رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
حطم للوسامة عناونين ...
فزاع بأبتسامة لا تليق سوى به _ألف مبروك وربنا يتمم عليكم بخير ...
أدهم بأبتسامة هادئة _الله يبارك فيك ...
طلعت بهدوء _يالا يا واد عمي نطلع للرجالة بره وهما هيجبوا العرايس ويحصلونا ..
وبالفعل خرج طلعت وفزاع للخارج وتوجه الشباب بسيارتهم لأحضار الفتيات ...
تميلات السيارات على الدفوف الصادحة بالأرجاء حتى أستقرت أمام المكان المنشود فهبط كلا منهم بعدما أنضمت لهم سيارات زين وحازم وحمزة فصعدوا جميعا لأستقبال العروس ..
هبطوا للسيارات فتوقفت حينما شرعت المزمار بالعزف أمام السيارات بجو أستعراضي مميز أحبه الفهد كثيرا فلم تكن فكرة زين بهينة حيث أشاد بها الجميع ...
زفت السيارات وهم لجوارها حتى وصلت للفرقة الشعبية التى أستقبلتهم بالدق على الدفوف والطبول ليهبط من السيارة الأولى زين وهمس فوقف لجوارهم الشباب حاملين فروع الورد الأبيض لتبدأ نغمات الفرقة بالبدأ لتعلو الزغاريد بأستقبال الثنائي الأخر أدهم وجيانا وأحمد وياسمين وأخيرا عبد الرحمن وصابرين ..
رفعت عيناها لتتقابل مع عين النمر فبدت علامات التوتر عليها ليبتسم بخفة _خلاص مش هبصلك تاني الناس هتاخد بالها منك ..
أما أحمد فكان يتودد لها بفرحة قائلا بعشق _مش مصدق نفسي يا نااس حد يقرصني طيب ..
تعالت ضحكاتها ليغمرها بقبلة على جبنيها لتغزو الخجل قسمات وجهها ويرمقه يوسف پغضب مرددا بهمس سمعه حمزة وضياء وفهد _شوفت الواد مش محترم وجودنا ..
تعالت ضحكات حمزة قائلا بستغراب _ وأنت شاغل نفسك بيه ليه! ..مراته والنهاردة فرحهم يوم فرحك اعمل ما بدالك
جذبه ضياء پغضب _عينك يا خفيف ..
لم يتمالك حمزة ذاته فخر ضاحكا ليرمقهم فهد بنظرة غاضبة ثم تركهم وأنضم لعمر وسليم قبل أن يفتك بهم ...
كان يقف لجوارها ساكنا فجذبته ببسمة هادئة _مالك يا حازم
رسم البسمة سريعا قائلا بعشق _ممكن بحبك
أحتضن يدها قائلا بسخرية _هو الحب له وقت معين !
تاهت بعيناه فأستندت برأسها على كتفيه قائلة بعشق _بحبك يا حازم ونفسي ربنا يرضيني بولد شكلك ...
أغلق عيناه بقوة قائلا بصدق يتابعه _مش أكتر مني يا قلب حازم ...
بداخل العصوف كانت تتميل بصمت مغلقة عيناها بقوة كأنها تلتمس حقيقة وجوده لجوارها تميل معها بصمت قطعه بأبتسامة _سرحانة فى أيه
إبتسمت بتلقائية _مش مصدقة أني خلاص هكون معاك يا عبد الرحمن ...
تطلع لها بعشق _ربنا يقدرني وأسعدك يا صافي ..
إبتسمت ووضعت عيناها أرضا بخجل أما لجوارهم فكانت تتميل معه بطريقة مختلفة فزين مختلف عن الجميع لم ينشئ بحارة شعبية فكان يتحرك بحرافية بعض الشيء لم يخجل من أحد وتأمل عيناها بعشق ختمه حينما همس لها قائلا بترنيمة خاصة _بعشقك يا همس ..
وقبل أن تسنح لها الفرصة بالخجل حملها وطاف بها بسعادة وسط دهشة الجميع ..
طلب مسؤال الصوت أن يرفع كل عريس يد العروس للأعلى ففعلوا جميعا مثلما طلب لتصدح النغمات الشعبي الأرجاء وتطوف بهم سحر خاص ليتميل كلا منهم ممسكا يد عروسه وسط الزغاريد وصفقات الجميع .....تحركت معه ببطئ وهى تراقب حركاته الرجولية بالرقص الشعبي ببسمة خجلة ليرفع يدها حتى تتحرك معه فكانت ياسمين بغاية سعادتها ...أما النمر فرفع يدها عاليا وباليد الأخرى يتحرك بخفة ليبدى رقص رجولي زاد من وسامته وصنع له حاجب خاص ....
أرتقى الحفل برقص كل ثنائي خاص لتطوف النظرات والغمزات بينهم ليحيل بهم بعد فترة طلب مسؤال الصوت أنضمام الأهل لهم فأنضم لهم والدتهم بسعادة بعد أن قبلت كلا منهم إبنها وإبنتها بسرور جذبت مكة يد أدهم لتتحرك معه بسعادة فقط أذرع السيدات تتحرك فقط جسدهم ثابت فتلك العادات محكمة على الجميع ومن قبلهم الوقار والخۏف من الله سبحانه وتعالى ....فمنزل طلعت المنياوي نسائه تحفظن رجولة أزواجهن فلا تفعلن أيه تصرف قد يكون عرضة لهم ..
أنضم لمكة وأدهم ضياء فتميل معهم بسعادة خاصة بعد أن جذب أبيه ليتحرك معهم طافت كل عائلة بالعرسان لينضم فهد وعمر لزين ليعلو صوت مسؤال الأيقاع بعد دقائق طويلة بأخلاء الساحة للشباب وبالفعل تم ذلك ليتميل جميعهم بسعادة بأنضمام حازم وسليم لتعلو الأجواء سعادة ...أخرج يوسف القداحة فصاح به حمزة قائلا پخوف _بلاش يا يوسف
لم يستمع له وشعل الفتيل ليعلو أصوات سبيهها بالأنفجار بالزفاف لتتعالى صرخات الفتيات بفزع فرمقه النمر وعبد الرحمن بنظرات وعيد ....تعالت ضحكات عمر قائلا بسخرية _أعتبره ماټ
سليم پغضب _يستهل
صفى الحفل بالمزمار ليحمل كلا منهم العصا وتعلو الزغاريد وسط رقصهم الصعيدي وبسمة صغيرة تملأ وجه فزاع وطلعت ليكتسح كلا منهم بطالته الخاصة وخاصة النمر وحازم وزين حينما تعالت المشدة بينهم وبين عبد الرحمن وأحمد وفهد ....
أنتهى عزف المزمار فصعد كلا منهم لعروسه ليستريح قليلا لجوارهم كانت تقف غادة بحزن غير عابئة لفرحة العالم بأكمله فأقتربت منها بنات خالتها تحاول جاهدة لمعرفة أخر تطورات علاقتها بضياء لتستنج غادة بأنهم يريدون الأيقاع بينهم بشتى الطرق ولكن لن تسمح بذلك ....
أشار يوسف لضياء بغمزة فأبتسم وتقدم من مسؤال الأيقاع ليرفع الصوت بتحية يوسف المنياوي وضياء المنياوي بتهنئة للعرسان ومن ثم تلونت وجوه أحمد وعبد الرحمن والنمر بالڠضب حينما صدحت أغنية ماڤيا بالزفاف ليغمز لهم ضياء ويوسف ويتميل كلا منهم على الأيقاع تحت ضحكات زين وحازم وفهد المكبوتة ..
توعد كلا منهم لهم بالمزيد من المحبة بعد الأنتهاء من الزفاف فأخفي طلعت بسمته على وجوه أحفاده البادي عليهم الخۏف بأيقاظ ما مرأ ...
جذب يوسف شقيقته من جوار أحمد لتزداد حمرة الڠضب فأشار له عبد الرحمن بأبتسامة شماتة _أخوها ...
غمز فهد لزين بمكر فجذب يد صابرين وهبط للساحة فڠضب ليرمقه فهد بسخرية _أخوها ..
نهض أحمد هو الأخر قائلا بمرح _ما بدهاش بقا ...
وتوجه لجيانا ليسحبها من بين براثين النمر ....
تميلت كل عروس مع شقيقها بفرحة ودموع تلمع بشتياق ليهبط عبد الرحمن وينضم لياسمين ويوسف فتأملتهم كل أم بدموع غير مصدقة لما يحدث لرؤية بناتها
متابعة القراءة