دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

مايقال 

البائع الاول ايه الورطه دى 

الثانى لا ورطه ولا حاجه 

الاول مش كنا قولتله أن العنوان متسجل عندنا وهيتبعت عليه بدل مايحصل لخبطه ويقولك غلطه محل ومحدش يحاسب على الاورد التانى 

التانى ياابنى افهم انا فى المجال ده من قبلك واضح جدا ان ده مالوش علاقه بده 

الاول بس نفس العنوان ونفس الاسم 

الثانى بتحصل 

الاول الاتنين عايزين يبعتولها كل يوم 

الثانى الواضح انها لعبه على وحده مين يوقعها الاول 

الاول ياترى شكلها ايه دى ال يخلى الاتنين دول يعملوا ده علشانها

الثانى قول معاها اد ايه ال اسمه وليد ده زبون قديم اوى ومعرفة قديمه مش بيجرى غير على المانى وبعدين واحد يبعت اتنين يبعتوا تلاته حتى ماهو كله شغل لينا واحنا مالنا .

الاول عندك حق وليصمت وهو يرى دخول فؤاد مرة اخرى يبتلع كلا منهما ريقه بصعوبه خوفا من أن يكون قد استمع لحديثهما. فؤاد بابتسامه عريضه يشير على النظارة الموضوعه على المنضده 

فؤاد نسيتها 

البائعين وهما يلتقطان انفاسهما براحه 

الثانى اتفضل ياافندم ليقدمها له بابتسامه عمليه يأخذها منه فؤاد وهو يهز رأسه بشكر ويليه ظهره ليباغته بحركه مفاجئه يمسكه من عنقه يسحب جزعه العلوى من خلف المنضده للامام والآخر يحاول أن يزيح يد خالد عن رقبته بيديه الاثنين لا يستطيع فيده كالصخر لا تنزاح 

الاول يقفز من على المنضده يتوجه إلى فؤاد بصړيخ انت ايه ال بتعمله ده شيل ايدك من عليه ھيموت فبالفعل قد اتسعت أعين الآخر وبدأ وجهه يتحول إلى الأحمر ليسرع صديقه لإنقاذه من يد فؤاد ليركله فؤاد بقدمه فى بطنه ركله ألقته إلى الوراء پعنف وقد بثق الډم من فمه على اثرها 

فؤاد يقرب وجهه من وجهه البائع بيده سؤال وتجاوب عليه صدقنى لو مالقتش الاجابه ال عايزها ماحتردد لحظه انى اقبض روحك . مفهوم 

يهز رأسه بالموافقه سريعا ليتركه فؤاد من يده والآخر يلتقط أنفاسه بصعوبه 

فؤاد يقرب الكرسى الموضوع بالقرب من الباب بعد غلقه يجلس عليه وهو يضع قدم فوق الأخرى يشير لهما بالاقتراب من بعضهما ليفعلا كما طلب 

فؤاد وهو يضرب يد بالاخرى مين وليد بقا 

ينظر كلا منهما للآخر بړعب 

م وليد مين حضرتك 

فؤاد اممممممممم ليقف تحت نظراتها الخائفه ينزع جاكت بدلته يلقيه على الكرسى خلفه يقم برفع أكمام قميصه يشمر عن ساعديني قوين يقترب منهما ببطئ حتى وقف أمامها

فؤاد نقول تانى مين وليد وايه حكايه الورد ال عايز يبعته. واه قبل مااسمع كلمه لو حد فكر فيكم يعمل ناصح ورحمه امى ماهخليه يعرف يقف على رجليه ومعرفه الكداب من الصادق شغلتى قولتوا ايه!

الثانى ياباشا

فؤاد ها

الثانى انا هقولك على كل ال أعرفه 

يجلس فؤاد مرة أخرى على كرسيه يستمع بتحفز والنيران تشتعل داخله مما يسمع يقسم داخله بالايرحمه

فؤاد وهو ينظر للأعلى ليلمح ضالته ليعود للنظر لهم مرة أخرى وهو يشير على كاميرا المراقبه بالاعلى 

فؤاد عايز اشوف سحنه اهله 

البائع يهز رأسه بړعب وهو يفتح الاب توب أمامه حاضر حاضر

يدخل ياسين من باب المنزل بقلق ينادى على والدته وهو يجد بهو المنزل فارغا يصعد بسرعه إلى شقة والده يهوى قلبه بين قدميه وهو يجد الباب مفتوح على مصراعيه يدخل ببطئ ينظر إلى الجالسين بقلق فعمه وعمته وجده وجدته الجميع جالس بصمت ووالده يقف أمام باب غرفة النوم المغلق بقلق

ياسين ماما فين 

الجد هاشم ماتقلقش يابنى الدكتور عندها جوه هيخرج

 

 

ويطمئنا بإذن الله.

تقترب منه مروة تمسك بيده ماتقلقش أن شاء الله هيكون مجرد إرهاق مش اكتر 

ياسين ينظر لها بړعب والدته يهز رأسه بتوتر أن شاء الله ان شاء الله 

لحظات مرت على الجميع والكل فى حاله ترقب حتى فتح الباب وخرجت مريم وهى تضع يدها على فمها 

الجميع فى ايه الدكتور قال ايه 

مريم وهى تحاول الا تضحك تحت نظرات الجميع آمال 

الجميع مالها 

مريم حامل 

صمت الجميع لمده ثانيه تقريبا ومروة تضع يدها فى أذنها تحركها تحاول أن تسمع جيدا 

مروة الواحد بيسمع حاجات غريبه الايام دى معلش ياماما عيدى تانى كده ياماما 

مريم بضحكه آمال حامل

يبتسم الجميع ماعاد ياسين المصډوم 

عادل بفرحه انتى بتتكلمى جد يامريم 

مريم تقوم بالسلامه ويتربى فى عزك ان شاء الله الدكتور خلص بس فى شويه تنبيهات علشان وضعها مختلف 

يدخل عادل إلى الغرفة مسرعا واسماء تردد

اسماء مامى حامل الله هيكون ليا اخ بيبى العب بيه 

مروة بضحكه وانتى صادقة هيكون فى بيبيهات

الجد هاشم يالا كله على تحت اطمئنا عليها سبوها ترتاح يالا يااولاد .

عادل بالداخل يجلس جوارها وهو يقبل يدها يوجه حديثه للطبيب 

عادل طمئنى يادكتور 

الطبيب المدام حامل فى شهرين وال حصل إرهاق وتعب وده طبيعى فى وضعها 

عادل حامل فى شهرين ينظر لها بهمس ودى أنهى ليله 

آمال بنفس الهمس تقريبا ليله فرح ياسين لما جربنا طقم انا انهارده عروسه 

عادل بمغزى كان جامد بصراحه

آمال تضحك بخجل ههههه

الطبيب احم عادل بيه 

عادل وهو يفيق على حاله اسف اتفضل انا سامع حضرتك 

بالاسفل يضحك بخفه على هذا الخبر يميل عامر على مريم ايه رايك 

مريم فى ايه 

عامر بغمزه ندخل خالد الجيش 

مريم لم تستطع السيطرة على ضحكتها التى خرجت منها بعفويه

عامر وهو يسحبها خلفه بهدوء دون أن يلاحظ أحد ضحكت يعنى قلبها مال 

رحاب تميل على مروة جوزك ساكت من اول ماسمع الخبر شوفيه ماله

مروة تكتم ضحكتها عليه بلاش انا دلوقتى ليفترسنى 

ياسين يجلس علي الكنبه يده أسفل وجهه ويستند علي قدمه لايستوعب اى شئ مما سمع ينظر إلي الدرج بعدم استعاب وهو يري والده يهبط مع الطبيب يستمع إلي حديثهم وتلك النصائح التي يتلوها عليه والآخر ينصت باهتمام وفرحه شديده لينظر له ببلاهه ليصل صوته وهو يحدث نفسه بصوت عالي إلى مسامع والده والوقوف جميعا 

وهو فرحان كده ليه مش حاسس بالمصېبه ال احنا فيها ولا ايه في السن ده وبدل ما يشيل هو ولادي أشيل أنا اخويا ده احنا هنبقى حديث الساعه

لياتيه صوت ضحكات خلفه يعلم صاحبتها ليغلق عينيه يكز على أسنانه بغيظ ليلتف لها يجدها تقترب منه وهي تكتم ضحكاتها بصعوبه ليشير بيده اتجاهها وبداءت تندع اهي 

لتهمس له احلا أبيه مبروك عليكم يابيبي يتربوا في عزك .

لينظر فى أثرها بعد رحيلها يامصيبتى السودة لما مراتى بتقول كده باقى القرايب والجيران وأصحابى هيقولوا ايه لينتبه لصوت والده بعد رحيل الطبيب يمسك بالهاتف يحادث المحاسب 

عادل ايوه ياحسين اصرف شهر مكافاءة لجميع العاملين بالمجموعة

يقف ياسين مزهولا يكاد تصيبه زبحه صدريه وهو يري والده يتحدث بفرحه يهم بأخبار الآخر عن سبب المكافئه يتقدم منه بسرعه يقف أمامه يشير له بحركات بلهاء الا يفعل يحرك له والده كتفه ادعاء بعدم الفهم ويكمل حديثه وهو يوليه ظهره الجهه الاخرى 

ليلتف ياسين له الجهةالاخري يقف مواجها لوالده يشير له مرة أخري

تم نسخ الرابط