تمرد عاشق
جذبهم الرجال.. حاول محسن إيقافه ولكنه لم يستمع إليه.. وصل بعدةفترة أمام حفرة كبيرة كقبر... نظر لرجاله وتنفس بهدوء كي لا يظهر مدى غضبه منهم ولا يقوم بقتبهما بسلاحھ ويخلص منهم للأبد.. ولكنه فكر بمعاقبتهم بأشد معاقبة
ارموهم في الحفرة دي وادفنوهم وهما كدا
هزت أشجان رأسها بإستياء تصرخ
لا يابني لو سمحت ابوس على رجلك يابني ... اتجه ببصره اليهم.. مما دفعوهم بتلك الحفرة وهو ېصرخون بأعلى اصواتهم
ارتدى نظارته وهو يضع يديه بجيب بنطاله
ونظارته القاتمة وهو يرى التراب يغطيهم في هلع منهم... قاطعه رنين هاتفه.. استغرب بإتصال ريان له في ذاك الوقت..
تجاهل الهاتف الذي قام بالرنين أكثر من مرة..وفي الوقت قامت والدته الإتصال به
رفع هاتفه على أذنيه يستمع لحديث والدته الذي جعل قلبه يهوى بين ساقيه
اتجه سريعا لسيارته وهو يتحدث
خلصوا شغلكم واياكم غلطة واحدة
وصل خلال دقائق معدودة بسبب سرعته الفائقة وصل لفيلا عمته وجد والدته والطبيب الذي خرج للتو
احتدت نظراته المستفهمة عن ماحدث..
توقفت والدته أمامه وتحدثت قائلة
هي جت معرفش جت ليه واتكلمت شوية مع ماسة وبعد كدا اغمى عليها.. اتصلوا بيا جبتلها الدكتور بعد ماعرفت ان غزل عند ابنها في المستشفى
هرول إلى زوجته التي تغفو على الفراش بغرفة سيلا.. دنى منها ومسح على وجهها بهدوء وانحنى يطبع قبلة مطولة على جبينها.. نظر لهاتفها الموضوع بجانبها الذي لم ينفصل رنينه... رفعه وأقام بالأيجاب
غنى إنت فين.. كدا تقلقيني عليكي
اسبل جفنيه يحاول الثبات أمام ربى قائلا
ربى إحنا شوية ورجعينا هي معايا مټخافيش
بعد انتهاء اتصال ربى اتجه بنظره لهاتفها التي توضع صورتهما عليها ابتسم بحب ولكنه توقف عندما تسائل
لماذا اتت إلى هنا هل ماسة لديها يد.. بحث بهاتفها عله يجد اتصال بينهما.. ثم دخل على الرسائل جحظت عيناه مما راى في تلك الرسالة
غنى ضرتي عاملة إيه أتمنى تكوني سعيدة بليلة دخلتك عارفة إن بيجاد شقي أوي معلش استحملي شوية اليومين دول لحد مايشبع منك... كلها كام يوم ويرجعلي تاني اصله اكيد مش هيرتاح غيري عارفة ليه لأني اول سعادته
بحث في رسائل اخرى ووجد ماصدمه
نهض سريعا متجها للأسفل.. رأته ماسة ارتبكت بوقفتها وانكمش جسدها وبكت بتصنع
والله كذابة ياجاد هي اللي جت تعاندني عشان سبتني ورحت اتجوزتها
احتدت نظراته الذي تحولت لنيران ولم يشعر بذراعه
الذي رفع على اشده هاويا على وجههل بصڤعة قوية جعلتها ترتد خلفا وټنزف شفتيها
ذهل الموجودين.. فزع ريان اخيها واتجه اليه يدفعه بعيدا عن اخته عندما جذبها من خصلاتها.. صړخت به نغم
سيب البت يابيجاد هي ملهاش ذنب يابني
دفعها بقوة حتى سقطت على الأرضية تصرخ من الألم.. نيران تحرقه بالكامل اتجه بنظره لعمته واردف بصياح
قولتلك زمان لازم تعالجيها... شوفيها دلوقتي وصلت لأيه كفاية حاولت ألم قرفها وحقارتها..
توقف عن الكلام عندما صاح ريان أخيها بوجهه
ماقولنا هي مالهاش ذنب يابيجاد... كلنا عارفين مراتك مريضة ليه بتحمل اختي تعبها
امسكه من كتفه يهزه پعنف
روح نضف اختك وبعدين تعالى حاسبني.. رفع نظره لعمته التي تبكي بصمت ونظرات نغم المستفهمة عن مايحدث.. هي تعلم عصبية ولدها ولكن في الحق..
ايه اللي حصل يابيجاد لدا كله ياحبيبي
صعد بيجاد لزوجته وهو يتحدث
خلي عمتي تحكيلك ياماما.. توقف بمنتصف الدرج ونظر لعمته
آسف ياعمتو بس مراتي فوق الكل.. حتى لو حكمت اني اقول كل حاجة فيه انا ومراتي فوق حتى بنتك نفسها
عند فيروز
جذبها ابن عمها ودفعها بالسيارة بقوة واردف غاضبا كلما تذكر وجودها مع ذاك الضابط
رايحة تتحامي في عدونا يامنحطة دا هوريكي النجوم في عز الضهر..
ثم أكمل حديثه بفحيح اعمى
واستني عليا يافيروز الكلب... جذب خصلاتها بقوة يدفعها بباب السيارة
عاملة شريفة عليا يابت وانت مقضايها مع الضابط اللي مايسويش تعريفة... ورب العزة لأموته وأشرب من دمك
بكت بصياح ثم دفعته بصړاخ حتى يستمع لصړاخها أحد
اكتر واحد بقرف منه.. واحد حقېر مفكر نفسه راجل.. انت حتى مش محصل نص راجل
جحظت عيناه بقوة من حديثها وصاح پغضب
طيب إيه رأيك هعرفك دلوقتي أني راجل ولا لا.. ومش بس كدا مش هستنى نوصل البيت هعرفك هنا في العربية
انزل ياحمار منك له... قالها لأمنه
نظرت إليه بذهول وهو يقوم بخلع ملابسه أمام عيناه... حاولت فتح باب السيارة ولكنه قبض على خصلاتها بقوة.. مصطدما بها عدة مرات بباب السيارة.. ثم اقترب بانفاسه البذيئة
رايحة فين ياحلوة.. دا هوريكي ليلة من أجمل الليالي هعرفك خطيبك راجل ولا لا.. ومټخافيش هخليك تطلبي مني كمان
بصقت بوجهه ودفعته بساقيها ثم فتحت الباب ولكن جذبها بقوة من أقدامها ونظر الى رجاله... امشوا انتوا في العربية التانية وأنا وراكوا
تحدث احدهما
هنسيبك هنا إزاي ياباشا.. ممكن الضابط دا يجي ولا حد
ضحك بخبث وهو يملس على وجه فيروز المنكمشة
ياريته يجي ويشوف الجمال دا وأنا بفترسه
نظر اليهم نظرات مرعبة حتى تحركوا.. وقام بإغلاق السيارة الكترونيا
واقترب منها يحاول تقبيلها.. وهي تحاول منعه بكل شراسة.. حتى مزقت وجهه بأظافرها.. صړخت وصړخت علها تجد أحد ينقذها من ذاك المفترس المتوحش الذي يعتبر من بني الأنسان وهو لم يصفه سوى الحيوان
اخرج كيسا ابيض يستنشقه بإستمتاع وهو يتراقص بحاجبيه
الليلة هتكون فل الفل يافيروزتي
جذبها بقوة .. بكت وصړخت تدفعه بكامل قوتها.. رجع للخلف يستمتع بالخۏف بعيناها
ارتجف جسدها بالكامل وهي تتمتم بشفتين مرتعشتين
انت فين ياجاسر
كأن الله استجاب اليها وصل الرجال الذين عينوا لحمايتها.. رأتهم ولكن لم يروها
استغلت حالة ذاك القذر وهو يستنشق سمه وضغطت على منبه السيارة حتى انتبهوا إليها.. تحركوا اتجاهها سريعا عندما اشارت بيديها علهم ينقذوها... نظر إليها ذاك المعتوه ينظر بسخرية إليها متحدثا
مفكرة حد هيعبرك وريني كدا...لم يكمل حديثه عندما إستمع لتناثر زجاج السيارة وجذبه بقوة من السيارة يربحونه ضړبا
خرجت من السيارة سريعا متجه لسيارتهما تقودها بسرعة متجهة إلى مزرعة باسم بعدما نظر إليها الرجل
روحي عند باسم بسرعة قبل كلابه ماياخدوا بالهم
أومأت برأسها ثم اتجهت سريعا للسيارة منطلقة بسرعة فائقة...وصلت خلال فترة ليست بقليلة بسبب بعد المزرعة عن مكانها...وصلت سريعا ثم ترجلت من السيارة تلتفت حولها
كانت حياة تنتظر باسم كي تطمئن على جواد وجاسر...وجدت تلك المڼهارة وملابسها الممزقة وحالتها المتدهورة
ضمتها حياة متسائلة
فيروز مالك
نظرات تائهة وجسد مرتعش ثم أردفت بتقطع
إلحقيني عايز يغتصبني ثم سقطت بين ذراعيها فاقدة الوعي...صاحت بها
وصل أحد الأشخاص الذين يقومون بحماية حياة ثم تحدثت له
شلها ډخلها جوا بسرعة لما اتصل بباسم
كان باسم جالسا مغمض العينين بجوار صهيب.. استيقظ