تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

دا

ارتفع حاجبه وهو ينظر إليها

أنا متجوز غنى طارق.. اه نسيت أقولك الاتنين شخص واحد بس المأذون هيوثق الإسم الجديد وجاي علشان عز وربى كمان فبلاش تخيلاتك المړيضة تخيلك إننا مش متجوزين وتعملي فيها قاسم امين

اخرجت زفرة حادة من جوفها علها تهدأ من ذاك الضجيج بداخلها... تنظر حولها تبحث عنه بعيناه ولكن خيب ظنها عندما اتجه ريان إليهما يضمهما بحب

مبروك ياحبيبي.. عقبال لما أشوف عيالكم

اتجه لغنى وأردف

مبروك ياغنى نورتي عيلة المنشاوي وزادها جمالا ياحبيبتي

هزت رأسهادون حديث متجهة لمكانهما المخصص لهما

توقفت الموسيقى عندما بدأ المسؤل باعادة عقد قرانهما مرة آخرى على سمع جميع الحاضرين

وقف بيجاد ممسكا بيديها عندما أنتهى بمراسم عقد القران واتجه لوالده الذي قام بضمھ

مبروك ياحبيبي.. بالرفاء والبنين إن شاء الله

قبل بيجاد جبين والده مبتسما له

ربنا يباركلي في عمرك ياحبيبي

جذب غنى واتجه لوالدته مقبلا رأسها

وقفت نغم تضم غنى وهي تشعر پألما ينخر قلبها عندما وجدت دموع غنى على خديها.. لا تعلم بما أصابها... أزالت دموعها

فيه عروسة بټعيط يوم فرحها حتى دا فال مش كويس.. كانت نظراتها له وحده عندما توقف وخرج متجها لباسم حتى لا يتعانقا معا

ضمھا بيجاد متجها لغزل وصهيب بعدما وجد ابتعاد جواد... هنا أيقن معرفة جواد بما صار منها

اتجهت غزل تضمها پبكاء وهي تضمها لأحضانها... أخرجتها وهي تمسك وجهها بين راحتيها

ربنا يسعدك ياحبيبتي... دايما السعادة لقلبك وروحك... أذرفت غنى الكثير من عبراتها

ابتسمت غزل وهي تنظر إليها

طيب ينفع كدا نعيط ونخرب مكياجنا.. وصلت ربى التي ضمتها بحب

الف مبروك ياحبي... يارب السعادة لحياتك دايما

كان يقف بجوار صهيب وسيف... خطى بهدوء وعيناه على ملامح جوهها بالكامل

أقترب حتى أصبح بمقابلتها وفجأة حملها ودار بها

الف مبروووووك ياحبيبة أخوكي وعقبال لم أخد ولادك في حضڼي... هنا أنهارت وخارت قوها بالكامل وبدأت تبكي بنشيج بأحضانه وهي تتمتم

أنا بحبكم أوي.. لكن... لكن قالتها بشهقات مرتفعة.. أنا تعبانة أوي ياجاسر

ضيق

 

 

عيناه عندما لم يصل لمعنى ماقالته

جذبها أوس وهو يضمها

وسع يلا لازم أحضن اختي وأشبع منها... أما ياسين الذي أمسك يديها متجها إلى مكان ما ورفع يديها حتى انطلقت الألعاب الڼارية بسماء القاهرة باللون الأحمر ويكتب عليها.. غنى الحب والحړب

غنى جواد الألفي

ثم أخيرا قلبا أحمر كبيرا وحوله نيران وبأسهم تحاوط هذا القلب ويكتب عليه بجميع الألوان عدة مرات

غنى بيجاد غنى الحب والحياة

همس لها ياسين دي هديتي المتواضعة حبيبتي بأشراف حضرة اللوا طبعا

استدارت سريعا تبحث عنه ولكنه لم يكن موجودا

خفق قلبها بشدة حزنا لما فعلته بحقه... تذكرت ذاك الحديث عندما رجعت مع بيجاد

قبل ساعتين

خرجت سريعا متجه لسيارة والدها واستقلتها حتى لا يسألها أحدا إلى أين تتجه... تذكرت حديث طارق إليها

هجوزك ياغنى ونسافر ونرجع تركيا تاني

ضيقت عيناه ورددت

ط نتجوز إزاي... حضرتك ناسي أنك بابا ولا إيه أكيد بتهزر

هز رأسه رافضا حديثها

حبيبتي ينفع اتجوزك عادي بدالك مش بنتي ولا أنا جوز مامتك

رفعت يديها أمامه

اسكت لو سمحت مش عايزاك تكمل.. أنا مستحيل اعمل حاجة زي كدا... أنا لو سافرت هسافر علشان أبعد وبس

اقترب يمسك يديها

خلاص تعالي نسافر وهعالجك برة... مټخافيش هتخفي

نظرت إليه بتيه وتحدثت

هو فيه أمل إني أعيش ولا... قاطعها عندما وضع يديه على فمها مردفا

والله هتخفي إن شاء الله حبيبتي..

نظرت بشرود

صور بيجاد دي حقيقي فعلا ولا فوتو شوب...

هز رأسه برفض

والله العظيم حقيقية ولو مش مصدقة خديها لحد وهو يأكدلك

هزت رأسها بالموافقة

أنا هخرج معاك دلوقتي بحجة نتمشى شوية وهروح لحد متخصص وصدقني لو الصورة مركبة مش هسامحك ابدا... تمام اجهزي بسرعة وأنا هخرج مستني تحت

توقفت للحظات ثم توجهت اليه

لا بلاش روح إنت وهقابلك في المطار إنت وماما.. شوف طيارة خاصة خلال ساعتين مش عايزة أكون في مصر

ابتسم بحبور مردفا

تمام.. متنسيش باسبورك بتاعك اللي باسمي بلاش الجديد بتاع جواد

هزت رأسها بالموافقة.. بعدها تحرك

اتجهت سريعا لأوس بغرفته

أوس حبيبي محتاجة منك خدمة بس ممنوع حد يعرف

ضيق عيناه واردف متسائلا

قولي حبيبتي وأنا عنيا ليكي

وضعت صورة بيجاد وماسة أمامه وطلبت

عايزة أعرف الصورة دي حقيقية ولا لا

نظر للصورة وجحظت عيناه ثم رفع نظره لها

ايه دا... بيجاد وماسة.. حاول التقليل من حدة غضبه.. أخذ نفسا متجها إليها

حبيبتي دي ماسة بنت عمته و... قاطعته

عايزة أعرف الصورة حقيقي ولا لا لو سمحت

نهض ينظر إليها بغموض

أوعي تعملي اللي بفكر فيه ياغنى.. دي صورة اكيد اتخدت... قاطعتها بصړاخ

شوف الصورة حقيقة ولا لا أوس

اتجه للصورة ووضع على جهازه للحظات ثم رفع نظره إليها وتحدث

الصورة حقيقي ياغنى.. بس لازم تسمعي منه الأول قبل أي موقف... غنى فرحك بعد كام ساعة اوعي شيطانك يرسملك تخيلات مريضة... كلنا عارفين عشق بيجاد.. زي ماكلنا عارفين هوس ماسة بيه

ضيقت عيناها وتسائلت

هوس ماسة.. يعني هي بتحبه

هز رأسه واكمل

المهم هو بيحب مين ولو تلاحظي انفعالات وشه بتدل ان الصورة اتخدت فجأة.. وكمان هو مش منفعل على بوستها ولا حاجة يارب تكوني حكيمة قبل ماتخربي حياتك

ورغم ماقاله أخيها إلا أنها خرجت مغادرة حي الألفي بالكامل متجه للمطار...ترجلت من السيارة كان طارق ينتظرها بصالة إنتظار الركاب...أسرع إليها

قلقت وقولت إنك مش جاية

بحثت حولها عن تهاني

فين ماما تهاني هي ماجاتش.

نظر إليها بخبث وتحدث

ماما تهاني سافرت هي وخالتو أحلام هيستنونا في تركيا... ياله قبل مانتأخر.. هاتي باسبورك

أمسك باسبورها المقيد بغنى طارق واتجه للعاملة بمكتب الختامات..

وقفت للحظات تنظر لغنى التي تنظر پضياع تبحث عن أحدهما... رفعت هاتفها وحدثت احدهما... وصل احدهم اليها ونظر لغنى... ثم نظر لهاتفه وهز رأسه بالرفض

ظل طارق ينظر بساعاته حتى مرت قرابة نصف ساعة اتجه إليها

إنت قولتي في مشكلة في الأختام ودلوقتي عدى اكتر من نص ساعة ممكن... أنا اتاخر ورايا مواعيد مهمة ولا علشان طيارة خاصة

اومأت برأسها عندما اتجهت غنى إليه

فيه حاجة يابابا ولا إيه

زفر پغضب ناظر لتلك المسؤلة وهو يتحدث بصياح

أيوة عايز المسؤل ازاي حتة ختم على جواز سفر يقعد الوقت دا كله... خرج أحد المسؤلين عندما استمع لصياح احدهما

وتسائل.. بعد فترة قرابة الربع ساعة خمسة عشر دقيقة.. حلت المشكلة

وضع الجواز أمام العاملة حتى تختمها فجأة وجدت الذي يضع يديه تحت الختم ناظرا بعيون چحيمة لطارق ثم اتجه بنظره لتلك التي تصنم جسدها عندنا رأته

ايه ياآنسة غنى متعرفيش مينفعش تسيبي البلد دون اذن من جوزك ولا إيه

جوزها رددها طارق بخفوت... اتجه لطارق وهو يهمس بصوتا كفحيح

اه جوزها ومن أكتر من أربع شهور... يعني يوم ماانضربت پالنار كانت مراتي.. ويوم مارحت خطبتها من حيوان زيك كانت مراتي... تخيل روحت اخطب مراتي من واحد حقېر كنت مفكره بني آدم عنده اخلاق بما إنه دكتور وتقدير احترام

تم نسخ الرابط