دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
للجميع بشوق وحب يقترب من الفتيات ببطئ ينظر لاخواته بحب ليرفعن نظرهن له لتبتعد كلا من اسماء وملاك يساعدهم حديث الأعين الدائر بين ثلاثتهم حالهم كحال الجميع لتنكس كلا من رحاب ومروة رأسهم لاسفل والدموع تهبط من أعينهم بغزارة يهم كلا من يوسف وياسين بالتحرك باتجاهم ليجدا من يمسك بهما من الخلف
فؤاد لا دى فرصته يرجع اخواته ليه من تانى
ليقفا فى مكانهم مرة أخرى وكلا منهما ينظر لزوجته بقلق
خالد ينظر لإخواته بندم على اقترفه فى حقهن وحقه نفسه ليفتح زراعيه وهو يهمس لهم بصوت مسموع اميراتى ماينزلوش رأسهم ااابدا علشان اى حد حتى لو كان الحد ده انا لترفع الفتيات نظرهن له مرة أخرى ولزراعيه لترتميا داخل أحضانه ودموعهن لا تتوقف عن الهبوط
خالد وهو يقبل رأس كل واحده منهم سامحوني سامحوني ڠصب عنى والله ڠصب عنى
رحاب وهى ټدفن رأسها فى كتفه
هتبعد وتسيبنا تانى يااابيه
خالد بموتى ياريرى لو بعدت عنكم تانى
رحاب ومروة بعد الشړ عليك يااابيه
مروة وهى تنظر له بعتاب كده برضه هونت عليك ماتحضرش فرحى زى ماوعدتنى
خالد وهو يزيح دموعها هعملك فرح جديد وهسلمك ليه بنفسى
مروة بفرحه يس هو ده الكلام
ياسين وهو ينظر لكلا من فؤاد ويوسف انا مش هتكلم خلاص ليذهب خالد باتجاه جدته يقبل يدها ست الكل وحشتينى
ماجده وهى تربط على ظهره نورت بيتك يابنى
لينتقل إلى والدته بجوارها
خالد وهو يقبل رأسها حقك عليا
مريم بفرحه المهم انك رجعتلى تانى ياحبيبى لينظر لها بإبتسامه وحب
ليجد من يلكز من الخلف
علياء بتزمر نسيتنى خالص مش هتسلم عليا ولا ايه
خالد بابتسامه وانا اقدر انسى قمرنا
لتميل عليه تهمس بإذنه
علياء قولى الجواز حلو ياخلود
خالد بضحكه وهويهمس لها وعينه على
ملاك حلو اوى ياااموله
آمال هههههههههههه لسه فاكر
خالد ولا عمرى انسى
أمال بصدق نورت بيتك ياحبيبى
لينظر لها بابتسامه ويذهب باتجاهه عمته الشارده
خالد عمتو عمتو
لتفيق آيه من شرودها على صوته تنظر له بأعين حزينه منكسره ووجه شاحب
ليقترب منها وهو يمسك بيديها مالك ياعمتى فى ايه
آيه مافيش ياقلب عمتك شويه إرهاق
خالد أجبلك دكتور
آيه بابتسامه حزينه انت موجود مش هحتاج حد تانى ولا ااايه
ليجذبها خالد لحضنه وهو يقبل رأسها فعمته لطالما كانت له أما ثانيه
لياتيه صوت من الخلف حمد الله بالسلامه يااابيه
ليلتف بحب اخوى لهذا الصوت وهو يميز صاحبته جيدا
خالد وهو يربط على رأسها الله يسلمك ياسمسمه ياااااااه الوقت عدى بسرعه كبرتى وبقيتى عروسه زي القمر
لتبتسم له بمحبه وخجل لاتدرى شيئا عن تلك النيران التى تخرج من الواقفه جوارها
ليذهب باتجاه عمه يقف أمامه وهو ينظر للاسفل
خالد بخجل عمى عادل انا
ليمسك عادل من زراعه ياخذه بين أحضانه يربط على زراعه
عادل ششش انسى ال فات انت رجعت ومش مسمحولك تبعد تانى مفهوم
ليحرك خالد رأسه بسعاده مفهوم
ليبتعد عن عمه متوجها لجده وقلبه تغمره السعادة كيف استطاع أن يبتعد لينظر باتجاههم مرة أخرى كم اشتاق لهم يري نظرات والدته وتلك الفرحة بعين جدته يرفع حاجبيه باستغراب وهو يري امال زوجة عمه تقترب منه بحزر تستعطفه بنظراتها ليبتسم علي حركات عمه ودلاله ليعاود النظر الي الجالس ينظر له بعين دامعه ووجه شاحب يراه لاول مرة بتلك الضعف ليقطع المسافه بينه وبينه في خطوته يجسوا علي ركبته امامه يضع يده علي قدمه.
خالد جدو انا تعبتك كتير عاتبتك حملتك ذنب مش ذنبك
قابلت حبك واهتمامك بالعصيان سنين وانا ببعد وانت بتقرب كنت بشوفك وانت بعربيتك مستني تشوفني من بعيد وانا بدخل الشركه اوقات كتير ببقى عاوز ارمي نفسي بحضنك واخرج ال جوايا بس بخاف وبهرب جدوا سامحني علي كل سنين البعد وعلي جحودي وغلطى فى حقكم
الجد وهو يضع يديه علي كتفه يربت عليهم يقف مقابلته وهو يسحبه لاحضانه انسي كل ال فات المهم انك رجعتلي من تاني ليتابع بصوت يكسوه الحزن والۏجع وهو يوزع نظراته بين الجميع كل ال هنا محتاجينك زي ما انت محتاج لهم ياخالد.
تبدل حال قلبه ليغزوه القلق يمعن النظر لجده ليستشف بحدوث امر جالي وتلك الكسرة والحزن بعينه وبالاخص عندما تتقابل نظراته مع والده وعمته.
خالد لنفسه اول مرة اشوفك كده ياجدوا طول عمرك قوي حتي في اصعب اللحظات ال مرت عليك حاسس ان في حاجه قويه هي السبب في كسرتك بالشكل ده
خالد جدوا مالك فيه ايه.
ليرفع هاشم عينه المغروة بالدموع لينقبض قلب خالد ليلح بالسؤال
خالد قولي في ايه ياجدوا.
لتربط جدته علي كتفه من الجهه الاخري تحدثة بالالم مش وقته دلوقتي يا خالد بعدين هتعرف كل حاجه.
الجد بعدين امته
بس يا ام عامر.
ليتأكد خالد من حدوث امر قوي ليقف شاردا يجمع أفكاره يربط بين وجود والده والهيئه التي يراه عليه لاول وبين وضع جده وحالة الحزن المسيطرة علي المنزل بالرغم من تلك الابتسامه المرسومه علي وجههم ليراوده خاطر ما لينقل نظره بين وجوه
الجميع متمنيا الا يصدق حدثه
خالد بقلق وهو ينظر لهم حنان فين
ليقابله الصمت من الجميع ودموع اختيه ووالدته
ليشق الطريق بين الجميع يصعد الدرج بسرعه مناديا حنااااان حنان حنان.
ليقف دون أن يلتفت وهو يسمع صوت والده مناديا
عامر خالد حنان في بيت ابوها.
لييلتفت له خالد والف سؤال يثار داخله ليكمل صعود الدرج الي شقة والده ويلتف عامر بعدها مصوب نظره بين يوسف الذي نظر للأسفل وياسين الذي
ينظر له برجاء..
عامر بأصرار بيت ابوهم اولى بيهم
فؤاد بهمس لنفسه عليا وعلى حظى الهباب الرجل اتحول على بختى
حنان جالسه علي الاريكه دموعها تسيل علي وجنتيها وابتسامه علي وجهها تضع يدها علي قلبها تسمع صوت مناادات اخيها باسمها صراع داخلي يحدثها هل تذهب ملبيه النداء ام لا لتختفي ابتسامتها بعد انقطاع الصوت لتقف مرة واحده هل هيي لها لتتجه صوب الباب تفتحه بسرعه لتتجه يقف أمامها يلتقط أنفاسه ينظر كل منهم للاخر دقات قلبهما تكاد يسمعها من بالاسفل ليرتميا باحضان بعضيهما دون شعور هي تتمسك به من الخلف ودموعها تسيل دون ان تتدخل هي وهو يضمها بشوق وحنين ويبكي بنحيب.
خالد وحشني حضنك قوي يانونه اكتر حاجة كنت مفتقدها.
تبتعد عن احضانه تنظر له بعتاب صريح.
ليرجعها كما هي بين احضانه.
خالد كنت بتعمد اوجعك وابعدك عني خوف من لحظه زي دي اضعف واضمك ليا وابعد عن قسم اقسمته بحق نفسب اني اعزبها وابعد عن كل حاجه بحبها وأنتي أغلي حاجه عندي ومالقتش غيرك اعاقب بيها نفسي بعدي عنك هو العقاپ بعينه فراقى ليكم كان عذاب لروحى
حنان تشتد بضمھ انا كل لحظه كانت بتمر عليا بمۏت فيها ألف مۏته بسأل نفسي عملت ايه يخلي تؤمي يعمل فيا كده احنا مكانش إخوات وبس ياخالد
انت كنت ابويا وصحبي وابني يومي يبتدي بيك وبينتهي بيك لما فجاءو تبعد