تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

قاطعه عثمان مردفا لا هو في مشفى الخاص تبع ريان المنشاوي

تمام ساعتين وهكون هناك... وانت كثف البحث وشوف الكاميرات وهاتلي الحيوان اللي قدر يقرب من عرين المنشاوي

انهى مكالمته ونهض متجها للمرحاض

اقتربت منه تصرخ بوجهه

هتفضل حابسني لحد إمتى ممكن اعرف

مط شفتيه ينظر إليها بتسلي... كانت امامه كقطة شرسة ڠضبها يروقه كثيرا

جذبها بقوة حتى ارتطدمت بصدره العريض... ينظر لمقلتيها

وقت مايجي لي مزاج همشيك ياقلبي.. تمام ياقطة ياللي عايزة اكلك حالا... قالها وهو يداعب انفها

لکمته بصدره فكان كالحائط لم يتحرك انش واحدا..

رائحته غلفت جسدها بالكامل.. جعل صدرها يعلو ويهبط وبدأت دفعه بقوة واهية

اقترب منها ملتقطا قبلة طويلة من ثغرها تغدغ جسدها فكان بارعا حتى جعل كل جوارحها تنتشي بقربه... فصل قبلته وهو يوزع نظراته على وجهها الجميل... فكانت مغمضة العينين تستند بجسدها عليه.. اخرجه من تأمله عندما تذكر ابنه وزوجته اللذان دفعوا تمنا حياتهما بسبب اباها المنحل... دفعها بقوة حتى سقطت على الارضية وأشار بسباته ثم اردف پغضب

إياك تقربي مني تاني سمعتي.. قالها متجها للمرحاض الذي دفع بابه پغضب ليهتز جدران المنزل مماجعلها تفزع بجلوسها

جلست تبكي وتصيح به

بكرهك ياباسم ربنا ينتقم منك

بفيلا عمر المصري

تتسطح على فراشها وضحكات مرتفعة.. تتلاعب بخصلاتها وتردف

اهي راحت في داهية من غير حتى مااعمل اللي كنت ناويله ياديما

أجابتها صديقتها على الجهة الأخرى

ماسة بلاش حبيبتي اللي بتفكري فيه... متنسيش إن حضرة اللوا دا صديق لبابا يعني ممكن باباكي يعرف

مطت شفتيه مع تقويس فمها وأردفت بسخرية

طيب ماأنا بعت الصور لمراته ومعرفش كنت عايزة اضرب على الحديد وهو سخن وأصورها وهي بأحضانه...وابعتهاله واعرفه أد إيه إنها واطية وبتحب واحد أد أبوها بس للاسف راح خطبها الغبي وملحقتش أعمل حاجة... بس وحياتك ياديمة لأخليه يرميها....

على الجانب الأخر

ماسة بلاش اللي ناوية تعميله متسمعيش كلام شهندة هي مبتحبكيش... أسمعي مني بيجاد لو عرف ممكن يموتك

أوف ياديمة معرفش ليه دايما تخليني أحس بالعجز على العموم دلوقتي مفيش حاجة بإيدي هي في المستشفى انضربت پالنار عقبال ماأسمع خبر مۏتها

زفرت صديقتها بحزن عليها

ليه بس تدعي عليها.. على العموم أنا هقفل علشان أروح اجيب ذياد من الجاردن سلام

بالمشفى

دلف بيجاد إليها مازالت بين اليقظة والنوم.. كان جاسر يجلس بجوارها ممسكا بكفيها واثار دموعه على وجنتيه

ربت بيجاد على كتفيه وهو ينظر إليها

هتخف إن شاء الله... الدكتور هيكون خلال يومين هنا مع إني مش موافق ان العملية تكون هنا... كان نفسى تسافر برة

نهض جاسر من مكانه واهتزت حدقتيه

ليه هو ممكن يكون هنا فيه خطړ عليها

جلس بيجاد بجوارها يمسد على وجنتيها مقبلا يديها

معرفش... لكن برة أفضل إمكانيات اعلى دا قصدي

بنفس ملامحه الهادئة ونبرته المتزنة أجابه

كل حاجة قدر ياجاد مفيش حاجة إسمها أمكانيات فيه حاجة إسمها قدر ومكتوب

وعندي ثقة بربنا إنه ينجيها إن شاء الله

دلف جواد يناظر ابنته النائمة

جاسر تعالى عايزك... أومأ لوالده وخرج دون حديث

اتجه بيجاد إليها بنظراته... نزل برأسه يضعها بالقرب من أنفاسها

تعرفي أنا غبي زي مابتقولي... لا مش غبي بس ومغرور كمان... انسدلت دمعة خائڼة من عينيه ثم أخذ نفسا وزفره ببطئ

عارف إني بحبك وبكابر نفسي.. ممكن أكون كنت متذبذب شوية ومعرفتش أفهم إحساسي علشان مفيش بنت حركت مشاعري لحد ماقبلتك... حتى مكنتش متأكد منك... بس اتشديت ليك جدا

رفع يديه ووضعها على وجنتيه

موضوع جوازنا دا أكتر حاجة اسعدتني وبحمد ربنا عليها... غنى أنا بحبك أوي عايزك تحاربي علشاني...

قبل وجنتيها.... فتحت عيناها تنظر لقربه منها ثم أردفت بصوتا ضعيف

بيجاد أنا حلمت حلم

اعتدل يبتسم لها... ممسكا يديها يقبلها

حلمتي بإيه ياحبيبة بيجاد قالها وهو يمسد على وجنتيها

حلمت إن طنط غزل بتحضني وبتعيط أوي وتقولي مستحيل أسيبك تروحي بعيد عني

كلماتها جعلت قلبه يأن ۏجعا.. لا يعلم كيف سيخبرها الحقيقة... ولكن مهلا لتصل مرحلة شفاؤها اولا

اقترب يهمس أمام شفتيها عله ينسيها حلمها وأردف بشقاوة

محلمتيش بحبيبك ياغنايا... رايحة تحلمي بطنط غزل... أنا زعلان ولازم تصالحيني... ولا اقولك روحي احلمي بيا..ومش اي حلم لازم تحلمي بيا وأنا بتشقى

تبسمت له بحب ثم تذكرت شيئا

مين اللي كان عايز يقتلك يابيجاد.. عملت ايه يخليهم يفكروا يؤذوك كدا

اقترب اكثر وهمس

يمكن شافوني بټعذب منك وحبوا يريحوني

بعد الشړ عليك... ليه بتقول كدا... وايه اللي معذبك

لمس ثغرها وأشار

دي اللي

 

 

معذباني ومطيرة النوم من عيني... ونفسي ادوقها أوي.. حرماني كدا

ضحكت ضحكة بۏجع واردفت

من أول ماشفتك وقولت مستحيل تكون مؤدب على طول منحرف

لمس خديها واردف

غنى إنت بتحبيني مش كدا.. يعني حاسة بحبي ليك

تبسمت له بخجل وذهبت بأنظارها بعيد

عمو جواد كان هنا صح ولا كنت بحلم

دنى ينظر إلى مقلتيها

اه كان هنا واتكلم معاكي كمان بس أنت قولتيله انا بحب بيجاد اوي فهو بعتني لعند مراتي ..مش أنت بتحبيني ياغنايا زي ماانا بعشقك

طالعته بعينان عاشقه

لما أقوم بالسلامة هعرفك أد إيه بحبك...رجفة إصابته مبتسما فدنى يطبع قبلة سطحية على ثغرها

انا عايزك تقومي حالا

ابتسمت وتحدثت

طول عمرك منحر ف يابيجاد

اقترب وهو يقهقه عليها..

حتى وانت عيانة لسانك طويل

يخربيت تقل دمك يابيجاد مش قادرة اتكلم

لم تكمل حديثها وضحكتها التي اسعدته

فالتقط ثغرها بقبلة ناعمة حتى يريح قلبه من عذاب مرضها... ورغم قبلته لها إلا أن انسدلت دموعه رغم عنه جعله ينهض سريعا متجها للخارج دون حديث

بالخارج ضم جواد أكتاف جاسر

هتروح مع ريان وتعرف مين اللي حاول ېقتل ابنه وإياك ياجاسر تتهور... باسم شوية وهيقابلك على هناك...

رفع ذقنه ينظر لمقلتيه

متتحركش من غير ماتعرف باسم متخلنيش أندم إني اعتمدت عليك... عايز افتخر بيك... وجواد معاكم كمان تسمع كلامهم ياجاسر

هز رأسه رافضا حديث والده

آسف يابابا اللي بتفكر فيه دا مستحيل

صفعه جواد بخفة وتحدث

واللي بفكر فيه هو اللي هيتعمل ياجاسر.. ياله إلحق ريان هو راح مديرية الأمن.. ووصل لبعض الأشخاص.. خليك معاه خطوة بخطوة

اتجه الى بيجاد الذي خرج سريعا متجها للخارج بدموعه التي ټغرق وجهه... تحرك سريعا لغرفة غنى عندما شعر بشيئا ما قد أصابها بعدما قام بمنادته ولكنه خرج ولم يلتفت اليه

دلف سريعا وتكاد أنفاسه تنحبس داخل صدره ويشعر بالاختناق

وقف أمام فراشها وهو يتنهد بۏجع عندما وجد نظراتها المستفهمة

معرفش إيه اللي حصل.. ضيقت عيناها وتسائلت

هو بابا وماما فين ليه مشفتهمش لحد دلوقتي... محدش قالهم

تسائلت بها غنى... دلفت الممرضة تتحدث

لو سمحت ياحضرة اللوا... جه وقت الحقن بتاعة آنسة غنى

اتجهت متحركة إليها لتنفيذ أوامر الطبيب

اوقفها بيديه

اخرجي دلوقتي وبعدين هبعتلك.. قالها عندما شعر برجفة أصابت جسده حينما أحس أنه لم يستطع لمسها بعد ذاك

خطى إلى أن وصل إليها وجلس أمامها

الدكتور طارق عنده عمليات والدكتورة تهاني دخلتلك كذا مرة وإنت نايمة

رفع يديها يقبلها... شعر بوخز قلبه وقال پألم

ممكن تخلي عمو جواد ياخدك في حضنه شوية.. لو مزهقتيش منه

لم تستطع كبت دمعة عيناها... وبصعوبة تحدثت

لو قولتلك نفسي أنام في حضنك بس خۏفت تفهمني غلط... وخۏفت أن بيجاد يزعل

تم نسخ الرابط