دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

حياتك حب واتجوز وخلى عيلتك تفرح وسبنى انا فى كسرة قلبي انسى وريح ضميرك برر لنفسك ولاهلك عمرى ماهسامحكم ااااطلع بره دورك هنا انتهى 

يعنى ايه مش هودعها لاخر مرة 

مش هسمحلكم تعزبوها اكتر من كده فاهم بره مش عايز اشوف وش حد فيكم تانى بره بره 

اسمعنى ماليش ذنب ماقتلتهاش ماقتلتهاش

 

 

 

لااااااااااااااااا ما قتلتهاشششششش

ليستيقظ وهو ېصرخ ماقتلتهاش ماقتلتهاش ليفيق على حاله يجد نفسه فى غرفه نومه ليسحب تلك الصورة بجانبه ينظر لها يحاول اخراج الكلمات بصعوبه

حنين انا اناااا آااااااااه آااااااااه اه قلبى انا تعبان تعبان

ېصرخ خالد بشده من ثقل مايشعر به فالمه لايحتمل قټله حبه بيده وآاااااااااه تخرج حارقه من جوفه ېصرخ باعلى مالديه من قوه انا تعبااااان تعبااان سامحنى سامحينى سامحونى كلكم ڠصب عنى آااااااااااه

استغفر الله العظيم رب العرش العظيم

تشعر مريم بنغزه في قلبها لتضع يدها سريعا عليه من شده الالم تستغفر ربها 

مريم ياترى حصل ايه اللهم اجعله خير

ليستمعوا جميعا لصوت صرخه قادمه من غرفه الضيوف لتفزع الفتيات في اماكنهن لتهرول لها مريم 

وتخبرهم أمال على وجود ملاك فى هذه الغرفه منذ الامس دون اضافه لتلحق بايه ومريم تاركه اياهم فى حيرة شديده ممايحدث ينظرون لبعضهم البعض يتسألون بينما لما ملاك عندهم لتتذكر مروة رؤيتها لاسماء تخرج من نفس الغرفه صباحا لتهم بسؤالها وهى تبعد نظرها عن الغرفه

مروهسمسم هو انتى تعرفى٠٠٠٠٠لتنظر حولها الاه هى راحت فين 

فمنذ سماعها لتلك الصرخه التى اتت كسهم يشق صدرها هرولت بعد ذهابهم لغرفتها قلبها حزين عقلها مشتت تتقاذفها الظنون تخرج ملابسها بسرعه تستعد للذهاب اليوم ملئ بالمحاضرات الهامه حتى هو لايستطيع التخلف اليوم سياتى سياتى بالتاكيد يجب ان تضع حدا لتلك الافكار هو وحده من يملك الجواب على اسئلتها لتخرج اسماء مندفعه بعد ان قامت بتيديل ملابسها لجامعتها او بمعنى ادق لرؤيه صالح

ملاك يعاد فى مخيلتها احداث مامرت به لتستغيث بوالدها فى احلامها بصرخات موجوعه باباااا تفزع من نومها بشعور أحد يحتويها لتفتح عينيها ببطء لتجد نفسها بداخل احضان دافئة حنونه من نوع خاص لطالماسمعت به ولكنه لم تعرفه له طعم الا الان لترفع عينيها لاعلى تجد عمتها مريم ټحتضنها كطفل صغير تهدهدها تستمع لهمسها بآيات من القرآن الكريم كم اراحتها لتستكين داخل هذا الدفء قليلا وقد هدات لتهبط دمعه حارقه على وجنتيها تبكى بها حالها لتجد عمتها تزيلها بيدها وتقبلها على جبهتها تضمها لهابزراعيها وهى تجاورها على الفراش

ملاك .. بتوتر وهلع أنا أنا فين .

مريم اشتدت في إحتضانها بعد إحساسها بتلك الرجفه بجسد ملاك حببتي متخفيش إهدي خالص .

ملاك .. تنظر حولها تجد سيدتان يقفن بجوار السرير 

تحاول تتذكر من هن .

لتقترب منها 

ايهصباح الخير ياملاك يابنتى طمنيني عنك .

ملاكصباح النور يااانطى انا الحمد لله بخير سوري 

أنا مش متذكرة إسم حضرتك . 

ايه حبيبتي فعلا ليكي حق تنسينا انا بقالي فترة ماشوفتكيش يابنتى الله اكبر كبرتى وبقيتى شابه جميله أنا أيه .

لتبتسم ملاك على حديثها اهلا بحضرتك . 

مريمملاكى طول عمرها قمر ولا ايه ياقلبى 

آمالقمر ووشها حلو عليا لټحتضنها بشده قائلة اخبارك ايه ياوش السعد 

ملاك وهى تستغرب على حال تلك السيدة وهي ټحتضنها الحمد لله ياااانطى تنظر إلي مريم كي تخبرها من تلك لنتذكر شي 

لتنظر حولها تجد نفسها نائمه فى غرفة جديده لتطلع الى ملابسها تجد انها قداستبدلت باخرى لتتذكر اخر شئ حدث لها وهورؤيتها لصالح يخرج من غرفه المكتب الډماء ټنزف من راسه ليقشعرجسدها ويرتجف بخفه بين يدى مريم

مريم اهدى ياحبيبتى اهدى 

ملاك انافين 

مريم فى بيت عمتك مريم 

جيت ازاى عمك عامر امبارح وقعتى قدام عربيته وجابك هنا هو وعمك كارم 

ملاك هو عمو كارم فين قالتها بنبره مهتزه ودموع تهدد بالسقوط 

مريم عمك بره وكان موجود هنا معاكى من امبارح

آمالاحنا مستنينك تهدئ وتحكيلنا حصل ايه معاكى وصلك للحالة ال جيتى فيها امبارح ده 

لتغمز لها ايه وتقف جانبها هامسههو ده وقته 

آمالبنفس الهمس الله مش نفهم 

بينما ملاك ومنذ ان طرحت آمال سؤالها تجمد جسدها لتخرج نفسها من احضان عمتها تعتدل في جلستها 

ملاكاحم حصل ايه ياااانطى

آمالطول الليل صړاخ وهدوم متقطعه وكلام غريب محدش فهم منه حاجه 

لتزيل ملاك دمعه عالقه بين اهداب عينيها لتعاود النظربأعين زائغه يمينا ويسار قائلة لهم بابتسامه موجوعه مش فاكرة حاجه يااانطى 

آماليعنى وصلتى لكده ازاى 

ملاكمش عارفة 

آمالطيب ال قطع هدومك 

ملاكمش فاكرة حاجه 

لتجزبها مريم لحضنها مرة

 

 

اخرى تشير لامال بانه يكفى هذا ولكن داخلها استشغرت كڈب ملاك بسهولة كماشعرت بالراحه لعدم تحدثها تقوم بالربط على رأسها تخبرها بهمس ان كل شئ قدانتهى وانها بخير الان 

لتهمس ايه لامال 

ايهيابتتى احرجتيها تلاقيها حاله من ال بتجيلها وتصبح ناسيه كل حاجه 

اماليووووه نسيت ماااخدتش بالى طيب اسيبكم انا والحق اكمل فطار رحاب لتخرج مسرعه تنظر ايه فى أثرها ببلاهه تدعى الله ان يلهم رحاب الصبر 

ايه انا هحضر الفطار واجيبه بنفسى لاحلى ملاك 

ملاك مرسى ياطنط بس بجد مش عايزة 

مريم لاطبعا مافيش كده وهتاكلى من ايدى كمان لتنظر لها ملاك بامتنان لتغادر ايه لجلب الطعام حزينه على حال تلك الزهرة الزابلة

تذهب ايه باتجاه كلا من كارم وفؤاد تبلغهم باستيقاظها

سبحان الله والحمد لله.

يغمض عينيه يده ترتجف بقوة تنهيده قويه تخرج من بين شفتاه موجعه فقد عاد بذاكرته لا سواء ايام حياته رجع ليوم فراق أخيه الأكبر مرشدة صديقه 

كاتم اسراره لازال علي تلك الحاله تزداد رجفة يدة

لاحظ الجميع ما أصابه .

فتح عينه يروي ما حدث بعيون دامعه.

ملاك شافت ابوها بېموت قدمها للاسف هي تقريبا صورت لحظه مۏته .

ملاك كانت ملازمه لابوها في كل مكان من عمر اربع سنين في البيت الشغل السفر كافه شئ حتي إجتماعاته المهمه بالرغم من صغرها إلا أنه كان بيأخد رأيها في كل مشروعاته حتي يوم الحاډثه 

كانت معاه .

كامل بيحب يتابع شغله بنفسه يراجع وراء العمال والمهندسين .

يوم الحاډثه كان المرحوم بيجيب ملاك من الجامعه وهم بالطريق جاله تليفون أن في مشكله بالموقع وخلاف كبير بين المهندس والمقاول والمهندس رافض يستلم الشغل كامل راح يشوف في إيه وصل الموقع وسمع وجهة نظر المهندس. وطلع يعاين بنفسه المكان رفض ان ملاك تطلع معاه لان كان في عمال كتير والمكان عالي وبيطلع علي رجليه يا برفعه المعدات 

وقتها كامل التف لملاك وهي بالنادي عليه وبتشاور ليه كامل وقع من الخامس ملاك وقفت مكانها مقدرتش تتحرك تيلفونها لسه في ايدها زى ماتكون اجمدت مكانها العمال اتجمعوا حواليه لېصرخ احدهم بسرعه الاسعاف لسه فيه النفس لتفيقها هذه الصرخه لتذهب اليه بخطوات ثقيلة تجاهد وهى تسحب قدماها لتصل لمكان سقوطه ليفسح لها الواقفون الطريق منهم من يشفق ومنهم يضرب كف بالاخر ينعى هذا الرجل الطيب لتجثوبركبتها امامه تنظر له مطولا دون النطق بكلمه لتهمهم بعدها بكلمات

تم نسخ الرابط