رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
ونظرات الفتيات بتحمس لما سيحدث ليبدأ الرقص المحترف الغير متوقع من النمر ليبهر الجميع فتعالت تصقفات والدته قائلة بلمعة من الدموع_ربنا يحميك يا حبيبي ...
مكة پصدمة _أدهم كان مخبي المواهب دي فين !! ..
غادة بزهول _ولا باقي الفريق الواد أحمد عليه حركات أيد ! ..
هامت عين العروس بمعشوقها فأخذت كلا منهم تراقبهم بسعادة...
جذب أدهم جيانا ووضع العصا خلفها ليتميل أمامها بحرافية ويدها بيديه فأبتسمت بخجل وخوف من نظرات الفتيات له ...
أما أحمد فشارك ياسمين وغادة وعيناه تطوف بمعشوقته التى تنظر له بأنبهار لحركاته المميزة ..
أما زين فجذب همس وأخذ يتحرك معها بسعادة ويطوف بها غير عابئ بالمنطقة المبسطة له تحت نظرات سعادة والدها الذي يرى الفرحة بعين إبنته ...بينما بالأسفل أستمر الرقص الصعيدي بين حمزة وحازم وفهد وسليم وضياء ويوسف بسعادة فكانت فرحة عارمة ومميزة للجميع ...
كف زين عن الحركة حينما شعر بيد ممدودة على كتفيه فأستدار ليتصنم محله والدمع كاد أن يسيل من عيناه ليردد بخفوت _ماما ! ..
أرتمت بأحضانها بسعادة وزين يتطلع لهم بستغراب فأبتسم عبد الرحمن قائلا بغمزة _في حاجات كتير فاتتك يا زيزو ..
أحتضنه زين بأبتسامة لعلمه بأنه من قام بذلك ...
أنتظروا حلقة الزفاف لتشرع أحداثنا الأساسية بالبدأ ..
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
___________
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_السادس_والعشرون
......معزوفة خاصة......
بفيلا زين....
ظل بأحضانها كالطفل الصغير الذي يحتمى من الرعد حتى هي بكت لما فعلته فكان لها تصرف أحمق للغاية أخبرته بما فعله عبد الرحمن وصابرين حتى تستمع لهم فنجح بنقل مأساة صابرين لها وما فعلته من أجل زين وحق إبنها الراحل ....
نهض عن الأريكة بفرحة عارمة بعدما عادت لتملأ المنزل بهجة بحضورها فتوجه لغرفته ولكن ساقته قدماه لغرفة شقيقته ...
طرق الباب فولج حينما أستمع أذن الدخول ليجدها مازالت مستيقظة بعد ...
أقترب منها بنظرة تغوم بالمحبة لتقف أمامه فخرج عن صمته قائلا بثبات _مش عارف أشكرك أزاي على الا عملتيه
إبتسمت قائلة بستغراب _تشكرني ! أنا معملتش نقطة فى بحر من الا أنت عملته معايا ...
ثم لمعت عيناها بالدموع قائلة بأبتسامة تكاد ترسم بنجاح _أنت فضلت جانبي رغم أسلوبي......طريقتي متخلتش عني وكنت أول واحد يحضن المۏت عشاني ....أعتبرتك عدو ليا وأنت شايفني حتة منك ...لا يا زين أنا معملتش حاجة ...
كلماتها لمست قلبه فقربها إليه ثم أحتضنها بقوة كأنه يحمد الله كثيرا على منحه العوض بعد فقدان أخيه ...
زالت غيمة الليل شمس الصباح بعد أن قضاه العشاق بحماس ليوم الغد الحافل بلقاء وأعلان العشق المتوج للجميع ....
بمنزل طلعت المنياوي ..
كان المنزل يعج بالنساء يعملون بجد فى تنظيم المنزل لهذا اليوم فأعدت البعض منهم الطعام والأخري أعدت الحلوى بينما جلست الفتيات بالأعلى تزاور كلا منهم أفكارا معتادة ....
هبط النمر للأسفل ولحقه عبد الرحمن وأحمد ليشرع بتوزيع المهام على كلا منهم فيجب الأتمام على مستلزمات الزفاف وقف بالخارج عيناه تغوم بمن يعلق الأنوار بالحارة ليشعر بيد ممدودة على كتفيه فأبتسم دون النظر _جاي بدري يعني
وقف زين لجواره بمكر _ومش عايزني أجي بدري ليه مش فرحي زي ماهو فرحك !
وضع يديه بجيب سرواله مضيق عيناه بغموض _أتمنى تعجبك الأفراح الشعبي .
رمقه بنظرة متفحصة ثم قال پغضب _ناوي على أيه يا أدهم
رسمت على وجهه بسمة خبث قائلا بثبات بعدما تحرك بضعة خطوات للأمام _كل خير أن شاء الله ..
تراقبه زين بأبتسامة زهول ثم ردد بهمس خاڤت _ربنا يستر ...
شرع عبد الرحمن بترتيب القاعة الخارجية لأستقبال الرجال فعاونه يوسف وأحمد لتتعال بينهم ضحكات المرح ..
يوسف _يالا كله هيعدي هى ليلة وهنرتاح من أشكلكم جميعا ..
رمقه أحمد بنظرات ڼارية ليضع الأريكة أرضا قائلا پغضب _ما تلم نفسك يا حيوان أنت على الصبح ماسك هنرتاح هنرتاح كنا بنأكل أكلك يا ژبالة ...
تعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق فتطلع له أحمد پغضب جامح _بتضحك ! ..دا بدل ما تلم أخوك
رتب عبد الرحمن الأريكة جوار الأخري قائلا بثبات لا يليق سوى به _وحد زعلك يا عم أخويا ومش محترم وأهو أدامك مستنى أيه عشان تربيه أشارة مني مثلا ! ...
ألقى أحمد ما بيديه قائلا بتأييد وهو يجذب يوسف پغضب _تصدق أنت صح ..
يوسف بضحكة مكبوتة _صلى على النبي يا أبو نسب دا حتى الليلة ليلتك يا عريس ...
تعالت النيران بالتأجج قائلا بعصبية _متقولش أبو زفت ثم جذبه بقوة قائلا بتحذير _أسمعني يا حيوان أنت أنا النهاردة صاحي مزاجي فل عارف لو شوفت خلقتك النهاردة هعمل فيك أيه
دفشه برفق وعدل من قميصه بضيق _ولما حضرتك مش حابب تشوف وشي أمال مين الا هيروش الليلة النهاردة دانا متفق مع الفرقة أنهم يروقوني كل شوية يقولوا بالميك تحية جامدة من يوسف باشا المنياوي للماڤيا ...
جذبه أحمد بړعب قائلا پغضب _ورحمة ستك الغالية لو قلبت فى الا فات لأكون دفنك هنا فاهم
أكتفى ببسمة مكر بعدما أعد هو وضياء خطة سداسية الأبعاد ..
كبت عبد الرحمن ضحكاته بصعوبة على تصرف أحمد ليقطع وصال المشاجرة صوت حازم الرجولي _صباحو فل يا شباب ...
أستدار عبد الرحمن بأبتسامة هادئة _أحلى صباح
أقترب منه حازم ليلقي سلام اليد بفرحة الزفاف الحافل لأصدقائه فقطعهم حمزة بعدما وضع على الأرض الأريكة قائلا بستغراب لرؤية ما يحدث بين أحمد ويوسف _هو فى أيه ..
تعالت ضحكات زين بعدما أقترب منهم ليرفع يديه على كتفي حمزة _لا متخدش فى بالك المهم عملت الا قولتلك عليه
أشار له بهدوء _كله تمام وهيكونوا موجودين مع طلوعكم للأستديو أن شاء الله ..
رفع يديه له بهدوء _كدا تمام ...
وقف النمر يتأملهم بنظرات غاضبة لتخرج نبرته الساخرة
متابعة القراءة