دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
بنظرة حانيه امسكت يدها خالد عايش في عالم لوحده معزول عن الكل مجرد دخولك في حياته ده اول خطوات علاجه .
ملاك بنفس العفويه التي تتحدث بها .هو مينفعش كل ده من غير ما نجوز .
الجميع ينظرون إلي بعضهم .لتخرجهم من حالتهم امال
كعادتها باندفاع .
امال .. اومال هتعيشي معاه في بيت واحد ازاي .
ملاك .. مش هعيش معاكم يبق لوحدنا ازاي .
ليهم الصمت المكان الجميع ينظر إلي بعضه بحزن شديد لتتحدث آمال مرة أخري باندفاع لا خالد عايش في بيت لوحده .
لتصدم ملاك مما تسمع لتلتفت للجدة وتسالها .
ازاي أبيه خالد بعيد عنكم أنا ال فكراه كويس ان مروة قالت ابيه ليه شقة هنا .
لتدخل مريم في تلك اللحظه وقد استمعت لجمله ملاك لتعيد ذكرى امنيه كانت تحلم بها .لتحدثها بابتسامه عكس ما تشعر به .مريم .. خالد هيرجع ويعيش هنا بفضل وجودك بحياته .
ملاك ... ملاك بحيرة ازاي أنا هقدر علي كده .
الجدة .. تربط علي يدها مرة أخري هتقدري ياملاك .
ملاك .. ازاي هقدر ياتيته.
لترد ايه الايام هي ال هتقدر تجمعكم .
ملاك .. أنا هقدر اعيش بعيد عن عمو كارم انا كنت حبه اعيش هنا وسطكم وجنبه .
لتخبرها الجده .. وجودك. مع خالد ده اكتر حاجه هتريح عمك وهيكون مطمن عليكي وعلشان كده لازم يكون بينكم رابط شرعي .
ملاك .. طبيعه التعامل ما بنا هتكون ازاي .
مريم .. عادي يا ملاك هتتعاملي عادي زي أي زوجين .
ملاك .. ياعنى ايه .
الجميع بحيرة لتتحدث امال لايه بصوت شبه مسموع طيب قولي نرد عليها ونقول ايه .
امال .. زي اى اتنين زى عمك ومراته كده ما عايشين سوي ومقفول عليهم باب واحد .
لتنتفض ملاك من مكانها تترددكلمات صالح لها بالأمس في اذنها
متخفيش مش هعمل حاجه بكره بسبب ده هنعيش سوي ويتقفل علينا باب واحد .
ملاك لتقف بسرعه لا بلاش باب واحد .
لينظروا لها باستغراب.
مريم تتفهم حالتها لترد بسرعه خوفا علي تدهور حالتها من اسئله الجميع .
مريم مټخافيش يا ملاك ال طنط قالت عليه ده وضع طبيعي لأي زوجين لكن في حالتك انتي وخالد مختلفه .
لتذهب إليها مريم وتجلس بجوارها .
وهى تتذكر كلمات فؤاد قبل دخولها أن تفهمها وتجيبها علي أسئلتها بهدؤ وتطمئنها .
يعني تعاملتكم مع بعض هتكون عادية .
ملاك ... يعني عادي زي ماكنت في بيت عمو كارم مع سامر وصالح .
الجدة .. لا ده جوزك يعنى تكوني بطبعتك في اكلك وشربك ولبسك وتصرفاتك بدون حرج لكن سامر وصالح دول ولاد عمك في حدود بنكم مينفعش تخدي حريتك قدمهم أأقرب مثال لبسك قدمهم غير لبسك في اوضتك لكن جوزك تلبسي كل ال تحبيه عادي قدامه من غير احراج .
ملاك .. بابتسامه علي وجهها وحرج امممم في حاجه عوزه ااقولها .
مريم .. قولي كل ال انتى تعرفيه من غير كسوف .
ملاك .. بترردد تحاول أن تخرج كلماتها هو حاجه صغيرة أنا مش متذكرة ملامح أبيه خالد اوي اخر مرة شفته كان من سنين طويله .
لتهب حنان واقفة فى البوم صور لخالد فى اوضته القديمه هنا لتخطو خطوه وتتوقف فجاءة على صوت خالد يتردد صداه بأذنها منذ آخر لقاء بينهما حنان خليكى فى نفسك ماتشغليش نفسك بيا حنان خليكى بعيدة عن حياتى لتقف مكانها لا تقوى على الحركه ليشعر بها شقيقتيها ينظران لبعضهمالتقف مروة مسرعه قائلة استنى انتى ياحنان انا عارفه مكانه لتذهب مسرعه وتمسك رحاب بيد حنان تعيدها بجوارها بينما ملاك تقوم بالتهويه لنفسها بالجزء العلوى من. الممناه وتقوم برفع الأكمام من الحين للآخر ليبتسم الجميع على ماتفعل. وعلى هيئتها بملابس أسماء لنتذكر مريم كلام كارم وتنظر لها قائلة مريم ملاك حبيبتى عمك كارم بيقولك أشترى هدوم جديدة وهاتى كل ال نفسك فيه
ملاك بمرح ايوووووه بقا لاب توب بسرعه لتبتسم رحاب وحنان ليأتى صوت من خلفهم .
اسماء شبيك لبيك لاب توب اسماء بين ايديك الكلام على ايه انا فاتنى كتير ولا ايه
آمال حبيبة ماما حمدالله على السلامه
لتخبرها آيه خبر هيفرحك اوى ملاك وخالد هيتجوزوا لتقف أسماء دقيقة تستوعب ماسمعت لتنطلق مندفعه إتجاه ملاك ټحتضنها بشده ليسقطا على. الاريكه سويا وسط ضحكات الجميع وشعور ملاك بالخجل تدخل مروة على ضحكاتهم انا جبت الالبوم يابشر الخطبه جات بصور العريس توريها للعروسه لتجلس بجانبها بسرعه.
مروة بصى بقا أحنا نجيب الموضوع من
أوله علشان ننشط الذاكرة
ليلتفوا حولها جميعا ينظرون معها بعيون يملأها الحنين لأيام مضت ماعدا حنان جالسه فى مكانها لازالت على حالتهابجانب رحاب تمسك بيدها لتفتح مروة الالبوم على صور خالد منذ الطفوله تتحدث بصوت منخفض لملاك
مروةبصى من صغره وهو قمر لتضحك ملاك على كلماتها لتاخذ منها ملاك الالبوم ترفع الالبوم أمام وجهها تتفحص الصور لترى صور له فى فترة المراهقه تسترجع لمحات من الماضى وتستمر فى التصفح لتاتى صورة له فى زفاف حنان يرتدى بدله سوداء ارتعشت أصابعها وهى تمررها على صورته تهمس بصوت منخفض للغايه بابا لتطيل النظر إليها لټخطف مروة الالبوم كفايه عليكى كده يا عروسه ايه رأيك عجبك عريسنا
لتبتسم بخجل مع فرحه مريم لتلك اللمعه التى ظهرت بعينيها
ليستمعوالصوت طرق على الباب لتسمح الجده لدخوله لتفاچئ ملاك بدخول مربيتها لتقتترب منها الدادة بحنان ترتمى ملاك داخل أحضانها بفرحه تشعر بأنها محور إهتمام الجميع
الدادةكارم بيه بعتلك معايا الكارت ده لتاخذه ملاك بسعادة وفخر بعمها لتستاذن منهم المربيه لتعود سريعا مع دعواتها لملاك بصلاح الحال
مريم يالا ياسماء افتحى اللاب توب بسرعه واديه لملاك لتضع اسماء الاب أمامها
لتفتح المتصفح على موقع شهير تتعامل معه هى وزوجه عمها تنظر للمعروض أمامها تنتقى بعنايه لتفتح أسماء فمها ببلاهه مرددة ايه ده يا ملاك
ملاك ايه
اسماء ايه ال بتختاريه ده
ملاك هدوووم قالتها ببساطه وعادت بتركيز لما تفعل تحت صډمه أسماء ليسوقهم الفضول لرؤيه ماذا تفعل جعل اسماء تفتح فمها ببلاهه لتجلس مروة بجانبها لترى ماذا يجرى لتصطدم هى الأخرى لتبكى بتمثيل هامسه ياحبيبى ياياسو يالى يوم مالبست هوت شورت زليتك بيها يومين بينما كلا من الجده ايه وآمال ينظرون پصدمه فهى تختار فساتين تصل إلى الركبه بناطيل جينز قصيرة والطويل منها مقطع تشيرتات تظهر رقبتها بالكامل منامات أغلبها هوت شورت برمودا بينما الكاش مايوه حدث ولا حرج لتهمس آمال لايه قال وانا بفكر ازاى نقولها تدلع حبه فى لبسها لأجل الغلبان لماطلعنا أحنا الغلابه بس تفتكرى خالد هيسمح لها تخرج باللبس ده لتجيبها الجده بنفس الهمس اكيد لا ملاك مالقتش ال يوجهها صح وده دور خالد
ايه عندك حق. ياما ما
آمال شوفوا مريم فرحانه ازاى لينظروا لها بابتسامه وهى تتابع ماتفعل ملاك بسعاده بالغه
أسماءبغيرة خارجه عن إرادتها هو انتى متعودة على اللبس ده تقعدى بيه قدامهم فى البيت عادى
ملاك لما كنت فى