تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

من الكل.. لكن نعمل ايه ياطاروقة فيه رجالة ناقصة وعايزين نولع فيهم

اتجهت اليه بخطوات مبعثرة وتحدثت بصوت مهزوز

انا مسمحلكش تغلط في بابي كدا

قبض على خصلاتها مما جعلها تصرخ

وحياة بابي دا لأندمك ياغنى على كنتي ناوية تعمليه... أنا يتعمل فيا كدا.. عايزة تهربي يوم فرحنا وتفضحينا.. مفكرتيش في الراجل الغلبان اللي ممكن ېموت فيها

مفكرتيش في اخواتك.. رفع طارق يديه بسخرية وتحدث

لا هي عايزة تهرب من واحد حقېر ونجس زيك.. كل ليلة في حضڼ واحدة

اخرص قالها بيجاد عندما ثارت نيران باوردته واشټعل صدره بلهيب چحيمي فعندما اتصل به اوس وحكى ماصار وهو يعلم ان طارق خلف ذاك... ولكن كيف وصل لتلك الصورة

انتفض جسدها عندما وجدت تحول بيجاد فأصبحت عيناه باللون الأحمر وظهرت عروق عنقه... اتجه لطارق يقبض على عنقه مردفا

أنت تلعب بمراتي كنت كلب حلوف بتلف وراها... اوعى تفكر نظراتك الحقېرة دي عدت عليا... لا فوق انا عارف اشكالك الو.. سخة دي وعارف ان فيه رجالة حقېرة كتير أوي من عينتك... اقترب وهمس له وعارف فضايحك انت وأحلام خانو... فبلاش انشر غسيلك الو... سخ هنا ياحقير

نظر للامن

خدوه انا مش فاضيله... ودوه عند باقي الشلة.. لما نشوف أخرته الزفرة ايه...

توقف يشير بسبابته وتحدث

وحياة غلاوتك ياطاروق لأندمك وأخليك ټندم انك في يوم تبص لحاجة مش ملكك

قالها ثم جذب غنى التي تقف مذهولة مما استمعت إليه ولسان حالها يردد

بابا طارق

 

 

اخلاقه... توقف لسانها عندما وقف امامها فجأة حتى اصطدمت به

انا لو قتلتك دلوقتي مش هاخد فيكي ساعة عارفة ليه... لأنك واحدة غبية.. الحساب مش دلوقتي... لازم نرجع الفرح ياهانم والليلة تعدي وبعد كدا كله هياخد حقه

دفعته بقوة وبدات تصرخ

انا بكرهك يابيجاد بكرهك عارف ليه... علشان أكتر واحد أذى قلبي... أكتر واحد جرحني... انت وحضرة اللوا... اكتر اتنين بكرهم... لم تكمل حديثها مقبلا إياها بقوة حتى تصمت للابد

فصل قبلته عندما شعر بأختناقها نظر إليها پغضب مردفا

اقسم بالله لو اتكلمتي تاني لأخدك حالا ونسافر ومخلكيش تشوفي حد... سمعتيني ولا لا... ارتجف جسدها من صراخه... قاطعهما أحد المضيفات التي تدلف للمطار

جاد ازيك من زمان ماتقبلناش

وقف أمامها محاولا السيطرة على غضبه

أهلا شهندة... عاملة ايه.. معلش انا آسف مستعجل بعدين اكلمك انتظري مني تليفون... قالها وهو يجذب التي تنظر لتلك پغضب تكاد تنقض على تلك البيضاء الشقراء

عودة للوقت الحالي

رفعت نظرها وجدت جواد متجها يجلس بجوار صهيب وسيف

كان صهيب ينظر لأخيه الذي يحاول أن يرسم ابتسامة أمام الحضور...اتجه لسيف وهمس له ببعض الكلمات

اتجه سيف وأمسك المايك بعد الانتهاء من كلمة المأذون

بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير

حبيت أهني ملكة عيلة الألفي وبقولها

مبروك ياحبيبة عمو وعقبال لما تكوني مامي حلوة وجميلة...السعادة لقلبك ياغنون ودلوقتي ميعادنا مع كتكوتة العيلة وأميرتها دكتورتنا الجميلة

ربى الألفي ... كانت تقف بجوار والدتها بعدما ارتدت ذاك الفستان الأبيض الذي كان مزخرفا ببعض الورود بنفس لونه وحجابها الذي يزين بشرتها الحليبية باللون الفيروزي

ضيقت عيناها ونظرت إلى والدها الذي يجلس بجوار ريان وصهيب

اومأت غزل برأسها لربى ودفعتها بهدوء

روحي لعمك حبيبتي.. شوفي بابي عايزك ليه... اتجهت لذاك المكان المخصص للعروسين.. قطع خطواتها عز عندما بسط يديه إليها لتتمسك بيديه

رفعت نظرها لوالدها ثم اتجهت الى جاسر الذي أومأ بنظره إليها بالموافقة

تشابكت اليدين وتحركا متجهين حيث جلوس والدها واختها العروس... وقفت بجوار غنى تنظر إليها باستفهام

قبلتها غنى وضمتها وهي تهمس لها

مبروك ياحبيبتي... عز هيكتب كتابه عليكي... حب يعملك مفاجأة... صدقيني لسة بيجاد قايلي حالا

رفعت نظرها سريعا وخط من الدموع في عيناها تنظر لعز الذي نظر إليها بعشق... ثم

ردد بشفتيه لم يراه غيرها

بحبك تمركزت عيناها على شفاه وهو يرددها ارتجف جسدها وخفق قلبها بشدة.. حاولت السيطرة على نفسها.. ابعدت نظرها عنه بصعوبة ونظرت لوالدها... الذي وقف يرفع يديه ليضمها لأحضانه وهو يربت على ظهرها

فداكي أبوكي ياروح قلب بابا...افديكي بعمري لأجل الابتسامة اللي بشوفها على وشك دي

هنا فقدت غنى توازنها بالكامل مماجعلها تتشبس بيدي بيجاد...

ثار قلبه على عقله ورفع يديه يطوق خصرها متناسيا مافعلته...فعشقها كمرضها الذي يتشعب بجسده

ضمھا لحضنه عندما فهم ماأصابها

مالك حبيبتي...تيجي نروح نقعد مكانا

هزت رأسهابرفض وتحدثت وهي تنظر لجواد وغمامة من الدموع تحاوطها

لا عايزة اشارك أختي فرحتها

رفع حاجبه بسخرية ثم أردف

وكانت فين اختك دي وانت كنتي ناوية تدبحيهم

اظلمت عيناها وتحول لونها للداكن وهي تحدثه پعنف

لسة متحسبناش بيجاد باشا

كان جواد يراقب حركة شفتاها.. عصر عيناه عندما علم بما أصابه من حديثها

تحرك عز وجلس بجوار عمه ليتم عقد قرانه على أميرة قلبه

توقف ريان متجها لأوس وهو يحادثه

أوس أجل موضوع الخطوبة النهاردة... نعدي كام أسبوع ونتمم الخطبة يابني

التمعت عيناه بالرفض وقال مزمجرا ولا لحظة ياعمو

رفع ريان نظره لوالده

بص لأبوك وانت تعرف يابني... باباك التعب ظاهر على وجهه وبعدين الصراحة خاېف عليكم كلكم كدا وانتوا بتتجوزوا مرة واحدة

رفع حاجبه بسخرية

فين الجواز دا... مفيش غير بيجاد أما لو قصدك على ربى وأنا فدا مجرد أعلان بس

هز رأسه رافضا

خطوبة بنتي خليها في بيتي هناك...احتراما ليا لو سمحت.. ومتحاولش حبيبي لو بتحبني بجد

أومأ أوس برأسه

حاضر ياعمو ريان اللي تشوفه... حاضر

عند باسم وحياة

اقتربت تتحدث له

هما الاتنين هيتجوزو النهارده ياباسم

رفع حاجبه بسخرية

الجميل شايف ايه... مثلا واحدة بتجوز والتانية بتتفرج... إنت ماسمعتيش

اما التي تقف بجوارهم ولكن نظراتها عليه فقط... وهو يسرق نظرات لها من الحين للأخر.. ابتسمت عندما نظر إليها ثم اتجه ينظر لأخواته

تحركت إلى أن وصلت ووقفت بجواره... لم يشعر بها إلا حينما أمسكت يديه وشبكتها أصابعها بأصابعه

انتفض جسده من لمستها وشعر بخفقة ټضرب شقه الأيسر أغمض عيناه محاولا التنفس عندما شعر بإنسحاب الأكسجين من حوله

مبروك ياجاسر

قالتها بصوتا انثوي رقيق.. جعل قلبه يهوى بين ضلوعه ويعترف بعشقه لها وحدها

استدار ليشبع روحه من نظرة عيناها الفيروزية التي جذبته كالمغنطيس.. ظلت نظرات العشق فقط دون حديث... تمنى أن تصبح ملكه ليعلمها فنون العشق

جاسر اردف بها باسم ليخرجهما مما فيه عندما شعر بضعفهما

حمحم متجها إليه وتسائل

فيه حاجة ياعمو

رفع حاجبه بسخرية وتحدث

لا ياحبيب عمك.. مفيش غير ان الفرح كله شاف نظرات الحب والمعزوفة ام كلثومية دي

ضيق عيناه متسائلا

مش فاهم قصدك..

ابتسم بسخرية

استعبط يابن جواد.. ابوك جاي علينا أهو.. ياله اهرب

وصل جواد لباسم ينظر لحياة وفيروز... هو لم يعلم أي منهما زوجته... رحب بهما جواد وجذب باسم من رابطة عنقه

مين دي يارميو باشا

قهقه باسم عليه وتحدث بانتشاء

حلوة صح.. بنت قمرين ياجود تخلي الواحد يرجع عنده خمستاشر سنة

مط جواد شفتيه بسخرية

لا وحياتك تخلي الواحد يقعد في المستشفى...

تم نسخ الرابط