دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
پعنف حنان ممكن اعرف انت مين وعايز ايه
الشخص بغمزة انا مين فأنا بقا وليد اما عايز ايه فتقدرى تقولى فاعل خير عايز مصلحتك
حنان وهى تكتف زراعيها لتقول بإستهجان مصلحتى وياترى بقا مصلحتى ايه مع واحد زيك
وليد صدقينى مصلحتنا واحده
حنان وال هى ايه بقا أن شاءالله
وليد وهو ينظرلها بخبث يطيل صمته بتعمد ليتحدث اخيرا بكلمه واحده امير
ليشحب وجهها تنزل يدهابجانبها تتابع بتوجس
حنان ماله وانت تعرفه من فين
وليد انا اعرف ال انتى وبيت الخديوى مايعرفوش
حنان بقلق انت تقصد ايه
وليد ياترى انتى عارفه هو فين دلوقت وبيعمل ايه!
لتنظر حنان له بريبه لا تقوى على النطق
ليلقى قنبلته بخسه وعينيه لم تفارقها يتفحص كل انش بها
وليد هتلاقيه فى عمارة ___شارع ____منطقه___الدور التالت شقه ٨ لتعود من شرودها وهى تصل للطابق المنشود تلتقط أنفاسها قلبها قلق ملتاع .تقترب بقدم مرتجفة حتي وقفت أمام باب الشقه المفتوح علي مصراعيه لتصدم
وهى ترى زوجها موجود بالفعل كما قال ذلك السمج لتلمع عيونها بدمعة تابي النزول لتشهق وهى ترى زوجها بتلك الحالة المزريه أصبحت قدماها كالهلام لا تقوى على حملها لتستند على الباب جوارها تحاول التماسك
ليلتفت امير على الصوت اهتز فى البدايه لرؤيتها
ليسخر داخله بالسرعه دى قولتلها ياجدى
ليضم يداه إلى صدره ينظر لها باستهزاء لتعتدل هى فى وقفتها تنظر له بكبرياء ترفع راسها أمامه أطلقت ضحكه صغيره ساخره من قلب انثى مچروحه من رجلها وسلوى واقفه لا تعلم من تلك تخبر نفسها ايمكن أن تكون زوجته الأولى
بينما امير وحنان أعينهم متصله ببعضها يدور بينهم حديث خاص صامت لايفهمه سواهم
حنان بقا دى اخرتها ياامير
امير انتى السبب
حنان انا قصرت معاك فى ايه
امير قولى ايه ماقصرتيش فيه
حنان انا قدمتلك كل حاجه
امير عمرى ماحسيت انى رقم واحد فى حياتك كانت كلها عباره عن اخوكى اخوكى وبس دائما زعلانه دائما سرحانه ملقتش راحتى
حنان اخويا وانت عارف علاقتنا كانت ازاى وبقت ازاى حاولت مرة تقربلى تفهم زعلى وتطبطب عليا تحسسنى انك جنبى رغم حزنى عمرى ماقصرت معاك لا فى حب ولا اهتمام ولا حقوق مشكلتك انك عايز تاخد تاخد وبس من غير ماتدى ياامير
لتسير فى اتجاهه بعدما نفذت رائحه ما الى عقلها لتغمض عينيها تستنشقها بعمق لتفتح أعينها وهى أمامه ليبعد تشابك يداه وهو ينظر لها رائحه ذلك العطر الانثوى تعلمه جيدا لتنظر جانبا تراها واقفه على بعد لتنظر كلاهما إلى بعضهما بنظرة طويلة لتبتسم بسخريه فلقد عرفت الان ماذا كان يقصد تلك الليلة لتتجه سلوى بتلقائيه تقف جانبه تتمسك بزراعه لينظر لها امير بطرف عينه ثم يعاود النظر إلى حنان يستشف رد فعلها لتفاجه بجمود تعابيرها
ليلتفتوا ثلاثتهم على على ذلك الصوت
ايه بصړاخ ااااااامير
فعند انتظارها المصعد خرج منه اباها واخاها لتتفاجا بوجودهم هنا وهم لايقلون عنها لتخبرهم بسرعه ودون مقدمات بوجود حنان وصعودها الدرج ليستقلوا المصعد آملين اللحاق بها قبل رؤيتها له
امير لدى رؤيته لوالدته بحركه لا اراديه ينفض سلوى عن زراعه لتتراجع هى للخلف تقف فى الزواية پقهر
لتلتف حنان وهى ترى والدها وجدها خلف عمتها لتنظرلاباها وتسقط دمعه من بين جفونها ليفتح والدها زراعيه يضمها له بحنان يمسح تلك الدمعه يهمس لها خساره فيه دمعه وحده من عنيكى
حنان تؤمى رأسها تعاود النظر له وهى ولا تزال بداخل احضان سندها اباها والجد حزين على حالها فهو المسؤول عن تلك الزيجه من البدايه
لتتوجه ايه مباشرة إلى ابنها ټصفعه على وجهه
ايه فعلا العرق دساس انت كلك ابوك لټنهار وهى تمسكه من ملابسه ترى ملامح زوجها فى ابنها تصرخ بهيستريا قصرنا معاك فى ايه ليه عملت كده سنين وانا
ساكته وبتحمل وبقول بكرة يعقل ويرجعلى ويرجع لبيته وابنه ماتفتكرش انى ماكنتش عارفة ال بتعمله انا كنت عارفه وساختك حاولت كتير اجمل من صورتك قدام عيلتى بس حقارتك كانت أكبر من انى اداريها
الجميع ينظر لهامنهم من هو مصډوم ومنهم الخائڤ ومنهم الحزين ومنهم المشفق ومنهم النادم
ليتحدث الجد هاشم بقلب اب خلاص يابنتى أهدى اهدئ
ايه أهدى ايه انا تعبت كل يوم يرجع وش الفجر سکړان ومش حاسس بنفسه اهانه وضړب ويغيب بالايام وانا فى الاول كنت صابره علشان حبيته وسامحته على ال عمله وقولت ماكنش فى وعيه واختارته ووقفت قدامكم واصريت عليه واتمنيت كتير أن ربنا يهديه ولما الامل راح كملت علشان أبنى
الاب بحزن على ابنته بس ده مش دياب ياايه ده امير
ايه بحزن امير امير أبنى اللى حرمت نفسى من الجواز بعد ۏفاة ابوه وفضلت عايشه علشانه هو وبس من غير مااجرح فى ابوه ولا اهين ذكراه قدامه ده معقول ده يكون آخره صبرى معاه طبع ابوه غلب تربيتى لتغمض عينيها تفتحهم پقهر ودموع منسابه بس كان لازم أتوقع أن ده هيحصل فى يوم ال يمد ايده وياخد حاجه مش من حقه يستحل مال غيره يعمل اى حاجه تانى لتنظر داخل أعين ابنها تمسك زراعه وتتابع
ايه اوعى تكون فاكرني مش عارفه بحكايه الفلوس اللى بتاخدها من الشركه لا عارفه وجدك وخلانك عارفين ومحدش فيهم أتكلم معاك ولا وجهولك كلام علشانى
الجد وعامرا ينظران إلى بعضهما كيف علمت بأمر تلك الأموال وهم يخفون عليها
حنان تزداد صډمتها فى والد أبناءها
سلوى تستمع لهم يتاكلها الندم كيف انساقت وراء مشاعرها هكذا
امير ينطر يدها انا ماعملتش حاجه غلط انا كنت باخد حقى وحق ابويا واه علشان دماغك ماتروحش بعيد ال واقفه دى تبقى مراتى انا ماعملتش حاجه حرام
لتتراجع ايه إلى الخلف متسعه العين تنطق بلاوعى انت هو وهو انت مافيش فرق مابينكم لتصرخ بوجهه طلقها حالا طلق حنان دلوقتى مش هسمحلك تعيش بنت اخويا ال أبوك عيشهولى
هنا تجمد امير حرفيا لم يتخيل أن يصل الأمر إلى هنا وبالأخص من والدته فهو يعلم أن الزواج أمر مقدس فى عائلته والطلاق أمر مرفوض تماما
امير بعدم استيعاب انتى بتقولى ايه !
ايه طلقها
امير بعناد ده لو طالت النجوم لتهوى بيدها على وجهه
ايه بصړاخ طلقها يابن دياب طلقها
امير وقد نفرت عروقه بالكامل لا مش هتطلق هى عينتك محامى ليها ليتابع بإستفزاز مش يمكن هى مش عاوزة تطلق
حنان فعلا مش عاوزة أطلق
ينظر لها الجميع باستغراب ماعدا امير فهو يثق بحبها له لينظر لوالدته بانتصار لتختفى ابتسامته وهو يسمعها تتابع انامش هستنى لما يرمى عليا اليمين انا هرفع قضيه خلع طالما هو مش عنده كرامه وهيقبل على نفسه وحده قرفانه منه
امير پغضب اعمى حناااااان خليكى عاقلة وربى اولادك
حنان خليك رجل وطلقنى
امير انتى طالق
حنان بالتلاته يااامير
امير يقف لايقوى على الرد فلقد وضع فى زوايه مغلقه ايتراجع ويصغر من حاله ام يكمل ويخسرها للابد
ايه سمعت بالتلاته لينظر لها نظره طويلة لمحت بها أيه بوادر الرجاء لتلتف بظهرها عنه تعلم