دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

امال تستشيط ڠصبا من تجاهل عادل الملحوظ تضغط علي أسنانها من شده غيظها لتبتسم بمكر علي نظراته السارقة لها لتفهم انه يتعمد تجاهلهاويثير غيرتها لتضحك بداخلها تحدث نفسها 

آمال

 

 

أنا وانت والزمن طويل هنشوف هتفضل زعلان لحد امتى . 

لتهم بالصعود الدرج لتقف بعد عدة درجات وهي تشعر 

بدوار شديد كادت ان تسقط لولا ان تمسكت بحافته ليسرع لها يوسف وياسين فور ان رأؤها بتلك الحالة يحدثاها بلهفه. 

يوسف مالك ياماما . 

ياسين يمسكها من يدها ماما حاسه بايه 

امال بدموع تجاهد ألا تسقط امامهما وبصوت مهزوز 

امالتلتف لكليهما ولازالت تشعر بالدوار أنا بخير طول ماانتوا بخير يا حبايبي لتكسر عينها تنظر إلي عامر وهو يحيط ببناته وبجوارة خالد لتشغر بنغزة داخلها ويؤلمهاانها من تسببت في حزن أولادها وابعادهم عن زوجاتهما لتقترب منهما تهمس لهما سامحنوني يا حبايبي انا السبب في ال حصل

ليقاطعها الاثنين 

ياسين يقبل راسها سامحينى انتي ياحبيبتي. 

يوسف هما غالين وحته من مننا لكن أنتي أغلي عندنا عمرغلاوتك ومكانتك هيوصل ليها حد. حتي أولادنا. 

أمال تضمهما ربنا ما يحرمني منكم لترفع عينها تجاه 

عامر لتهمس لهمالو هتسكتوا علي الوضع ال عمكم عايزه ده ده يبق متبقوش ولاد امال. 

ينظرون الي بعضهما ويعاودوا النظر لها وهم يبتسمون بمكر انتي تعرفي عننا كده يا ست الكل ده حتى صحيفه أحولنا الجنائية كلها عندك لحظه بلحظه. 

امال بضحكه خفيفه يلا مستنيه شطارتكم النهاردة 

ما يبتوش غير في حضنكم مفهوم ولا أدخل أنا.!

يوسف بسرعه لا ابوس ايدك يا ماما سيبي الموضوع 

ده علينا ويغمز لها الله يعينك علي عادل باشا والتقل ال رسمه لتضحك بمكر وهي تلتف تصعد الدرج 

تعرفوا كده عن امكم. 

ياسين بهمس الله يكون في عونك يا عادل باشا 

يوسف هههه شكل الحج عادل هيعيد أمجاده 

ياسين بقى بابا يعيد أمجاده وانا وانتى نقعد زى الوليا أيدينا على خدنا 

يوسف اصبر عايز ياخدهم ياخدهم بس يورينى هيخليهم عنده ازاى لينظر يوسف باتجاهم بمكر وهو عازم على تنفيذ مااخبره به فؤاد ليبتسم بسعاده وهو يجد فراغ مابين عمه ورحاب ليسرع حتى يجلس جوارها ليقف مرة واحده وعينه تكاد تشتعل من الغيظ وهو يجد خالد قد سبقه بالجلوس ويضع يده على كتفها وينظر له وهو يلاعب حاجبيه كعادته قديما كلماأراد اثاره غيظه 

ليستغل ياسين ابتعاد خالد عن مروة ليذهب هو لها ليقف على صوت مناداه خالد له 

خالد ياسين

ليحرك له رأسه بمعنى ماذا تريد 

خالد ليصفر وهو يشير لمكان جلوس زوجته 

ليصطدم ياسين وهو يجد حنان وقد جلست جوارها لينظر إلى فؤاد بغيظ وهو يتوعد له 

فؤاد بضحك وانا مالى ياعم 

ياسين مردودة 

عامر وهو يجاهد فى اخفاء ابتسامته 

عامر فؤاد انت مش ملاحظ أن الوقت اتاخر

فؤاد بتلقائية وهو ينظر لساعته لا ابدا ياعمى اهو بنحتفل برجوع الطوور اقصد خالد بالسلامه

ليضحك الثلاث شباب من وضع عامر المصډوم 

خالد بضحكه طور ماشى معلش يابابا أنت معرفش اد ايه هو بلط

ليعاودوا الضحك مرة أخرى وسط شرود فؤاد وهو ينظر بهيام ال حنان والى تلك الضحكه التى خرجت منها لتشعر بالحرج وتهب بالرحيل من نظراته التى يحيطها بها منذ قدومه 

حنان عن اذنكوا انا طالعه 

عامر بنات مع اختكم على فوق ويالا ياملاك مع البنات 

خالد پصدمه ننننننننعم

لينظر له الشباب بشماته ويقوم الثلاثه بالتلاعب بحاجبيهم 

مروة بسعاده طفلة الله يالا ياموكا دى هتبقى جيرل نايت سهره صباحى على رأى المجرد نطلع ننادى اسماء وافلام وفشار للصبح

ياسين لا حد يمسكنى يهوى عليا هتجلطنى بنت عامر 

رحاب وهى تسترق النظرات لزوجها ليفاجها بغمزة من عينيه لتتهرب منها بابتسامه 

عامر وهو يقف بغرور ناظر للأربع شباب يهندم من ملابسه ومريم تكتم ضحكاتها بصعوبه على زوجها ومايفعله

عامر يالا ياحبيبتى

لتصطدم مريم من تصرفاته التى صارت تخجلها كثيرا فهى لم تعتد منه على هذا الدلال لتصعد السلم بجواره بخجل منهم وهو يحيط خصرها بزراعه يميل عليها لتصدح ضحكتها خارج إرادتها وهى تنظر للاسفل 

والاربع الشباب أسفل يقفون بجوار بعضهم يتطلعون لهم بحسره بفاه مفتوح

ياسينطب بالذمه مش عيب فى حقنا لما الكبار يقدوها واحنا قاعدين زى خيبتها

يوسف العبقرينو راح فين ولا ايه يافؤاد 

ياسين فؤووواد 

وهو فى عالم آخر منذ صعودها يتطلع على إثرها بقلب ملتاع 

الثلاث شبابفؤااااد

ينظر له الثلاثه وهو يبادلهم النظرات ليصعد اول درجه وهو ينادى عمو عامر 

ليقف عامر دون أن يلتفت 

فؤادانا بطلب ايد حنان منك

يوسف ده اټجنن خلاص

ياسين ايوه اديله القاضية

خالد مصډوم مما سمع ينظر لصديقه وتلك الهيئه يداه ترتعش قدمه تهتز فى

 

 

مكانها حتى صوته خرج ضعيف يملئه الخۏف 

عامر اطلع بره بأفراد

فؤاد ارجوك اسمعنى 

عامر مش وقته يافؤاد

فؤاداناصبرت سنين خاېف ال فى لحظه يكون ده حلم 

عامر وهو يلتفت له انا حاسس بيك وعارف انت عاوز تقول ايه 

لينظر الثلاث شباب لبعضهم بعدم فهم 

وفؤاد ينظر لعامر برجاء وعامر يبادله نظراته باخرى واثقة مطمئنه

فؤاد اوعدنى

عامر من غير مااوعدك لو وافقت هى ليك ليهرول فؤاد باتجاهه وهو يضمه بعفويه 

عامر وهو يبعده خلاص يابنى امشى على بيتك وابقى تعالى الصبح فى كلام كتير لازم نتكلم فيه وبعد شهور العده ابقى اتقدم للبنت زى الناس العاقلين ولا شغلتك بهتت عليك 

لتنطلق ضحكات يوسف وياسين وسط حزن خالد على صديقه 

ليهبط فؤاد بسرعه للاسفل

ليمسك به خالد 

خالد فى كلام كتير مابينا 

يهز فؤاد رأسه ده اكيد 

يوسف وياسين سبهولنا انهارده ياخالد وبعدين خلص عليه 

خالد وهو يحاول أن يخفى تلك الدمعه من عينيه انت اتقدمت لأختى بالبيجاما يافؤاد

لينظر فؤاد بملابسه پصدمه والى قدمه الحافية هار اسود اتاريه بيقولى شغلتك بهتت عليك

يوسف مش وقته هو غريب يارجل تعالى تعالى هايا فؤاد عايزين نكمل كلامنا سمعنا الخطوات ياااستاذ يالا ياياسين على الجنينه

ليخرج ياسين ويوسف ممسكين به خوفا من أن يرحل وخلفهم خالد 

ياسين وهو ينظر لخالد وأبونسب جاى معانا ليه

خالد بهمس لنفسه هه ماحالى حالكم ليرفع صوته فيها لاخفيها 

ليقف الثلاث بانتباه وفؤاد يشرح خطته وبعد انتهاءه 

ياسينهههههههههههه حجيب حقى

يوسف ده انت نصيبه

خالد ولا انت وهو خفوا على مرارة ابويا

ليرحل ياسين ويوسف إلى شققهم بسعاده ولهفه

خالد حبيبى فؤش يالا على بيتك علشان الحق العيال دى قبل مايخلصوا على أبويا 

فؤاد بضحكه ماكرهابوك برضه على العموم انا موجود قاعدلكم لو حصل اى أصابات

خالد يابجح وانا لازمتى ايه 

ليقابله الصمت ليجده ناظر للأعلى بهيام لتلك الواقفه التى تنظر من النافذة لاتشعر بوجوده

فؤاد بصى تحت بصى تحت 

خالد ينظر له بشفقةوندم يقسم داخله كما كان السبب الرئيسى فى ابتعادهم سيكون سبب قربهم من جديد ليضع يده على كتفه 

ينظر له بجديه فؤاد

فؤاد نعم 

يخرج خالد هاتفه يضعه فى وجه فؤاد لينظر له الآخر يجد صوره مجمعه لأنواع مختلفة من القرون 

فؤاد ايه ده

خالدبعصبيه اخترلى قرن نزل عينك وروح بيتك

تم نسخ الرابط