دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
لها بصدق أن تهتدى ويصلح لها الحال وشملت كافه مرضى المسلمين بدعاءها بالشفاء قامت بطوى السجاده ونزعت عنها زيها للصلاة واتجهت إلى النوم تأتيها رساله على الهاتف من رقم غير مسجل محتواها ها يابت موافقة نتجوز
لتبعث بالرد وهى سعيده بت لما تبتك لا
لم تمر ثانيه حتى اتاها الرد طب غورى تصبحى على وانت من اهلى
تغلق هاتفها دون رد ولكن خاڼها لسانها وهو يتمم وراءه
جنه يارب
على الجهه الاخرى صالح وسامر فى الغرفه بعد رحيل كارم وعلياء إلى الغرفه المجاورة
صالح ها ردت عليك
سامر ردت ياابو العريف ردت .
صالح وقالت ايه !
سامر وهو يبتسم بغيظ قالت لا بنت الحج عبدالله
صالح قولتلها يابت !
سامروهو ينفض جاكت بدلته بضيق قولت قولت.
صالح باستغراب وبرضه قالت لا .
ليجلس سامر على الكرسى دون حديث ناظرا له بغيظ
صالح وهويضم شفتيه كده يا معلم مافيش غير حل واحد علشان تخليها ترفع الرايه البيضاء
سامر وهو يقترب منه ايه هو
صالح من الواضح أن الكريستال
سامر صااااالح
صالح احم من الواضح أن مرآت اخويا المستقبليه التركى والهندى اكل عقلها زى بنات كتير. حضرتك لازملك ډخله زى ډخله ارناف وكوشى طريقه مصالحه عمر لديما
سامر بغباء دول جماعه انت تعرفهم !
صالح بنفاذ صبر يابنى دول مسلسلات من النظرة التانيه وحب للايجار
سامر وهو ينظر له باستهزاء كملى ياخالتى وانتى بقا يابيضه بتسمعى الحاجات دى
صالح اومال كنت بقلب عيشى مع البنات دى ازاى ده انت لو عايز ټقتل قتيل من غير دليل اتفرج على التركى فمابالك بأساليب التثبيت والتعليق والواحد لازم يطور من نفسه علشان يواكب العصر اومال ده احنا بتتعب اوى يا خال .
سامر والمطلوب منى ايه
صالح وهو ينظر لها بعيون تشبه عيون القطط ناظرا له ببراءه لا تتناسب معه اطلاقا وابتسامه عريضه. على وجهه.
سامر بتوجيه ولاا بلاش البصه ال تخض دى انا هارشك كويس عايز ايه
صالح عايز اول مااخرج منها انزل الشغل معاك
سامر مافيش مشكله تقدر تنزل المصنع مع بابا.
صالح وهو يشير إليه بإصبعه لا معاك انت .
سامر وهو يعقد حاجبيه هحاول اشوف مكان فى الشق التجارى ال عندى
صالح وهو ينظر له بتلك النظره الوديعه لا فى الشق الهندسى
سامر هتعمل ايه هناك وانت تجارة !
صالح همسكلهم الحسابات .
سامر وهو يضيق
عينيه اشمعنا !
صالح ينظر له بوداعه علشان بحبك ومش قادر على بعدك
سامر والله !
صالح خلاص براحتك شوف هتقنع الكريستال ازاى !
سامر وهو يجلس على الكرسى قول ولو جاب نتيجه هاخدك تشلهم.
صالح حبيبى اسمع بقا يملى عليه بالترتيب ماذا عليه أن يفعل من الصباح الباكر حتى يغير رأيها وفى نفس الوقت تزداد تعلقا به وحبا
سامر باندهاش ايه الدماغ دى ده كله من ال قولت عليهم مش عارف اسمهم ايه من شويه
صالح بتلقائية لا ده من طائر اليمامه حالته كانت مقاربه لحضرتك
سامر وهو يبتسم عليه بقله حيله ليتحدث بعدها بجديه صالح انت عايز تيجى عندى الشركه ليه
صالح يتهرب بادعاء النوم يتثاءب النور معلش ليهبط برأسه مغلقا عينيه وسامر متابعا له يتحدث بصوت وصل إلى مسامعه بكره هعرف السبب اكيد .
وصالح مغمض العينين لا يعرف هو نفسه لما يريد ذلك فإن أراد العمل فمصنع والده هو الأنسب لمجاله هو فقط يريد أن يستمع إلى تلك القصائد من الشتائم والنعت باسوا الأوصاف مرة اخرى وهذا ما يعرفه فى الوقت الحالى
_________________________
تجلس على الارجوحه تنظر إلى أعلى تتساءل داخلها لما ارتجف قلبها خوفا عليه عندما قرأت ذلك الخبر فى الصحيفة لما لما كانت ترغب بشده فى رؤيته والاطمئنان عليه ولما أظهرت ذلك البرود واللامبالاة عند رؤيته ذلك الصالح الذى لطالما قصت عليها رفيقتها نوادره معاها وتصرفاته التى تدفع الجميع إلى الجنون ومزحاته السخيفه وتلك الأفعال التى أوشكت أن تودى بحياتهم كلا على حدا وكيف كانت تضحك من قلبها على حديثها عنه وكيف كانت تؤكد لها أنه على الرغم من كل تلك الأفعال الشيطانيه إلا أنه يمتلك قلبا طيبا حنونا تبتسم على حالها وهى تتذكر تلك الفعله السخيفة التى قامت بها عليه ذلك اليوم وهى تجلس مع ملاك بسړقة غرفتها
ليلى الواد ده لازمله وقفه
ملاك ماهو جبلى اسكتش جديد مكان ال قطعه خلاص بقا ياليلى
ليلى پحدهياسلام يضرب ويقول معلش لا لازم حد يوقفه عند حده هو فين دلوقتى
خرج هذا السؤال من قلبها الذى رغب بشده فى التعرف على من شغل تفكيره
ملاك وهى تشير على أحدهم يدلف من باب الفيلا هو ده ياليلى
ليلى تمام همشى انا دلوقتى وهاجيلك بعدين تجمع متعلقاتها وتخرج مسرعه تحت اندهاش ملاك منها .تقف على باب الفيلا وهى تراه يقف يتحدث إلى الهاتف غير منتبه إلى شئ أخر تاملت ملامحه وهى تقارنها بتلك الصورة التى رسمتها له فى مخيلتها تمشى فى اتجاهه كالمغيبه ومع كل خطوه تخطوها يوضح لها حديثه وقد وصل إلى مسامعها بضع كلمات منه فهمت على الفور أنه يحادث احداهن لا تعلم ماسبب هذا الڠضب الذى اجتاحها لتسير بإتجاهه تتعمد أن تصطدم به وهو غير واع يرفع صالح تلك النظارة ينظر لها بابتسامه يهم بالاعتذار لتحاول هى اخفاء تأثرها بتلك العينين التى جذبتها على الفور بسيل من التعنيف الحاد كلما هم بالحديث أعطته من الأوصاف ماذكر ولم يذكر فى كتاب يوقفها عن المتابعه ضحكاته العاليه وهو ينظر لها بتأمل ولم ينطق سوى بكلمه واحده وهو يقترب منها يغمز لها بإحدى عينيه
صالح عسل
لتنظر له لأعلى وأسفل تاركه إياه ينظر خلفها بابتسامه ظهرت على وجهها هى الأخرى وهى توليه ظهرها .فاقت من شرودها على جلوس شخصا ما بجانبها تضع رأسها على كتفه بعد أن عرفت هويته
ليلى بابى انت لسه صاحى لحد دلوقتى
والدها السؤال ده المفروض انا ال اساله ياترى بنوتى الحلوة ايه ال مصحيها وخاطف. النوم من عنيها .
ليلى مش عارفه تفتكر ملاك سامحتنى بجد ولو افتكرت هترجع تسامحنى تانى
والدها من علاقتك بيها ايه رايك ملاك من النوع ال بيسامح بسهوله ولا صعب فى أنه يرضى
ليلى بالعكس ملاك اطيب قلب فى الدنيا وبتسامح على طول بدليل صالح .
والدها صالح ! مش ده ال زرناه انهارده
ليلى وهى ترفع راسها بتهرب تنظر بعيدا عنه اقصد انها كانت بتحكيلى عن مقالبه وأنها بمجرد مايصالحها تسامحه على طول .
والدها يبقى خلاص مهمتك بقا انك تفتحى معاها صفحه جديده تبداى من اول وجديد يابنتى اى ذكرى حلوة جديده بتمسح قصادها ذكرى قديمه اليمه .
ليلى بابتسامه طنط
علياء قالتلى كده برضه
والدها انا عمرى ماهعرف ارد جميلها
ليلى وهى تضع رأسها على كتفه مرة أخرى ولا انا