دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

مع قميص من الستان باللون الابيض مفصل على جسدها وحذاء اسود ذو كعب عائلى وماكياج يلائم الفترةالصباحية تضع معطر ذو رائحه مميزة

بينما هى تسير باتجاهه مكتبه نظرها مسلط عليه فلقد جذب انظارها له منذ دخوله وتهامس الفتيات حوله تعجبها تلك الهالة المحيطه به اثناء جلوسه على مكتبه تعطيه طله رجوليه صاړخه ليقطع اتصال النظرات جلوسها امامه تعريفها بنفسها قائلةمدام سلوى 

ليتنحنح امير ويعود لتركيزه مره اخرى ويسالها فيما هو موجود بالملف امامه بعد ان قرا في حالتها الاجتماعية انها أرملة لايعلم لما ولكن هذا اسعده كثيرا وبعد الانتهاء من اسئلته 

اميراهلا بيكى معانا ملفك رائع تقدرى تستلمى من بكره انا ببقى متواجد من ٩ميعادك حيكون من ٨ودلوقتى المساعدة الموجوده حتعرف طبيعه شغلك ايه ليطلبها على الخط الداخلى لتأتى 

سلوىوهى تمد يدها لتصافحه ميرسى جدا لحضرتك وجودى هنا شئ يسعدنى 

ليبادلها امير السلام وهو مازال ممسك بيدها نظراتهم متصلة ليسمعا صوت طرق على الباب ليسحب يده بسرعه ويسمح بالدخول لتدخل المساعده 

المساعدهتحت امرك ياافندم 

اميرعرفى مدام سلوى طبيعه الشغل ايه وخلى استاز محسن فى الشئون يحضر العقد الخاص بيها وبلغى قسم المحاسبات عندنا وانهى باقى المقابلات

لتشير لها المساعده باللحاق بها وهى تقول اتفضلى معايا وبعد خروجهم

 

 

يجلس امير شاردا فى تلك السلوى التى شتت انتباه 

علياء وصالح لازالوا يتحدثون في مخططاتهم لمح صالح مفتاح سيارتة موضوعه علي المكتب وبجوارها الفيزا ابتسم بمكر استغل انشغال والدته بالحديث فاخذهم بخفه ووضعهم فى جيب بنطاله دون أن تلاحظ علياء 

صالح لنفسه .. بلاش ماما تعرف هترفض إني أخدهم. وتعمل محاضرة.

علياء صالح ماقولتليش هنقنع والدك ازاى بجوازك من ملاك 

صالح ... اكيد حضرتك هتكلميه وتقنعيه وانا هفكر في طريقه أقنعه بيها .ليرن جرس هاتف صالح نظر به وجده رقم صديقه سامى فقام بالرد عليه

صالح ... اهلا سمسم اخبار الكليه ايه انهارده.

سامى .. السهرة عندي في البيت النهاردة بس ايه 

جو ڼار هيعحبك اوي .

صالح ...اوك يعنى هو قال هيجيب اسئلة من المحاضرة دى بالذات .

سامىده اسئلة وابحاث كمان متتاخرش لنسقط ههههههههههههه

صالحلاازاى اكيد جاى مش حتأخر لينهى الاتصال ويلتفت الى والدته 

صالحهايالوله أهو حنفذ وعدى معاكى ومع بابا وحلتفت لمستقبلى محاضرة مهمه اهو وحخرج من غير فيزا ولاعربية علشان الحقها بس علشان تتاكدوا انى بتكلم جد 

علياءتربط على خده حبيب قلبى انا عايزاك احسن واحد فى الدنيا ايوه كده خلى بالك من كليتك علشان اتكلم مع باباك بقلب جامد ليرن هاتفه برقم احدى صديقاتها لتقبله على خده وتذهب بسيارتهامتجه الى النادى لتلتقى بصديقاتها

بعد رحيل والدته صعد صالح الدرج سريعا تقابل مع الداده وهي تخرج من غرفة ملاك دخل الى غرفته ليستعد للخروج 

ابدل ملابسه سريعا وكل تفكيرة في تلك الثروة .

خرج من غرفته توقف أمام غرفة ملاك ساقه الفضول لرؤية ماذا تفعل وسر هذا الهدوء اقترب من الباب تلفت يمين ويسار فتح الباب براويه كي لا تدري ملاك حتي فتح جزء صغير بحث بعينه في الغرفه عنها تبسم وهو يراها نائمه علي سريرها محتضنه عروستها كالطفلة الصغيرة

صالح لنفسه ...مال وجمال بس ياخسارة الحلو ما يكملش بس اهو نعيشلنا يومين حلوين مايضرش برده

اغلق الباب هبط على الدرج وهو يدندن وخرج من الفيلا بسيارته بسرعه عاليه مشغل اغاني بصوت صاخب جدامتوجها الى صديقه 

في منزل صديق صالح سامي 

تجلس سهي وبعض أصدقائهم يتحدثون .

اقترب سامي منها وهو يبتسم بمكر وعيونه تلمع

جلس جوارها تحدث بهمس 

سامي .. كله تمام صالح بالطريق شويه صغيرة ويوصل .

سهي...جهزت المطلوب ولا في حاجه ناقصة .

سامي ...كله تمام حتي ورقة الجواز كتبتها وميه ميه بس إيدك علي المعلوم ومتنسيش الورقه هتفضل معايا لحد ما تسلميلي المبلغ ال اتفقنا عليه كامل.

سهي ... أخرجت من حقيبتها ظرف وأعطته دول نص المبلغ النص التاني بعد ما صالح يجوزني رسمي 

يعني نسخه معاك ونسخه معايا أضمن منين انك متبعتيش ليه .

سامي ... اوك كلامك صحيح بس فهمني ليه الفه الطويلة دي نخضرة وميكونش مركز ويمضي علي الورقه العرفي بدل كل ده ديتها ليله حلوة متصورين

ويجوزك بعدها.

سهي .... لا طبعا لا يمكن ده يحصل وأفكارك دي متنفعش لكن لما اروح لولدة بالورقة واقله أنه اقنعي ووعدني أنه فترة ويتقدم رسمي وانا عشان بحبه وافقت بس دلوقتي بيتهرب مني وأهلي لو عرفوا ھيموتوني ... ووالدة راجل حقاني وقلبه طيب 

هيصمم أن ابنة يصلح غلطته ويتقدم رسمي .

سامي ... يا بنت الايه انتي ابليس ميفكرش في خطتك دي كدة صالح يتجوزك ڠصب عنه بدل هروبه منك من اخر مرة كنتوا سوي .

سهي .. صمتت سهي وهي تتذكر صالح وهو يجري خلف ملاك ونظرتة لها وخۏفها بعد رؤيه لهفته على ملاك هى الاسراع بالجواز منه بهذه الطريقة 

سامي ... رحتي فين بكلمك مش بتردي عليا .

سهي... بقلك انا عوزة منك طلب تاني تسأله بشكل غير مباشر عن ملاك بنت عمه هو بيفكر فيها وبيحبها 

ولا لا.

سامي ...ملاك وايه حكايه ملاك دي كمان انا اعرف اسماء قريبته لكن ملاك دى لا رسيني علي الحوار كله وانا اوعدك اعرفلك كل حاجه.

سهي ومين اسماء دى كمان 

سامىدى قريبته معانا فى الدفعه حته بت كريم كراميل بس جد اوى وموس مزاكرة جه واحد صاحبنا حب يجيبها سكه وبدا يرخم عليها وعلشان حظه الهباب صالح كان موجود يوميها الواد ده بات

 

 

فى المستشفى وقتها صالح وقف فى نص المدرج وقال دى قريبتى تخصنى خط احمر لو اقولك بعد منظر الولد وعلاقات عيلته ولمهم للموضوع العيال بقت تخاف تقعد جنبها على البنش 

لتشرد سهى فى كلامه لتتحدث بهمس لنفسها ولكنه بصوت سمعه سامى بوضوح 

ليه صالح يعمل كده ممكن يكون بيحبها 

ليجيبها سامى على الفور لا خالص ولا فى دماغه بس ال يعرف صالح يعرف انه مابيحبش حد يجى جنب حاجه تخصه فمابالك قريبته وفى مكانه وقدام عينه يعنى بيتعلم عليه وقتى فاخدها على كرامته مش اكتر ايه حكاية ست ملاك بقا 

لتقص ما حدث من رؤية صالح يجري وراء ملاك وعينة التي كانت مصلتة عليها.

سامي بتفكير خلاص سيبي الموضوع ده عليا .

في شركه الخديوي 

يجتمع الجد هاشم مع أولاده عامر وعادل .

هاشم... أنا حبيت اكلمك هنا بعيد عن البيت والأولاد 

في موضوع مهم والدتكم اقترحته عليا من كام يوم 

بس مش عاوز حد فيكم يسرع بالرد ولا يزعل من التاني ده فكرة يا صابت يا خابت .

عامر... بابا قلقتنا ايه هي الفكرة دي.

عادل ... متقلقيش يا حج حضرتك عارف مهما حصل

احنا تربيتك وان شاءالله مافيش حاجه تزعلانا من بعض .

هاشم... الموضوع وما فية أن خالد لازم يرجع زي الاول يعيش وسطينا يرجع لشغله ويجوز ويعيش حياته خالد كبر وزمايله ال قده ولادهم في المدارس وعشان ده يحصل والدتك قالت مافيش غير حل واحد أنه يجوز

تم نسخ الرابط