دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

أصابعه فى الاول ورد وبعدها شيكولاته وبعدها هديه ....يلطم على خديه يالهووى امى رايحه تخطب مش تتغدى.

يسير خلفها بسيارته وهو يضرب كف بالآخر .

سمير امى هتلبسنى فى خيطا

بعد وقت ليس بكثير تقف السياره أمام ذلك المنزل الضخم وهى تحمل الاغراض يراها سمير من سيارته وهى ترفع يديها لأعلى وتتمتم.

سمير ايه ياست الكل انتى بتعزمى عليهم ولا بتقراى الفاتحه لناناه يهبط من سيارته وهو يقرأ اسم المذكور أعلى باب المنزل ليصفق بيده ويطلق صفير صغير.

سمير لا بجد شابوه يام سمير ياقادرة ده انتى غلبتينى ياناهد بيت الخديوى على طول كده !

تقف والدته وهى تهم بضړب الجرس تتنفض فى وقفتها على أحدهم يربط على كتفها .

ناهد بخضه سمير انت جيت ازاى وعرفت اناهنا ازاى 

سمير وهو يمسك بالهدايا التى معها يعنى جايه تقراى لناناه الفاتحه وتستشيرى بابا ومكنش موجود ده انا ابقى جاحد بقا !

والدته طب طالما كده اسمع استنى لما اعاين واتاكد وبعدها نتكلم فى الموضوع اتفقنا 

سمير وهو يقرصها بخفه فى خصرها وهو بعد الورد

 

 

والشيكولاتة والهديه فى تأكيد تانى ياناهد وبعدين عيب عليكى ابنك لاعيب قديم اضړبى الجرس اضړبى وقفتنا طولت .

بالداخل يعلو صوت الجرس آمال ده اكيد هى داده من فضلك افتحى الباب .

ماجده استنى انتى ياداده انا ال هفتحلها دى ضيفتنا وانا ال لازم اكون فى استقبالها تعالوا معايا يامريم انتى وايه خليك مرتاحه مكانك ياآمال ياحبيبتى .

تعتدل آمال فى جلستها بدلال تحت أنظار مروة ورحاب تكاد تفلت من أعينهم الدموع بغيظ .

تفتح ماجده الباب بابتسامه بشوشه اهلا اهلا ياحبيبتى نورتى اتفضلى اتفضلى .

تدخل ناهد وهى تصافحهم

يقف الجالسين فى البهو للترحيب بها وعيناها تدور على وجوه الفتيات وهى تلقى السلام حتى عثرت على ضالتها ولكن هناك فتاتان لم تقابلهما فى المرة السابقه ترى من منهما من شغلت بال وحيدها وٱحقاقا للحق كلاهما رائعتين.

ماجده اتفضلى ياحبيبتى .

ناهد ثوانى انا قولت يبقى تعارف اسرى بجد فجه ابنى معايا .

ماجده ياااهلا وسهلا فعلا يازين ما فكرتى ياحبيبتى.

ناهد سمير سمير تعالى ياابنى 

سمير معقول ايمكن أن يكون هو كان هذا السؤال الدائر بعقل عادل واسماء شارده فى ملامح تلك السيده لاتدرى لما ولكنها تشعر باتجاهها بالالفه بأنها شاهدت تلك الملامح قبلا لما نبض هذا الساكن بصدرها پعنف عند ذكرها هذا الاسم لما لم تتطل تساؤلتهم كثيرا لدى دخول سمير عليهم من الباب وهو يلقى السلام وهو يدير وجهه على الحضور حتى وقعت عيناه على تلك التى سړقت النوم من عيناه وهو متسمر فى مكانه وهى تنظر له ببلاهه أيعقل أن تفكر فى شخصا ما طوال الليل لتجده امامك صباحا هكذا تفيق على لكزس مروة لهاوهى تهمس هيدخل فى بقك حشره اقفليه .

تغلق فمها بحرج شاعره بالإحراج ومازاد هذا عادل المتابع الا حنقا وغيظا من هذا السمير ووالدته تتابعه بطرف عينه لتعلم هويه اى فتاه منهن لتبتسم براحه فلقد تعلقت بها منذ الوهله الاولى تكزه بخفه دون أن يلاحظ أحد حتى يفيق يتحمحم فى وقفته يمد يده على يوسف وياسين اللذان اتايا للترحيب به .

يوسف معقول معقول نطلع قرايب ليحتضنه ويربت على كتفه كذلك ياسين انا مش مصدق والله .

سمير ولا انا كنت اتخيل يتابع بقصد أن ربنا بيحبنى اوى كده .

يتركهم ويذهب باتجاه الجد يصافحه بعده عامر بعده عادل هل يشتم أحدكم رائحه حريق نعم أنها رائحه ذلك الدخان المتصاعد من اذنى عادل يشتد على يد سمير حتى أن بعض أصابعه أصدرت صوتا لفت انتباه الرجال جعل كلا من هاشم وعامر ينظران لبعضهما باستغراب فسمير ليس بالجديد عليهم ولم يصدر منه اى فعل يجعل عادل يعاديه بهذا الشكل الواضح . يتقدم يوسف لإنقاذ الموقف وهو يسحب يد سمير من والده الذى اكتفى بابتسامه وهز رأسه لعادل .

يوسف هعرفك بواحد شغلك معظمه تحت أيده واول مرة تشوفه اقدملك خالد بن عمى.

خالد وهو يمد يده اهلا وسهلا بيك 

سمير ياه خالد الخديوى الشرف ليا يافندم انا سمعت عن حضرتك كتير .

خالد وهو يجلس يبقى نلغى التكلفه 

سمير وهو يجلس هو الآخر شئ يسعدنى .

والدته جلست بجانب آمال بعد مصافحه الفتيات لها والترحيب أفسح لها الفتيات المجال بعد وضعها للهدايا على المنضده اخدت الهديه المغلقه ونظرت إلى آمال.

ناهد مش هتعرفينى على الحلوين دول قالتها وهى تشير على كلا من اسماء وملاك .

آمال ملاك مرآة خالد واسماء بنتى 

حسنا لما كل هذا النبض القوى كلما ذكر اسمها جوار اسمه اهدئ اهدئ سوف يستمع لك الآخرين هكذا حدثت ملاك نفسها .

اسماء وجنتيها تشتعل من الخجل تشعر بڼار اعلاهما لما كل هذا الخجل حبا بالله هى لا تستطيع حتى رفع عينيها عن الأرض . يخرجها من تساؤلاتها صوت ناهد وهى تمد يدها بالهديه انا كنت جايبه الهديه دى لأسماء لأنى ماتعرفتش عليها المرة ال فاتت ودى الغاليه بنت الغاليه فمعلش ياملاك المرة الجايه هعمل حسابكم كلكم .

ملاك بابتسامه مرسى ياطنط ولا يهمك .

اسماء وهى كمن يحاول أن يتعلم النطق من جديد ش شكرا

مروه تجلس فى المنتصف وعلى جانبيها حنان تجاوزها ملاك ورحاب تجاورها ايه تعلق شاىفين ال انا شايفه

يهز الجميع رأسه

رحاب ورد

حنان هديه 

ملاك شيكولاته

ايه مره جايه

الخمس

 

 

بخفوت جايه تخطب اسماء

ليكتموا ضحاتهم بصعوبه لتنظر لهم الجده پحده حتى يلتزموا الصمت فهى استمعت إلى همساتهم لقربها منهم وكادت أن تضحك هى الأخرى ولكن اخفتها حتى لاتجذب الإنتباه .

وآمال تدعى بقلبها أن ما وصل له عقلها من استنتاج صحيح فلقد اعجبتها طلة هذا الشاب كثيرا وهى أيضا كالاخرين لامست بوجود نوع من الإعجاب المتبادل بينه وبين ابنتها. بينما فى المقابل عادل لاحظ ذلك الذى يسترق النظرات خلسه إلى صغيرته قدرته على الاحتمال نفذت يقف فى مجلسه دون وعى ينطق پحده يالا على بره .

صمت تام خيم على الجميع حتى نطق هاشم فى ايه يا عادل 

عادل وهو يحاول تصليح مافعل فهم بالاول والاخير بمنزله 

عادل بقول يالا بينا احنا على بره فى الجنينه نكمل كلامنا ونسيب الستات تاخد راحتها ولا ايه 

يتنفس الجميع الصعداء براحه بعد هذا التبرير.

عامر بمكر وهو ينظر إلى اخيه بتشفى فهو اب ورجل وقد باحت نظرات عادل وسمير لبعضهما بكل شىء..... بلاش الجنينه ياعادل دلوقتى الجو حر بره بقترح أنهم يتفضلوا يقعدوا فى الصالون التانى واحنا موجودين هنا ! ولا ايه يابابا

هاشم عندك حق يابنى وخصوصا أن دول مش غرب من العيله خلاص .

سمير انا متشكر ليك ياباشا

هاشم لا قولى ياجدى 

سمير بابتسامه يذهب له وهو يقبل يده شكرا ليك ياجدى

يعود إلى مكانه بعد أن ربط الجد على كتفه وعادل فى قراره نفسه ينعته باجمل الصفات 

يقاطع حديثهم ذهاب الجده لهم بعد أن أخبرتها الخادمه بأن الغداء سار جاهزا لتميل على هاشم احنا لوحدنا وانتوا لوحدكم ولا ايه !

هاشم لا ياماجده دول بقوا مننا خلاص

تم نسخ الرابط