دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

.. انطق وايه.

المساعد .. الدوله تدخل شريك في المشروع بنصيب النص بس طبعا هيحتاج وسائط وفريق قانوني .

سامر .. النص كده المشروع اڼضرب .

المساعد .. المهندسه ليها وجهة نظر في الموضوع وخصوصا أنا سألتها عن كلامها قالت هتعمل دراسة تفصيليه مع والدها وهتدينا التقرير كامل بعد يومين .

سامر .. انت بتهرج لسه هنستنا يومين كاملين وياعالم هيطلع التقرير إيه اتصل بالفريق القانوني الخاص بالشركه مافيش مفر خلاص والمحاسب المسئول عن المشروع وعاوز عنوان ورقم صاحب الأرض ال اشتريتها منه كلمه فورا.

المساعد .. للاسف يا فندم سافر برة مصر بعد مباع الأرض

سامر يعنى اتنصب عليا 

المساعد مافيش حل غير اننا نشوف إقتراح المهندسه 

سامر اتصل عليها تيجى وافهم منها 

_________

تدخل من باب المنزل تجلس على الأريكة بتعب عيناها مثبته على باب مكتب زوجها أفكارها مشتته قلبها يدق بسرعه ينغزها پألم لديها شعور قوى بحدوث أمر ماوقفت تلتف يمين ويسار تشعر بالضياع السكون يعم المكان لتأتى الخادمه بعيونها الدامعه نحضر لحضرتك العشاء يامدام 

لتنظر لها باستغراب انتى مالك بتبكى ليه 

الخادمه ست ملاك وحشتنى

علياء بحزن وانا كمان روحى دلوقتى لما الاولاد يتجمعوالتصعد لاعلى تسوقها قدامها أمام غرفه ملاك تضع يدها على المقبض لتتركه مرة أخرى مش قادرة ادخل مش عارفة ولافاهمه بس انتى وحشتينى لتذهب لغرفتها بمجرد دخولها من الباب تشعر بالغربة سرت البرودة بجسدها لتذهب بشكل تلقائي لرداء زوجها المعلق تضمه باشتياق هونت عليك تسيبنى لوحدى يابن عمتى ياحب عمرى كله انا کرهت الكل عشانك حاربت سنين علشان ابقى جنبك تحس بيا وبحبى رضيت اكون زوجه رد جميل قولت يمكن الأيام والعشرة تجمع مابينا لترتديه تستمد منه الدفء طول عمرك حنين وححضنك دافئ ياكارم لتتجه لموضوع نومه تحتضن وسادته بشوق دموعها عرفت مجراها. أمسكت هاتفها غلبها الحنين طلبت. رقمه مرة تلو الأخرى حتى تم فتح المكالمه 

علياء بحزن شديد كارم 

كارم بعد برهه انا كويس ليغلق الهاتف بعدها 

تضع الهاتف قرب قلبها تتنهد

 

 

بارتياح بعض الشئ تحدث نفسها ماتتاخرش عليا 

بعد فترة انتبهت لدقات الساعه بجانبها لتخرج مسرعه من غرفتها لتقابلها غرفة سامر تجدها فارغة لتذهب باستغراب إلى غرفة صالح لتجدها فارغه هى الأخرى ليصيبها القلق تهبط الدرج مسرعه وهى تنادى على الخادمه التى أتت مسرعه 

علياء هو صالح خرج من امتى وسامر مرجعش 

الخادمه صالح بيه خرج بعد حضرتك وسامر بيه مرجعش لتشير لها بالذهاب تخرج هاتفها تقوم بالاتصال على صالح اولا بعد برهة 

صالح ايوه ياماما

علياء انت خرجت ليه وازاى تتأخر ده كله بحالتك دى

صالح روحت للدكتور وانا راجع 

علياء بهلع دكتور ليه طمئنى انت كويس لتلتف وهى تتحدث تجد سامر خلفها ينظر لها بسخرية وتهكم واضح لتعقد حاجبيها باستغراب 

علياء ماتتاخرش ياحبيبى انا مستنياك لتغلق الهاتف 

لتهم بالحديث مع سامر ليباغتها بالقاء السلام بلامبالاه صاعدا لأعلى 

علياء سامر استنى عايزة أتكلم معاك

سامر بدون التفاف صالح على وصول ابقى اتكلمى براحتك معاه انا عايز ارتاح شويه

علياء هستناك على العشاء

سامر مافيش داعى صالح ماليش نفس تصبحى على خير 

يكمل طريقه تاركا إياها فى حيرة من أمرها لأول مرة سامر يحدثها بتلك الطريقه وذلك التجاهل تنظر فى أثره بحزن تتوقع الأسوء .

_________________

فى سيارة عامر بعد خروجهم يتحدث الجد بفضول

الجد اقنعتوا ازاى 

كارم انا اخدت بنصيحه فؤاد واعتمدت على معدنه النظيف 

عامر بضحكه فؤاد بيرن عليا جه على السيره اهو ليضحكوا ثلاثتهم ليفتح مكبر الصوت 

فؤاد ايوه ياعمو عامر طمئنى 

الجد بضحك انت بتراقبنا ولا ايه لسه خارجين وكنا جايبين فى سيرتك 

ليضحك فؤاد هههههههههههه بالخير طبعا حصل ايه معاكوا طمئنى ياجدى رد فعله اول ما شافها

الجد صاحبك وانت عارفه

ليضحك فؤاد براحه عمو كارم حصل ايه مابينكم

ليقص عليهم جميعا ماحدث تحت نظرات الفخر من عامر بابنه ليتنهد كارم متابعا فعلا كامل اخويا كانت نظرته فى محلها خالد أهل ثقة 

ليقتضب وجه عامر وتهاجمه الهواجس من جديد ليغلق الهاتف بعدها دون أن يتحدث 

كارم لوسمحت ياعامر نزلنى هنا 

الجد نازل. ليه الوقت اتاخر واحنا خلاص قربنا على البيت 

كارم معلش ياعمى هاخد تاكس انا حجزت فى فندق وهروح على هناك

الجد وده اسمه كلام بيتى هو بيتك

كارم عارف ومتأكد بس محتاج اقعد مع نفسى اعيد ترتيب حياتى من جديد واعيد حساباتى نزلنى هنا ياعامر 

ينزل كارم من السيارة ينظر حوله ليمشى شارد يحادث نفسه انا الحمد لله معملتش حاجه تغضب ربنا تحت طوع والدى عمرى مارفعت عينى وانا بكلم امى بظلم نفسى علشان غيرى ايه ال بيحصل معايا ده سببه ايه انا اجرمت فى حق مين ليصدح صوت هاتفه يرى اسم زوجته ينير الشاشه لقد نسى غلقه بعد آخر مكالمه أجراها اخذ ينظر الاسم يعاتبه بصمت لا يعرف ايجيب ام لا 

كارم اخدتينا فى خانه ضيقه يابنت خالى لو تعرفى انك اكتر وحده انا محتاج اترمى فى حضنها دلوقتى اشكى همى وزعلى منك ليكى لتصدح الرنات مرة أخرى ټخونه أصابعه ليجيب أتاه صوتها استشعر حزنها 

كارمبإقتضاب انا كويس قالها واغلق بسرعه حتى لايخونه قلبه ويضعف أشار إلى سيارة أجرة ورحل سريعابعد قليل يصل للفندق اخذ مفتاح الغرفة وصعد إليها 

يخلع جاكت بدلته ليبتسم فى عز ال انتى فيه مانستنيش واولادى مافكروش حتى يطمئنوا عليا ليجلس على سريره بحزن يسترجع ماحدث لينتفض مرة واحده

كارم ازاى فاتت عليا دى ازاى مخدتش بالى لا بس لو كان فى حاجه. غلط اكيد المأذون كان اعترض ايوه اكيد بس لا مينفعش لازم اتاكد لازم اقطع الشك باليقين

ليخرج هاتفه يتصل بعامر يجده مغلق ليطلب رقم عادل يأتيه الرد بعد قليل 

كارم انا اسف لو بتصل بيك فى الوقت ده 

عادل ولا يهمك قلقتنى فى حاجه 

كارم لا ابدا محتاج رقم عبد الجليل المأذون 

عادل حصل حاجه طمئنى 

كارم محتاج استشيره فى حاجه 

ليأخذ الرقم ويغلق سريعا دون إعطاء فرصه لعادل للاستفسار عما يريد

ليتصل بالمأذون يجد هاتفه مغلق ليتلاعب الوسواس بأفكاره يجوب الغرفة ذهابا وإيابا يؤنب نفسه يلوم حاله ازاى فات عليا الموضوع ده من غير ما اسال أو استفسر انا مش عارف

 

 

الوضع ال البنت فيه ده ايه حلال ولا حرام وملاك بنت جميلة وخالد شاب حطيت الڼار جنب البنزين من غير ماااتاكد ليجلس على سريره بقلق اول حاجه اول مالشمس تطلع هكلم عامر وعلى كلامه هعرف انا هعمل ايه

______________

يعود عامر ووالده إلى المنزل يجد الجميع فى انتظاره لتقف مريم سريعا ليتجاهلها عامر ويدخل دون اهتمام بها

الجده ماجده تتحدث سريعا دون إعطاء هم فرصه للحديث حصل معاكم ايه 

مريم خالد اتصرف ازاى مع ملاك 

ايه بابا خالد عمل ايه 

آمال عجبته العروسه

لينظروا إليها جميعا كأنما نبت لها قرنين 

آمال بتبصوا كده ليه لتميل على عادل هو انا عكيت

عادل كالعادة ياحبيبتى بس انهاردة ابدعتى 

ليتحدث الجد الحمد لله خالد شبه اقتنع

تم نسخ الرابط