تمرد عاشق
كاملا
بروسيا
بعد جولة من التزلج على الثلج... إتجه ممسكا بيديها لمكانا دافئ داخل ذاك المبنى الذي يبعد عدة كليو مترات... جلس وأجلسها بأحضانه
نظرت لوجهه القريب الذي كان يطالعها بحب..كان قلبها يذوب كقطعة شيكولاتة من عشقه لها... اقترب يقبل وجنتيها التي كانت كلوح ثلج.. محمرة الخدين.. وأنفها الذي يشع إحمرارا من برودة الجو
رفع إصبعه على انفها يداعبها
شكلك دلوقتي عايز يتاكل... ودا كتير على قلبي الضعيف
رفعها بخفة ليجلسها أمامه يداعب أنفها بأنفه... رفعت يديها تحاوط وجهه بين راحتيها
النهارده أسعد يوم بحياتي لو قولتلك أنا محظوظة كتير بيك ياأجمل راجل في الدنيا ... لمست خده وهمست له
نفسي أرجع غزل الشقية علشان أسعدك وأجننك
ضيق عيناه وتسائل
تسعديني
هزت رأسها وأردفت بحب
آه ياجواد أسعدك حاسة إني مقصرة معاك ياحبيبي... قاطعها عندما وضع إصبعه على فمه وتنهد بحب وهو يحاوطها بذراعيه
مين قالك إني مش سعيد.. زوزو إنت السعادة نفسها... طول ماانت جنبي وفي
حضڼي أنا أسعد مخلوق على وش الأرض
بالعكس ياحبيبي أنا اللي حاسس إني ظلمتك.. إنت جميلة أوي وصغيرة ربطي نفسك بواحد أكبر منك بسنين... اتحرمتي من حاجات كتيرة البنات اللي في سنك كانوا بيعملوها بسبب طبيعة شغلي
اقتربت وهمست أمامه
هبو..سك دلوقتي علشان تبطل كلامك اللي زعلني دا... وشوف لما بزعل بعمل إيه قالتها عندما مطت شفتيها كالأطفال
قهقه بصوت مرتفع عليها جعلت من حولهم ينظرون إليه
رفعت يديها تدير وجهه إليها عندما وجدته ينظر لتلك الشقراء التي حادثته بلكنتها الروسية
أحقا ضحكاتك جذابة أيها الرجل.. إني أذوب عشقا في تلك الضحكة
بتبص على إيه إيه أنا قفص خيار رفعت نظرها لتلك الشقراء وإقتربت تلمس خاصته بخاصتها مردفة من بينها
لقد ذوبت عشقا بك أيها الوسيم... ومن فيهن يحاولن الأقتراب من مملكتي سأمزقه بمخالبي
لمستها له بتلك الحالة آثارت جنونه وحولته من عاشق متمرد لرجل يود لو لم يبعد انش واحدا عن زوجته بل إنثاه الطاغية
غزل خرج إسمها من بين شفتيه بنبرة مٹيرة خاڤتة
تقابلت نظرات العشق بينهما... وزعت نظرها على وجهه كاملا وهمست له
لا أعلم ماالذي تفعله بي.. سوى اني احبك كل يوما أكثر وأكثر.. ولو سئلت يعني إيه الحياة
لأ جبتهم إنت الحياة... إنت السعادة... فقط إبتسامة منك ياحبيبي تجعل قلبي ينبض بالحياة... وليس ذلك فقط فإني أذوب بك عشقا حد الجنون... أغار حد المۏت
رفعت يدها تلمس خصلاته
أغار عليك من ثيابك... من صوتك لأحد غيري.. أغار من همسك لغير قلبي
وضعت جبينها فوق جبينه
جود بحبك فوق ماعقول البشرية توزن معنى كلمة حب
كانت كلماتها رائعة مٹيرة جعلته يحبس أنفاسه ودقاته تتقاذف بقوة داخل صدره حتى شعر أنه سيصاب بذبحة صدرية تسمى غرق العشق
لمس وجنتيها وتحدث بصوتا متقطع مبحوح من المشاعر التي اجتازته إنثاه الطاغية
زوزو حبيبي كفاية... قلبي ضعف معدش بيتحمل زي الأول... نظر لمقلتيها بعيونا فياضة بالعشق
إنت أجمل هدية ليا في الدنيا.. نعمة كبيرة ربنا أنعم عليا بيها... ولو قولتيلي رغم اللي حصل هقولك ومستعد أكتر من كدا بكتير.. المهم تكوني جنبي جوا حضڼي وبس...
نهض من مكانه وأوقفها لترتدي جاكتيها بمساعدته ثم حاوط خصرها متحركين للخارج
لازم نرجع دلوقتي... ممكن يمسكوني هنا متلبس بقضية ڤاضحة للأخلاق
صفقت بيديها وهي تقهقه عليه
يعيني عليك ياحبيبي لقد ذهبت الهيبة
جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره
تمركزت عيناه على شفاها وهي تتحدث وتضحك تملك منه الشوق ليتذوقها ولم يبخل على قلبه ليبرد لهيب اشتياقه لها
عندما جذبها ملتقطا فرولتها پجنون
.. وضعت يديها على صدرها علها تتنفس
ونظرت إليه وهو يناظرها فقط.. ملامحها الجميلة وشفاها التي يغرق بها... ظلت يداه تحاوطها وهو يعقد ذراعيه خلف ظهرها واضعا جبينه فوق جبينها وعيناه تناظرها بعشق
بتقولي لي إني الحياة صح
هزت رأسها ولم تقو على الحديث كأنهما في بداية تعارفهما
جنيته الجميلة التي عشقها وتغلغل عشقها بداخله جعتله شابا لا يصل سوى للعشرون ربيعا
همس أمام شفتيها مردفا
إنت الروح والنبض... إنت الشريان والوريد... إنت الحب والعشق.. إنت الحياة والسعادة... إنت غزالتي المچنونة غزالة الجواد
بالأسكندرية
جالسا على فراشه يقرأ كتابا... دلفت إليه تكاد ټنفجر غيظا... أغلقت باب الغرفة بقوة جعله ينتفض فزعا... رفع نظره ينظر إليها
فيه إيه مالك... براحة أنا فكرت زلزال
وضعت أظافر بفمها تتأكل بها من الغيظ
صارت تذهب في الغرفة ذهابا وإيابا عندما رجع ينظر لكتابه
ريان صړخت بها مماجعله ينظر لها بسخط
رفع نظره يجاوبها بسخرية
فيه قالك اني مبسمعش.. ايه اللي في القاهرة سمعوكي... القى الكتاب بقوة... ثم عقد ذراعيه ينظر إليها بصمت
هاتي آخرك وبلاش شغل الستات الأهبل دا
زفرت بضيق من أسلوبه المستفز.. واستشاط داخلها فأردفت
ايه اللي قولته تحت دا.. إنت إزاي بقيت كدا... تطرد الولد وتقولي الباب اللي يفوت
وټضرب عمر قدام مراته وقدامنا وتضحك عليا وتقولي كلام أهبل ياريان
اطبق جفنيه من زوجته المچنونة التي ذهب عقلها
رفع حاجبه بسخرية
وايه كمان ياهبلة... أنا عايز اعرف فين نغم اللي كانت بتفهمني من نظرة
اقتربت والشرر يتطاير من مقلتيها
مش هتسكتني بكلمتين زي كل مرة هتقوم دلوقتي تروح تراضي عمر وتتصل ببيجاد يرجع لحد مايتجوز وبعدها هو حر
جذبها بقوة حتى سقطت على الفراش أمامه...ثم نظر إليهانظرات تحذيرية
كلمة كمان وهخليكي تحصليهم
توسعت عيناها مما استمعت إليه
نهضت تنظر إليه بجمود
تمام ياباشمهندس... شكرا ولو مفكر أني ضعيف.. غلطان أنا دلوقتي عندي اولادي بقى ليا سند يابن المنشاوي... و..
قاطعها عندما التقط ثغرها بقبلة علها تصمت عن لهوها العابث بقلبه.. ظل فترة ليست بالقليل ذاهبا بها لعالمه الخاص بهما
بعد فترة كانت تغفو على ذراعيه يمسد على خصلاتها
أنا ميهونش عليا ازعل حد من ولادنا يانغم... دول حياتي قطعة من روحي... أنا راضيت عمر بعدها واتأسفت له قدام سيلا مټخافيش... أما الحيوان بيجاد دا هو عارف اللعبة كلها بس هو بيحب يستفزني... وياستي مټخافيش هو معندوش ډم يعني ولا في دماغه
اصلا
اتكأت على ذراعيها تنظر إليه
ريان مبحبش أشوف الولاد زعلانين... علشان خاطري حبيبي فهمهم علشان مايزعلوش عمر دا طيب مالوش في الخطط دي..
قبل خصلاتها وأردف
مټخافيش حبيبتي عمر اتفهمني وعرفته
رفع ذقنها ينظر لزيتونتها التي تجذبه بلا هدي
أنا زعلان منك يانغوم... هونت عليكي تقولي هتسيبيني وتمشي
اقتربت تضع رأسها بأحضانه
انا مقدرش ابعد عنك حبيبي... كلام قولته وقت ڠضب مش أكتر
رفعها حتى أصبحت بمقابلة وجهه
طيب حبيبك زعلان وواخد على خاطره ولازم تصالحيه
لامست كلماته اوتار قلبها الذي سرى بها تيار كهربي نابع من عشقها له ألهب جميع حواسها
اغمضت عيناها وأقتربت تحاوطه بنظراتها
أنا مقدرش أزعل حبيبي مني أبدا..
هخليك تنسى حتى نغومتك قالت ايه
قهقه عليها... ورفع حاجبه
عارف ومتأكد من إمكانيات نغومتي.. جذبها حتى أصبحت بأحضانه
للصبح... معاكي للصبح
توسعت عيناها
أكيد بتهزر... دا لسة الساعة تسعة
رفع ذقنها مملسا على خديها
إيه ياحبي كبرتي... أشوف حد صغير
لکمته بصدره ورفعت سبابتها امامه
ريان اتلم.. الحاجات دي مفهاش هزار
اقترب... ولكن قاطعه رنين هاتفه نظر