تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

حصل

كزت حياة على شفتيها پعنف محاولة إمتصاص ألمها

 فيروز وديني لدكتور بسرعة.. بطني بتتقطع.. آه صاحت بها پعنف وبكت بنشيج

 فيروز ابني .. أسرعت فيروز تضع شيئا على خصلاتها وأسندتها متجة للسيارة التي تركن بجانب المنزل.. غافلة عن ملابسها التي ترتديها التي كانت عبارة عن ترنج منزلي ضيق وبنطاله يصل لتحت الركبة بشيئا بسيط

 

رآهما باسم من النافذة وهو ينفث سېجاره وهي تسند حياة وتضعها بالسيارة وتنادي على السائق

 عايزين نروح للدكتور بسرعة يامنير.. قالتها فيروز مرتبكة عندما صړخت حياة من الألم

 

أمسك منير ليهاتف باسم

 هكلم الباشا الأول.. كان مازال يراقبهم من الأعلى ورغم تلك الغصة المتحكمة بقلبه بسبب انتقامه ودفعه لها حتى سقطت دون رحمة كي يلملم جراح رجولته

 

إلا أنه شعر بنيران تلهب صدره بسبب حالتها المتوعجة التي رآها بها

 

 ايوة يامنير... قالها باسم وهو ينظر إليهما

 مدام حياة تعبانة وعايزة تروح للدكتور

 

 وديها وخليك

 

 

 

معاها واعرف عندها إيه.. قالها باسم دون حديث آخر

ظل يراقب تحرك السيارة إلى إن اختفت من أمامه

 

 

عند ربى وعز

 

بعد فترة جلسوا سويا لتناول طعام الإفطار بمطعم بالقرب من ذاك الشاليه الذي يقضون به وقتهم الممتع

 

جذبها وأتجه سريعا للبحر وضحك بصخب عليها

 ياجبانة.. والله لتنزلي البحر ياروبي ومش هتكلم تاني

 

تراجعت للخلف تحاول الخلاص من قبضته

 وحياتي يازيزو بلاش الموج عالي أوي وأنا خاېفة..

قام بحملها وهرول سريعا عندما وجدها تهز ساقيها بقوة حتى تسقط من بين ذراعيه.. ولكن قبضته كانت أقوى من محاولاتها الواهية.. ظل يتحرك بها إلى أن وصل مسافة تبعد عن الشاطئ ليست بقليلة.. أنزلها بهدوء وهو يحاوط خصرها ويضحك على طفولتها

 

قرص وجنتيها وتحدث

 عايز أعرف خاېفة من إيه وإنت بتعومي كويس..وحبيبك معاكي..نفسي اعوم وانت جنبي ياحبي..اقترب يهمس لها

إيه رأيك اشيلك على ضهري ونعوم..لكزته ربى واردفت بخجل

 عز احترم نفسك..والله بتكسف.. قالتها بصوتا مرتجف

 

جذبها رافعا ذقنها

 فيه حد يتكسف من حبيبه وجوزه برضو ياروح عز..

ضمھا بقوة لأحضانه وتحدث

 لو تعرفي قد إي أنا سعيد بوجودك معايا وانك بقيتي مراتي.. صدقيني عمرك ماهتبعدي عني أبدا

 

جذبها يسبح بها داخل البحر لبعض الوقت

 

امسكت عنقه وهي تضحك بصخب عندما يغطس لفترة تحت الماء ثم يصعد بها

 

هزت رأسها وتطايرت قطرات الماء على وجهها... جذبها يضع جبينه فوق جبينها وأردف

 إنت قد الحركة دي ياجنية البحر

 

اقتربت وتحدثت أمام خاصته تكاد ټلمسها

 أنا أد كل حاجة ياحبيبي.. ولو مش مصدق ممكن اوريك

 

فوجئت به يطوق خصرها ويجذبها إليها

تعرفي تعدي لحد كام

رفعت حاجبها بسخرية وتحدثت متهكمة

 أهو جينا لألغاز رمضان.. وحل الكلمات المتقاطعة.. قالتها ثم تراجعت بجسدها للخلف وهي تسبح على ظهرها ونظرت إليه پغضب

انا بعد لحد الأرقام اللا متناهية يازيزو.. وبعرف احل الكلمات المتقاطعة ياحبيبي.. المهم إنت تعرف تعد لحد كام.. ياله تعالى سابقني

وقف متخصرا ينظر إليها پغضب

 تعالي هنا يابت مش دا البحر اللي پتخافي منه

قهقهت عليه وهي تخبط بساقيها بالماء

 آه بخاف منه ساعات و بحبه ساعات.. بس بمزاجي مش وقت ماحضرتك تؤمر ودلوقتي ابعد عني عايزة استمتع بالمية

توسعت عيناه من كلماتها.. وضع يديه بخصره ورفع حاجبه بسخرية

 شوف إزاي ياشبر ونص.. طب والله ماهنقذك لو جت موجة وطيرتك وأضربي دماغك في موجة بحر

ضحكت عليه وبدأت تسبح للداخل وكأنها لم تستمع إليه.. ظل يراقبها بعيناه إلا ان ابتعدت عنه.. لا يعلم لماذا شعر بوخز بقلبه

اتجه يسبح سريعا اتجاهها

كانت تسبح مستمتعة بالمياة فجأة شعرت بإرتفاع الأمواج بقوة أصابتها حتى شعرت أن البحر سيبتلعها.. اتجهت للتراجع ولكن قوتها أصبحت واهية پعنف الأمواج.. نظرت حولها تبحث بعيناها عن زوجها وتصرخ بإسمه حينما شعرت بإبتلاع كمية من مياه البحر فكأنها ستغرق لا محالة

بالأسكندرية

ظل يجوب المكان ذهابا وإيابا ويهاتف جواد وبيجاد للمرة التي لم يعلم ما عددها

زفر پغضب وهو ېصرخ بالعاملة

 اعمليلي قهوة مظبوطة

وقفت نغم بجواره

 ريان ممكن تهدى وإن شاءلله جواد هيعرف يتحكم في ڠضب ابنك

أعاد شعره المتناثر ومرر يديه على جبينه وهو يجاهد نفسه بأن يهدأ وبعد لحظات أجاب نغم قائلا

ابنك بقاله يومين مختفي معرفش راح فين ولو متأكدة من هدوء جواد تبقي مچنونة

 بالعكس جواد مش هيرحم ابنك.. دي بنته ومش مجرد بنته وبس دي كانت مخطۏفة لسنوات ومصدق رجعها وكانت مريضة تفتكري هيغفر لأبنك حاجة زي كدا

اظلمت عيناه وأكمل برد صار

 دا اخد البنت حتى من غير مايرجعلي.. إنت عارفة معنى كدا إيه.. إن جواد خلاص نهى علاقة غنى ببيجاد.. وبلاش بقى اكملك إن دي عند ابنك ايه

وصلت ياسمين ونظرت لوالدها وهي تفرك بيديها ثم تحدثت

 بابا أوس في إسكندرية وعايزني أقابله بعد ساعة..

وكأن كلمات ياسمينا جمرات مشټعلة اشعلت قلب ريان ليشعر بصاعقة ټصفعه

حاول تمالك اعصابه فرفع بصره ينظر إليها

 مش فاهم يا ياسمينا.. ليه يقابلك برة.. ليه مجاش على طول على هنا ولا هو ناوي على حاجة تانية

 ريان نطقتها نغم سريعا وهي تنظر لأبنتها ثم أردفت

 

 

 

 

روحي ياقلبي قابلي جوزك وحاولي متتأخريش

اتجهت ياسمينا تنظر لوالدها وانتظرت رده

مسح على وجهه وهو يشير إليها بالتحرك بعدما انعقد لسانه عن الحديث

ظل يهدأ من روعه لفترة ثم نهض سريعا وتحدث

 أنا لازم أنزل القاهرة مش هفضل كدا وابني معرفش حاجة عنه.. وقبل أن يتحرك أشار لنغم

 لا خليكي هنا.. نغم لو سمحتي بلاش توجعي قلبي أنا فيا اللي مكفيني

قالها وتحرك للخارج

بفيلا صهيب

جلست تستند وابتسامة شقت ثغرها عندما تذكرت حديث والدها أمسكت هاتفها وظلت تقلب به حتى وصلت إلى صورته الموضوعة بالخلفية التمستها ولمعت عيناها بابتسامة حتى انزلقت عبرة عبر وجنتيها هامسة

مش عارفة ايه الأحساس الحلو دا يعني فرحانة وزعلانة بس زعل مش مضيقني نظرت إلى صورته ومازالت تحادثه

ياترى بحبك فعلا ولادا حب أخوي..بس برتاح اوي في حضنك لدرجة عايزة أفضل فيه طول عمري

تصنم بوقفته على باب الغرفة وهو يستمع إلى حديثها أطبق على جفنيه محاولا سحب أنفاسا عندما اختنق..طرق على باب الغرفة

ادخل ياجنجون..قالها جاسر المتوقف لدى الباب..اتسعت ابتسامتها تجذب وشاحها ثم وضعت هاتفها بجوارها ولم ترى الصورة التي بها جواد وعز على شاشة هاتفها

دلف بابتسامته الجميلة يغمز بعينيه

بيقولوا عروستي زعلانة..ابتسمت بخجل على كلماته حتى توردت وجنتيها ..قفز على تختها بجوارها يرمقها بنظراته السعيدة دلف فارس إليهما

عملت عصير لأحسن جنجونة في الدنيا خطڤ الكوب وارتشف بعضه

كنت عطشان ياجنجون باقي شوية لو عايزاهم معنديش مشكلة

قهقهت عليه وجذبت الكوب ترتشف بقيته ثم أردفت

شكرا حبيبي عز اتصل..جلس بجوار جاسر واجابها

لا متصلش النهاردة استمع الى رنين هاتفه فتحرك إلى الخارج

أما جاسر الذي وقعت عيناه على الصورة التي أمامه وبها جواد وعز ابتسم لها

دا الحب ۏلع في الدرة ..أطبقت جبينها متسائلة

قصدك ايه..اقترب وتحدث بخفوت

ايه ال حصل خلى عمو

تم نسخ الرابط