تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

عارف عايز ټحرق دمي..تحرك متجها الى غزل

معرفش ياعمو انت مضايق مني ليه هو انت بتغير مني

ضحك الجميع على حديثهما

بعد فترة انتهى الحفل وصعدت غزل إلى أطفالها دثرتهم بالغطاء ثم اتجهت إلى زوجها هي تعلم أنها احزنته منذ الأمس

تسطحت بجواره على العشب ووضعت رأسها على صدره تنظر للنجوم التي بدأت تختفي خلف سحابة خريفية

آسفة عارفة انك زعلان مني

رفع كفيه يمسد على خصلاتها

ولا يهمك حبيبتي عارف انك خاېفة على الولاد

دقائق واستمعوا إلى صوت صرخات ودخان يخرج من فيلا حازم الألفي

هب فزعا متجها إلى منزل أخته يشير إليها

اطلعي عند الولاد ياغزل اياك تسبيهم اتجه سريعا مقتحما منزل اخته أوقفه صهيب الذي وصل للتو

جواد انت مچنون هتدخل ازاي

اختك وابنها جوا..قالها بصړاخ وهو يدفع صهيبتوقفت غزل بجسد مرتجف عندما وجدته دلف في وسط النيران والأدخنة

جواد..صړخت بها وتحاول الدخول خلفه جذبها صهيب بقوة

غزل اهدي أن شاءالله هيطلع

دفعته بقوة وټضرب أقدامها بالأرض وتصرخ

اخوك دخل ھيموت جوا..وصلت نجاة وحسين

ايه ال حصل فين مليكة

اتجه صهيب وصړاخ جواد

خدي الولد لما اشوف مليكة وجواد فين..تحرك للداخل مرة أخرى

چثت على الأرض تصرخ باسمه

دقائق كالسيف على العنق حتى خرجت مليكة وجواد بجوارها يحتضن ابنها الثاني

هرولت تلقي نفسها بأحضانه تلكمه بقوة

كنت ھموت من الړعب عليك

ضمھا بقوة من خصرها ډافنا وجهها بعنقها

انا كويس حبيبتي مكنش ينفع ..خرج ورفع حجابها على رأسها

الامن حواليكي يازوز

وصل أحد أفراد امنه

الحاډثة بفعل فاعل ياباشا

تصنم جسدهينظر حوله بتيه فاتجه بنظره الى غزل

مين عند الولاد...شعرت بهزة عڼيفة وهي تهز رأسها بعدما أسرع جواد مهرولا لمنزله وهو يدعو الواحد الإحد ألا يصيب أولاده مكروه

بعد عدة سنوات

كان عمر ريان يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما... يدرس بكليه الهندسة بالسنة الاخيرة ليختم دراسته الجامعية... أما بيجادفي العام الثاني والعشرون في الفرقة الثالثة من الكليه الجوية... ومالك الذي يبلغ من العمر عشرون عاما... وحمزة الذي يبلغ ثمانية عشر عاما... ومسك الختام التي اضافت الحب والحيوية أكثر لهذه العائلة وهي سندريلا ياسمينا الريان

تبلغ من العمر عشر سنوات

تجلس بجوار والدها وتلعب بعروستها الجميلة التي تعشقها وتطلق عليها بسندريلا روبنزول... اتجهت نغم وهي تض. م زو جها من الخلف

حمد الله على سلامتك حبيبي

ضمھا لأحضانه

الله يسلمك ياعمر حبيبك...

ض. مت ش. فتاها كالأطفال

انا زعلانة اوي ياريان

كدا تيجي على ياسمينا وتنسى مر اتك... ابتسم لملاكه الذي تلعب بجواره

ومنشغلة بهدية والدها

بحبها وبعشقها علشان شبهك وطباعها طباعك بمو ت فيكم انتوا الاتنين

ض. مت وجهه بين را حتيها

ريان لسة حبيبي مش عايز تخرج من احزانك... ادعيله حبيبي بالرحمة... هنا لم يعد القدرة على التحمل والسيطرة على نفسه... هنا أبت دمو عه وانسدلت من محجر يها

بحاول والله يانغم... وحشني أوي نفسي ارمي نفسي في حض. نه الفر اق صعب أوي حبيبتي ازاي استحملتي الۏجع دا

جلست امامه وض. مته لاحض. انها

هو صعب بس الانسان من النسيان ودي نعمة ربنا اكرمنا بيها... أنا مش هقدر اخفف الآمك بس هو أمانا وحبنا كلنا... ادعيله حبيبه

فى مكانا آخر بأحد أحياء القاهرة الراقية

دلف جواد غرفتها بعدما سمحت له بالدخول

صباح الفل ياروح بابي

اسرعت وقب لته على خ ديه

صباح الحب والحنان على أحلى بابي في الدنيا

جلس على فراشها

تعالي ياقلبي عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم

جلست بجواره وانتظرت حديثه

اتفضل حضرتك يابابا سامعة حضرتك

اتجه بنظره لها محاولا إقناعها

ليه مصرة

 

 

تسافري تكملي تعليمك برة ياحبيبتي... عندنا جامعات كويسة جدا

م سد على خ صلاتها بحنان أبوي وذهب حنينه لنبض قلبه الأخر... قاطعته ربى

بابي حبيبي إنت عارف إن مجال الاديكويشن بالخارج أفضل بكتير من مصر يابابي

تنه د پألما

مين قالك كدا يابابي... عندنا جامعات كتير حلوة أي جامعة شاوري عليها بس ياروبي وأنا مستعد استطرد حديثه مفسرا

مامي مكملة تعليمها هنا وشوفيها دلوقتي من أمهر الدكاترة حبيبتي... الموضوع مالوش دعوة بالمكان.. أهم حاجة الغاية إنت هتقدري توصلي وتنجحي ولا لا

ام سكت ي ديه وقب لتها

بليز بابي ماتوقفش قدام مستقبلي.. بليز أنا غير مامي وكمان عايزة اتفوق واكتسباكسبريمنت خبرات الدول اللي برة... أنا دخلت طب علشان أوصل وأحقق حلمي

ض مها لأح ضانه ولا يعلم كيف سيخبر

زو جته بهذا الخبر الذي سيؤدي بها إلى آلام قلبها التي لا تنتهي

بالجانب الأخر

كانت نهى تقف تعد فطارهم من جو من الحب العائلي فاليوم أجازة جميع من بالأسرة

دخل زو جها صهيب

صباح الخير حبيبتي... قالها وهو يقب لها على جب ينها

ابتسمت بحب وردت تحيته

صباح الفل حبيبي... الولاد صحيوا

فارس وجنى صحيوا... لكن الفاشل عز نايم

قهقهت عليه

معرفش مالك ومال عزي بس

رفع جانب وج هه وابتسامة بتهكم

طيب ياحنينة هشوف آخرة دلعك إيه

في كلية الهندسة

اتجهت ماسة إليه ووقفت أمامه

عمر لازم اتكلم معاك لو فاضي... س. حبها من ي. ديها بعدما ترك اصدقائه

انا مش حذرتك مليون مرة إنك متجيش تتكلمي معايا قدام صحابي

زفرت بغ. ضب منه

عمر كفاية محاضراتك دي واسمعني كويس... لازم تصالحني على بيجاد.. بجد ياعمر مش قادرة اتخطاه

جحظت عيناه من حديثها الذي اعتبره غير لائق من فتاه بتر بيتها

حاول السيطرة على نفسه من الغ. ضب... ضغط على را حتيه ونظر لها شرزا

امشي من قدامي أصل والله ما هبقى على حاجة وأنسى إنك بنت عمتي...

أقترب منها

انت مش فارق معاك نفسك ياماسة...بيجاد مبيفكرش فيكي...هو مش بتاع حب كل مرة أقولك كدا... قاطعهم وصول سيلا وهي تنظر لهم بنظرات غامضة

في إيه ومالك ياماسة بټعيطي ليه

زفر ت بغ. ضب وغادرت سريعا وهي تتحدث شوفي حبيب القلب

اتجهت لعمر الذي حاول التحكم بأعصابه

اختك هتجنن أبويا.. بتحب بيجاد وبيجاد انتي عرفاه مش بتاع حب ولو سمعها كدا وحياة ربنا ممكن يق. تلها... دا معندوش ياما أرحميني

عند مالك

خرج من سباق الدراجات ينظر لأخيه حمزة

ايه رأيك حلو

ضحك حمزة عليه بش. قاوة عاش ياوحش ايه ياولا الحلاوة دي... والله لو ريان المنشاوي قفشك ليخلص عليك

لك. مه بك. تفه ونظر بإمتعاض

ايه ياحما ر ملافظك دي... إيه قفشك ليه م. سكني مع واحدة...

في فيلا عمر المصري

تجلس مع ابنتها وتتحدث بغ. ضب

وبعدهالك ياست ماسة... مش هنخلص من بيجاد زفرت بضيق من محاولات ابنتها المست. فزة كما شبهتها

حبيبتي بيجاد قالهالك صريحة... ليه تر خصي نفسك... يرضيكي تكون رخ. يصة في عي. ونه

تساقطت دمو عها رغما عنها وأردفت باكية

انا حبيته والله ياماما... معرفش ليه هو مش شايفني غير اني اخت له

م. سحت دمو عها بحنان أموي وق. بلتها على رأ سها وتذكرت نفسها في إبنتها... فكأن الماضي يعيد نفسه ولكن بطريقة مؤ ذية لإبنتها... فعمر كان يحبها ﭢما بيجاد لا يش. عر بها سوى إنها اخته فقط

في مدينة طنطا

خرجت فتاه جميلة ذات عيون رمادية... وخص. لات شع. رها الذهبي المموج

تم نسخ الرابط