تمرد عاشق
دفعها بقوة بعدما استنشق رائحة عطرها.. واستمع لحديثها.. الټفت حتى يوبخها
ولكنه تسمر بوقفته عندما وجد غنى تقف ودموعها تترقرق بعيناها
خطى إليها سريعا وهو يهز رأسه
صدقيني مفيش حاجة حصلت أنا كنت مفكرها إنت
ألقت نفسها بأحضانه وهي تهمس له پغضب عندما وجدت نظرات ماسة المقيته لها
ادخل غير هدومك دي فورا.. أصلي أولع فيك وفيها.. وإياك ألمحك تقرب تاني منها
لم يدعها تكمل حديثها طبع قبلة على جبينها أمام ماسة التي ضړبت أقدامها في الأرض وشعرت پغضب منهما... وتحركت سريعا
دفعته غنى ورفعت سبابتها له
إياك تقرب مني بهدومك دي.. لکمته بصدره
ريحتها فيك.. سمعتني.. ياله امشي من قدامي يابيجاد متخلنيش اتغابى عليك
اقترب منها وهي تتراجع للخلف
خلاص هروح أولع في القميص عجبك كدا
هغير ونخرج على باليخت
كان عز يقف يحاوط خصرها بمكان هادئ على الشاطي.. نظر لعيناها وأردف
البحر شكله روعة.. ايه رأيك ننزل البحر
نظرت ربى إليه بذهول
بتهزر صح ياعز.. عايزنا ننزل البحر
جذبها متجها لليخت وهو يضحك
مش قصدي اللي فهمتيه ياحبيبي.. أكيد هننزل البحر بس مش دلوقتي دا في شهر عسلنا.. أنت عايزة عمو جواد يدبحنى ويقولي بتتحرش ببنتي وممكن يرميني طعام لسمك القرش
توقف ينظر لخجلها من حديثه وأكمل مستطردا
حبيبي بيجاد هيخرج بينا باليخت.. ونقضي الليلة كلها عليه.. فرصة قبل ماجواد الألفي ياخد باله
لم يدعها تكمل حديثها وسحبها متجها لليخت.. وجد أوس يجلس مع ياسمينا على الشاطئ
جذبه عز من ثيابه
تعالى إحنا هنطفش من أبوك يلا.. هنقضي ليلة بعيد عن جواد الألفي
ضيق أوس عيناه يتسائل
مش فاهم.
اقترب عز يهمس له
هات البت الحلوة اللي جنبك دي ونقضي ليلة حلوة.. فهمت ياحمار
دفعه أوس بعيدا عنه وأردف پغضب
دي أسمها خطيبتي مش البت اللي جنبك يعني هتكون مراتي
وضع عز يديه على وجه ودفعه حتى سقط جالسا على المقعد
تصدق أنا أكبر غبي إني عايزك تفرفش.. فعلا ابن جواد الالفي ولد خنقة
وصل بيجاد مصطحبا غنى.. متجها إلى اليخت بجواره جاسر
اتجه الشباب لليخت مع بيجاد بينما أوس وقف ينظر بذهول لوقاحة عز وأردف
الولا دا حصله إيه دا شكله أتجنن رسمي
بينما وقفت السيدات محاطة الصغير بعادتهم وتقاليدهم.. ضحكت غزل بصخب على أفعال مرام وهي تدعو سيلا لحركات الفلكورية..
ياله ياسيلا عدي سبع مرات.. صفق ريان لاخته بمزاح
ياحبيبتي الحاجات دي كلها خرافات.. أحنا عمرنا ماعملنا كدا
ابتسمت نغم وتحدثت
خليها تعمل اللي هي عايزاه ياريان.. بينما اتجه عمر يحمل حفيده مقبلا جبينه
جدتو تعمل اللي يرضيها أهم حاجةعايزه يسمع كلام جده عمر بسلكن جده ريان لا
جذب ريان الصغير من يد عمر وأردف مازحا
دا ډم المنشاوية ياحبيبي... اب عن جد.. يعني انتوا مالكوش غير أسم الام بس
نظر لسيلا ورفع حاجبه
سيلا طبعا حبيبة خالها فهي هتقوله اسمع كلام جدو ريان ومتسمعش كلام جدو عمر
ضحكت نغم عليهم وأخذت الصغير تضعه بأحضان مرام
شوفي يامرام عايزة تعملي ايه حبيبتي
.. وقفت مرام تنظر بذهول
أنا برضو معملتش لأولادي بس حبيت الفكرة لاحفادي ومعرفش إيه اللي بيتعمل
ضحك ريان على براءة مرام
عند باسم بالمشفى
دلفت حياة بساقين مرتعشتين تنظر إليه بقلب منفطر... جلست على عقبيها أمامه ترفع يديه المغروزة بالأبر وقبلت كفيه
حبيبي سامحني.. مسدت على وجهه واقتربت تقبل وجنتيه بحب
افتح عيونك ياباسم.. حياتك بټموت من غيرك
بعد فترة
كانت
تغفو على المقعد بجواره تمسك كفيه.. فتح عينيه ينظر حوله وجدها تجلس بجواره وبالجهة الأخرى تغفو فيروز على الأريكة.. حاول أن يخرج صوته ولكنه خرجه بضعف قائلا
حياة فتحت عيناها تنظر له.. تسائل بنظره فين جواد
اجابته عندما نهضت واقتربت منه
مشي من ساعات.. سبوع حفيد ريان النهاردة وقال هيعدي علينا وهو راجع.. حتى أخد جاسر معاه
أومأ بعينيه ثم ذهب مرة أخرى بنومه.. ولكنه قبل أن يغفو..حياة أنا بحبك..قالها ثم ذهب بسبات مرة أخرى
ابتسمت وأمالت تقبل جبينه
وحياتك بتعشقك..ياحياة حياتك
دلف الطبيب اتجهت إليه تتسائل عن حالته أجابها بعملية
الحمد لله حالته مستقرة.. يعني ممكن يومين ويخرج من المستشفى
حمدت ربها تنظراليه بحب إ فكلما تذكرت ماصار وشعورها بفقدانه كاد أن يذهب عقلها
بالاسكندرية على اليخت
تجمع الشباب جميعهم حتى لحقهم أوس وياسمينا.. جلسوا على سطحه مع الموسيقى الهادئة وتحرك اليخت بعيد عن الشاطئ بعدة كيلومترات..
كان يجلس بمكان هادئ يحاوطها بذراعيه
أنا بحب البحر أوي وتعرفي بحبه في الشتا أكتر من الصيف.. قالها وهو ينظر لموج البحر الذي يرتطم ببعضه
وضعت رأسها على كتفه وتحدثت
أنا كمان بحبه أوي..وبحب المطر وريحته جدا.. وبفتكر عمو صهيب لما كان بياخدنا كل صيف في الغردقة.. فاكر لما علمنا العوم وأنا كنت هغرق.. اعتدلت ټضرب كفيها ببعضهما
كنت زماني مېتة بالڠرق.. أستدار سريعا يضمها لأحضانه
بعد الشړ عليكي ياحبيبي.. دا من حظي الحلو عشان تبقي مراتي وأم ولادي
أما على الجانب الأخر في أعلى مكان باليخت كان يستلقى على ظهره يضع رأسه على ركبتيها.. ينظر للنجوم
أيه رأيك ياحبيبي نسافر المالديف.. هتعجبك أوي أحسن من فرنسا
مسدت على خصلاته بحب تردف بهدوء
مش فارق معايا ياحبيبي أي مكان المهم تكون معايا.. أعتدل يستند على مرفقيه
هحبك أكتر من كدا إيه ياغنى.. ارحمي قلب العبد الضعيف.. انخفضت برأسها وهمست
تحبني أضعاف الأضعاف ياحبيب غنى
جذبها فجأة
بحبك أد حب الكون من عليه من ناس
مقولتيش يابيجاد.. معقول عمرك ماحبيت ولا بنت ولا لفت نظرك واحدة
اعتدل يجلس أمامها يمسك بكفيها
هقولك حاجه بس دا كان مجرد ماضي ومفيش حاجة تمام
جلست تنظر إليه وكأن احدهما وضع بنزينا بصدرها وأشعل نيران لټحرق قلبها كاملا عندما تحدث
من سنتين أتعرفت على بنت.. مضيفة طيران كانت رحلة لاسبانيا الصراحة البنت عجبتني ياغنى فيه فرق بين عجبتني وشدتني.. تمام.. زفر بهدوء ناظرا لقبضتها التي ضغطت بها على ساقيها... صمت للحظات وأردف
خلاص مفيش حاجه تتحكي
أمسكت كفيه وأردفت
لا يابيجاد كمل أنا سمعاك.. ومتخفش مش هحاسبك على ماضي انا مكنتش موجودة فيه
البنت كان أسمها تاليا.. هي كانت حلوة لكن مش حلاوتها اللي جذبتني.. عقلها وثقتها بنفسها.. فضلنا نكلم بعض فترة.. لحد كان فيه حفلة لرأس السنة عند حد من صحابنا.. وحصل مشكلة عادية.. معرفش حسيت اني مش مرتاح في العلاقة دي.. او ممكن قلبي مدفون بحبك الطفولي وأنا معرفش.. افترقنا بهدوء يعني مكنش الحب الافلاطوني ولا حاجه.. هو مكنش حب اصلا مجرد إعجاب.. مع كام لقاء بينا وبس
قربت منها يابيجاد تسائلت بها غنى بصوتا مكتوما حزين
مسح على وجهه پعنف ولكنه اجابها بصدقا
أيوة ياغنى.. بس مش زي ماانت متخيلة.. يعني كانت بتقعد في حضڼي و.
ضغطت على يديه بكفيها وأغمضت عيناه بحړقة قلب پتألم ثم أردفت
خلاص متكملش كفاية مش عايزة أسمع حاجة