناظرا لها باستهجان اكيد كنتى ناويه تحتفلى بعيد ميلاد اخوكى ليدلف للحمام يبدل ملابسه ليستتشق رائحه عطر سلوى التى كان اثرها على ملابسه نتيجه رقصهم سويا ليستنشقها مرة اخرى مع تنهيده تخرج باسمها سيمى
يذهب الى فراشه يضع يده خلف راسه شاردالينظر على المستلقاه جواره يحمد ربه أنها كانت نائمه لايعرف ماذا سيقول لها لتفتح حنان عيناها قليلا انت جيت امتى يااامير اتاخرت اوى ليربط على راسها من شويه ياحنان
حنان بصوت يغلبه النعاس كنت مجهزة العشا لينا سوا ثوانى اسخنه
بينما فى الاسفل يدخل كلا من مروه وياسين مزعوج هى تتمسك بذراعه لاتستطيع ايقاف ضحكاتها وكلما نظرت الى وجه عادت للضحك مرة اخرى
ياسين اااضحكى اااضحكى مانا ال طلع على عينى أهلي انهارده مش انتى
مروة لابس بجد ياه ياقلبى عليه صعب عليا
قلب ايه ياعنيا قالها باستهجان لتزدرق ريقها
ياقلب امه عليه الواد كان شويه وحيغمى عليه
حدقال لامه يستظرف
يابنى ده كان بيتعبد في محراب الجمال
محراب الجمال ده ملكى وبس محدش يتعبد فيه غيرى قالها وهو يقربها له
مبسوطه
اوى اوى ياياسو الله على حمص الشام بالشطه
حبيبتى ال أكلناه شطه بحمص الشام
لتكمل الله على الدره المشوى وهو سخن كان عندها حق الست وهى بتقول ايه حمام مشوي حمام
ليمسك معدته فعلا دره وشطه وقولونى
وانت ماسك ايدى بتجرى بيا
قلبى انا كنت بجرى وراكى
الحمد لله محدش ضايقنا
والتلاته ال ضربتهم والرابع قلب امه
الفلوكه الله على جمال النيل بالليل ياياسو
قلب ياسو ياميرو يالابينا بقا فى جزء نستيه مهم اوى نراجعه
مروة أنهى
الله اهم جزء العربية تحت الكوبرى لتصعد ضاحكه كم درجه لتجد نفسها مرفوعه على كتفه حامله للطابق الخاص بهم وسط ضحكاتهم سويا
__
صالح وصل الي الفيلا تسمر مكانه وازداد اشتعال جسدة وهو يري تلك الفراشه التي تنزل درجات السلم وشعرها يتتطاير خلفهاوتلك الابتسامه التي
تنير وجهها رجع للخلف حتي لا تراه وهي تنزل الدرج يضع يدة علي رأسه يبعد حبات العرق تحسس صدرة يهدي من شدة ضربات قلبه التي ذادت برؤيته ملاك بتلك الهيئه الجميله وملابسها التي تزينها بجسدها الممشوق الطاغي في أنوثته.
ليخرج من مكانه يخطوا بخطوات هادئه يقف مبتسم وهو يري ملاك تفترش الارض تثني قدمها
منحنيه علي الطاوله الصغيرة تدندن بكلمات اغنيه جميله وهي ترسم ليطير عقله من تلك الجلسه لم يتمالك نفسه فأصبح مغيب نهائيا تسحب ليجلس بجوارها وقام بوضع يده بجراءة يتحسس جسدها
لتطلق ملاك صرخه عاليه وهي تلتف لتري من قام
بذلك وسط رجفت جسدها لتجد صالح وهو بحاله
غريبه اول مرة تراة هكذا ونظرات عيناه المثبتة علي جسدها تخترقها .
ملاك .. صالح بتعمل ايه هنا .
صالح لم يعد يمتلك ذرة عقل بعد سماع صوتها تنطق اسمه جزبها بقوة محاولا تقبيلها لتدفعه بعيدا عنها وهي تصرخ لتأتي رأسه علي حافه المكتب فجاءة تصرخ وهي تري تلك الډماء لتخرج وهي تصرخ سامر يجلس علي سريرة بعد أن ارهقه التفكير قرر
أن ياخد راي أمه ويخبر والدة بقرارة لينتفض علي صوت صرخات تدوي بالمنزل ولكن بعيدة بعض الشئ بحكم تعودة واقتراب غرفة ملاك من غرفتة .
خرج مسرعا علي صوت الصړاخ الذي يا يتوقف ينزل الدرج بسرعه ليقف
بزهول وهو يري ملاك تخرج من المكتب
ملك تجد سامر ينزل الدرج تلتف تجد صالح يخرج ودمائه تسيل من رأسه لتصرخ وتخرج مسرعه من المنزل متجه الي خارجه .
صرخه ملاك المتتالية جعلت علياء تقوم بخضة مع انها قد تعودت لسنوات علي صرخاتها الي اليوم احست بنغزة في صدرها نهضت مسرعه من علي سريرها خلف كارم تري ما حدث .
ينزل كارم مسرعا بعد سماعه صرخات ملاك المتتالية
يذهب إلي غرفتها لم يجدها ليخرج مسرعا ينزل الدرج يجد أبنائه سامر يسند أخيه ويسأله عما حدث وصالح رأسه مجروح وېنزف لينظر خلفه علي تلك الشهقه العاليه .
ابني مين ال عمل فيك كده وتجري عليه وتنادي علي أحدي الخدم لتحضر قطن ومطهر. لتضميم چرح إبنها .
فجاءة سمع أصوات خارج المنزل
الحق يابيه الحق يا بيهالست خرجت برة الفيلا من البوابه الصغيرة .
خرج كارم مسرعا علي الصوت