دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
تهديها وتتحدث معها بحنان اموي.
علياء في ايدك انك تغيري حياتك للافضل بانك تبعدي عن اصخاب السؤ وكمان تشوفي مستقبلك ودراستك واهم حاجه تحافظي علي صلاتك ودينك هتلاقي نفسك ارتاحت كتير وفي حاجه مهمه اعرضي نفسك علي دكتور نفساني يعالح حالتك دي قبل ما الحقد يسيطر عليكي يحولك لانسانه هشه مريضه.
ليلي يا بنتي اي وقت تحتاحيني انا تخت امرك في كل وقت.
ليلي تمسح دموعها وتلتف لتضم علياء لها بشده وتبكي بإنهيار علي حالها وتفهم علياء لها.
دون ان تنهرها او تنعتها باي سباب او توجه لها اي اهتمام.
ليلي اسفه يا طنط علي كل ال عملته سامحني.
علباء متتاسفيش ليا او تطلبي السماح مني ال تتاسفي منها وتطلبي انها تسمخك هي ملاك .
ليلي تومي براسها بالموافقه لتبتعد علياء عنها وتهب واقفه وهي تري شخص يدخل الكافتريا يبحث بعينه في المكان وبه ملامح من ليلي
لتتاكد من انه والدها علياء بسرعه هسيبك ثواني يلا ليلي وهدخل الحمام. لترحل دون ان تتحدث ليلي.
لتبتعد قليلا تقف بالقرب من مكان جلوس ليلي تشاهد ما يحدث.
لياتي ذالك الشخص ويقف امام الطاوله التي تجلس عليها ليلي ويقف امامها لتندهش مما راءت
الشخص يقف امام الطاوله يفرد يديه امامه ويشير بعينه دون ان يتحدث
ليلي التي تقف بزهول تتلفت حولها وتعود بالنظر مرة اخري لوالدها لتبتعد عن مكات جلوسها وترمي نفسها بين اليدين الممدودة امامها تبكي باڼهيار وفرحه قويه.
لترخل علياء خلف ليلي ووالدها سعيدة مما فعلت وتدعوا ان تجد ليلى العون من والدها.
لتعودمرة اخري علي صوت كارم يتحدث وسط بكاة
ياااااه يا علياء قد ايه انتي عظيمه وجهتي كتير وانا ولا كاني موجود.
فؤاد فعلا حضرتك ست عظيمه وحده غيرك كانت بهدلتها وهانتها وكمان كانت ډمرت حياتها وبلغت عنها
بس في حاجات لسه محتاج افهمها وبردة ازاي سجلتي ال خصل ده كله.
علياء بتفهم اسال وانا اجوبك وازاي سجلت ال حصل.
دي فكرة جات في بالي وقتها لما قولت لازم اسجل ليها الكلام ممكن احتاجه في اي وقت.
فؤاد اوم برأسها عدة مرات في سؤال بيلح عليا واوعدك ده اخر سؤال وهمشي.
علياء اسال كل ال تحب تسأله .
فؤاد ازاي والدت ملاك عرفت ان حبيبه جوزها هي طنط مريم.
علياء مى عرفت بالصدفه لما شافت حاجة مريم وصورها ال كانت موجوده عند كامل وفي محفظته
الشخصيه ولما وجهته ما انكرش بالعكس
قال ليها كل حاجة .
فؤاد هب واقفا. هستأذن انا بقي اسف اني تعبت ك معايا يا علياء هانم وان شاء الله هتصل علي كارم بيه كل فترة والتانيه اطمن علي صالح ابن حضرتك.
ليرحل فؤاد بعد ان علم كل شئ عن ملاك وان شفائها
بات قريب.
أمير لازال علي جلسته عينه علي باب المنزل تعصف به الأفكار تأئه فيها هل ما حدث حلم وهو نائم وسيفيق من نومه ويجد ما حدث ما هو ال كابوس عاشة أم انه مستيقظ وتلك حقيقه مؤكده ليفيق من تلك ال دوامة علي دقات جرس الباب ليقوم مترنحا متجها الي الباب كأنه يسير مسافة طويله.
تجلس علي فراشها تبكي بصوت مكتوم علي حالها وتلك الصدمات التي تلقتها في آن واحد لتفيق من دوامه أفكارها علي صوت دقات جرس الباب لتعتدل في جلستها لتترجل بثقل من فراشها تقترب من الباب تحاول ان تستجمع شتاتها لتضع يدها علي قابض باب الغرفه لتتراجع وهي تستمع لخطوات وصوت كلام لتقف خلف الباب تسمع ما يحدث .
امير يفتح الباب ويقف متسمرا وهو ينظر للواقف أمام الباب ليبتعد بجسدة قليلا سامح بدخول الواقف أمامه
بخطي ثقيله يقف علي بعد خطوات من أمير ليلتف مرة واحدة ويقوم بلكمه علي وجنته .
وپغضب ايه ال عملته ده .
امير ارتد الي الخلف من أثر تلقيه تلك اللكمه يضع يده عليها
ينظر للواقف دون أن يتحدث
ليتلق ضړبة أخري منه
انطق قول ال حصل ده حصل ازاي وهان عليك العشرة
وحبك ال فضلت تقول عليه وتطلب منى أساعدك وعافر ت عشانه لحد
ما اتجوزتها هان عليك كل ده عشان إيةوعشان مين .
ليفيق امير وينظر حوله .
امير يتنهد بصوت مسموع
ينظر حوله يشعر بالاختناق
امير بصدق مش عارف يا يوسف مش عارف.
يوسف مين ال يعرف .
امير أنا مخڼوق ومش قادر استنى لحظه هنا تعال نخرج في أي مكان نتكلم فيه .
يوسف أشار له بالموافقه
ليخرج أمامه و امير يلتف متوجها إلي الغرفه بخطي بطيئه جدا يشعر بالاختناق كلما اقترب منها يقف أمام الباب مترددا بالدخول يضع يده علي المقبض كأنه يضع يده في ڼار مشتعله
سلوي فور اقتراب امير من الباب اسرعت في خطاها متجهه الي الفراش تجلس عليه وعينها تبعدهم عن باب الغرفه وسط استغرابها لما تأخر اميرفي الدخول.
أمير لازال ممسك بالقابض ويضع راسه علي الباب يتنفس بضيق ليحسم أمرة بعد وقت ويدخل للغرفة مشتتا بعيون باهته لا يري اي من محتوياتها ليتوجه الي الكمود بجوار السرير القابعه عليه سلوي دون أن يرفع عينه ليأخذ هاتفه و
مفتاح سيارته وجزلانه ويخرج مسرعا دون أن يحدثها كأنها يهرب من شئ ما .
ليهبط سريعا يجد يوسف جالس في سيارته يتقدم منه ويجلس بالسياره جواره .
يوسف
يجلس في سيارته أمام المقود بعد قليل وصل أمير يسير في اتجاه سيارته ينظر له و إلي هيئتة المبعثرة وغير مهندمه علي غير عادته وتجهم وجهه .
ليرحل سريعا فور صعود جلوس امير جواره
امير ودينا المقطم مش عاوز اروح في اي حته مقفوله حاسس اني مخڼوق وعاوز اتنفس بحريه ليغادر يوسف دون ان ينطق بكلمه حتي وصل وجهته
ليتوقف يوسف بعد قليل مكان ما طلب أمير منه
ليترجلا من السياره ويقف امير علي بعد خطوات منها ويوسف مستند علي مقدمتها .
امير كل حاجه طلعت كڈب حتي ا
أنا طلعت كڈبة قالها ودخل في نوبة بكاء شديدة حياتي كلها كدبة كل ال عشتة طلع كدب حتي الحب طلع كدب سنين عايش وهم كبير وكان كل حاجه وضحة قدامي بس انا ال حبيت اعيش كده
يوسف بعدم فهم قصدك ايه بالكلام ده وايه ال
سمعه ده اقترب منه قام بلف جسده ناحيته إيه الكلام ال قلته ده قالها بعصبية شديدة وحنان زنبها ايه في كل ال عملته ليه دخلتني أنا وخالد في اڼتقامك الواهي. ليه خدعتنا بحبك لحنان وانت كان هدفك الاڼتقام شفت مننا ايه عشان تخلينا نظلمها بالشكل ده يوسف مسترسلا انت مش لوحدك الغبي طلعنا كلنا اغبيه كل حاجه كانت وضحه بس انت كنت ممثل شاطر اقنعتنا بحبك ليها وعشقك ال وهمتنا بيه
أمير مين قال مكنتش بحبها حنان الحاجه الوحيدة ال كانت صدقة في كل ال عشته حبي ليها مقلش بالعكس. كل يوم كان بيذيد واكبر سبب في مشكلنا مع بعض غيرتي عليها حتي من