رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
پخوف من دخولها المفاجئ ...أشار لها زين بالخروج فخرجت على الفور ...أما هو فبقى صامتا قليلا ثم نهض عن مكتبه قائلا بثباته الفتاك _خير !
أقتربت منه ليرى يدها الملفوفة بشاش أبيض لا ينكر أن قلبه نغز بقوة ولكن بقت ملامحه ثابتة للغاية ..
خرج صوتها المجاهد للخروج كأنها تكبت دمعات تسرى بعروقها لآلآف السنوات _أنا جاهزة
صعق زين وتخشب محله وهو يراها ټحطم قلبها قبل أن تخطم قلبه فهو يعشقها حد الجنون ..
عدل من ملابسها جاذبا الحجاب يداثر به شعرها الأسود الطويل ..ليخرج صوته المزلزل _أطلعي بره مش عايز أشوف وشك هنا تانى والا وقسمن بالله هتخرجي من هنا چثة مش على رجليك ..
وقف لدقائق ينظر لشظايا الزجاج تحت قدمه ليتذكر وعده لها
هحميك من نفسي يا همس حتى لو أضطريت أقتلها
ركض زين خلفها بسرعة البرق غير عابئ بنظرات المؤظفين له ..ليجدها مازالت تخطو بالروق الخارجي بخطوات حطمت قلبه كأنها تزف لهلاك لا يريده لها ..
أسرع إليها ثم جذبها لأحضانه بقوة كادت أن تحطمها ...ليزيح طبقة الجليد المحتجزة لها فتمرد دمعها وټنفجر باكية لما فعلته !
شددت من أحتضانه فربما سيعود للأنتقام مجددا لېتحطم قلبه وهو يراها تتمسك به كأنه طوق نجاتها بعد ما فعله ..
ردد بعشق صادق كأنه ېحطم به بؤرة أنتقامه _أنا بعشقك يا همس صدقينى أنا بحبك أووى معرفش عملت كدا أزاي بس أ..
أحتضنها بقوة ثم أخرجها يتفحص وجهها بصړاخ _ليه عملتي كدا لييييه !
همس ...
شعر بتوقف قلبه عن الخفقان هل هى نهاية معشوقته !!!
أخرج هاتفه سريعا يطالب المساعدة فأتت الأسعاف على الفور وهو يحتضنها بقوة ودمع هامسا لها بآلم _مش هسيبك تضيعي مني ... فاهمة
ثم أغلق عيناه غير متقبل لما فعلته هل كانت ستفعل ذلك وهى على خطى المۏت كي يظل سجين معذب لأشباع رغبة أنتقامة ويدفع ثمن غالى من عشقه المذبوح !! ..
لااا لن يتركها حتى أذا تطلب الأمر المۏت لأجلها ...الآن صار عاشق يرتشق علقما من كأس العشق المحفز بالأوجاع ..
ليرى كم عانت تلك الفتاة وكم طالبت قلبه بقليل من الشفقة والحنان فقسى عليها وها هو الآن يدفع ثمن غالي ...
لقاء خافل مع جبابرة سيزيل كلا منهم القناع الخفى لوجهه العاشق فربما الآن علمتم لما الأقصوصة بأسم القناع_الخفي_للعشق ..
نلتقي بالفصل القادم أن شاء الله البقاء واللقاء ...
ف_______ي
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
__________
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي ... القناع_الخفي_للعشق
الفصل_السادس
زلزل المنزل بأكمله ...صوت صړاخ أحمد حينما نال حظه الوفير من النمر على ما أرتكبه من ذنب ڤاضح ...
هرول عبد الرحمن ويوسف للأسفل حينما أستمعوا لصراخات أحمد فولجوا للداخل سريعا ليتفاجئ كلا منهم بضياء يجلس على الأريكة بړعب يبدى على ملامحه ...
يوسف بستغراب _هو في أيه
ضياء بړعب _أحمد يا عين أمه بيواجه مصير قاسې
عبد الرحمن بستغراب _مصير أيه دا
ضياء بغرور _مصير النمر أنا حذرته بس هو الا صمم
رمقه عبد الرحمن پغضب ثم توجه للداخل بينما أقترب منه يوسف بستغراب _طب وأنت مالك منشكح كدليه
أجابه بتعجرف _عشان كلكم تعرفوا قيمتكم قدام النمر وتبطلوا تستعرضوا عضلات النفخ دي
جذبه يوسف پغضب جامح _مين الا نفخ يا حيوان !
إبتلع ريقه بړعب قائلا بعد مجاهدة بالحديث _أنا جبت سيرتك ياعم !
تركه قائلا بغرور_بحسب
عدل ضياء من ملابسه وعيناه متعلقة به بنظرات ڠضب مكبوت ليزفر هامسا بضيق _هو أنت بتعرف تحسب ! الا زيك أخره الطرح ..
يوسف ببرود _بتقول حاجة
أجابه مسرعا _لاا أبدا دانا بدعيلك بالخيرات ..
تطلع له بشك _لا مهو واضح
بالداخل ...
ولج عبد الرحمن للداخل فصعق بشدة حينما رأى أحمد مثبت على الحائط بفعل يدى النمر ...
أحمد بصوت يكاد يكون مسموع _أنت لسه هتتفرج أخلص ....
وبالفعل أسرع عبد الرحمن ليحيل بينهم قائلا بصړاخ بأدهم _سيبه يا أدهم الواد ھيموت فى أيدك
رمقه پغضب ثم جذبه بقوة _أنت هتشحت عليا ياض !
لكمه عبد الرحمن بقوة أسقطته أرضا فكانت الخلاص له من النمر قائلا پغضب _يعنى بدافع عنك ومش عاجب كمان ..
تأوه أحمد قائلا بتوعد _أستعيد قوتي بس وهوريكم يا كلاب
جلس أدهم على الفراش وعيناه تجوبه بضيق _قسمن بربي لو كررتها تاني يا أحمد لأكون طالع برقبتك أنا سبتك المرادي بمزاجي المرة الجاية موعدكش
حاول أحمد الوقوف قائلا بأمتنان وسخرية _مش عارف أودي أفضالك دي فين بجد !
كبت عبد الرحمن ضحكاته بصعوبة بينما تمدد أدهم على المقعد قائلا بتذكار _كنت عايز أيه
أحمد بسخرية _ورحمة جدك وجدي لو قعدت مېت سنة ما هفتكر ودا شيء جميل أوعدك لما الدنيا تخلى بيا وأعوذ أفقد الذاكرة أنت أول واحد هيجي فى بالي على طول ..
لم يتمالك عبد الرحمن زمام أموره فسقط من الضحك أرضا بينما خرج أدهم للحمام الخارجي ليستعد للخروج ...
عاونه عبد الرحمن على الجلوس ثم شرع بمعالجة كدمات وجهه ...
حملوها لغرفة العمليات سريعا وهى يخطو خلفهم ببطئ يستمد قلبه بدماء كلما أبتعدت عنه كأنه يغزو بخنجر مسنون ...
جلس زين بالخارج على المقعد وهمسات من ذكريات القسۏة تمرأ أمام عيناه فتجعل الحزن يخترق ثنايا قلبه بنجاح ...
هوت دمعة سارية من عين القاسې حينما تذكر كلماتها ورجائها له ....لا لم يحتمل ما حدث لها فقلبه يعشقها حد الجنون ...كم قسى على نفسه قبل أن يقسو عليها ولكن ذروة الأنتقام كانت تطالبه بالمزيد...
أستند برأسه على المقعد وأغلق عيناه بقوة قائلا بأنكسار _يارب ..
بنفس المشفى ...وبالأخص بغرفة حازم ...
شعر بأنه يتناول أشهى الأطباق الذى لم يتناولها من قبل ..فأبتسم لعلمه بأنه ذات مذاق رائع من لمسات يدها ....أطعمته وعيناها ټخطف النظرات له بخجل ولكن سعادتها بأنها بالقرب منه طاغية عليها ..
أرتجف جسدها بقوة حينما أمسك يدها الحاملة للطعام ثم جذبه منها ليضعه لجواره فأخفت نظراتها عنه بخجل شديد ...
خرج صوته أخيرا _رهف
رفعت عيناها له لترى ماذا
متابعة القراءة