دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
هدومك والحمام جاهز ياسى ياسين ولماتخرج هيكون الغدا فى انتظارك لياخذهم منها پحده
لتنظر هى فى أثره هنشوف مين ال نفسه اطول من التانى يا سيدددى
يخرج يجدها قد قامت بتجهيز الطاولة بالفعل وقامت بإعدادها بشكل رائع ليبتسم بشده وهو يراها تقف بجانبها فى انتظاره ليجلس ويحدها لا زالت على وقفتها
ياسين ببلاهه يالا اقعدى ياحبيبتى
مروة مايصحش ياسيد ى اتفضل انت ولماتخلص هبقى ارجع اشيل الاكل لترحل سريعا عائده إلى الغرفه
ليضع يده على خده
ياسين وبعدين بقا
بالداخل مروة تضع يدها على فمها تكتم ضحكاتها عليه
مروة ولسه يامعلم عبيله واديله
لتتجه نحو الخزانه تمسك بذقنها تؤم بحيرة لتستقر يدها إحدى المنامات الرقيقه باللون البنك المفضل لها لترتديها بسرعه تطلق العنان لشعرها تضع من العطر المفضل له ولها ببذخ حتى انتشر عبقه فى المكان فى الخارج تصل الرائحه لانف ياسين ليستنشقها بانتشاء تتسع ابتسامته بشكل تلقائى
ياسين ايوه بقا ليهب واقفا يتجه نحو الغرفه ليجدها أمام المرأة تحدد عينيها بكحل عربى اسود أبرز جمالها ليضع يده على قلبه يهدى من دقاته لتنظر له من المرأة
مروة خلصت ياسيد ى
ليحرك رأسه
رحاب مستلقيه على الفراش تتحدث مع والدتها بتزمر
رحاب انا تعبت ياماما طول اليوم على نفس الوضع زهقت من الرقدة دى اوى
لتضحك مريم بخفه ده احنا لسه اول يوم. لتمسك بيدها علشان تعرفوا غلاوتكم واد ايه بنتعب علشانكم لتدخل آمال وبيدها صنيه موضوع بها كوب من الحليب وطبق من الفاكهه لتشهق رحاب تمسك بيد والدتها التى كتمت ضحكاتها بصعوبه
رحاب بهمس ماما الحقينى انا مكملتش عشر دقائق من آخر كوبايه لبن دى عاشر كوبايه انهارده
مريم بضحك معلش علشان يطلع عضمه شديد هههههههههههه
آمال بتزمر بتضحكى على ايه حفيدى وبغذيه
رحاب هو يوسف وصل ولا لسه
لياتى صوت من خلفهم وصل ۏجعان لتنتفض آمال من مكانها
آمال بسم الله الرحمن الرحيم انت يابنى بتيجى على السيرة لتبتسم رحاب بشده تشاور له بيديها كطفله تستقبل والدها لتبتسم مريم وتستاذنهم للخروج يشير لها يوسف برأسه اتجاه والدته لتوأم له
مريم يالا بينا ياآمال نجهز الغدا
آمال طيب ورحاب
مريم يوسف معاها ماتقلقيش
آمال ليه هو مش هيتغدا معانا يوسف لا انا هتغدا هنا مع رحاب لتهم بالحديث لتسحبها مريم يالابقا يا آمال نشوف عادل وعامر زمانهم وصلوا هما كمان لتشهق آمال بفزع لقد نسيت أمر عادل وماطلب منها إعداده لتخرج من الغرفة بسرعه تحت نظرات الاستغراب من مريم تذهب باتجاه المطبخ يوقفها صوت حديث زوجها مع والدته لتزفر بحنق فلا يوجد لديها وقت لتذهب باتجاهه
آمال حمد الله بالسلامه
عادل الله يسلمك ياآمال ها أنا جعان ومصبر نفسى من بدرى لتبتلع ريقها بصعوبه عينيهازائغه
الجده ثوانى ياحبيبى والأكل يكون جاهز ليوم برأسه وهو ينظر لزوجته وصمتها
عادل آمال فى ايه عملتى ال طلبته
آمال بخجل تحرك راسها بلا
عادل يزفر بضيق لتتحدث معلش انشغلت برحاب بس بكره اكيد هعملك طاجن الباميه ال نفسك فيه ليذهب من أمامها دون أن يعلق لټلعن هى غباءها وتذهب من أمامهم تتهرب من نظرات الجميع لها
يصعد عادل لشقته يجد باب غرفة ابنته مفتوح ليتوجه إليها بينما بالداخل اسماء تجلس على فراشها تضم دبدوب ضخم أحضره لها أباها من إحدى سفرياته
تسترجع مامرت به اليوم لتتحدث مع نفسها بصوت مسموع كأنها تتحدث مع شخص آخر
اسماء النظرة واللهفه ال اول مرة اشوفها فى عنيك دى ياصالح جات متاخره كنت دايما بحلم باللحظه ال هحس فيها باهتمامك حطيت احلام كتير بس لما جات ماحستهاش ياترى ليه ايوه انا شفتها بس ماهزتنيش بالعكس اتخنقت حسيتك حبل بيخنقنى
مش هو ده صالح اللى ياما سهرت ليالى علشانه مش هو ده ال قفلت قلبى سنين عليه معقولة من موقف ومش متاكده كمان من ذنبه اكون خلاص بطلت احبه مانا شفته كتير فى الكليه مع بنات اشكال والوان وسمعت عنه اكتر ايه ال حصل انا مش عارفة بس ال انا عارفاه ومتأكدة منه أن صفحه واتقفلت اكيد طيب والدكتور على يااسماء هتعملى معاه ايه ليه ادتيله امل بعد كلامه معاكى اوعى اوعى يابنت عادل تغلطى وتاخديه زى حبايه المسكن وتظلميه معاكى
أسماء لا انا اديته الأمل علشان مظلمهوش يمكن حبه يكون حقيقى فيها ايه لو اديته واديت لنفسى فرصه يمكن لتفيق على دخول والدها الحبيب
عادل بعد استماعه لحديثها أميرة بابا ايه ال شاغل بالها ومزعلها هتحكى لبابا وتفهمه معنى الكلام ال سمعه لده تنظر لاسفل بخجل
ليرفع نظرها له بنتى طول عمرها رافعه رأسها فوق انا مستنى
اسمع منك يااسماء
لتبتسم لوالدها بحب وتقص له كل مايخص صالح يستمع لها بتمعن يعطيها المساحه لإخراج ماتكنه بقلبها فى داخله كان يشعر بوجود إعجاب من ناحيه ابنته وكم ارقه هذا الشعور ليالى ليحمد ربه بداخله عندما سماعه قرارها وتأكيدها عليه ليأخذه بحضنه يربط على كتفها تعرفى أن انا كنت حاسس وخائڤ لتخرج من أحضانه يؤام برأسه له وكنت مړعوپ لأنك عندى غاليه جوهرة نادرة محتاجه ال يقدرها وده كان اقل بكتير من أنه يقف حتى وراكى لتخرج دمعه من عينيها يزيحها عادل بيده حتى دى مايستهلهاش
اسماء مش علشانه ولا عليه علشان نفسى ال ظلمتها كتير وانا بفكر فيه لتضع خصله متمردة خلف أذنها يصتبغ وجهها باللون الاحمر لتحمحم قبل أن تتحدث
اسماء بابا فى حاجه تانى كنت عايزة ابلغ حضرتك بيها
عادل بابتسامه فهو قد استمع لجزء الخاص بالدكتور على ولديه فضول قووى تجاهه ليتحدث بمكر اتكلمى يابنتى ماتتكسفيش منى انا سامعك
فى معيد عندنا فى الكليه اعترفلى باعجابه وأنه حابب نتعرف على بعض اكتر وبعدها يتقدم بشكل رسمى
لتمتعض ملامح وجهه
عادل وانتى رديتى عليه وقولتيله ايه
اسماء انا قولت ادينى وقت افكر وهبلغك بردى
عادل وانتى ايه رأيك فى كلامه
اسماء محستش براحه يعنى ايه نتعرف مافهمتهاش يابابا
ليربت على يدها
عادل وايه رايك فيه كشخصية
اسماء هو كدكتور كويس ملتزم لكن كشخصية انا ماتعاملتش معاه قبل كده
ليبتسم عادل ليسألها .وانتى ايه