دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
سريره
صالح ايه الصداع ده ليضع يده علي رأسه مكان الالم يتحسسه يشعر بوجود شي لزج لينظر ليده ليجد بها بعض الډماء.
صالح ده ډم معقوله الچرح لسه. پينزف ليتحامل على نفسه متوجهها للمرآه
صالح متفحصا جرحه يوووه لازم دكتور يشوفه استغبت قوى فى الضربه كانت هتجيب أجلى
هه يعنى كنت منتظر ايه بعد ال حصل غبى غبى ياترى يابابا لوطلبت أنى اتجوزها بعد ال حصل هتقبل و توافق ولا هتعند وترفض بس الاكيد أنى سديت الطريق قدام سامر لو كان بيفكر فى الموضوع هو كمان الحل الوحيد اصبر يومين بابا يهدى واعترف بغلطى وانى ندمان وانى بتمنى تكون زوجه ليا مش بس علشان اصلح غلطتي لا علشان هههههههههههه حبها ال مكلبش فى قلبى ودمعتين واستحملى قلمين واتمرمط يومين اقنع فيه بمساعده الوالدة وانى ابن عمها الوحيد ال ههحافظ عليها وهراعى حالتها ومتربى معاها واعرف عنها كتير من غير ما فتح سيرة اى حاجه تانى هيرضى ويوافق
لينظر لنفسه فى المرآة . متاكد انه هيوافق
صالح لنفسه خوفه من أن ده يتكرر تانى وخوفه عليها وعلى حالتها هيجبره ومافيش مشكله لو دخلت عم عامر فى الموضوع من غير تفاصيل الليله السودة ووقتها هيوافق بالتأكيد
ايوه صح هو ده الكلام بس ايه الحكايه البيت هوس هوس لا سامر جه يسمعني محاضرته ولا بابا سمعت صوته لحد دلوقتى ولا صړيخ النوننه حتى ماما ماجتش تطمئن عليا ليفتح الباب برويه ينظر يمين ويسار لإ يجد أحد صالح ايه الهدوء ده يادادة يادادة ياااادااداة الله ودى راحت فين دى كمان يالله مصلحه الحق اروح للدكتور من غير. مااقابل حد وده يقول وده يعيد ليعود لغرفته يستعد للرحيل.
تعود اسماء من جامعتها تجلس بداخل السيارة المخصصه لها عادت على حالتها التى خرجت بها لتنتبه أمامها على الطريق لتجد انها قاربت على منزل عائله ابو المكارم
اسماءلو سمحت ياعمو نزلنى هنا واسبقنى انت على البيت
السائق بس يابنتى احنا لسه ماوصلناش
اسماء معلش عايزة اتمشى شويه
السائق زى ماتحبى يابنتى
لتهبط أسماء من السيارة انتظرت قليلا حتى رحل السائق لتاخذها قدامها أمام منزل كارم لتقف من الجهه المقابله الأخرى تتطلع عليه لتشرد فى كل ماسمعته من ملاك غير منتبه لذلك الذى خرج من بوابة منزله
يقوم صالح بفتح سيارته ويستعد لصعودها يلفت انتباهه وقوف فتاه على الجهه المقابله لم يعرفها في بادئ الأمر ليصعد سيارتة دون أن يهتم ويقوم بالدوران للخلف حتى يستطيع الخروج نظر في مرآه سيارته وجدها لا زالت على حالتها ليقترب منها بسيارته ليدقق النظر
صالح الإااه دى اسماء مالها واقفه كده ليه اسماء اسماء هيييه اسماء
ليهبط من سيارته ليقف أمامها
صالح اسماء اسماء ايه يابنتى مالك واقف كده ليه
وكانما خرج من أفكارها ليتجسد أمامها لترفع عينها لأول مرة تنظر له داخل عينيه تطرح عليه سؤالها ذلك السؤال الذى عجز لسانها عن نطقه نظرت له بنظرة مختلطه ما بين سؤال واتهام عتاب ورجاء نظرة إصابته برجفه بجسده ارتد على
إثرها للخلف بړعب ليهبط خيط من الډماء بجانب عينه لتنتقل بنظرها لمصدر تلك الډماء لتغمض عينيها بالم لقد حصلت على اجابتها لتهبط دمعه وحيدة من عينيها لتفتحهم مرة أخرى معاودة النظرله للحظه لترحل معطيه إياه ظهرها دون أن تنطق بكلمه وهو لايزال يقف مكانه ناظرا فى إثرها ليصعد سيارته مرة أخرى بعد أن غابت عنه بعقل مشتت لا يفهم مغزى تلك النظرات التى ارعبته تلك النظرات التى كانت سببا في رجفه جسده بالكامل لماشعر بالخۏف عندما رحلت اول مرة ترفع عينيها له قليلا ما كانت تحادثه وعينيها ناظرة لاسفل عكس ايام طفولتهم كانت دائما تلعب معه وكان هو سبب شجارها الوحيد مع ملاك
ليحدث نفسه وقتها كانت دائما عنيكى بتلمع وانا كنت بحب اشوف اللمعه دى
فلاش باك
صالح اسماء اسماء تعالى هنا
اسماء نعم
صالحاقفى هنا ايوه هنا يالا بصيلى كده
اسماء بس الدنيا هنا شمس
صالح عارف بس عايز اشوف لمعه عينيك فى الشمس يالا بقى بصيلى بسرعه قبل ماناخد ضربه شمس
ياترى ايه حصل ياااسماء اول مرة حاجه تقلقنى وتخوفنى بالشكل ده
ترحل اسماء مبتعده عن صالح تتحدث مع نفسها فقد تأكدت من كلمات ملاك بعد رؤيتها لچرح صالح تربط الخيوط ببعضها لتقسم بداخلها أن تطوي صفحة صالح نهائيا يكفي استنزاف لمشاعرها للشخص الخطا لتصل اسماء أمام منزلهم لتقف قليلا تخرج منديلا من حقيبتها لتزيل دموعها تستجمع قواها قبل دخولها لتصعد درجات السلم الخارجي تحاول رسم ابتسامه علي وجهها .
لتدخل اسماء من باب المنزل تجد هناك حركه غريبه تجرى لتذهب الي غرفه الضيوف بعد سالت الخادمه عن مكان الجميع
___________سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
تجلس الجده بجوارها ملاك تتحدث إليها
ملاك.. الدكتور قال إننا هنساعد بعض نخف بس ازاي معرفش
الجده ... ملاك يابنتي الدكتور قصده انكم هتجوزوا .
ملاك ايه علاقه الزواج بأننا نخف احنا هنساعد بعض ونخف انا محتاجه افهم ايه حصل لأبيه خالد وانا هقدر اساعده ازاي .
الجدة .. بابتسامه رقيقه حزينه باختصار يابنتى خالد حصلت ليه مشكله كبيرة خلته أنعزل وبعد عننا .
ملاك .. ايه هي المشكله ياتيته .
امال .. لتتحدث امال كعادتها المتسرعه زيه زيك بالضبط عمل حاډثه وماټ لتصمت دون أن تكمل كلماتها بعد تلك النظرة الناريه من الجده لها ولكزة ايه لها لتقف عن الكلام لتشعر بغلطتها وهي تري نظرات الجميع لها وشحوب وجه ملاك واهتزاز جسدها .
امال . اسفه اتسرعت مكنش قصدي .
تهمس مروة لرحاب مروة .. الله يعينا علي. حماتنا.
رحاب .. بس طيبه والله.
ملاك شحب وجها جسدها إصابته رعشة لتضمها الجده لاحضانها بسرعه وتربط علي ظهرها .
الجدة .. ملاك اهدي يا حبيبتي طنط امال مقصدتش ال وصلك هي بتوضح ليكي التشابه ال بنكم وده ال هيسهل علاجكم .
ملاك .. تتمسك بالجده تنهدت بحزن مع راحه داخليه لأول مرة أحد يتفهمهابتلك الصورة فدائما يتم اتهامها وجرحها دون الالتفاف لحالتها او ما تمر به من ۏجع.
لتخرج من بين أحضان الجده أنا كويسه يا تيته .
امال تحاول أن تتكلم لتنظر لها الجده نظره اخرستها .
الجدة .. الحمد لله يا حبيبتي انك كويسه .
ملاك .. بسرعه احكلي يا تيته ايه موضوع الحاډثه .
لتنظر الجدة بعتاب لآمال لتنظر امال بخجل. من طبيعتها المتسرعه .
الجده .. حبيبتي بلاش كلام في الموضوع ده وحدة وحدة هتعرفي كل حاجه المهم انك تقدري تخرجيه من الحاله ال وصلها بعد الحاډثه .
لتشرد ملاك قليلا في كلام الجده فكيف لها أن تخرجه وهي من تحتاج لذلك .
وكان الجده تعلم مايدور في داخلها .
ملاك يابنتي انتي محتاجه الامان محتاجه تعيشي حياتك من جديد من غير عتاب ولا لوم لحاجه مالكيش ذنب فيها تبدائي خطوه جديده وطريق جديد لعلاجك خالد هيوفر كل ده ليكي .
.ملاك. بعفويه شديدة وانا هقدمله ايه .
الجدة ..