دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
عشقه لها حتى لو أظهر عكس ذلك فحبه جارح خائڼ يؤذى كحب والده لها لقد اختارته من قبل وفضلته على ابنه أخاها وسعت هى واباها لهذا الزواج لأجل سعادته لن تستمر فى الظلم بعد الان لتغمض عينيها بالتلاته يااامير
الجد اتصل على الماذون ياعامر لينظر إلى امير عايز تعرف حق ابوك دلوقتى بس ال هقدر أتكلم خلاص مابقاش فى حاجه اخاڤ عليها
ايه لازم يفوق ويعرف يابابا لازم يعرف أن ال عايش فيه طول عمره لا حقه ولاحق ابوه ده خيرك وتعبك وشقاك انت واخواتى
امير بصړاخ كفايه كدب بقا انا عارف كل حاجه ال بتقول عليه تعبه وشقاءه ده حق ابويا وجدى ال ابوكى اخده فى جيبه
الجد پقهر جدك ماټ وابوك عنده سنتين بعد ماخسرنا كل أملاكنا بسبب عمايل جدك طلعنا فى انصاص الليالى زى الحراميه سبنا بيوتنا وحالنا ومالنا هربنا بالهدوم ال علينا اخدت ابوك وجدتك وجدك متصاب وولادى وهربت بيكم جيت البلد دى وانا ماليش فيها حد لا شقيق ولا عم كلنا كنا عايشين في
شقه وحده اوضتين وصاله كان ابوك وجدتك وجدك فى اوضه وانا ومراتى وعيالى وبنتى ال لسه بترضع فى اوضه كنت بطلع من الصبح لآخر الليل اشتغل عند الناس وانا ال طول عمرى صاحب مال مراتى باعت صيغتها لما شافتنى متمرمط فى حين أن جدتك رفضت تبيع اى حاجه حتى علشان تعالج ابوك بدأت لحد ما ماټ بدأت من الصفركنت بشيل الفارزة من الفاكهه من المصانع واصرفها فى السوق كنت اتحايل على ده وده علشان يشتروا وياما بعت بالخسارة لحد ماقدرت اقف على رجلى وولادى كانوا جنبى ماسابونيش بالصبح بمدارسهم يخلصوا ويجروا عليا فى السوق كتفهم بكتفى لا اشتكوا ولا قصروا فى حين ابوك ابن أمه كانت جدتك پتخاف عليه كان كل كلامها انت عايزه يطلع ويخرج ويتبهدل وهو يتيم ولا عايز ال معرفوش يقتلوا ابوه يخلصوا تارهم في ابنه
امير صامت كتمثال يستمع لكلمات جده التى تصب فى أذنه كحمم حارقه ليحرك رأسه لا مش كده ال عرفته مكنش كده ردك ده متوقع والمطلوب منى أنى اصدقك
ايه كدب ايه ابوك كان عايش عالة على جدك واخوالك ياما خسرهم ملايين كل يوم بنصيبه وڤضيحة شكل
ليصفق لها امير هايل كملى ماهو لازم تقف جنبهم هى عادتك ولاحتشتريها
ايه ترمقه من لأعلى لاسفل باحتقار فعلا هستنى ايه من ابن الحړام ليتراجع امير للخلف
پصدمه واعين الجميع موسعه
من هذا التصريح بينما الجد وعامر يغمض كلا منهما عينه تعاود أمامه ذكريات اليمه كانت سبب لحزنهم وۏجع لقلوبهم سړقت النوم من أعينهم وقد تناسوها للمتابعه قدما
اميربرعب قصدك ايه بابن حرام
ايه مش محتاجه توضيح ابوك كان نجس لايحمى عرض ولايصون شرف
الجدبقهر كفايه كده يابنتى
ايه لا مش كفايه ده جاحد ناكر جميل قولى انت ماسالتش نفسك ابوك ماټ ازاى
قولى ابوك اتوفى وانت فى الشهاده الاعداديه كم مرة اهتم بيك وجرى عليك وانت تعبان ليسقط امير على الكرسى خلفه يعود لذكرى تعبه وخاله عامر يحمله بين يديه يسرع به خارج المنزل ووالده يدخل بترنح لم يكلف نفسه حتى عناء السؤال عما هنالك
ايه كم مرة طلبت حاجه وجبهالك
لينظر امير لاسفل يضحك ضحكه صغيره بحزن وهو يتذكر تلك الدراجه التى أحضرها له خاله عادل لنجاحه والهدايا التى كان يجلبها له هو والباقين من سفرياته
امير بتشتت وصوت مهزوز جدتى مقالتش كده
ايه بسخريه جدتك هى جدتك اصلا كانت تعرفك من امتى كانت بتتكلم معاك امتى اهتمت بيك امتى
ليصمت امير لايعلم كيف يرد فهى لم تعطى له أدنى إهتمام قبلا الا بعد ذلك اليوم بعد ۏفاة أبيه اخذت تتقرب له وتريه كيف يهتم الجميع بابن خاله خالد ويهملونه كيف يغدقون عليه بالهدايا التى هى من ماله وحقه
ليحاول التبرير لنفسه ولهم انتوا دائما بتفضلوا خالد عليا دائما اهتمامكم كان بيه مع أن انا وهو كنا مع بعض فى كل حاجه
لينظر له خاله وجده ووالدته
ليتحدث عامر قولى ياابنى انا امتى فرقت مابينكم انت وولاد خالك ال حاجه ال بتيجى لولادنا كانت بتجيلك قبل منهم خالد أبنى كان صحبك كنتوا كتف بكتف فى كل حاجه وبعد ماحصل ال حصل وبعد تخيلت انك هتقرب منه وتحاول ترجعه من جديد وخلفت ظنى قولت يمكن حاول زى ما حاولنا ومقدرش مادخلتش بينك وبين بنتى فى يوم وسبت مشاكلكم مابينكم قولى لوانت بټنتقم مننا احنا ذنب بنتى ايه تظلمها ليه دى فى الاول والاخر لحمك ودمك ماافتكرتش حاجه وحده كويسه للراجل اللى أمنك على بنته وحط ايده فى ايدك طيب لاخوها صاحبك ال كان جنبك فى جوازتك طيب لولاد عمها ال المفروض انهم اخواتك مافيش حاجه شفعت عندك ابدا ياخسارة يااامير
الجد انت بتقول تعب ابوك انت كنت كبير وواعى قولى شفت ابوك كم مرة بينزل الشغل معانا ده انت وخالد كنتوا بتنزلوا من وانتوا عيال صغيرين وهو نايم للعصر فى البيت ده علشان محسسكش انك أقل من اى حد كتبلك حصه خاصه بيك زيك زى اولادنا ولامرة جبنا سيره والدك ابدا ولا قللنا منه فى يوم قدامك أو قدام اى حد استقبلنا جدتك ال كانت جايه وناويه على خړاب واستحملناها علشانك لحد ماوصلت
لرب كريم وهى ضيفه عندنا معززة مكرمه لأجل خاطرك
ايه ياخسارة بتقولوا ايه وبتكلموا مين اتعود ياخد كل حاجه واى حاجه بتتعمل علشانه بقت حق مكتسب وفرض مابيفكرش فى حد غير نفسه وبس
ليرفع امير رأسه يحاول الحديث ليجد المأذون يدخل من الباب يلقى السلام لتنزل دمعه من عينه لا اراديا ينظر لوالدته لتعطيه ظهرها خاله يغمض عينه جده يهز رأسه بلا فائده حنان تنظر لا تعبير فقط صامته لتدخل سلوى إلى الغرفه ټدفن وجهها فى الوساده تطلق صرخات متتاليه بعد وقت قليل وانتهاء كل شىء يخرجوا جميعا لتخرج ايه خلفهم ليوقفها صوته ابويا ماټ ازاى
ايه بجمود دون أن تلتفت له جرعه مضاعفه فى شقه مشبوهه لتغلق الباب خلف خروجها لينهار امير بعدها وقد فقد كل شئ
رواية دقة قلب الفصل العشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل العشرون
وثارت القلوب بقلم
منى عبد العزيز وميرو ام سراج مروة حمدى
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
انا القلب المجروح اتكلم .. انا القلب الحزين اتألم ... انا القلب الباكى على الايام ... انا القلب الذى قسى عليه الزمان .... انا القلب لم يجد من يزيح عنه الاحزان ... انا القلب الساهر الليالى والناس نيام .... انا القلب المتحمل القسۏة من الناس ... انا القلب فاضت به الاوجاع .... انا القلب الحالم بلحظه هناء ...... انا القلب المتمنى ان يجد الرحمه والحنان ..... انا القلب المشتاق الى كل معانى الحب فى زمن الخداع .. انا القلب الحالم برؤيه الاحباب
ويريد البعد عن الاعداء ... انا القلب المتحمل