دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

لياتيه الرد سريعا ويمليه علي سامر .

سامر شاردا يقود سيارته للعنوان الذي املاه عليه مساعده 

سامر يشرد في ملامح ليلى يحاول أن يتذكر اين صادفها فهى ليست بالغريبه عنه ابداليفيق على حديث محمد مساعده

المساعد صغيرة لسه تحت التدريب عملت ال مهندسين كبار وعندهم خبرات كبيرة مقدرتش يوصلوا لا هي وصلته ال يشفها يقول طفلة مدلله لبسها وشيكاتها بس في شغلها أنا صدف وجودي معاها في الموقع اكتر من مرة لو حكولي عن قوة شخصيتها وصرامتها في الشغل مع العمال كل كبيرة وصغيرة لازم تتابعها بنفسها بتفكرني بينا اول ما تخرجنا واشتغلت مع المرحوم عمك .

ليقف سامر بعد قليل امام صرح كبير لينظر لمساعده باستغراب 

سامر انت متاكد من العنوان

المساعد باستغراب هو الآخر اااه هو العنوان 

ليترجل من سيارته يتلفت حوله ينظر إلى حجم المبنى أمامه مزهولا فهو يفوق حجم شركه عمه بالكامل لتدور بداخله العديد من الأسئلة أكثر من قبل ليزداد تصميما على فهم مايجرى ليتوجه إلى قسم الاستقبال يسأل عن مكتبه ليتوجه إليه سريعا يقف أمام مكتب السكرتاريه

سامر لو سمحتى عايز اقابل المدير 

السكرتيرة أقوله مين ياااافندم 

سامر يعرف عن نفسه البشمهندس سامر ابو المكارم 

لتقف السكرتاريه تحيه له وتبلغه بانتظاره اياه 

السكرتاريه اتفضل عندى أوامر بدخول حضرتك ليه فى اى وقت تشرف 

لتطرق على الباب وتفسح له المجال للعبور 

ليدخل بسرعه يقف لبرهه فى مكانه مصډوما من حجم المكتب وأناقته ليفيق على ترحيب ذلك الذى يقف من على مكتبه مهللا فى استقباله لينظر له پحده تعكس الظنون والشك المسيطر عليه اتجاهه 

ليذهب له يبادلها التحيه بأخرى بارده 

سامر بدون مقدمات انا عايز اعرف ليقاطعه جمال 

انا هافهمك كل ال انت عايز تعرفه وهجاوبك على اسئلتك كلها بس ااتفضل استريح 

سامرهو سؤال واحد بس ليه 

جمال بحزن طغى

 

 

على ملامحه علشان بنتى 

سامر بحيره أكثر من قبل ازاى وايه دخل بنتك بمشكلتى 

جمال انا اب وال عملته وهعمله علشان خاطر بنتى 

ليعتدل سامر فى جلسته وهو يستمع لما يقصه عليه جمال بإهتمام

أسماء تجلس بجوار صديقتها 

تستمع المحاضره دون رفع عينها لتكزها صديقتها في يدها وتشير بعينها علي الواقف يشرح وعينه لا تحيد عن أسماء .

أسماء تنظر إلي ما تشير لها وتري ما أخبرتها صديقتها كثيرا عنه وعين ذالك لا تحيد عنها لتخفيض نظرها لاسفل سريعا 

لديها شعور نفور لا تعلم سببه 

لتظل طوال المحاضرة كما هي لا ترفع عينها لاعلي عقلها يفكر فيما تحدثت عنه مع والدها وقلبها يغز عليها فور تذكرها صالح وما فعله لټخونها عينها تجوب المكان تبحث عنه .

بعد قليل تنتهي المحاضرة ويخرج الجميع ولازالت مكانها شاردة .

صديقتها تنادي عليها وهي علي شرودها لتفيق علي هزات صديقتها وذالك الواقف أمامها .

اسماء اسفه شردت شويه 

علي المعيد يشير إلي صديقتها بأن تخرج لتمسك اسماء يد صديقتها ماتمشيش هنخرج مع بعض .

لينظر لها علي بضيق ويطلب منها أن تجيبه علي ما طلبه منها .

اسماء أن شاءالله معادنا بعد انتهاء المحاضرات في كافتريا الجامعه .

علي سريعا لا كافتريا كل الطالبه موجودين ومش هنعرف ناخد راحتنا .

اسماء تنظر لعينه لاول مرة. تستشف منهم صدق حديثه 

ويأتي علي خاطرها كلمات والدها لتجيب عليه. تمام أنا هنتظر حضرتك في الكافيه 

ليبتسم علي بنصر ويشير لها علي ساعتة هكون موجود قبل المعاد منتظرك .

ليرحل سريعا من أمامها وعلي وجهه ابتسامه 

تنظر لها صديقتها ببلاهه لتشير عليه وهو يخرج أمامهم من المدرج هو انا بحلم هو ايه ال أنا سمعته وشفته ده .

اسماء هفهمك بعدين بس انتى لازم تكونى معايا خطوه بخطوه

صديقتها هو المفروض مكونش موجودة وخصوصا انها اول مقابله بس الفضول ھيموتنى فهعمل من بنها واروح معاكى انشاء الله اتابع من بعيد 

لتؤم أسماء برأسها تعالى وهنبقى نشوف موضوع من بعيد ده بعدين

يدخل على إلى مكتبه ليجد صديقه احمد فى انتظاره ليبتسم له بشده بينما الآخر مترقب

احمد وهو معيدزميل له ها سبع ولاضبع 

على سبع طبعا انت تعرف عنى حاجه غير كده 

احمد وهو يحك ذقنه بيده بس يعنى وافقت 

على حصل ووافقت تقابلنى كمان احمد معقولة اسماء وافقت بالسهولة دى بصراحه مش مصدق

على من امتى وحده بتستعصى عليا 

احمد انا مش هصدق الا لمااشوف بعينى واسمع بودانى

على وانا هخليك تسمع وتشوف بس المرة دى الرهان على ايه 

احمد ياعم اسبوع على حساب الخسران فى شرم 

على لا يابنى دى اسماااااء مش مى ولا ريتا 

الحمد امممم عندك حق تحب الرهان على ايه 

ليمسك على بالمفاتيح التى بين يدي احمد ليحركها فى الهواء وهو ينظر له نظرات ذات مغزى

لينظر له الآخر ببلاهه انت اټجننت انت عارف دى تمنها كم 

على هو ده الشرط 

احمد بعد برهة يعيد حساباته يتذكر كم المحاولات التى باءت بالفشل وهو يحاول الوصول لها ليهمس داخله اتمنى ماتخيبيش ظنى ياااسماء لينطق بعد برهة 

وانا موافق ووواثق انها مش هتطلع من جراج بيتى

على بتحدى هنشوف مر الوقت واقترب موعد المتفق عليه بينهما ليجمع على اشياءه ليدخل عليه صديقه يدندن 

على بإستفزاز اول مرة اشوف حد فرحان أنه هيخسر

احمد لسه مخسرتش

على تيب يالا بينا بعربيتك اوبس اقصد ال هتكون عربيتى 

احمد برفع حاجب وماله يالا بينا 

لينطلقا سريعا ليصلا فى وقت قياسى 

أمام الباب 

احمد وانا هسمع ال بيحصل ازاى ليخرج على سماعه بلوتوث يضعها فى أذنه ويخرج هاتفه يشير له به ويقول كالعادة 

ليضحك كلاهما سويا ليدخل على ويجلس على إحدى الطاولات بينما صديقه يجلس فى مكان منزوى يستطيع المراقبه من خلاله دون أن يلاحظه أحداحمد يثبت نظره على الباب يتأمل الاتاتى ليتسع عينيه بشده وهو يراها تدخل من الباب ليتنهد بحزن

على تتسع ابتسامته وهو يرى الوجوم على وجه صديقه ليتحدث واضح انها وصلت مش قولتلك 

احمد بحزن يظهر كلهم صنف واحد 

ليعتدل احمد فى جلسته وهو يرى من دخلت خلفها من الباب 

على وهو يجلس مولاى ظهره ينظر لصديقه الجالس قبالته وتغير حاله 

على فى ايه 

احمد بص شوف مين وراءك 

لينظر على برأسه يرى اسماء تبحث عنه لتظهر ابتسامه على وجه مالبثت أن اختفت سريعا عقب رؤيته لصديقتها تقف بجانبها

على يتحدث بهمس متناسى صديقهايه المصېبه دى جايبالى محرم

ليصل له صوت ضحكات صديقه 

على پحده بعض الشئ لسه مش من اول مرة كفايه أنها سلمت وجات

ليتوقف صديقه عن الضحك ليتحدث احمد بجديه وانا لسه عند رأى

يرحب على بهما ليمد يده للمصافحه لتؤمى برأسها دون أن تمد يدها ليشعر بالحرج قليلا ليتحمحم ويعيد يده مرة أخرى 

على اتفضلوا تحبوا تشربوا ايه 

تبدأ صديقتها فى الحديث لتلكزها اسماء متحدثه شكرا يادكتورياريت حضرتك تدخل فى للموضوع على طول 

ليشير برأسه باتجاه صديقتها لتشعر الأخرى بالحرج لتقف متحدثه

اسماء انا هعقد على الطربيزة ال جنبك لتجلسها اسماء مرة أخرى 

لا انتى رايحه فين خليكى

تم نسخ الرابط