تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

وهو بيعاني من مرض بنته

كانت تقف تستمع بقلبا مفطور... هل أباها عانى كل هذا من بعدها... هل هي ظلمته... نعم لقد قهرته.. آآه أبي كيف كنت الطعڼة التي شقت قلبك

وقفت تنظر إليهم وغصة كبيرة احكمت تنفسها ومقلتين مغرورقتين بالدموع عندما تذكرت حال والدها بعدما ادمت قلبه بكل قسۏة

تحرك بيجاد ببطئ متجها لمنال... تحول وجهه بالكامل وعيناه التي اصبحت باللون الأحمر.. وقف أمامها وقبض على عنقها حتى اختنقت كاملا... لولا دخول غنى ودفعته بقوة..

قبضت على مرفقيه وصاحت بصوتا خفيض

عايز تبقى مچرم يابيجاد وقاټل.. دول متستحقش انك توسخ ايدك پالدم

وديني عند بابا لو سمحت

صدمة وقعت على الكل عندما وجدوها أمامهم... نعم إنها غزل بصغرها... بشبابها وعنفوانها... هزت منال برفضا وصړخت

دا مستحيل.. إنت بنت غزل.. اللي عملته السنين دي كلها راح هدر.. صړخت وصړخت حتى صفعها بيجاد بقوة على وجهها وأردف

لسة حسابنا منتهاش... ووعد مني لأخليكوا تتمنوا المۏت ومتلقهوش... قالها جاذبا غنى التي خطت بخطوات هزيلة والدموع تجري فوق وجنتيها ولسان حالها لم يردد سوى

بابا يابيجاد أنا ابويا ظلمته... يعني كان بيدور عليا.. آآه ياحبيبي يابابا

ضمھا بيجاد لاحضانه يربت على ظهرها

وديني لبابا يابيجاد عايز اترمي في حضنه.. عايزة ابوس على ايده علشان يسامحني

بفيلا صهيب

كانت تجلس أمام لوحتها التي بدأت تخط ملامح وجهه التي تعشقها وتدندن بحب..استمعت إلى خطوات خلفها ..استدارت إذ بها تجحظ عيناها من حالته القى جسده بجواره ووضع رأسه بأحضانها يبكي

جنى أنا تعبان اويضميني ياجنى..ترقرقت عبراتها تمسد على خصلاته ارتجف قلبها من حالته

جاسر ايه ال حصل!

انت كويس ..امسك كفيها التي تضعها على خصلاتهة

مش عايز اتكلم مفيش غيرك ارتاح عنده يابنت عمي

ارتجف كفيها عندما احتضن كفها يضع رأسه تحته ويغمض عيناه على ساقيها

ارتجفت شفتيها وتراجعت بجسدها للخلف هامسة لنفسها

معقول داهزت رأسها ورغم شعورها بالسعادة إلا أنها. حزنت على حالته

أغمضت عيناها واعتدلت بجسدها حتى يتعمق بنومه ذهب بسبات عميق كأنه لم ينم منذ فترة..دلف أوس يبحث عنه بعدما أخبرته والدته بما حدث

توقف لدى باب المرسم ينظر إليهما بذهول جنى التي تمسد على خصلاته وعيناها المنغلقة بملامح مبتسمة وجاسر الذي يغفو على ساقها ويذهب بسباته وكأنه لم يشعر بشيىا..كور قبضته وتحرك غاضبا عندما لم يرق له وضعهما

بمزرعة باسم

بعد رجوعهم من الفرح.. اتجه بنظره لفيروز

اطلعي ارتاحي يافيروز فوق... وبكرة جاسر هيجي ياخدك علشان تتعرفي على باباه

أومأت برأسها والسعادة تشق عيناها وتذكرت حديثه في الزفاف

كانت تقف بمكانا هادئا تشاهد رقص العروسين وبعض الاقارب.. اتجه إليها ووقف بمقابلتها وتحدث بصوتا رجولي جذاب

عقبالك يافيروز

تقابلت بعيناه وتلألأت الدموع بعيناها مردفة بهدوء

إسمها عقبالنا ياحضرة الضابط.. مش عقبالك يافيروز.. تحركت ووقفت بجانبه

وتحدثت

عارفة إنك هتقول عليا مش محترمة بس جدتي علمتني اخد مواقفي بشجاعة ومترددش في حاجة عايزاها

سحبت نفسا عميقا ثم نظرت للأسفل وتحدثت

هتفضل بعيد عني لحد أمتى.. هتفضل تحارب قلبك لحد إمتى ياجاسر... رفعت عيناها وتشابكت النظرات وعلت دقات القلوب وصاحت أعينهما بالعشق التي مهما يخفيه اللسان فالعيون تفضحه بقوة

أقتربت وتشابكت الأيدي مثلما تشابكت العيون والقلوب.. وأردفت بهدوء رغم صخبات دقات قلبها

جاسر وحشتني أوي... اتضح في الكام اسبوع اللي بعدت عني بعد تاما إني بمۏت من غيرك...

قبض على يديها بقوة... وتذلذل كيانه من كلماتها التي أډمت قلبه.. ثم ترك يديها وتحدث بهدوء

حاضر يافيروز... في أقرب وقت مش هبعد عنك... لكن مينفعش أني ألمسك كدا زي مامسكتي ايدي كدا... مينفعش أرجوكي حاولي تحافظي على نفسك

هزت رأسها رافضة كلماته

أنا ممسكتش ايد حد قبل كدا... أول مامسكت.. مسكت اللي قلبي دقله

أطبق جفنيه عندما شعر پاختناق بصدره

رفعت عيناها تشير إلى جنى التي حاوطها عز بذراعيه بجوار ربى

مين دي ال كانت ماسكة ايدكوداخلين كأنكم عشاق

ابتسامة شقت ثغره قاىلا

افهم من كدا انك غيرانة

جدا ياجاسر..رفع نظره على جنى قائلا

دي اختي التالتة أو بالمعنى أصح زي اختيدي توأم روحي جنجونة قلبي يعني دي ميتغرش منها ياستي

رفعت حاجبها ساخرا من حديثه

يعني انا كدا ارتحت بعد كمية الاشعار والقلوب الحمرا دي

انحنى لمستواها واردف

مفيش غيرك في القلب يافيروز

ابتسمت مردفة طيب هستنى كتير

توجه إليها وتحدث

بكرة هاجيلك عند باسم واخدك تتعرفي على بابا... تمام

أومأت بموافقة ثم تركها وغادر عندما شعر أنه سيسحبها لأحضانه لو ظل لدقيقة واحدة.. خرجت من شرودها عندما

 

 

استمعت لباسم

حياة تعالي عايزك

تحركت حياة وهي تبتسم إليها ودلفت خلفه الغرفة... أوصد الباب خلفها.. ثم حجزها بين ذراعيه وهو يوزع نظراته بين وجهها البري

بقولك النهارده هنتمم جوازنا ياقطتي... عايز اخلف عيال وطبعا دا لازم يكون من مراتي

دفعته بقوة وصړخت بوجهه

يبقى بتحلم ياحضرة الضابط... مستحيل..

حملها متوجها لغرفته حتى اصبحت زوجته قولا وفعلا... ظل لساعات وكلا منهما هاربا من عقله والقلب الوحيد المتحكم... غفى الأثنين بأحضان بعضهما متناسين كل ماصار

بعد فترة ليست بالقليلة استيقظت حياة تحاول فتح عيناه... فجسدها منهكا للغاية... اتجهت ببصرها تنظر حولها

وقفت بهدوء تجمع ملابسها وجسدها يرتجف بشدة مما حدث لها... نعم تعشقه ولكن كانت تبتعد بكل قوتها عنه حتى لاتجنيه ما يتمنى

خرجت من الغرفة وعبراتها تتساقط بشدة كلما تذكرت كلماته المعسولة بعشقها.. ظلت تصفع نفسها.. عندما وجدت نهايتها معه... نعم هو يريد كسرها فاليوم كسرها بكل جبروت... اتخذت قرارها النهائي... المغادرة من حصاره حتى لو امكن پقتل قلبها بالتوقف عن النبض.. خرجت من المزرعة

ظلت تهرول حتى تهرب من ذاك المكان الذي يطبق على عنقها ويشعرها بانسحاب أنفاسها... كلما تذكرت بعده عنها بعد تلك الليلة...قررت الحفاظ على المتبقى من كرامتها لأنها أصبحت ضعيفة القلب بحضوره.. اتخذت قرارا لا رجعة عنه تعلم أن ذاك القرار سيؤلم قلبها ولكن حتى لا يأتي يوما تكرهه أكثر من ذلك... توقفت تأخذ نفسا بسبب تلك المسافات التي قاطعتها بالهروب.. رفعت نظرها اذ تنصدم مما تراه أمامها

وقف امامها بالسيارة وهو يطلق نيران من عينيه لو خرجت لأحړقتها بالكامل... جذبها بقوة يدفعها بداخل السيارة دون حديث

على مركب بالنيل

كانت تغفو بأحضانه بعد قضاء ليلة شاعرية بينهما..اعترف كلا منهما كم يعشق الآخر.... اسيقظ عندما أستمع لأصوات تلك الطيور كشقشقة العصافير

نظر إليها يمسد على خديها.. ثم انحنى يطبع قبلة مطولة على خديها.. مما جعلها تفتح عيناها لتقابل نظراته الحنون عندما أردف

صباح الحب على زهرة قلبي

نظرت حولها وابتسمت

صباح الخير يااا.. رفع حاجبه وأردف

ياااا... ايه

رفعت يديها على خديه وأردفت

ياحبيبي

أمسك يديها وقبل باطنها وهو ينظر إليها نظراته العاشقة

فداكي حبيبك ياروح حبيبك

أغمضت عيناها تستمتع بهمساته إليها

ونهضت تنظر لهاتفها

ياخبر.. بابا متصل بيا عشر مرات... دا هيدبحني.. جذبها لأحضانه

دلوقتي إنت مع جوزك.. بلاش تضايقني بكلامك دا وإن كان على كلام عمو مټخافيش معاكي أسد

قهقهت عليه ثم قامت بإعتدال ثيابها وحجابها بسبب

تم نسخ الرابط