دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
سبتها وجيت عندي العيادة
اول حاجه ظهرت ما بينك وبين والدها انك سبتها وخرجت زي والدها ما كان بيعمل .
وكمان كلمها أن في حد بيخوفها وبيرعبها والدها مكنش بيصدقها زيك بالضبط مصدقتهاش اول ما قلتلك .
وكمان ال شخص ده مش معروف قاصد مين فيكم ولا دي صدفه ويكون حرامي وبيراقب المكان وده استبعده
العوامل دي ظهرت وارتبطت مع بعض في حافز واحد ارتباطك بوالدها لفت نظري تشابه بينكم في طريقه اللبس نفس الالوان ونفس الاستايل حتي الوقفه مع بعض .
لاحظت أن في شبه ما بنكم كان واحد من زمن والتاني من زمن اخر .
خالد فعلا كتير
قالوا كده انا طول عمري معجب بشخصيته وكان قدوتي كنت مبهور من ال بسمعه عنه وعن ذكاءه وكفاحه واجتهاده
في حياته وأنه قدر أنه يرجع ثروة والده ويسد كل ديونه والقروض كلها في وقت قياسي .
فؤاد فعلا راجل عصامي ويستحق انك تحبه بس في حاجه تانيه موضوع الهدوم ال قطعتها ملاك مالهوش اي علاقه بموضوع الخۏف بليل هو الموضوع ده اتكرر مرتين والسبب ده ال خلها تعمله في هدوم والدها بعد الحاډثة بفترة
وحالتها كانت كويسه فدة ليه معن واحد السبب في المزكرات ال هي قرتها ومعنى أنها تعيد الموضوع ده من تاني أن نفس الظروف اتمثلت قدمها مرة تانيه من جديد .
خالد وايه العمل .
فؤاد السر كله عند مرات عمها .
خالد وانا حسيت بكدة بردوا .
اكلمها افهم منها الموضوع .
فؤاد بلاش انت لو هي كانت عوزة تحكي قدامك كانت قالت من الاول أنا ليا طريقتي ال اعرف اخليها تحكي كل حاجه .
فؤاد يشير لخالد خلى بالك زي ما انت شايف بنفسك حالة ملاك بعد ال حصل عقلها الباطن سحبها للهروب بالنوم فعاوز افهمك حاجه مهمه جدا لازم تعمل حسابك عليها .
اولا ملاك هتقوم من نومها يا اما ناسيه كل حاجه وترجع لحالته قبل موضوع المزكرات فده أستبعاده نهائيا لأننا لسه منعرفش ايه ال فيها وموصلناش لحلها .
ثانيا يا اما ترجع معاك لبدايه جوازها منك وده الاحتمال الأكبر لان سبب من الأسباب اتحل واتعمل ال كانت تتمناه من والدها أنه يصدقها وتشوف ده بنفسها وكون انك تضربه قدمها وفي نفس الوقت احتوتها فده هيساعد أنها تخرج من الحاله دي.
ثالثا ممكن تفضل زي ما هي ولو الحاله فضلت مستمرة ملقناش ليها حل فدة معناه أنها ممكن تفضل كده علي طول.
خالد بتوهان يعني ايه .
فؤاد نحمد ربنا علي ال حصل وممكن ال عاشته النهاردة يشجع الاحتمال التاني وتخرج من الحاله دي وانا بدعم الاحتمال ده .
خالد ونعرف ازاي
فؤاد
تفتكروا ملاك هتدخل اي حاله
استغفروا لعلها تكون ساعه إستجابة
رواية دقة قلب الفصل الثانى والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت. الثاني والعشرون
وثارت القلوب
منى عبدالعزيز و مروة حمدى
الخاطرة بقلم المبدعه ملاك نورى
____________
من أعطاك إخلاصه لا تقابله بخنجر مكرك
ومن أعطاك إهتمامه لا تعطيه سهم إهمالك
ومن أعطاك نبض قلبه لا تقابله بغدرك
ومن قابلك بعد إساءتك
بتسامحه فلا تقابله بسوء ظنك
ومن أعطاك وقته لا تعطيه عدم مبالاتك
كن قلبا وفيا لمن منحك وفاءه .
بسم الله الرحمن الرحيم
خالد جالس أمام فؤاد ممسكا بيدة كوب القهوة يرتشف منه وعينه علي صديقة وهو يشرح له كيف
يتعامل مع ملاك وحالتها وما سيحدث
يعنى ايه يافؤاد هعرف هى وصلت أنهى حاله ازاى
فؤاد كالعاده لماتصحى من النوم هتوضح لينا كل حاجه ليضع كوب القهوه جانبا لازم امشى لو فى اى جديد تابعنى وركز فى كل تفصيله وحركه هتعملها اول ماتصحا ليقف أمام الباب وخالد جواره ليلتف له هنصحك نصيحه من طبيب لاهل مريضه ملاك علاجها الاهتمام عاملها كبنتك أو أختك على الأقل مش هقولك مراتك بس ماتلجمش نفسك فى تصرفاتك وردود أفعالك عاملها بتلقائية ياصحبى وسيب نفسك ليربت على كتفه ويرحل وخالد يغلق الباب مشتت قلق يرمى نفسه على الفراش شاردا حتى غفت أعينه من الإرهاق
في غرفة ملاك
ملاك لازالت نائمه كما وضعها خالد تحرك رأسها يمينا ويسارا تتحدث في نومها بصوت أشبه بالبكاء
ملاك ابعد عني امشي الحق يابابا تري نفس الکابوس مرة أخرى هناك شخص ما يراقبها ويقوم بتخويفها ولكن تلك المرة كانت معالم وجهه واضحه لتستيقظ من نومها فزعه تنادى على أبيها بابي بابي لتنزل من علي سريرها تنتفض وهي تبكي وتنادي أبيها لتسرع بالخروج وجسدها ينتفض تشهق و تتنفس بسرعه وهلع لتتجه مسرعه إلى غرفه خالد تفتح الباب تبحث في الغرفه لتجده نائم على فراشه لتذهب تستلقى جواره تتشبث به وهى متخذه وضع الجنين
صوت شهقاتها وانتفاضه جسدها مع التقاط أنفاسها بصوت عالي جعل خالد يستيقظ فزعا ويصدم عقب شعوره بشئ مايكبله ليفتح عينيه بسرعه لينهض بنفسه مرتدا للخلف وهو يجدها تتمسك به برجفه كاد أن ينهرها ويطلب منها الذهاب لغرفتها فلقد صدم من فعلتها ليتدارك الأمر أن هناك خطب ما جعلها في تلك الحاله ومع تذايد تشبثها به تأكد من الأمر هنا تذكر اخر كلمات صديقه ليهدئ من أعصابه يربت على رأسها بحنان
خالد بصوت لين هادئ مشفقا عليها مالك ياملاك فى ايه
ملاك وهي متمسكة به وتأخذ أنفاسها بين شهقاتها هو يابابى شفته شفته .
خالد هو مين ال شفتيه قالها بلهفه واضحه .
ملاك شفته يا بابي تأنى فى الحلم جه وخوفنى مرة تانية .
خالد ضغط علي طرف الفراش بيده وعينه اليسار ترتعش پحقد علي من كان سببا في تلك الحالة يود لو يراه ليربت مرة أخري علي شعرها بلمسه حانية متخفيش أنا ضړبته خلاص و مش هيرجع هنا من تانى .
ملاك ټدفن رأسها في صدرة تهز رأسها تتكلم وهي تلتقط أنفاسها طيب ولو جه تانى هعمل ايه .
خالد رفع يده يربت علي كتفها أنا موجود ماتخافيش هكون معاكي مش هسيبك وهضربه تانى وتالت ومش هخلى اى حاجه تيجى جنبك ولا تخوفك .
ملاك رفعت راسها له وعد يا بابي
خالد اوم براسه أجابها بصدق بثه فى كلماته وعد
ملاك رفعت جزعها وقامت بتقبيله على وجنته ببراءه بابى أنا بحبك اوي حضرتك البطل بتاعى لتنام وهى تضع رأسها على صدره لا تزال متمسكه به
وخالد ينظر لها بتأمل لتلك الملامح التى جذبته منذ أن رأها ليلاحظ تجهم تعابير وجهها بعد أن غطت فى نوم عميق لينتبه لها جيدا يحاول رصد كل تحركاتها كما طلب منه صديقه .
أما عن تلك الملاك فقد ذهبت في نوم عميق بعد شعورها بالأمان وبعد قليل انتفضت و هى ترى نفس الشخص يقف ويقوم باخافتها لترتعد منه فى البدايه لتجد يد تحاوطها ترفع راسها تجده خالد ينظر لها ويبتسم لتقف فى مواجهه هذا الشخص وتقوم بتعنيفه ليحاول الاقتراب منها ليمسك به خالدويبرحه ضړبا وهى تصفق فى مكانها لترتخى معالم وجها وترتسم ابتسامه على شفتيها تفك حصارها لخالد وتوليه ظهرها بعد أن اعتدلت فى وضعها وهى