دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
وملاك اتعلقت كتير بخالد لدرجه انها كانت بتحكيله عن اي خاجه بتزعلها.
كامل اجنن لما لقي بنته قريبه من خالد وحس ان في ميول من ناحيتها لخالد في سن معينه
في الوقت ده حنين ظهرت في حيات خالد
وكامل انتهز الفرصه وبقي يشجعه علي حبها.
وقدر يبعد خالد عن بنته.
فؤاد وهو يستمع لعلياء ويربط الاحداث ببعضها
فهم الكثير مما يحدث لملاك وسر تعلقها بخالد لدرجه انها بتقوله يا بابا.
ليعود بذاكرته لايام الجامعه كان يقوم بزيارة خالد في منزله ووجده يقف في الحديقه وامامه طفل ينهرة ويسبه ليقترب منه فؤاد يساله عما حدث. فؤاد مالك يا بني حصل ايه خلاك هتاكل الولد كده عمل ايه لكل ده خلاك متعصب عليه بالشكل ده.
خالد ده ولد مستفز مش سايب ملاك في حالها وبيتعمد يضربها ويكسر لعابها ومش بس كده عوزها متلعبش مع اسماء ومروة.
فؤاد عاد بذكرته يومي براسه ويهمس لنفسة
كنت ناسي خالص و فات عليا الموضوع ده
ليعود بذكرته وهم جالسون في الحديقه وقدوم فتاة جميلة ناحيه خالد ممسكه بورود بيدها تنادي علي خالد
الفتاة ابيه خالد ابيه خالد
ليقف خالد ويقترب منها وعلي وجهه ابتسامه نعم يا ملاكي.
فؤاد ينظر لخالد ببلاهه ويبتسم بمكر
ملاك تعطيه ورده وتقوم بتقبيل وجنته دي ليك.
خالد طب والتانيه لمين.
ملاك دي لبابي .
ليتسم خالد لها ويربت علي كتفها بحنان ويشير لها علي مكان فتاتان من عمرها.
فؤاد وردة وملاكي وانا بقول ليه بترفض اننا نتقابل برة البيت اتريك مشغول بملاكك.
خالد ينظر له پغضب انت اټجننت يا بني دي اختي الصغيرة.
فؤاد تؤ دي لا يمكن تكون حركات اخ لاخته.
خالد انا بتكلم مع مين دنجوان الجامعه ال دماغه شمال.
فؤاد ااقطع دراعي من هنا لو مكنش في
حاجه وخصوصا من ناخيتها
خالد اعقل يابني دي لسه طفله ايه عرفها بل في دماغك
فؤاد انا وانت والزمن طويل وبكرة الايام تثبتلك.
خالد بضحكه علي كلام صديقه اللعوب يعني ايه هجوزها مثلا
فؤاد بنظرة ماكرة ضحك بصوت عالي وعلي ايدي وهكون شاهد.
ليعود للواقع وصوت ضحكاته اثارت فضول علياء وكارم.
ليعتدل فؤاد بجلسته متحمحما من احراجه لان الموقف لا يستدعي ضحكه.
فؤاد انا فهمت كتير من ال حصل ومواقف كتير وضحت قدامي منها مثلا ان خالد وملاك اتقبلوا فكرة الجواز من بعض من غير فرهده وكمان اهتمامه انها تتعالج.
علياء تنظر له بعين دامعه وصوت حزين فيك كتير من صالح ابني.
فؤاد إقترب منها وقبل راسها. ربنا يطمن قلبك عليه ياامي
كارم بغيرة جديدة عليه وفؤاد ينحني يقبل يد علياء م
علي فكرة يا دكتور فؤاد
كان ممكن تدعي لصالح وانت قاعد مكانك .
لتنفلت ابتسامه منه وينظر لعلياء بغمزة ليك حق تغير علي الهانم
كارم نرجع لموضعنا
فؤادياريت لان في حقايق كتير ظهرت
بس للاسف في حاجه مهمه وحلقه مفقودة ليه ملاك قطعت هدوم خالد ونادت عليه بانه والدها.
علياء سبق وقلت لخالد ان ملاك عملت ده من فترة قليله وقت ما قارئت مذكرات والدتها وعرفت كتير من ال عشته مع والدها و ان كامل
محتفظ بلبس الانسانه ال كان بيحبها قبل الجواز في دولابه وان معظم لبسه كان من اختيارها
كارم يغلق عيناه ويتذكر يوم ان جمع كامل كل متعلقات مريم واخفاها وحين سالت عنهم اخبرها بانه قام بإحراقها ليفتح عينه وهو يسمع كلام زوجته ليصدم للمرة التي لا يعلمها حتي الان في شقيقه.
علياء للاسف كامل كان عنده هوس غريب
لدرجه أنه كان بيجيب كتلوجات اللبس لخالد ويشوف اختار اي لبس ومين ال اختار معاه وكان بيشتري نفس نوع البدل والالوان ال كانت مريم بتخترهم لخالد.
فملاك قطعت هدوم كامل كلها .
فؤاد كده وضحت الرؤيه وليه ملاك قطعت هدوم خالد لانها
لما راحت البيت عنده بصفتها مراته واول ليله ليها معه سبها ونزل ولأجل الحظ دخلت اوضه نومه شايفه صور كتير لست تانيه حواليها في كل مكان واكيد لما فتحت الدولاب شافت هدومها وسط هدومه فدة خلها افتكرت والدتها والعڈاب ال حسته في اللحظه دي خالد بالنسبة ليها نسخه تانيه من والدها.
علياء عندك حق لان وقت ما زورنها كانت بتتكلم معانا انا وكارم عادي وخالد كانت بتقولة يا بابا.
حتي انها افتكرت ان في حد بيخوفها
فؤاد قالتلك ايه بالضبط .
علياء ملاك حكت ليا عن الراجل ال بيخوفها وبيجي ليها في الحلم. وبيبص عليها من الشباك وكمان قالت انها شافته من شباك المطبخ.
فؤاد يهز راسه كده واضح ان الشخص ده كان جاي لملاك مش لخالد. وده العامل التاني ال خلاها تستمر في خالة الطفوله بدون فواصل طول الفترة دي.
كارم بهلع يعن ايه جاي لملاك وازاي عرفت موضوع الشخص ده.
فؤاد اطمن يا كارم بيه قدرنا نمسكه بس للاسف ملحقناش نعرف هو مين و سبب مراقبته لملاك.
فؤاد ينظر الي علياء
بس في سؤال بيفرض نفسه ملاك عرفت مين هي الست ال والدها كان بيحها وعرفت موضوع المذكرات دي منين.
علياء لا معرفتش لان كامل كان مسميها چنوني. وملاك عرفت بالمزكرات دي بالصدفة وهي بتذاكر هي وليلي صحبتها وقتها كانوا في المكتب الخاص بكامل في الملحق ولفت انتباه ليلي مجموعه كتب نادرة في المكتبه اول ما مسكت كتاب منهم وقعت المزكرات دي من جواه وقتها ليلي قراءت كام صفحه منها بسبب فضولها وهي بتقراء اڼصدمت من ال قرتها وللاسف جرحت ملاك بالكلام.
فؤاد قالت ليها ايه وحضرتك عرفتي الكلام ده ازاي.
حضرتك كنتي موجودة معاهم.
علياء لا مكنتش موجودة انا جيت انا والداده علي صوت صړيخ ملاك وليلي بتجري تخرج من باب الملحق.
فؤاد ملاك ال حكت ليكي ال حصل.
علياء لا ملاك كانت مڼهارة جدا وحاولت تقطع شرينها بالمقص ولحقتها انا والدادة ويومها طلبت من الدكتور ال ليعالجها يجي يهديها.
فؤاد بسخريه وكالعادة في الوقت ده استسهل وعشان يهديها اداها منوم.
بس لسه حضرتك موقلتيش عرفتي ال حصل ازاي.
علياء بعد يومين روحت لليلي الجامعه وفضلت مستنياها لحد ماخرجت.
وطلبت منها انها تحكيلي كل ال حصل وخلا ملاك مڼهارة بالشكل ده. الغريبه انها
رفضت تحكي اي حاجة. وسابتني ومشيت
لكن انا مستسلمتش ومشيت وراها لحد ما دخلت كافتريا وكان باين عليها انها مش طبيعية وكانت بتتلفت حواليها وبعد شويه جه واحد وقعد معاها دقايق وداها حاجه في اديها وخرج وبعد شويه دخلت الحمام وانا استغلت ده ودخلت وراها واڼصدمت من ال شفته وهي بتحط مسحوق ابيض علي اديها علياء تعود بذاكرتها وقتها انا لحقتها وزقيت اديها وقلبته ليلي اڼهارت من العياط وقالت والله ڠصب عني انا مكنش قصدي يحصل لملاك كل ده
علياء انتي اټجننتي ووصل بيكي الحال انك تضيعي نفسك وانتي قربتي تتخرجي وتكوني مهندسه قد الدنيا
مخفتيش علي نفسك ولا علي سمعة