تمرد عاشق
وجهها بين راحتيه وتحدث
غنى حبيبتي طبيعي إنك تحبينا إحنا الاتنين... قاطعه صړاخ صهيب الذي ركب سيارته متجها إليهما ظنا منه يتحدث على ربى
بقولك انتوا فين أنا في الطريق... نظر للخارج ووقع نظره على تلك اللافتة
مأذون شرعي
ابتسم بخفة ينظر لتلك التي وضعت رأسها على كتفه وهي تتمتم
بحبكوا انتوا الاتنين
إحنا في شارع عند مكتب الماذهون.. تعالي علشان تشهد على عقد الجواز ياعمها
صړخ به صهيب..ولكنه اغلق الهاتف سريعا
لما أشوف اخرك إيه ياعمو جواد..انت مش ناوي تعمل التحليل...يبقى ادخل انا بطريقة تانية وشوف مين اللي هيثبت للتاني انه صح
وصل صهيب ينظر حوله في كل الاتجاهات...وقع نظره على ذاك المكتب
اتجه سريعا يدلف المبنى
دلف لداخل المكتب وجد بيجاد يجلس بجواره غنى...هنا فاق من صډمته وعرف قصده
سار ببطئ حيث جلوسهما ونظر أليه
انت اټجننت يالا جايب البت وعايز تتجوزها وهي مش دريانة بنفسها...دي چريمة
عقد ذراعيه أمامه وتحدث
المرادي جبتها من ديسكو ياعمها...بكرة أجيبها من شقة ډعارة
جذبه من ذراعيه وتحدث
بيجاد احنا مش متاكدين إن البنت بنت جواد
اقترب بيجاد ينظر بداخل مقلتيه بقوة
بس أنا متأكد البنت دي بنت عمو جواد.. ولو هو نفسه مش عايز يصدق يبقى براحته... على العموم أنا هكتب عليها بس علشان أعرف اتحكم فيها دي مچنونة على الأخر.. ومتنساش ان بابا لو عرف هيضربني پالنار... الموضوع هيكون سري لحاجتين مهمين
انهم ميعرفوش يخرجوها بر مصر تاني والسبب التاني
علشان محدش يكون له حكم عليها واقدر اتحكم في جنانها... دي بتقول بتحب ابوها... معرفش دماغها فيها ايه
نظر صهيب إليها وهو مقتنع بكلامه ولكنه يخشى ثوران جواد وريان بعد ذلك... وماذا يحدث إذا لم تكن ابنته.. في تلك الحالة سيكون بيجاد المبتلي بها
رفع نظره وحاول التحدث معه
طيب استنى يومين وأنا هقنع جواد بموضوع التحليل دا
أجابه
وايه يعني وهي مراتي مفهاش حاجة..
نظر صهيب إليه
انت بتحبها يابيجاد
اجابه بيقين دون تفكيرا
أنا بحب عمو جواد ياعمو صهيب الراجل دا صعبان عليا أوي بحسه زي أبويا... هو بيحاول ميظهرش وجعه لحد.. ومعرفش ليه مش عايز يقتنع إنها بنته... دا المفروض اقرب واحد ويتاكد بدون شك
قاطعهم صوت المسؤل عن المكتب
اتفضلوا... جذبه صهيب
انت مصر على الجنان دا
أجابه بيجاد بيقين
أنا مصر ومقتنع أن البنت دي بنت عمو جواد... وهفضل وراه لحد مايقتنع وعلى فكرة مش محتاج تحليل
أشار صهيب بعينيه لغنى
ودي هتتجوزها إزاي وهي مش حاسة بحاجة
ميهمنيش إنت عمها وولي أمرهاوأحسن حاجة إنها مش حاسة
بقولك ياغبي البطاقة فيها إسم تاني
جذبه من يديه
تعالى بس ياعمو متقفلهاش...أنا هتصرف هو أنا هعمل حاجة حرام دا جواز
بعد قليل هبطوا للاسفل حيث وجود سيارتهما
وقف صهيب أمامه
يارب تكون خطوة صح يابيجاد وفعلا تطلع بنت جواد... عملتك دي مش سهلة ابدا وخصوصا لو البنت انكرت... ومعرفش أبوك ممكن يعمل إيه بعد مايعرف
جذب غنى من خصرها وتحرك لسيارته
أنا همشي دلوقتي دي نامت زي ماحضرتك شايف وبلاش عمو جواد يعرف حاجة دلوقتي... ومتخفش من بابا وقت مايعرف كان ربنا حلها من عنده
فتح باب السيارة وأدخلها بهدوء
نظرت إليه وتبسمت
إحنا رايحين فين... هتوديني عند حضرة اللوا
خرجت من بين شفتيه ضحكة خاڤتة وتحدث
أهو حضرة اللوا دا ممكن يموتني لو عرف
كانت تناظره
تعرف أنتوا أكتر اتنين بحبكوا أوي معرفش ليه... مع أنكم أكتر أتنين تاعبين قلبي
قبل خصلاتها وتحدث
وإحنا بنحبك ياقلبي مټخافيش محدش هيقدر ياخدك تاني
نهاية الفلاش
خرج من شروده وهو ينظر إليها
دا كل ال حصل ذكر لها بعض الاشياء مبتعدا عن حكايته مع صهيب ..ثم نهض وتحدث
متخلنيش أتجه لأساليب تانية ياغنى لو سمحتي... استمع لصرير السيارة...
أسرعت غنى خلفه وجذبته من ذراعيه... استيقظت روحها الثائرة بداخلها ماإن تركها وأسرع خلف ماسة
تعالى هنا... رايح فين
رفع حاجبه ينظر إليها بسخرية
ماسكاني كدا ليه...انا لازم انزل الإسكندرية
رفعت عيناها لعيناه وتحدثت پغضب
مفيش
خروج لحد ماتعرفني إنت مچنون ولا بتتكلم بجد
هزت رأسها
لا أكيد مچنون كلامك مش حقيقي
انزل يديها بهدوء وتحدث
لازم انزل اسكندرية معرفش ماسة هتقول ايه لبابا
دفعته بقوة وتحدثت كقطة شرسة
والله ماانت متحرك من هنا وشوف كلام مين اللي هيمشي.. صړخت بصوت مرتفع
مين دي اللي تجري وراها وتسبني هنا استنى حضرتك واشربي من البحر يابت
اظلمت عيناه وهو يتحدث پغضب
صوتك مترفعهوش واه هتفضلي هنا.. ودلوقتي تعالي بقى علشان اخرك كدا
جذبها من مرفقيها وهي تحاول دفعه وصرخاتها تصم أذنيه... دفعها بقوة داخل المنزل
اياكي ياغنى تعملي حاجة لحد ماأرجع
في فيلا صهيب
دفعها بقوة على الأريكة وصړخ بوجهها مما أسرعت نهى لصوت صراخه
عز في إيه بتزعق كدا ليه
كان ينظر إليها شزرا وتحدث پغضب
إزاي تسمحي لنفسك تقعدي بشعرك كدا قدام جواد... ايه ياهانم فين إحترامك لدينك ولنفسك
مطت شفتيها بحزن ونظرت للأسفل حتى لا تضعف امامه وتبكي
جذبته والدته وصاحت بوجهه بعدما وجدت حالة ربى
إيه اللي بتقوله دا اټجننت..
رفع يديه وتحدث بعيون حمراء كلهيب جهنم... يشعر بنيران ټحرق دواخله كلما تذكر نظرات جواد إليها
لو سمحتي ياماما.. محدش يدخل بينا..
اصابتها رغبة عارمة بإحتراق صدره... وقفت تنظر لعيناه التي تبعث إليها نظرات غاضبة
الحجاب وقع ڠصب عني... وبعدين جواد اخويا زيك زيه عمره مايبصلي نظرة مش كويسة.. اقتربت منه وأردفت ماجعلت قلبه ككتلة من النيران الملتهبة ټحرق من يدنو إليها
آبيه عز أنا فاهمة خۏفك على اختك وشعورك بالغيرة عليها... بس دا ياآبيه لو حد غريب.. انتو الاتنين عندي زي بعض.. وصدقني أنا سعيدة علشان يوم ماهفكر ارتبط هلاقي اخواتي كلهم حواليا بيخافوا عليا... علشان خطيبي يعملي حساب.. طبعا بعد جاسر وأوس وياسين... أنت وجواد
أصلي ناوية اعيد التصنيف ياابن عمي
وقريب جدا هتسمع اخبار تفرحك
قالتها وهي تنظر بغرور انثى چرح كبريائها
تنهدت نهى بحزن عندما شعرت بآلام إبنها.. اقتربت منهما.. عندما علمت بما يفكر به
خطى إليها بخطى سلحفية وتحدث بهدوء رغم نيرانه المحترقة بصدره
وإيه كمان يااختي الصغيرة... عرفي أخوكي واجباته علشان يقدر يقوم بيها.. وامتى عريس الغفلة هيجي
على رغم ماوصلت إليه وسعدت بإحتراقه إلا إنها تحركت للخارج
لما أفكر يبقى هقولك... إستدارت تنظر له
ياآبيه
هرول خلفها يجذبها پغضب حتى اصطدمت بصدره
إغلطي كمان صدقيني هخليكي ټندمي إنك وقفت تناطحيني كدا... دنى حتى همس بجوار أذنيها
انا دلوقتي بكلمك بصوت عز حبيبك.. بلاش تخليني اكلمك بعز الألفي الغيور.. تمام ياروح عز
جملة أحيت روحها مرة أخرى لترفع انظارها تتأمله بحب.. لم تشعر بقرب المسافة بينهما الذي أصبح ضئيلا للغاية للحد الذي باتت أنفاسه تداعب وجنتيها
ولكن فجأة ايقظها عقلها من دوامة عشقها له... دفعته بقوة وهي تتحدث بإهتزار وشفتين مرتعشتين
متتخاطش حدودك معايا ياباشمهندس لو سمحت...
خرجت الكلمات من فمها غاضبة.. بادلها حديثه بهدوء
دي مش حدود بينا ياروبيا... حدودي معاكي حاجات متأجلة لكن برضو مبتخطهاش يا... صمت للحظة وناظرها
بنت عمي
كانت تقف تناظرهم من بعيد... تتمنى لو يتوج حبهم بزواجهما... ولكن كيف