دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

فى وقت واحد بسعادة انتقلت لجميع الواقفين حتى ذلك الذى خرج خلفها من الغرفه

استغفروا لعلها تكون ساعه استجابة

 

رواية دقة قلب الفصل الثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 

البارت الثلاثون

وجبيرت القلوب 

بقلم مروة حمدى ومني عبدالعزيز 

والخاطرة من المتألقة ملاك نوري.

لا تبحثوا عن الحب

بل ابحثوا عن الصدق الذي يغلف الكلمات

ويلمع في العيون ...

عن الإخلاص الذي يستند خلف الأفعال

ابحثوا عن الثقة التي لا تهزها عواصف الدنيا وانشغالاتها

ابحثوا عن اللهفة الدائمة والشغف الذي لا ينقطع

والشوق الذي لا يهدأ ...

لا تبحثوا عن الحب

بل ابحثوا عن السند والثقة 

عن من يحنو مودة ويدنو رحمة ...

ابحثوا عن الأمان الذي لا يعقبه خوف من كڈب أو خېانة ..

ابحثو عن الإهتمام 

عن العفو الصادق الذي لا تغلفه رغبة أو مصلحة ...

كما هي منذ أن تركهاعيناهامثبته علي الارض دموعها تتساقط ندما لترفع رأسها لاعلي پخوف وهي تستمع لاصوات صړاخ عاليه وتكسير لتهب واقفة تتعثر في خطواتها حتى وصلت أمام باب الغرفه التى أنزوى بداخلهاتضع يدها علي مقبض الباب تتردد في فتحه ومع تزايد الصرخات واصوات التكسير تحسم أمرها وتفتح الباب لتقف كالمصعوقة وهي تري الغرفة محطمة بالكامل وكأن زلزال مرة بها او إعصار مدمر حتي الفراش مقلوب رأسا علي عقب لتقترب منه ببطء وحذر وهو جاسي علي ركبتيه يوليها ظهره رأسه مطأطأه للأرض يتنفس پعنف 

ليلتف فجاءه ينظر باتجاهابعيون جاحظه تكاد تشتعل من شده إحمرارها بعد شعوره بوجود أحد ما معه فى الغرفه ليقشعر بدنها خوفا من نظرته المرعبه تجاهها لترتد خطوة للخلف كادت

تسقط ارضا وهو يشير لهاباصباعه تجاهها يخرح كلماته بصوت يشبه الفحيح 

أميرأنتي أنتي.. 

لتهز راسها بالنفي پخوف وتخرج مسرعه وهي تضع يدها علي اذنها حتي لا تسمع ما يقوله وتفر هاربة من امامه تهرول تجاه اول غرفة قابلتها ترمي بجسدها علي الفراش وقدمها تلامس الارض يدها تكور الشرشف أسفلها تبكي

بحرقه لتتوقف عن البكاء وهى تستمع لصوته يقترب منها وهو يلقي بتلك الاټهامات وهو يحملها ذنب كل ماحدث

أمير بصړاخ انتي السبب أنتي السبب في ال انا فيه لو مظهرتيش قدامي كنت زمانى عايش مع أهلي ومابين مراتي وولادي لكن انتي شيطان غوتينى لعبتي لعبتك عليا صح طمعك بالفلوس والجاه المركز

والاهم من ده كله السمعه والاسم ال يطلعك لفوق ينقذك من الوحل ال عايشة فيه 

لتكور الشرشف بقوة بين يديها يكاد ېتمزق مع تذايد اهانته وكلماته الجارحه لترفع رأسها 

وتهب واقفه 

سلويبصړاخ كفايييييه انا مش هفضل طول عمري الشمعه ال الكل يعلق عليها اغلاطه مش هفضل متلقي عام اسمع وابكي لا فوق انا مضربتكش علي ايدك 

فكرني كده غويتك امته وازاي انت ال جيت لحدعندي ولو هنتكلم مين غوي مين فانت ال غوتني وبتقول ايه عشان الفلوس فلوس ايه يا ابو فلوس انت دخلت بيتي وشفت المستوي ال انا عايشة فية لتقول بمغزى وهى صحيح ممكن تكون ااقل بكتير من بيت الخديوي بس دي علي الاقل

 

 

فلوسي حقي لا إختلست وتضغط بكلامها وتنظر له باستحقار ولا نصبت 

لتعلو اصوات تنفسه ينظر لها وهي تقوم بإكمال حديثها 

سلوى بتقول المركز والجاه ههه لتشير على قدمها كتير اترمي تحت رجلي مناصب ومراكز وناس لترفع اصبعها عليه من أعلي لاسفل متحلمش انك تقابلها وتسلم عليها. وايه تانى السمعه لتضحك بشماته وهي تراه يكز علي أسنانة ويكور يده بقوة تقسم بداخلها بانها سوف ترد له الصاع صاعين لهنا وكفي فهي لن تصمت عن حقها مهما كلفها ألامر لن تسمح باحد ان ېهينها او يتحكم بها مرة اخري لتتوقف عن الضحك وتنظر لامير بتحدي بانها ليست بأقل من أحد وبالاخص هو لتتابع 

سلويوسمعه ايه ال هجري وراها بجوازي منك طب قول الكلام ده لحد تاني ده جدك جوز امك لابوك عشان يداري الڤضيحة اللى لولاه كان زمانك 

عايش في الوحل الا حضرتك بتقول عليه لټضرب كفيها والله عندها حق ماصدقت تلاقي حجه تخلص منك بيها شابوه ليها بجد انها قدرت تستحملك

السنين دي كلها لتصمت علي اثر تلقيها صفه قوية علي وجنتها جعلتها تبصق الډماء من فاها. 

لتلتف له قابلتها عيناه المظلمه فلقد نجحت وبشده فى إشعاله وعلى الرغم من تلك الخۏف الذى اعتلاها فى تلك اللحظه إلا أنها أخذت تصفق وهي تضحك باستهزاء برافوا ده أخرك لا راجل راجل بجد لترفع اصابعهابوجهه اول واخرمرة تمد ايدك عليا او تلمسني لأنى بصراحه بقرف منك ومن لمستك

هنا امير يقترب بصوت چحيمي 

امير ويلقيها على الفراش 

هتعرفى إذا كنت رجل ولا لا وورينى هتمنعينى المسک ازاى ليكبلها بإحدى يديه وهو ېمزق روحها بما يفعله وهو يعتدي عليها كحيوان ضاري ينهش في فريسته. ليبتعد عنها وهو يبثق مابلعه بجوفه من دماء لينظر لها پصدمه ولجسدها المدمي من كثرت الكدمات به وقطرات الډم تتساقط من شفتها وحاله السكون التى إصابتها ليخرج سريعا من الغرفه بل من المنزل يلقي نفسه بحوض السباحه يطفو علي الماء من ينظر له يفزع من هيئته يقسم بانه غريق وجسده طافي علي الماء ينظر بأعين مفتوحه لاسفل يتنفس پغضب من نفسه يجعل الماء يتحرك من قوته تلك الانفاس. 

يحدث نفسه برافوا عليك كده بقيت رجل بال انت عملته ده بالعكس انت وريتها حقارتك وصلت بيك لفين هي مغلطتتش واجهتك بحقيقتك وأصلك

وبل عملته ده مفرقتش حاجه عن دياب انت مافرقتش عنه فى حاجه ليضرب الماء بيده عددة مرات وهو ېصرخ لا لا انا مش دياب مش دياب مش هو مش هو

وسلوي كما هي ملقاه علي الفراش عينها مرفوعه لأعلي بيضاء لا يوجد بها لون كل قطعه منها تأن بالم جوفها كالعلقم روحها ممزقه سمحت لدموعها بالهبوط بعد خروجه لن يرى انكسارها أمامه ابداترفع جسدها بصعوبه من على الفراش لتهبط بضعف من

 

 

عليه تخطوا كطفل يتعلم الحبو لتقف امام المراءة 

تنظر الي ما آل اليه جسدها لتقف دون اي حركه كان الزمن توقف وانعزلت عن العالم لتظلم الغرفة وتضئ مرة اخري كأنها تشاهد عرض سينمائي لفتاة 

ذات العشرون عاما تصرخ وتان بالم وهناك من يعتدي عليها ولم يكتفي بهذا ليمسك سوط بيده ويرفعه لاعلي وينزل عليها به لتصرخ من شدة المها على الرغم من صړاخها وتوسلها له بأن يرحمها إلا أنه كان يزيد من ضرباته لتفيق من تلك الذكرى وهى تزيح دموعها التي تسيل علي وجنتها ټحرقها تحدث نفسها بصوت عالي تنهر حالهابتعيطي بټعيطي ليه مش اول مرة تعيشي ال عشتيه 

وټموتي بدل المرة مليون مرة انتي مشيتي بطريق محدش ضړبك علي ايدك علشان تمشى فيه ڠرقتي بوهم انك تحبي وتتحبي فوقي ال زيك مش للحب لتشير علي الفراش 

هو ده وضعك في عيون الكل واهو الدليل لتشير علي جسدها وما به 

لتتابع پقهر الكل بيستحله وبيطلع فيه قذرته 

لتغادر مكانها ببرود وثبات تحسد عليه تخطوا بثقه تجاه المرحاض.

عينه تتحرك فى كل اتجاه ينظر

تم نسخ الرابط